شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ...ج2

عن جابر بن عبد الله الانصاري قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوما في مسجد المدينة وذكر بعض أصحابه الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن لله لواءا من نور، وعمودا من زبرجد خلقها قبل أن يخلق السماوات بألفي سنة، مكتوب على رداء ذلك اللواء لا إله إلا الله، محمد رسول الله، آل محمد خير البرية. صاحب اللواء امام القوم. فقال علي: الحمد لله الذي هدانا بك وكرمنا وشرفنا. فقال له النبي صلى الله عليه وآله: يا علي / 195 / ب / أما علمت أن من أحبنا وانتحل محبتنا أسكنه الله معنا، وتلا هذه الآية: (في مقعد صدق عند مليك مقتدر). 1142 - و (بسنده) عن جابر حدثنا السيد أبو الحسن الحسني رحمه الله إملاءا، أخبرنا عبد الله بن محمد النصرآبادي حدثنا عبد الله بن هاشم حدثنا وكيع بن الجراح حدثنا الاعمش، عن عطية العوفي قال: دخلنا على جابر بن عبد الله الانصاري وقد سقط حاجباه على عينيه من الكبر، فقلنا له: أخبرنا عن على فرفع حاجبيه بيده ثم قال: ذاك من خير البرية (1).


(1) ورواه ايضا أحمد بن حنبل - في الحديث: (72) من باب فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل - ص 46 ط قم قال: حدثنا وكيع، حدثنا الاعمش، عن عطية بن سعد العوفي قال: دخلنا على جابر بن عبد الله وقد سقط حاجباه على عينيه ؟ فسألناه عن علي فقلت: أخبرني عنه ; قال: فرفع حاجبيه بيده فقال: ذاك من خير البشر. ورواه أيضا عبد الله بن أحمد كما في الحديث: (268) من فضائل علي عليه السلام من كتاب الفضائل ص 191، ط قم قال: حدثنا الهيثم بن خلف، حدثنا عبد الملك بن عبد ربه أبو إسحاق، الطائي (قال:) حدثنا معاوية بن عمار: عن أبي الزبير ; قال: قلت لجابر: كيف كان علي فيكم ؟ قال: ذاك من خير البشر ; ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم إياه. (*)

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   متفرقة