شعيب بن ذي مهدم وهو باليمن بجبل يقال له منين كثير الثلج وليس بصاحب مدين لأنّ قصّة مدين قبل سليمان بن داود (عليهما السلام) بمائتي سنة وقيل عيسى (عليه السلام)وحضور هذه أرسل الله على أهلها بخت النصر وقتلهم وسباهم واستأصلهم حتّى الوحوش .
وقيل لمّا أراد الله الإنتقام منهم أوحى الله إلى ارميا ان اعلم بخت نصر انّي قد سلطه على أرض العرب وانّي منتم به منهم وأوحى إلى ارميا ان احمل معد بن عدنان على البراق إلى أرض العراق كيلا تصيبه النقمة فانّي مستخرج من صلبه نبيّاً في آخر الزمان اسمه محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم) وحمل معدّ وهو ابن إثنتى عشرة سنة وكان مع بني إسرائيل إلى أن كبر وتزوج امرأة اسمها معانة .
قيل انّ حنظلة بن صفوان لا ينزل عليه الوحي إلاّ في النوم .
في تفسير القمّي إلى أن قال ثمّ أنزل عليه الحنيفيّة أي على إبراهيم وهي الطهارة وهي عشرة أشياء خمسة في الرأس وخمسة في البدن فامّا التي في الرأس فأخذ الشارب وأعفاه اللحى ولهم الشعر والسواك والخلال وامّا التي في البدن فحلق الشعر من البدن والختان وقلم الأظفار والغسل من الجنابة والطهور بالماء فهذه الحنيفيّة الظاهرة التي جاء بها إبراهيم (عليه السلام) فلم تنسخ ولا تنسخ إلى يوم القيامة .
عن أبي رافع عن أُبيّ عن علي (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من لم يحبّ عترتي فهو لأحد ثلاث امّا منافق وامّا لزنية وامّا امرؤ حملت به اُمّه في غير طهر .