اللون ان كان ربّ الساعة الشمس فلونه أصفر وان كان الزهرة فأبيض وان كان عطارد فلون السماء أو جسيم واستشهد أيضاً لو انّ البروج وأرباع الفلك وأمكنتها ليمزج ذلك بدلالة الدليل وصفته المخصوصة به وحدّ القمر ان شاء الله وأوضح ما يكون لدلالة الألوان إذا كان ربّ الساعة دليلا .
القمر أبيض تعلوه صفرة الزهرة صفراء تخالطها حمرة وبياض عطارد فيه سواد وبياض ووشي وزحل أسود أبداً المشتري أحمر مليح مدوّر المريخ فيه شيء من بياض سواد أحياناً الحمل أبيض الثور أبيض ليس بشديد البياض الجوزاء أحمر فيه ظلمة السرطان أبيض شديد البياض الأسد أبيض مشرف بحمرة السنبلة بيضاء خضراء .
ذكر بعض تسريح البدن وأسرار الخليقة والطب عن الصادق (عليه السلام) في باب التسعة عشر من الخصال .
قيل وجه إختيار التسعة عند إسقاط الأعداد انّ لها خصوصيات:الاُولى انّ صورة ضعفها مساوية لها لأنّك إذا ضعفتها صارت ثمانية عشر وإذا جمعت الثمانية مع صورة العشرة حصلت تسعة وإذا أضفتها مع ضعفها حصل سبعة وعشرون وإذا جمعت سبعة مع صورة العشرين حصلت تسعة وصورة ضعف ضعفها أيضاً مساوية لها لأنّه ستّة وثلاثون وصورتها تسعة أيضاً وخمسة أمثالها خمسة وأربعون وصورتها تسعة أيضاً وهكذا ستّة أمثالها إلى تسعة أمثالها .