الكشكول

الغري انتهى .

في مناقب محمّد بن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان من طرق العامة وهي مائة منقبة قال الثانية والأربعون عن ابن عبّاس قال صلّى بنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صلاة العصر ثمّ قام على قدميه وقال من يحبّني ويحبّ أهل بيتي فليتّبعني فاتّبعناه بأجمعنا حتّى أتى منزل فاطمة (عليها السلام) فقرع الباب قرعاً خفيفاً فخرج إليه (صلى الله عليه وآله وسلم) علي بن أبي طالب (عليه السلام) وعليه شملة ويده ملطّخة بالعجين فقال له حدّث الناس بما رأيت أمس فقال علي (عليه السلام) نعم فداك أبي واُمّي يارسول الله بينا أنا في وقت صلاة الظهر أردت الطهور فلم يكن عندي الماء فوجّهت ولدي الحسن والحسين في طلب الماء فأبطيا عليّ فإذا أنا بهاتف يهتف ياأبا الحسن اقبل على يمينك فالتفت فإذا أنا بقدح من ذهب معلّق فيه ماء أشدّ بياضاً من الثلج وأحلى من العسل فوجدت فيه رائحة الورد فتوضّأت منه وشربت جرعات ثمّ قطرت على رأسي قطرة فوجدت بردها على فؤادي فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هل تدري من أين ذاك القدس قال الله ورسوله أعلم فقال القدس من أقداس الجنّة والماء من تحت شجرة طوبى أو قال من نهر الكوثر وامّا القطرة من تحت العرش ثمّ ضمّه إلى صدره وقبّل بين عينيه ثمّ قال حسبي من كان بالأمس خادمه جبرئيل .
وروى ابن إدريس فيما إستطرفه في آخر السرائر من نوادر أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي صاحب الرضا (عليه السلام) بالباء المنقّطة من تحتها نقطة واحدة والزاء المعجمة والنون والطاء غير المعجمة هو موضع ينسب إليه ومنه الثياب

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة