وفي العلل بسنده عن ابي رافع قال : ان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خطب الناس فقال ايّها الناس ان الله تعالى امر مُوسى وهرون ان يبنيا لقومهما بمصر بيوتاً وامر الا يبيتا في مسجدهما جنباً ولا يقرب فيه النساء الا هرون وذريته وانّ عليّاً منّي بمنزلة هرون من مُوسى فلا يحلّ لاحد ان يقرب النساء في مسجدي ولا يبيت فيجنبا إلاّ عليا وذريته فمن سائه ذلك فههنا وضرب بيده إلى الشام .
وفيه ايضاً بسنده عن حذيفة العقاري ما يقرب منه وفي تفسير العسكري (عليه السلام) عن ابائه (عليهم السلام) في حديث سدّ الابواب انّه قال لا ينبغي لاحد يؤمن بالله واليوم الآخر يبيت في هذا المسجد جنب الاّ محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين والمنتجبون من ذريتهم والطيبون من اولادهم .
وفي يب قال وروى اصحابنا ان رَسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : « لا ينام في مسجدي احد ولا يجنب فيه احد ان الله اوحى اليّ ان اتخذ مسجداً طهوراً لا يحل لاحد أن يجنب فيه الاّ انا وعلى والحسن والحسين » ... الحديث .
والظاهر ان استثنائهم (عليهم السلام) ليس خاصّا بمسجده (صلى الله عليه وآله وسلم) بل هو عام في جميع المساجد كما ذهب إليه صاحب البحار المجلسي بالطريق الاولى لان شرف مسجده وفضله وحرمته اعظم من ساير المساجد ولما قلنا فافهم ( احمد بن زين الدين ) .
اسم الجنية التي كانت في صورة أم كلثوم لما اراد الثاني تزويجها من أمير المؤمنين (عليه السلام) سخيفة بنت جريرته كما في الخرائج والجرايح كانت الجنيّة من