قيل كان هو ويوشع يمشيان فظهرت غمامة سوداء فاعتنق يوشع موسى (عليه السلام)من خوفه فانسلّ موسى من قماشه ورجع بالقماش إلى بني إسرائيل فاتّهموه بقتل موسى ووكلوا به جماعة فرأى كلّ منهم في منامه انّ يوشع لم يقتل موسى بل رفعناه إلينا فتركوه .
وقيل بل نبّأ الله يوشع فسأله موسى عن ذلك فما خفي عنه فعظم عليه فسأل الله عزّوجلّ أن يتوفّاه وقيل بل مرّ برجل يحفر قبراً فأعانه عليه ثمّ اضطجع فيه لينظر كيف هو فكشف له من الغطاء فرأى مكانه في الجنّة فقال ياربّ اقبضني إليك فقبض ملك الموت مكانه ودفنه في القبر وكان الذي يحفر القبر ملك الموت في صورة آدمي ولذلك لم يعرف قبر موسى (عليه السلام) .
في الكافي عن محمّد بن إسماعيل عن بعض أصحابه عن أبي عبدالله (عليه السلام)قال قلت تكون بمكّة أو بالمدينة أو الحيرة أو المواضع التي يرجى فيه الفضل فربّما خرج الرجل يتوضّأ فيجيئ آخر فيصير مكانه قال من سبق إلى موضع فهو أحقّ به يومه وليلته .
وعن طلحة بن زيد عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال قال أمير المؤمنين (عليه السلام)سوق المؤمنين كمسجدهم فمن سبق إلى مكان فهو أحقّ به إلى الليل وكان لا يأخذ على بيوت السوق كراً انتهى .
وأسنده الشيخ عن أحمد بن محمّد وأرسله الصدوق .
أقول: المنافع المشتركة بين الناس كثيرة منها المساجد فمن سبق إلى