يحيى ذكره النقّاش .
واسم امرأة زكريا العاقر ايشاع بنت فاقود بن قبيل وهي اُخت جنّة بنت فاقود اُمّ مريم اُمّ عيسى (عليه السلام) فإذاً يحيى بن خالة مريم (عليها السلام) وقيل ايشاع بنت عمران فيكون يحيى بن خالة عيسى (عليهما السلام) وروي في خبر انّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال ليلة الإسراء لقيت ابني الخالة يحيى وعيسى فهذا شاهد القول الثاني انتهى .
زكريا (عليه السلام) هو من ولد سليمان (عليه السلام) كان هو وعمران أبو مريم (عليها السلام) متزوّجين باُختين إحديهما عند زكريا وهي اُمّ يحيى (عليه السلام) والاُخرى عند عمران وهي اُمّ مريم (عليها السلام) فلمّا ولدت مريم كفلها زكريا لأنّ أباها كان قد مات ولمّا بلغ زكريا الكبر رزقه الله تعالى يحيى وكانت زوجته عاقراً ولم يرزق ولداً غيره وولدت مريم عيسى بعد ولادة يحيى بثلاث سنين ثمّ انّ زكريا هرب عن بني إسرائيل فدخل جوف شجرة فقطّعوها بالمنشار فشقّ بنصفين قاله ابن إسحاق بصحّته .
في كتاب عبدالله بن يحيى الكاهلي عبدالله بن محمّد بن مالك عن عبدالأعلى مولى آل سام قال حدّثني أبو عبدالله بحديث فقلت له جعلت فداك أليس زعمت انّ الساعة كذا وكذا فقال لا قال فعظم عليّ فقلت بلى والله زعمت لي فقال لا والله ما زعمته قال فعظم عليّ فقلت بلى والله لقد قلته قال نعم لقد قلته ان كلّ زعم في القرآن كذب .
إستشهد زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام) في صفر سنة إحدى وعرشين ومائة .