الكشكول

محتضر تحضره الجن ويسكنونه ( خصال ) .

الخبر قول الاشاعرة : وهو ان الله اجبر العباد على افعالهم من الطاعة والمعصية وغيرهما وانّه لا فعل للعباد بل الفاعل الحقيقي لافعالهم هو الله والتفويض قول المعتزلة وهو ان الله فوض إلى العباد افعالهم فلهم قدرة تامة واختيار تام لا يقدر احد على منعهم من افعالهم حتى قال بعضهم لو اراد الله منع العبد من فعله لما قدر على ذلك ويطلق التفويض على معنى آخر وهو ان الله فوض إلى العباد فلم يوجب عليهم شيئاً ولم يحرم عليهم شيئاً ولم يأمر ولم يَنْه وهو مذهب المباحة ويطلق على معنى آخر وهو ان الله فوض الخلق والرزق إلى محمّد وآل محمد عليه وعليهم السلام وهو مذهب بعض الغلاة والتفويض بجميع معاينه باطلاً عقلاً ونقلاً محمد بن الحسن الحر (رضي الله عنه) .
في تفسير السهلي في قوله تعالى : ) وإا صرفنا إليك نفرا من الجن ( قيل هم من جن نصيبين وقيل روى جن الجزيرة ويقال كانوا سبعة وكانوا يهوداً فاسلموا ولذلك قالوا انا سمعنا كتاباً انزل من بعد موسى واسماؤهم شاصر وماصر ومنشى ومائيى والاحقب ومنهم عمرو بن جابر وزوبعة وسرق والمظاهر ابن الاحقب لقب لاحدهم والا لكانوا ثمانية كما قيل .
دعا ابي دجانة الانصاري ذكر الدميري في حيوة الحيوان وملخص قصّة عن ابي دجانة قال شكوت إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) اني شاهدت في ذات ليلة شيئاً له صور الوحي وروى النحل ولمعان البرق وظله اسود ويعلو ويطول في صحن

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة