وأنت تنظر إلى نفسك في قوله تعالى ) ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام ( .
في كتاب السير الحال هو معنى يرد على القلب بلا تصنّع ولا إجتلاب ولا إكتساب وهو امّا طرب أو حزن أو قبض أو بسط أو هيبة أو غير ذلك ممّا يرد على قلب السالك فان زال عن القلب فهي المسمّى حالا وان دام وصار ملكة سمّي مقاماً والأحوال مواهب والمقامات مكاسب والأحوال تأتي من عين الوجود والمقامات تحصل ببذل المجهود انتهى .
والكاف من المخرج الثاني بعد آخر اللسان وما يحاذيه من الحنك الأعلى وهو أسفل من مخرج القاف قليلا والجيم والشين والياء مخرجهنّ من وسط اللسان وما يحاذيه من الحنك الأعلى والضادّ من حافتي اللسان وما يليه من الأضراس من الأيسر والأيمن ومن الأيسر أيسر وفي الإستعمال أكثر وهو المخرج الرابع من اللسان واللام يخرج من الخامس منه في حافة اللسان بطرفه وما يحاذيه من الحنك الأعلى من اللثّة ممّا يبدو من مقدّم الأسنان عند الضحك وقال سيبويه من الثنية وهي مقدّم الأسنان والنون من طرف اللسان إلى رأسه وما حاذاه من اللثّة تحت اللام وقيل فوقها وهو المخرج السادس والراء من ظهر رأس اللسان وما يحاذيه من لثّة الثنيتين والعليتين وهو السابع والطاء والدال والتاء مخرجهن من طرف اللسان ممّا بينه وبين اُصول الثنايا العليا مصعداً إلى الحنك وهو الثامن والصاد والزاي والسين من طرف اللسان ومن أطراف الثنايا