الكشكول

أو طبيعية وقد تكون وضعية والدليل على انحصارها في هذه الاقسام هو ان دلالة الشيء على غيره اما ان تكون لا بواسطة اللقط أو بواسطة والاوّل هو العقلية والثاني هو اللفظية واللفظية أما ان تكون مسببة عن وجوده اولا :

والاول : هي الوجودية .

والثاني : الطبيعة سواء كان السبب فيها نفس طبيعة اللفظ أو كيفية عن الكيفيات المنبعثة عنها أو عن موضوع مما من الطبايع الجسمانية والشارح حيث اراد ان يحذو يحذو من ذهب إلى تسمية القسم الأول لغير اللفظية والأول من الثاني بالعقلية فله ذلك لكن من البين انّه بعداً يراد القسمة المرددة بين النفي والاثبات الدالة على انحصار الدلالة الوضعية في الاقسام المذكورة على سبيل القطع واليقين لا يصّح منه القول بان الحاكم بالانحصار هو الاستقراء لان اعتبار الاستقراء بعدما حصول ما هو اقوى واتم منه في الدلالة على ما هو المطلوب يكون هذراً والاسترسال الواقع في القسم الآخر كالاسترسال الواقع في غيره من الاقسام بالقياس إلى ما يمكن فرضه من الامور الحاصلة باعتبار ضم الاوصاف المتقابلة إلى مفهوم ذلك القسم ليس بقادح في ذلك الحصول العلم الضروري بامتناع خروج هذه الامور عن مفهوم هذا القسم ضرورة وجوب صدقه على جميع تلك الامور وجوب اندراج تلك الأمور تحته فلا مناقشة في القسم الآخر كما لا مناقشة في غيره من الاقسام الباقية فلا حاجة في دفعها إلى التمسك بالاستقراء ثم ان الاستقراء اكتفى في المباحث التي يكون

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة