حقّ الناس سمّي به لأنّه يقلع قلب الأمير فيزيله عن رتبته كما يقلع النبات من الأرض ونحوه والقلاع القواد والكذّاب والشرطة أوّل طائفة من الجيش تشدّ الوقعة وفيه لا يدخل الجنّة جيّاف هو النبّاش سمّي به لأنّه يأخذ الثياب عن جيف الموتى وسمّي به لنتن فعله .
وفي تحرم الجنّة على الديّوث هو الذي لا يغار على أهله وقيل هو سرياني .
 |
دعاء أبي دجانة الأنصاري |
 |
ذكر الدميري في حياة الحيوان وملخّص قصّته عن أبي دجانة قال شكوت إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انّي شاهدت في ذات ليلة شيئاً له صرير الرحى ودوي النحل ولمعان البرق وظلّه أسود يعلو ويطول في صحن داري فقمت إليه ومسست جلده فإذا هو كجلد القنفذ فرمى في وجهي مثل شرر النار فقال (صلى الله عليه وآله وسلم)هو عامر دارك ياأبا دجانة ثمّ استدعى عليّاً (عليه السلام) وأمره أن يكتب هذا الدعاء فأخذت الكتاب فلمّا ان نمت جعلته تحت رأسي فانتبهت بصارخ يقول ياأبا دجانة أحرقتنا بحرزك هذا وما يقينا لا نعود إلى دارك ولا إلى موضع فيه هذا الكتاب وهذه نسخته :
بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب محمّد رسول ربّ العالمين إلى من طرق الدار من الزوار والعمّار إلاّ طارقاً يطرق بخير امّا بعد فانّ لنا ولكم في الحقّ سعة فان تك عاشقاً مولعاً أو فاجراً مقتحماً فهذا كتاب الله ينطق عليكم بالحقّ انّا كنّا