ملكهم كافراً فاخرج صنماً فدعاهم إلى عبادتهم فابوا فقالوا ربنا رب السموات والأرض وانقطعوا للعبادة في كهف فطلبوا فسدّ عليهم وخفي خبرهم وبقوا ثلثمائة وتسع سنين وكان عدتهم ثمانية نفر وكان تبعهم كلبهم فبقي بباب الكهف فلما أراد الله ان يطلع الناس على امرهم وكان ذلك في زمن ملك على دين المسيح (عليه السلام) فتساقط البناء الذي في باب الكهف وايقظهم الله من نومهم فتساءلوا بينهم كم لبثوا فقالوا يوماً أو بعض يوم وارسلوا من يبتاع لهم طعاماً وشراباً فدخل المدينة وأنكر ما رأى واخرج لهم درهماً لم يعرف فقبض عليه فظُنَّ انّه وجد كنزاً واتي به إلى الملك فاخبره بقصته وكان خبرهم مكتوباً عنده فسارع معه إلى الكهف فلما نظر إليهم حزب الله على إذانهم فماتوا كما كانوا فبنوا عليهم مسجداً وهذا الكهف في بلاد الروم بالغرب من طرسوس وقد ذكر الله تعالى قصتهم في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزل من حكيم حميد . ( التذكرة البدرية )
اصحاب الرس البئر التي لم تطو قيل هم اصحاب الأيكة وقيل هم اصحاب مدين وقيل غير ذلك . ( التذكرة البدرية ) .
قال قال ابوعبدالله (عليه السلام) تحرم من الاماء عشر : لا تجمع بين الأم والبنت ولا بين الأختين ولا امتك وهي اختك من الرضاعة ولا امتك وهي حامل من غيرك حتى تضع ولا امتك ولها زوج ولا امتك وهي عمتّك من الرضاعة ولا امتك وهي خالتك من الرضاعة ولا امتك وهي حائض حتى تطهر ولا امتك وهي