لأجل ان يدرّس غيره أو يأتمّ به أو يقرأ عليه القرآن ونحو ذلك فلا يبطل حقّه وبين غيره ومع بقاء حقّه لبقائه أو لبقاء رحله لا يجوز إزعاجه عن مكانه والظاهر عدم صيرورة المزعج أحقّ بالمكان حينئذ المنهي عنه فلا يترتّب عليه حقّ فلا تصحّ صلاته فيه ولو استبق إثنان رفعه إلى مكان لا يمكن الجمع بينهما فيه أقرع بينهما لإنحصار الأولوية فيهما انتهى . من شرح الوسائل للشيخ محمّد بن الشيخ عبدالنبي المقابي البحراني (رحمه الله)
قال جعفر بن محمّد بن قولويه في كامل الزيارات حدّثني أبي (رحمه الله)عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع عن بعض أصحابه يرفعه إلى أبي عبدالله (عليه السلام) قال قلت تكون بمكّة أو بالمدينة أو بالحائر أو المواضع التي يرجى فيها الفضل فربّما يخرج يتوضّأ فيجيئ آخر فيصر مكانه قال من سبق إلى موضع فهو أحقّ به يومه وليلته انتهى .
قال في كتاب السير الملكوت هو عالم الغيب المختص بالأرواح والنفوس المجرّدة انتهى .
روى في البحار قال سألته عن الموت ما هو من أي شيء هو فقال هو من الطبائع الأربع التي هي مركبة في الإنسان وهي المرتان والريح والبلغم فإذا كان يوم القيامة نزعن هذه الطبائع من الإنسان فيخلق منها الموت فيؤتى في صورة كبش أملح أي أغبر فيذبح بين الجنّة والنار فلا تكون في الإنسان هذه الطبائع الأربع فلا يموت أبداً .