ممّا نسب للغزالي في معرفة القمر في أي برج ومنزلة من المنازل تنظر الشمس في أيّ منزلة من المنازل وتعدّ ممّا بعدها بعدد ما تريد من الأيّام منازل مثلا الشمس في بطن الحوت وكنت تريد سابع الشهر مثلا تترك بطن الحوت وتعدّ من الشرطين سبع منازل فيكون القمر في الذراع انتهى .
ومن عوالي اللئالي بسنده المتّصل إلى المعمّر التنبسي قال سمعت من مولاي أبي محمّد الحسن العسكري عليه وعلى آبائه وولده أفضل الصلاة والسلام يقول أحسن ظنّك ولو بحجر يطرح الله فبه سرّه فتتناول نصيبك منه فقلت يابن رسول الله ولو بحجر فقال ألا تنظر إلى الحجر الأسود انتهى .
في إكمال الدين وإتمام النعمة حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق (رضي الله عنه) قال أخبرنا محمّد بن أحمد الهمداني قال حدّثنا علي بن الحسن بن فضال عن أبيه عن هشام بن سالم قال قلت للصادق جعفر بن محمّد (عليه السلام) الحسن أفضل أم الحسين (عليه السلام) فقال الحسن أفضل من الحسين (عليه السلام) قلت فكيف صارت الإمامة من بعد الحسين (عليه السلام) في عقبه دون ولد الحسن (عليه السلام) فقال انّ الله تبارك وتعالى لم يرد بذلك إلاّ أن يجعل سنّة موسى وهارون جارية في الحسن والحسين (عليهما السلام) ألا ترى انّهما كانا شريكين في النبوّة كما كان الحسن والحسين شريكين في الإمامة وانّ الله عزّوجلّ جعل النبوّة في ولد هارون ولم يجعلها في ولد موسى وان كان موسى أفضل من هارون انتهى .
أفضل : وقد دلّ الأثر انّ أفضليّة الحسن (عليه السلام) إنّما هي بكبره لا غير وهو سبق