بين يدي عمّهم الحسين (عليه السلام) بطف كربلا رضي الله عنهم وأرضاهم وأحسن عن الدين والإسلام وأهله أجزاؤهم وعبدالرحمن اُمّه اُمّ ولد والحسن بن الحسن الملقّب بالاثرم وأخوه طلحة واُختهما فاطمة اُمّهم اُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبدالله التميمي واُمّ عبدالله وفاطمة واُمّ سلمة ورقية بنات الحسن (عليه السلام) لاُمّهات أولاد شتّى .
قال الشيخ كمال الدين بن طلحة لم يكن لأحد من أولاد الحسن (عليه السلام) إبنين انتهى .
ذكر صاحب الفصول المهمّة قال ولد الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)بالمدينة لخمس خلون من شعبان المكرّم سنة أربع من الهجرة وكانت والدته الطهر البتول فاطمة بنت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) علقت به بعد ان ولدت أخاه الحسن لخمسين ليلة هكذا صحّ النقل فلم يكن بينه وبين أخيه من التفاوت سوى هذه المدّة المذكورة ومدّة الحمل ولمّا ولد الحسين أُخبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) به فجاء وأخذه وأذّن في اُذنه اليمنى وأقام في اُذنه اليسرى واستبشر به وسمّاه حسيناً وعقّ عنه كبشاً وقال لاُمّه احلقي رأسه وتصدّقي بوزنه فضّة وفعل به كما فعل بأخيه ثمّ قال في فصل مخرجه إلى العراق وكان اليوم الذي قتله فيه الحسين (عليه السلام)يوم الجمعة عاشر المحرّم سنة إحدى وستّين للهجرة ودفن بالطف بأرض كربلا إلى أن قال وعمره (عليه السلام) ستّ وخمسون وأشهر وكان (عليه السلام) مع جدّه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ستّ سنين وشهور ومع أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد