شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2

1034 - وأخبرنا عثمان أخبرنا فرات بن إبراهيم الكوفي (1) (قال:) حدثنا الحسين بن محمد بن مصعب البجلي (قال:) حدثنا أبو عمارة محمد بن أحمد المهدي حدثنا محمد بن أبي معشر المدني، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعضد علي بن أبي طالب يوم غدير خم ثم قال: من كنت مولاه فهذا مولاه. فقام إليه أعرابي فقال: دعوتنا أن نشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله فصدقنا (ك) وأمرتنا بالصلاة والصيام فصلينا وصمنا، وبالزكاة فأدينا فلم تقنعك إلا أن تفعل هذا ؟ ! فهذا عن الله أم عنك ؟ ! قال: عن الله لا عني. قال: الله الذي لا إله إلا هو لهذا عن الله لا عنك ؟ ! ! قال: نعم ثلاثا فقام الاعرابي مسرعا إلى بعيره وهو يقول: (اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك) الآية، فما استتم الكلمات حتى نزلت نار من السماء فأحرقته وأنزل الله في عقب ذلك (سال سائل - إلى (قوله) - دافع).


(1) وهذا هو الحديث الاول من تفسير الاية الكريمة من تفسير فرات ص 189، وهو أطول مما هنا. وانظر تفسير الاية: (33) من سورة الانفال من تفسير البرهان: ج 2 ص 79. وسعبد بن أبي سعيد المقبري من رجال الصحاح الست ايضا مترجم في تهذيب التهذيب: ج 4 ص 38. ثم إن الحديث أورده جم غفير من علماء السنة في تفاسيرهم وقد رواه العلامة الاميني عن ثلاثين مصدرا من كتب علماء السنة من أحب الوقوف عليها فعليه بكتاب الغدير: ج 1، ص 239 - 247. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة