الحاء الرابعة الوكالة في التزويج في النون .
من كشكول البهائي قد مات كلّ نبيل ومات كلّ فقيه ومات كلّ شريف وفاضل ونبيه لا يوحشنّك طريق كلّ الخلائق فيه .
من إكمال الدين وإتمام النعمة سئل الصادق عن الغيبة التي كانت تأخذ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت تكون للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عند هبوط جبرئيل (عليه السلام) فقال لا انّ جبرئيل كان إذا أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يدخل عليه حتّى يستأذنه فإذا دخل قعد بين يديه قعدة العبد وإنّما ذلك عند مخاطبة الله إيّاه بغير ترجمان ولا واسطة انتهى .
وإذا توضّأ وترك تخليل الخاتم ولم يصل إليه الماء بدونه فانّه يخلّله ويغسل باقي الاصبع وما بعده يمسح وصحّ وضوئه ان لم يجفّ السابق من الأعضاء ولو كان في الغسل خلّل موضعه خاصّة وغسل ما بعده كاللمعة لأنّ الترتيب واجب في الأعضاء لا العضو نفسه ولو كان غسله إرتماساً ان صدق عليه اسم الموالاة عرفاً وإلاّ بطل .
إذا توضّأ في مكان لا يمكنه مسح الرجلين إلاّ من تحت الماء مسح وصلّى وأعاد الصلاة مع التمكّن مطلقاً ويعيد الوضوء أيضاً .
ويستحبّ أن يعيد الوضوء الجنب كما كلّما انتبه وكذا الذي يكون دائماً على طهارة وكذا في جماع المحتلم وكذا في جماع الحامل .
سلمان الفارسي وأصله من اصفهان وقيل من رام هرمز توفّى سنة سبع وثلاثين وقيل ستّ وثلاثين بالمدائن ونقل انّه عاش ثلاثمائة وخمسين سنة قال