الكشكول

( الاولى ) ان الاقرار باللسان هو الايمان فقط لكن شرط في كونه ايمان حصول المعرفة بالقلب فالمعرفة شرط كون الاقرار باللسان ايماناً لا انها داخلة في .
( الثانية ) ان الايمان مجرد الاقرار باللسان وهو قول الكرامية وزعموا ان المنافق مؤمن الظاهر كافر السريرة فثبت له حكم المؤمنين في الدنيا وحكم الكفار في الآخرة فهذا مجموع اقوال الناس في مسمى الايمان في عرف الشرع والذي نذهب إليه ان الايمان عبارة عن التصديق بالقلب ويفتقر ههنا إلى شرح ماهية التصديق بالقلب إلى ان قال فان قال قائل ههنا صورتان :
الاولى : من عرف الله بالدليل وكما تمر العرفان مات ولم يجد من الوقت ما يتلقط فيه بكلمة الشهادة فههنا ان حكمتم بانّه مؤمن فقد حكمتم بان الاقرار باللسان غير معتبر في تحقق الايمان وهو خرق الاجماع وان حكمتم بانّه غير مؤمن فقد حكمتم بان الاقرار باللسان غير خارج وهو باطلا لقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة من الايمان ولا ينفي الايمان من القلب بالسكوت عن النطق والجواب ان الغزالي منع هذا الاجماع في الصورتين وحكم بكونهما مؤمنين وان الامتناع عن النطق يجري مجرى المعاصي التي تؤتي بها مع الايمان انتهى ملخص الاقوال .
اخوة يوسف (عليه السلام) يهودا وروبيل وشمعون ولاوى وربالون ويشجر ودينه ودان ويغشالى وجاد واُشر السبعة الاولون كانوا من ليّا بنت خالة يعقوب

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة