الكشكول

ومهدّها لابي جعفر المنصور وقتله المنصور وقصته في الستين الثامنة .
ابو عبدالقسم بن سلام جمع كتابه المشهور في غريب الحديث والاثار مدّة اربعين سنة وبعد المائتين من الهجرة .
ابراهيم الأدهم كان قديماً من ملوك بلخ ثم ترهب ولبس المسوح ولحق بالجبال وبلغ المرتبة العليا في الصّفا والرياضة وكان قد اتخذ قيداً يجعله في عنقه فَلُقِّبَ بالادهم وحكى حكايات في سبب ترهبّه وانخلاعه عن الملك وفي بعض احواله يطول ذكرها .
على الاخص اللغويين النموذج بفتح النون معرب نمونه والانموذج لحن .
قال العلامة الحسن بن يوسف بن المطهر تغمده الله برحمته في كتابه المسمّى بالكشكول قال اعلم ان في هذه الآيات التي نوردها سر قصدك و سبيل رشدك ومثلك من يتدّبرها ويكشف اوّلها وآخرها قال الله تعالى وتقدس : ) ولقد خلقنا الانسان من صلصال من حمأ مسنون والجان خلقناه من قبل من نار السموم ( فبيّن تعالى ان الجان خلقوا قبل الانسان فلما ظهر ادم من العناصر الاربعة ترابا ثم طينا بالماء ثم حما مسنون بالهواء ثم صلصال كالفخار بالنار ، قال سبحانه : ) خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من نار ( فاذا اعتبرنا مثلاً تعديل اجزاء الصورة البشرية في آدم وجَدناها تسعمائة جزءً من التراب وتسعين جزء من الماء وتسعة اجزاء من

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة