الكشكول

التكويني وانتهاء اتّصال الافاضة ومرجعه إلى تحديد زمان الكون وتخصيص الافاضة لا انّه ارتفاع المعلول الكائن عن وقت كونه وبطلانه في حد حصوله ( انتهى كلامه ) .
في قوله تعالى : ) ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة ( روى الصدوق في العلالذين ذبحوا البقرة التي امر الله بذبحها هم اَذَيْنُونَهُ واخوه مَيْذُونه وابن اخيه وابنته وامرأته وفي تفسير الرملي ان النفس المقتولة .
اقول عليه ان يقيد الارض بالكونية الزمانية إذ لا يخرج الشيء بغنائه عن هذا اللون عن عالم الدهر والسرمد وهو إذ ذاك ليس متغنيا عن الافاضة مما هنالك وإليه الاشارة


ص 80 لم تطبع


البتر طائفة من الزيدية منسوبة إلى المغيرة بن سعد كان يلقّب بالبتر ونقل الكشي في حديث ان جماعة دخلوا على ابي جعفر (عليه السلام) وعنده زيد بن علي فقالوا لابي جعفر (عليه السلام) نتولى عليّا وحسناً وحسيناً ونتبرء من اعدائهم قال نعم قالوا نتولّى ابابكر وعمر ونتبرأ من اعدائهما قال فالتفت إليهم زيد بن علي وقال تتبرّؤن من فاطمة (عليها السلام) بترتم امرنا بتركم الله فيومئذ سمّوا بالبتريّة .

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة