ابرهوت وعين الطبرية وجمة باسيدان وجمة افرهتيته وعين طعوران ونحن الكلمات التي لا تدرك فضائلنا ولا يستقصى ( احتجاج الطبرسي ) .
وفي الميزان في الرجال ابولبيد الهجري قيل وفي محاسن البيرقي في معنى صروف اوائل السور هكذا عن ابي لبيد البحراني في الهجري .
والمعمّر السنبسى منسوب إلى قبيلة يقال لها سنابس سكندر في البحرين روى عن ابي محمد العسكريَّ حديث احسن الظن ولو بحجر يطرح الله فيه سره وهو مذكور في الحاء .
اقول اني لم ازل اتتبع كتب الرجال واتفحص فيها عن الاحوال وانظر في الاسانيد والاخبار والتواريخ والآثار وكتب السيّر وغيرها مما قد وقفت عليه من نظيرها فلم ار في هذه المدة المديدة والاوقات العديدة راوياً بحرانياً من اماكنها الثلاث الخط والاحساء ولوال وهذان اغرب الامور واجبها مع ان اغلب البلدان واكثر القرايا قد وصل إليهم سلام الله عليهم كثير منهم وروى عنهم وسمع منهم من قائل إلى بابل ومن تكريت إلى سرانديب إلى بربر وهؤلاء مع قربهم لهم في هذه المدة المتطاولة من مبدئهم خاتم الأنبياء إلى خاتمهم خاتم الاوصياء لم يصل واحد منهم لهم ولم يرو عنهم وهذا من اغرب كل شيء واعجبه مع انهم قد روى عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) انّه قال : « إذا فقدتم العلم فاطلبوه من مدينتي هذه والبحرين » .
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : « إن الله خيرني في هجرتي هذه بين المدينة والبحرين