الكشكول

والطعام ومنه يتولّد الدم ألا ترى انّه يصير إلى المعدة فيغذيه حتّى يلين ثمّ يصفو فتأخذ الطبيعة صفوه دماً ثمّ ينحدر الثفل والماء وهو يولد البلغم انتهى .
قال في كتاب السير الطبّ الروحاني هو العلم بكمالات القلوب وآفاتها وأمراضها ودوائها وكيفية تحفظ صحّتها وإعتدالها انتهى .
في الطاء السابعة ومن قرب الاسناد روى عبدالله بن الحسن العلوي عن جدّه علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام) قال سألته عن الرجل يطلّق تطليقة أو تطليقتين ثمّ يتركها حتّى تنقضي عدّتها ما حالها قال إذا تركها على انّه لا يؤبّدها بانت منه فلم تحل له حتّى تنكح زوجاً غيره وان تركها على انّه يريد مراجعتها ومضى لذلك سنة فهو أحقّ بمراجعتها .
أقول: لعلّ المراد من قوله إذا تركها الأوّل كناية عن الطلقة الثالثة بقرينة على انّه لا يريدها الخ فانّه إذا تركها ولم تردها بدون طلاق ولم تبن منه وانّ المراد من قوله أخيراً وان تركها على انّه يريد مراجعتها هو هجرها لا طلاقها ويكون ذكر السنّة تمثيل لمن تركها أزيد بما يجب فيه الوطي بالتارك سنة وانّ المراد به الطلاق الرجعي ويكون قوله فهو أحقّ برجعتها وان مضت سنة امّا لأنّها مسترابة وبعد أن طلّقها رأت الدم مرّة وانتظرت باقي الحيض إلى تسعة عشر ثمّ إعتدمت بثلاثة أشهر فكانت سنة فقيل الثلاثة هو أحقّ برجعتها .    وانّ المراد أحقّ برجعتها في الطلاق الرجعي وان خرجت من العدّة إذا قلنا أن يقيما حدود الله بمعنى انّ الأفضل لها ألاّ تتزوّج بغيره إذا أرادها لما سبق بينهما من

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة