قريشاً ولا تتقدّموهم زر غبّاً تزدد حبّاً صلّوا كما رأيتموني اُصلّي خذوا مناسككم حكمي على الواحد حكمي الجماعة لا تجمع اُمّتي على الخطأ الإسلام يجبّ ما قبله من بدّل دينه فاقتلوه من فاتته فريضة فليقضها كما فاتته العبد وما ملكت يده لمولاه الأعمال بخواتمها كلّ خطبة ليس فيها تشهّد فهي خرماء كلّ أمر ذي بال لم يبدء فيه ببسم الله أو بحمد الله فهو أبتر أو أجذم .
محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن يحيى الخزاعي عن الحسين بن الحسن عن عاصم بن يونس عن رجل عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال قال لرجل بأي شيء تعالجون محمومكم إذا حُمّ قال أصلحك الله بهذه الأدوية المرّة سفايج والنافث وما أشبهه فقال سبحان الله الذي يقدر أن يبرئ بالمرّ يقدر أن يبرء بالحلو ثمّ قال إذا حمّ أحدكم فليأخذ إناءً نظيفاً فيجعل فيه سكرة ونصف ثمّ يقرأ عليه ما حضره من القرآن ثمّ يضعها تحت النجوم ويجعل عليها حديدة فإذا كان بالغداة صبّ عليها الماء وهرسه بيده ثمّ يشربه فإذا كان ليلة الثانية زاده سكرة اُخرى فصارت فسكرتين ونصفاً فإذا كان ليلة الثالثة زاده سكرة فصارت ثلاث سكرات ونصفاً انتهى .
محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن عبدالرحمن بن حمّاد عن محمّد بن إسحاق عن محمّد بن الفيض قال قلت لأبي عبدالله (عليه السلام) يمرض منّا المريض فيأمره المعالجون بالحمية فقال لكنّا أهل البيت لا نحمى إلاّ من التمر ونتداوى بالتفاح والماء البارد فقلت لم تحتمون من التمر فقال لأنّ نبي الله (صلى الله عليه وآله وسلم)