الكشكول

هذه النشرة يا ربّ العالمين ( من مخلاة البهائي ) .

يا مَنّانُ ذا الاحْسَانِ قد علّم الخلائق مَنّهُ من ابتلي بالبرص بحيث لا ينفعه علاج الاطباء لو كتبته على قرطاسِ خطائى بالمسك والزعفران ويعقده في العضد الايمن عافاه الله من البرص ( من المخلاة ) .
قال الشيخ ياسين بن صلاح الدين البحراني في كشكوله كلام نقلته من الذكرى الثالث التمسك باصل البرائة عند عدم دليل وهو عام الورود في هذا الباب كنفي الغسلة الثالثة في الوضوء والضربة الزايدة في التيمم ونفى وجوب الوتر ويسمى استصحاب حال القول وقد نبّه عليه في الحديث لقولهم (عليهم السلام) كل شيء فيه حلال وحرام فهو لك حلال حتى تعرف الحرام بعينه فتدعه وشبه هذا انتهى كلامه استدلاله بهذا الحديث ونحوه على ثبوت هذا الاصل أو تاييده له به لا من خفاء نعم ذلك يعطي صحته وتواتره والا لم يعد شيئاً يعتد به وإذا كان فيه حرام مجزوم لانّه غير معروف بعينه فالجميع حلال يجوز لك اخذه واكله لعدم صحة التكليف بتميزّه لعدم معرفته وعدم جواز ترك الحلال لاجله فما لم يعم فيه حرام بالطريق الاولى فكل شيء حلال حتى يعرف انّه حرام وفي كافي باب الشفعة على بن ابراهيم عن ابيه عن هرون بن مسلم عن مسعدة بن صدفة عن ابي عبدالله (عليه السلام) قال سمعته يقول كل شيء هو لك حلال حتى تعلم انّه حرام بعينه فتدعه من قبل نفسك وذلك مثل الثوب يكون قد اشتريته وهو سرقة أو المملوك عندك ولعله حر قد باع نفسه أو خدع فبيع أو قهر أو امرائة تحتك

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة