على الحمّى هذه الأبيات :
زادت ممحصة الذنوب وودّعت***باتت تعانقي وبت ضجيعها
تبّاً لها من زائر ومودّع***وزفيرها ولهبها في أضلعي
قالت وقد عزمت على ترحالها***بالمصطفى وشقيقه وبولده
ماذا تريد فقلت ألاّ ترجعي***لا ترجعي لا ترجعي لا ترجعي
في كتاب محمّد بن شاذان بن نعيم بخطّه روى عن حمران بن أعين انّه قال سمعت أبا عبدالله يحدّث عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) انّ رجلا كان من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) مريضاً شديد الحمّى فعاده الحسين (عليه السلام) فلمّا دخل من باب الدار طارت الحمّى عن الرجل فقد رضيت بما اُوتيتم به حقّاً حقّاً والحمّى لتهرب منكم فقال له والله ما خلق الله شيئاً إلاّ وقد أمره بالطاعة لنا ياكبّاسة قال فإذا نحن نسمع الصوت ولا نرى الشخص يقول لبّيك قال أليس أمرك أمير المؤمنين (عليه السلام)ألاّ تقربي إلاّ عدوّاً أو مذنباً لكي يكون كفّارة لذنوبه فما بال هذا وكان الرجل المريض عبدالله بن شداد بن الهاد الليثي انتهى .
وفي أمالي الطبرسي باسناده قال قال حدّثني علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا سألت المرأة من فجر بك فقالت فلان حدّت حدّين حدّاً لفريتها على الرجل وحدّاً لما أقرّت على نفسها بالفجور انتهى .
العنكبوت تبرئ حمّى الربع بالتعليق بابطاء والذراريح كذلك فإذا إجتمعا ابرءاها في ساعة بالتعليق انتهى .