/ 187 / ب / فقام عمر فقال: بخ بخ (لك) يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولا كل مؤمن ومؤمنة. فلما سمع ذلك معاوية بن أبي سفيان، اتكأ على المغيرة بن شعبة ; وقام وهو يقول: لا نقر لعلي بولاية، ولا نصدق محمدا في مقالة. فانزل الله تعالى على نبيه (فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى، ثم ذهب إلى أهله يتمظى، أولى لك فاولى) تهددا من الله تعالى وانتهارا (1) فقالوا: اللهم نعم. 1041 - فرات قال: حدثني إسحاق بن محمد بن القاسم بن صالح بن خالد الهاشمي حدثنا أبو بكر الرازي محمد بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم بن نبهان بن عاصم بن زيد بن طريف مولى علي بن أبي طالب (2) حدثنا محمد بن عيسى الدامغاني حدثنا سلمة بن الفضل، عن أبي مريم، عن يونس بن حسان، عن عطية: عن حذيفة بن اليمان قال: كنت والله جالسا بين يدي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (و) قد نزل بنا غدير خم، وقد غص المجلس بالمهاجرين والانصار، فقام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على قدميه فقال: يا أيها الناس إن الله أمرني بأمر فقال: (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك) ثم نادى علي بن أبي طالب فأقامه عن يمينه ثم
(1) هذا هو الظاهر المذكور في الاصل اليمني، وفي الاصل الكرماني: (وإشهادا).
(2) كذا في النسخة الكرمانية، وفي النسخة اليمنية: (حدثنا أبو بكر الرزاي (كذا) محمد بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم بن نبهان، عن عاصم بن يزيد بن ظريف مولى علي بن أبي طالب عليه السلام...). والرجل ترجمه الخطيب تحت الرقم: (1522) من تاريخ بغداد: ج 3 ص 397 قال: محمد بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن نبهان بن طريف بن عاصم أبو بكر. ويقال: أبو عبد الله - الرازي... وذكر في ذيل الترجمة تضعيفه عن الدار قطني. (*)