الكشكول

ثمّ سرادق العزّ ثمّ سرادق الكبرياء ثمّ سرادق العظمة ثمّ سرادق القدس ثمّ سرادق الجبروت ثمّ سرادق الفخر ثمّ سرادق النور الأبيض ثمّ سرادق الوحدانية وهو مسيرة سبعين الف عام في سبعين الف عامّ ثمّ الحجاب الأعلى وإنقضى كلامه (عليه السلام) وسكت فقال عمر لا بقيت ليوم لا أراك فيه ياأبا الحسن فوجد في الخواص من أخذ فصّاص من حديد صيني أو عقيق أو برهمان ونقش عليه هذه الأحرف الستّة والعشرين ووضعه على خاتم ولبسه من أراد حاجة مهمّة أو لقاء ملك عظيم مخوف أو مجرم فانّه لا يخافه ولا يردّه في قضاء حاجته وان نقص منها حرف لم يتمّ التأثير وهي من عجائب الأفعال على ما وجدته من قلو نظرة الملكية وهذه صورتها :
محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحجّال عن ثعلبة بن ميمون عن عمّار الساباطي قال قال لي أبو عبدالله (عليه السلام) ما يقول من قبلكم في الحجامة قلت يزعمون انّها على الريق أفضل منها على الطعام قال فقال لا هي على الطعام أدرّ للعروق وأقوى للبدن .
وعنه عن ابن محبوب عن عبدالرحمن بن الحجاج عن أبي عبدالله (عليه السلام) اقرأ آية الكرسي واحتجم أي يوم شئت وتصدّق واخرج أي شئت انتهى .
عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن يعقوب بن يزيد عن رجل من الكوفيين عن أبي عروة أخى شعيب العقرقوفي قال دخلت على أبي الحسن الأوّل (عليه السلام) وهو يحتجم يوم الأربعاء في الحبس فقلت له انّ هذا يوم يقول الناس

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة