إذا ظلموا بسّتهم أي أخرجتهم وأهلكتهم واُمّ رحم كانوا إذا لزموها رجموها خصال .
في باب خلق طينة أرواحهم وأجسادهم من الكافي عن جابر بن يزيد قال قال أبو جعفر (عليه السلام)ياجابر انّ الله أوّل ما خلق خلق محمّداً وعترته الهداة المهتدين فكانوا أشباح نور بين يدي الله قلت وما الأشباح قال ظلّ النور أبدان نورانية بلا أرواح وكانوا مؤيّداً بنور واحدة وهي روح القدس فيه كان يعبدالله وعترته ولذلك خلقهم حلماء علماء بررة أصفياء يعبدون الله بالصلاة والصوم والسجود والتسبيح والتهليل ويصلّون الصلوات ويحجّون ويصومون انتهى .
من عجائب المخلوقات عن الصادق (عليه السلام) قال ما من مؤمن إلاّ وله مثال في العرش فإذا اشتغل بالركوع والسجود فعل مثاله مثل ذلك فعند ذلك تراه الملائكة فيصلّون عليه ويستغفرون له فإذا اشتغل العبد بالمعصية أوحى الله تعالى على مثاله ستراً لئلاّ يطّلع الملائكة عليه وهذا تأويل قوله (عليه السلام) يامن أظهر الجميل وستر القبيح انتهى .
روى في الإختصاص عن أبي عبدالله (عليه السلام)قال المفقود ينتظر أهله أربعين سنة فان عاد وإلاّ تزوّجت فان قدم زوجها خبّرت فان إختارت الأوّل اعتدّت من الثاني ورجعت إلى الأوّل وان إختارت الثاني فهو زوجها انتهى .
هذا حديث غريب قلّ من عمل به وهو خال من العذر وان عمل به من العامة شيخ ياسين في حلية الأبرار للسيّد هاشم التوبلي البحراني في باب الثالث قال