على كل جريب زرُع غليظ درهما ونصفاً وعلى آخر جريب وسط درهماً وعلى كل جريب زرع رقيق ثلثي درهم وعلى كل جريب كرم عشره دراهم وامرني ان السقي عن كل نخل شاذ عن القريةِ لمارّة الطريق وابن السبيل ولا اخذ منه شيئاً وامرني ان اضع على الدّهاقين الذين يركبون البراذين ويتختمون بالذهب على كل رجل اربعة وعشرين درهما وعلى سفليهم وفقرآئهم اثني عشر درهماً على كل انسان منهم قال فحسبنا ثمانية عشر الف الف درهم في سنة قال الشيخ (قدس سره)توضيف الجزية في الخبر لا ينافي ما ذكرنا منه ان ذلك منوط بما يراه الحاكم الأمام من المصلحة فلا يمنع ان يكون امير المؤمنين (عليه السلام) رأى المصلحة في ذلك الوقت وصنع هذا المقدار وإذا تغيرت المصلحة لزيادة أو نقصان غيرّه وإنما يكون منافياً لو وضع ذلك عليهم ونفي الزيادة عليه والنقصان منه في جميع الأحوال وليس ذلك في الخبر من رسالة الشيخ على بن عبدالوحد .
الشيخ الزاهد الورع الشيخ احمد بن محمد الأردبيلي روى عن السيد علي بن الصائغ عن الشهيد الثاني ذكر تلميذه السيد نعمة الله الجزائري انّه من جملة من رأى القائم (عليه السلام) وكذلك ذكر ذلك محمد باقر في البحار وكان معاصراً لشيخنا البهائي توفي في شهر صفر سنة 993 ليس الأمر هكذا وليس السيد نعمت الله  .
فائدة إذا كان لفظة الله علما وجزئياً لزم ان يكون لفظة احد في قل هو الله أحد لغواً فينبغي ان يحمل لفظ الواحد على الاحد وحينئذ يشكل تسميتها بسورة