ونوح واربعة من العرب هود وشعيب وصالح ونبيّك يا ابا ذر واوّل انبياء بني اسرائيل موسى واخرهم عيسى » ، قال فكم انزل الله من كتاب ؟ قال : « مائة كتاب واربعة كتب منها على شعيب خمسون صحيفة وعلى ادريس ثلاثون وعلى ابراهيم عشرة وعلى موسى قبل التورية والانجيل والزبور والفرقان وانزلت التورية في ثالث شهر رمضان بعد صحف ابراهيم بسبعمائة عام وانزل الزبور في ثالث عشر من بعد التورية بخمسمائة عام وانزل الانجيل في ثالث عشرة بعد الزبور بالف عام وانزل الفرقان في رابع عشر من بعد الانجيل بستمائة عام » ( التذكرة البدرية )(1) .
في الحديث خلق الله الجبل من زعفران الجنة في الغين 2 .
قالوا ابنو له بنيانا : القائل قيل اسمه البهرن رجل من اعراب فارس وهم الترك وهوالذي صحيح فيه وفي مثله الحديث : « بينما رجل يمشي في حلية يتبختر فيها إذ خسف به فهو يتخلخل في الارض إلى يوم القيمة » ( الله اعلم ) .
ابراهيم (عليه السلام) : هو خليل الرحمن ابراهيم من ولد سام ولد قبايل في زمن نمرود بن كنعان وكان له ملك المشارق والمغارب ولما بلغ ابراهيم ثلاثين سنة القاه نمرود في النار فنجاه الله منها وقلنا : ) يا نار كوني برداً وسلاماً على ابراهيم (( الآية ) وكان حبسه قبل ذلك ثلاث عشرة سنة ولما بلغ خمساً وثمانين سنة وهبت له زوجته سارة هاجر فولدت له اسمعيل وعمره ست
1 ـ في مجمع البحرين وعبدالعزى اسم ابي بكر وكنيته ابوفضيل فسماه النبي عبدالله وكنّاه ابابكر كذا في الكشكول ابو ذر جندب بن السكن بن عبدالله .
