* (جنود العقل والجهل) *

الايمان، الكفر. التصديق، التكذيب. الاخلاص، النفاق. الرجاء، القنوط. العدل، الجور. الرضى، السخط. الشكر، الكفران. اليأس، الطمع. التوكل، الحرص. الرأفة، الغلظة. العلم، الجهل. العفة، التهتك. الزهد، الرغبة. الرفق، الخرق. الرهبة، الجرأة. التواضع، الكبر. التؤدة (2) العجلة. الحلم، السفه. الصمت، الهذر (3). الاستسلام، الاستكبار. التسليم، التجبر. العفو، الحقد. الرحمة، القسوة. اليقين، الشك. الصبر، الجزع. الصفح، الانتقام. الغنى، الفقر. التفكر، السهو. الحفظ، النسيان. التواصل، القطيعة. القناعة، الشره (4) المؤاساة، المنع.

___________________________________

(1) عن يمين العرش أى أقوى جانبيه وأشرفهما. و " من نوره " أى من نور ذاته. " فقال له إلخ " مضى بيان ما فيه في أوائل الكتاب من كلمات رسول الله صلى الله عليه وآله في حكمه ومواعظه فليطلبه هنا.

قوله عليه السلام: " فلا يكون خلقا أعظم منه " إذ به يقوم كل شئ فيكون أكرم من كل مخلوق. والجهل يكون منبع الشرور فله قابلية لكل شر.

(2) التؤدة - بالضم -: الرزانة والتأنى، يقال: توأد في الامر أى تأنى وتمهل.

(3) الهذر - بالتحريك -: الهذيان والكلام الذى لا يعبأ به، يقال: هذر فلان في منطقه - من باب ضرب ونصر -: خلط وتكلم بما لا ينبغى.

(4) الشره - بالتحرك -: مصدر باب فرح -: الحرص، يقال: شره إلى الطعام: إشتد ميله إليه.

ويمكن أن يكون كما في بعض النسخ [ الشره ] بالكسر فالتشديد أى الحدة والحرص.

(*)

[402]

المودة، العداوة. الوفاء، الغدر. الطاعة، المعصية. الخضوع، التطاول (1) السلامة، البلاء. الفهم، الغباوة (2) المعرفة، الانكار. المدارأة، المكاشفة. سلامة الغيب، المماكرة (3) الكتمان، الافشاء. البر، العقوق. الحقيقة، التسويف (4) المعروف، المنكر. التقية، الاذاعة. الانصاف، الظلم. التقى، الحسد (5) النظافة، القذر. الحياء القحة (6). القصد، الاسراف. الراحة، التعب. السهولة، الصعوبة. العافية، البلوى. القوام، المكاثرة (7) الحكمة، الهوى. الوقار، الخفة. السعادة، الشقاء. التوبة، الاصرار. المحافظة، التهاون (8) الدعاء، الاستنكاف. النشاط. الكسل. الفرح، الحزن. الالفة، الفرقة. السخاء، البخل. الخشوع، العجب. صون الحديث (9) النميمة. الاستغفارلا، الاغترار. الكياسة، الحمق (10).

يا هشام لا تجمع (11) هذة الخصال إلا لنبي أو وصي أو مؤمن امتحن الله قلبه للايمان.

وأما ساير ذلك من المؤمنين فإن أحدهم لا يخلو من أن يكون فيه بعض هذه الجنود من أجناد العقل حتى يستكمل العقل ويتخلص من جنود الجهل. فعند ذلك يكون في الدرجة العليا مع الانبياء والاوصياء عليه السلام وفقنا الله وإياكم لطاعته.

___________________________________

(1) التطاول: التكبر والترفع.

(2) الغباوة: الغفلة وقلة الفطنة.

(3) المماكرة: المخادعة.

(4) كذا. والتسويف: المطل والتأخير. وفي الكافى [ الرياء ].

(5) في بعض النسخ [ النفى، الحسد ] ولعله تصحيف.

(6) القحة - بفتح القاف وكسرها وفتح الحاء مصدر - وهى بمعنى الوقاحة وقلة الحياء. وفى بعض النسخ [ القيحة ]. وفى الكافى والخصال [ الجلع ] أى الوقاحة.

(7) القوام - بالفتح -: العدل والاعتدال.

والمكاثرة: المفاخرة والمغالبة في الكثرة بالمال أو العدد.

(8) في بعض النسخ [ المخالفة ].

(9) في بعض النسخ [ صدق الحديث ].

(10) لا يخفى أن عدد ما ذكر تفصيلا لا يبلغ ما ذكره اجمالا.

(11) في بعض النسخ [ لا تجتمع ].

(*)

[403]

ومن حكمه عليه السلام روي عنه عليه السلام أنه قال: صلاة النوافل قربان إلى الله لكل مؤمن.

والحج جهاد كل ضعيف. ولكل شئ زكاة وزكاة الجسد صيام النوافل. وأفضل العبادة بعد المعرفة إنتظار الفرج. ومن دعا قبل الثناء على الله والصلاة على النبي صلى الله عليه واله كان كمن رمى بسهم بلا وتر. ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية وما عال امرء اقتصد. والتدبير نصف العيش. والتودد إلى الناس نصف العقل. وكثرة الهم يورث الهرم. والعجلة هي الخرق. وقلة العيال أحد اليسارين. ومن أحزن والديه فقد عقهما. ومن ضرب بيده على فخذه، أو ضرب بيده الواحدة على الاخرى عند المصيبة فقد حبط أجره. والمصيبة لا تكون مصيبة يستوجب صاحبها أجرها إلا بالصبر والاسترجاع عند الصدمة. و الصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي دين أو حسب. والله ينزل المعونة على قدر المؤونة، و ينزل الصبر على قدر المصيبة. ومن اقتصر وقنع بقيت عليه النعمة. ومن بذر وأسرف زالت عنه النعمة. وأداء الامانة والصدق يجلبان الرزق. والخيانة والكذب يجلبان الفقر والنفاق. وإذا أراد الله بالذرة (1) شرا أنبت لها جناحين فطارت فأكلها الطير. و الصنيعة لا تتم صنيعة عند المؤمن لصاحبها إلا بثلاثة أشياء: تصغيرها وسترها وتعجيلها، فمن صغر الصنيعة عند المؤمن فقد عظم أخاة. ومن عظم الصنيعة عنده فقد صغر أخاه. ومن كتم ما أولاه (2) من صنيعه فقد كرم فعاله. ومن عجل ما وعد فقد هنئ (3) العطية

___________________________________

(1) في بعض النسخ [ بالنملة ].

(2) يقال: أولى معروفا أى صنعه إليه.

(3) هنئ الطعام - من باب علم -: تهنأ به أى ساغ له الطعام ولذ.

وفى بعض النسخ [ هنوء ] - من باب شرف -: صار هنيئا.

(*)

[404]