ثمانية أحدهم على صورة ابن آدم يسترزق لولد آدم والثاني على صورة الديك يسترزق الله للطير والثالث على صورة الأسد يسترزق الله للسباع والرابع على صورة الثور يسترزق الله للبهائم ونكس رأسه منذ عبد بنو إسرائيل وإذا كان يوم القيامة صاروا ثمانية .
ذكر أبو زكريا الحضرمي انّ أبا الحسن (عليه السلام) كتب له هذا الكتاب وكان يحمّ حمّى الربع أمر أن يكتب على يده اليمنى بسم الله جبرئيل وعلى يده اليسرى بسم الله ميكائيل وعلى رجله اليمنى بسم الله اسرافيل وعلى رجله اليسرى بسم الله ) لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً ( وبين كتفيه بسم الله العزيز الجبّار .
وفي رواية اُخرى يكتب على كتفه الأيمن بسم الله جبرئيل وعلى كتفه الأيسر ) لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً ( انتهى .
أيضاً يؤخذ ثلاث أوراق من الشجر ويكتب اسم المحموم على ورق فرصاد على الاُولى طليسوما وعلى الاُخرى رحوما وعلى الثالثة ابراسوما وتلقى في النار بثلاث دفعات .
وفي رواية يكتب على ورق الفرصاد على ثلاث حوما اوحوما ابسرحوما وتلقى في النار في الماء .
وفي اُخرى خرماطليس ماابرسوما انتهى .
عن الحسن الزكي (عليه السلام) قال كتب على قرطاس ) يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ( وعلّقه على المحموم إذا أخذه الحمّى ويكتب على قرطاس هذه