قال الفيومي في المصباح المنير والمدّ بالضم كيل وهو رطل وثلث بالبغدادي عند أهل الحجاز فهو ربع صاع لأنّ الصاع خمسة أرطال وثلث والمدّ رطلان عند أهل العراق والجمع أمداد انتهى .
وفي القاموس المدّ بالضمّ مكيال وهو رطلان أو رطل وثلث أو ملء كفّ الإنسان المعتدل إذ املأهما ومدّ يده بهما وبه سمّي مدّاً وقد جرّبت ذلك فوجدته صحيحاً الجمع أمداد انتهى .
وقال السيّد في الإنتصار وممّا إنفردت به الإمامية انّ الصاع تسعة أرطال بالعراقي وخالف سائر الفقهاء ذلك وقال أبو حنيفة ومحمّد وابن أبي ليلى والثوري وابن حي الصاع ثمانية أرطال بالعراقي وقال يوسف والشافعي الصاع خمسة أرطال وثلث وقال شريك بن عبدالله انّ الصاع أقلّ من ثمانية أرطال وأكثر من سبعة انتهى .
في الكافي في باب السنّة في المهور في رواية حذيفة بن منصور عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال كان صداق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إثنتى عشرة أوقية ونشّا والأوقية أربعون درهماً والنشّ عشرون درهماً وهو نصف الأوقية انتهى .
ذكر أهل الطب انّ الدرهم ستّة دوانيق الدرخمي ثلاثة أرباع مثقال المثقال عشرون قيراطاً السبعة المثاقيل عشرة دراهم الاستار أربعة مثاقيل ونصف مثقال الأوقية سبعة مثاقيل ونصف مثقال الرطل إثنى عشرة أوقية المنّ المكّي
