الكشكول

المرارات والروشنائى الحاد والباسلقون أو يكتحل بالسكسح أو بالرّج أو بالماميران .
وفي عوالي اللئالي عن ابن ابي جمهور بسنده ان اعرابيّاً بال في المسجد فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) صبّوا عليه من ماء أو قال دنوباً من ماء .
وفيها بسنده المتصل في قصة الاعرابي انّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال خذوا ما نال عليه من التراب فالقوه واهريقوا على مكانه ماء .
في قصة بلعام بن باعورا لمّا انسلخ من الاسم الاعظم واحتال للكنعانين لهلاك بني اسرائيل فامرهم ان يامروا نساؤهم يتزيّنّ ويدخلن عسكر بني اسرائيل يبعن عليهم السلع ولا تمنع امرئته احداً فهم بالزنا فمرت كشتا بنت صور من الكنعانيين وكانت ذات جمال بزمرير بن سلوم راس سبط شمعون بن يعقوب (عليه السلام) فاخذ بيدها واقبل بها على موسى (عليه السلام) حين اعجبه جمالها فقال اني اظنك تقول هذه حرام عليك فقال اجل حرام عليك لا تقربها فقال والله لا اطيعك في هذا ثم دخل بها قبة فوقع عليها فارسل الله عليهم الطاعون في الوقت فجاء الفيحا من بن العيزار بن هرون صاحب موسى وكان قد اعطى بسطة الخلق وقوة في الجسم وكان غائباً حين صنع زمرير بن شلوم ما صنع فجاء والطاعون يحوش بني اسرائيل فاخبر الخبر فاخذ حرتبه وكلها حديد ثم دخل عليهما القنية وهما متضاجعان فانتضمهما بحربته ثم خرج بهما رافعا بهما إلى السماء بذراعه معتمداً بمرفقه على خاصرته واسند الحربة إلى لحيته قائلاً اللهم

اللاحق   السابق   فهرست  الكتاب   كتب متفرقة