1082 - حدثنا الحاكم الوالد أبو محمد رحمه الله أن عمر بن أحمد بن، عثمان الواعظ حدثه ببغداد شفاها أن أحمد بن محمد بن سعيد الحافظ حدثهم (قال:) حدثنا أحمد بن الحسن حدثنا أبي / 187 / ب / حدثنا حصين بن مخارق، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر، عن (أبيه علي بن ال) حسين: عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى: (ومزاجه من تسنيم) قال: هو أشرف شراب الجنة يشربه آل محمد، وهم المقربون السابقون: رسول الله وعلي بن أبي طالب وخديجة وذريتهم الذين اتبعوهم بإيمان.
(1) قال في مجمع البيان: (عينا) يجوز أن تكون منصوبة مفعولة (لتنسيم) أي مزاجه من ماء متسنم عينا، كقوله تعالى: (أو إطعام يتيما)، ويجوز أن تكون منصوبة على تقدير: ويسقون من عين ويجوز أن تكون منصوبة على الحال، ويكن (تسنيم) معرفة و (عينا) نكرة. والتسنيم: عين ماء تجري من علو إلى أسفل. ومزاجه: ما يمزج به. (*)