الكشكول

حسن بن سليمان الحلي نقلاً من تفسير محمد بن العباس الصيار مثله ومن كتاب العروس قال : وقال (عليه السلام) يعني ابا جعفر (عليه السلام) صلوة يوم الجمعة فريضة والاجتماع اليها فريضة مع الامام وباسناد عن الصادق (عليه السلام) لا جمعة الاّ في مصر تقام فيه الحدود ومن دعائم الاسلام عن جعفر ابن محمد (عليهم السلام) انّه قال لا جمعة الا مع امام عدل تقي .
وانا استؤجر انسان بعقد صلوة امرأة او خنثى في موضع الجهر كان مخيراً بين الجهر والاخفات وفي الاخفات يتعين الاخفات ( زين الدين ) .
عن الحسن بن عبدالصمد ابائه عن جده عن انس بن علي (عليه السلام) في حديث طويل قال جاء نفر في اليهود إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فسأله اعلمهم عن اشياء فكان فيما سأله اخبرنا عن سبع خصال اعطاك الله من بين النبيين واَعْطَى امّتكَ من بين الامم فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) اعطاني الله عز وجل فاتحة الكتاب والاذان والاقامة والجماعة في المسجد ويوم الجمعة والصلوة على الجنائز والاجهاد في ثلاث صلوات والرخصة لا مع عند الأمراض والسفر والشفاعة لاهل الكبائر من امتي فقال اليهودي صدقت يا محمد ثم سأله عن جزاء ذلك من الخصال .
وانما تجب مراعاة الجهر في الصبح (رضي الله عنه) وما يلي العشائين امّا الأذكار كالتشهد وذكر الركوع والسجود فانّه مخير والافضل للامام الجهر في ذلك مطلقاً والمأموم الاخفات مطلقاً والمنفرد وفي الجهرية يستحب له الجهر وفي السرية يستحب له الاخفات ومخيّر في جميع النوافل بين الجهر والاخفات عدا

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة