الكشكول

من الكافي علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن محبوب وغيره عن العلا بن رزين عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال من كان مؤمناً فعمل خيراً في إيمانه ثمّ أصابته فتنة فكفر ثمّ تاب بعد كفره كتب له وحسب بكلّ شيء كان عمله في إيمانه ولا يبطله الكفر إذا تاب بعد كفره انتهى .
فيه دلالة على انّ المؤمن يكفر وانّ الكفر لا يحيط الأعمال إلاّ مع الموافاة كما انّ الإيمان لا يحيط الكفر إلاّ معها والسند حسن كالصحيح .
شيخ ياس بن صلاح الدين أقول لا يخفى ما في إستدلال هذا الشيخ (رحمه الله) على انّ الإيمان إنّما يحيط الكفر بشرط الموافاة لدلالة الأخبار وصحيح الإعتبار على انّ شرط إحباط الإيمان للكفر إنّما هو تحقّق الإيمان لأنّه إذا تحقّق التائب سواء كان التائب هو الإيمان أم الكفر فانّه يحبط المجتثّ الأصل أحبط المجتثّ الأصل وقد حقّقناه في جواب مسائل الشيخ عبدالله بن غدير .
روى أبو الفرج نور الدين جعفر في كتابه كتاب الأحباب قال قال الإمام الصادق يعني جعفر بن محمّد (عليه السلام) حبّ المؤمن عقلي خالص وحبّ الكافر نفسي مشترك وقال في كتابه المذكور قال حبيب الله عليه صلوات الله علامة حبّ الله حبّ ذكر الله الحديث وقال من أحبّ شيئاً أكثر ذكره انتهى .
) وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوماً آخرى ( قيل هم أصحاب الرس واسم قريتهم حضور واسم نبيّهم الذي قتلوه وطبخوه وأكلوه حنظلة بن صفوان وحضور من أرض الحجاز ممّا يلي الشام وقيل نبيّهم اسمه

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة