مكتبة الإمام الكاظم

فهرس الكتاب

 

الذنــوب

1 ـ عن أبي الحسن(عليه السلام) قال: «حق على الله أن لا يعصى في دار إلاّ أضحاها للشمس حتى تطهرها»[1].

2 ـ عن ابن عرفة عن أبي الحسن(عليه السلام)، قال: «إنّ لله عزّ وجلّ في كل يوم وليلة منادياً ينادي مهلا مهلا عباد الله عن معاصي الله، فلولا بهائم رتع ، وصبيةٌ رضع، وشيوخ ركّع، لصبّ عليكم العذاب صباً، ترضّون به رضّاً»[2].

3 ـ عن ابن محبوب، قال: كتب معي بعض أصحابنا الى أبي الحسن(عليه السلام) يسأله عن الكبائر كم هي وما هي؟ فكتب: «من اجتنب ما وعد الله عليه النار كفّر عنه سيئاته اذا كان مؤمناً والسبع الموجبات قتل النفس الحرام وعقوق الوالدين وأكل الربا، والتعرب بعد الهجرة ، وقذف المحصنات، وأكل مال اليتيم، والفرار من الزحف»[3].

4 ـ عن محمد بن حكيم، قال: قلت لأبي الحسن(عليه السلام): الكبائر تخرج من الايمان؟ فقال: «نعم وما دون الكبائر، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «لا يزني الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن»[4].

5 ـ عن سماعة، قال: سمعت أبا الحسن(عليه السلام) يقول: «لا تستكثروا كثير الخير ولا تستقلوا قليل الذنوب، فإن قليل الذنوب يجتمع حتى يكون كثيراً وخافوا الله في السر حتى تعطوا من أنفسكم النصف»[5].

6 ـ عن علي بن جعفر، عن أبي الحسن موسى بن جعفر(عليهما السلام)، قال: «حرّمت الجنة على ثلاثة النمام، ومدمن الخمر، والديوث وهو الفاجر»[6].

حفظ اللسان

1 ـ عن عثمان بن عيسى، عن أبي الحسن صلوات الله عليه، قال: «إن كان في يدك هذه شيء فإن استطعت أن لا تعلم هذه فافعل; قال: وكان عنده إنسان فتذاكروا الإذاعة، فقال: احفظ لسانك تعزّ، ولا تمكّن الناس من قياد رقبتك فتذّل»[7].

وقال: حضرتُ أبا الحسن صلوات الله عليه وقال له رجل: أوصني فقال له: «احفظ لسانك تعزّ ولا تمكّن الناس من قيادك فتذلّ رقبتك»[8].

2 ـ عن موسى بن اسماعيل بن موسى بن جعفر، عن أبيه عن آبائه(عليهم السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):« رحم الله عبداً قال خيراً فغنم، أو سكت عن سوء فسلم»[9].

3 ـ وعنه: بهذا الإسناد قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «الرجل الصالح يجيء بخبر صالح، والرجل السوء يجيء بخبر سوء»[10].

4 ـ عن أبان، عن يحيى الأزرق، قال: قال لي أبو الحسن صلوات الله عليه: «من ذكر رجلا من خلفه بما هو فيه ممّا عرفه الناس لم يغتبه، ومن ذكره من خلفه بما هو فيه مما لا يعرفه الناس اغتابه ومن ذكره بما ليس فيه فقد بهته»[11].

5 ـ قال عبد المؤمن الأنصاري: دخلت على موسى بن جعفر(عليهما السلام) وعنده محمد بن عبد الله الجعفري، فتبسّمت إليه فقال: «أتحبه؟ فقلت: نعم، وما أحببته الاّ لكم، فقال(عليه السلام): هو أخوك والمؤمن أخو المؤمن لاُمّه ولأبيه، وان لم يلده أبوه، ملعون من اتهم أخاه، ملعون من غش أخاه، ملعون من لم ينصح أخاه، ملعون من اغتاب أخاه، وقال الصادق(عليه السلام): ايّاك والغيبة فإنّها إدام كلاب النار»[12].

6 ـ عن عبد الله بن عبد الرحمن عن أبي الحسن أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) قال : «اركبوا وارموا وإن ترموا أحب إليّ من أن تركبوا، ثم قال: كل أمر للمؤمن باطل إلاّ في ثلاث في تأديبه الفرس ورميه عن قوسه وملاعبته امرأته، فانهن حق إنّ الله ليدخل بالسهم الواحد الثلاثة الجنة: عامل الخشب والمقوي به في سبيل الله والرامي به في سبيل الله»[13].

الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر

1 ـ عن محمد بن عمر بن عرفة، قال: سمعت أبا الحسن(عليه السلام) يقول: «لتأمرنّ بالمعروف ولتنهنّ عن المنكر أو ليستعملنّ عليكم شراركم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم»[14].

2 ـ عن موسى بن جعفر (عليه السلام)، عن آبائه(عليهم السلام)، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر إلاّ من كان فيه ثلاث خصال، رفيق بما يأمر به، رفيق فيما ينهى عنه، عدل فيما يأمر به، عدل فيما ينهى عنه، عالم بما يأمر به، عالم بما ينهى عنه»[15].

3 ـ عنه ، بهذا الإسناد قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «من يشفع شفاعة حسنة أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر أو دلّ على خير أو أشار به فهو شريك، ومن أمر بسوء أو دلّ عليه أو أشار به فهو شريك»[16].

الشّهيد والمجاهد في سبيل الله

1 ـ عن موسى بن جعفر، عن آبائه(عليهم السلام)، قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «إنّ فوق كلّ بر برّاً حتى يقتل الرجل شهيداً في سبيل الله، وفوق كلّ عقوق عقوقاً حتى يقتل الرجل أحد والديه»[17].

2 ـ قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «خيول الغزاة في الدنيا هي خيولهم في الجنة»[18].

3 ـ وقال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «حملة القرآن عرفاء أهل الجنة، والمجاهدون في الله تعالى قوّاد أهل الجنة، والرسل سادات أهل الجنة»[19].

4 ـ وقال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «دعا موسى وأمّن هارون وأمّنت الملائكة فقال الله سبحانه استقيما فقد أجيبت دعوتكما، ومن غزا في سبيلي استجبت له الى يوم القيامة»[20].

5 ـ وقال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «كلّ نعيم مسؤول عنه يوم القيامة إلاّ ما كان في سبيل الله تعالى»[21].

6 ـ وقال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «إنّ أبخل الناس من بخل بالسّلام، وأجود الناس من جاد بنفسه وماله في سبيل الله»[22].

7 ـ وقال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): «أوصي أمّتي بخمس: بالسمع والطاعة والهجرة والجهاد والجماعة، ومن دعا بدعاء الجاهليّة فله حثوة من حثي جهنّم»[23].

الغنائم

1 ـ عن أبي الحسن(عليه السلام) قال: «يؤخذ الخمس من الغنائم فيجعل لمن جعله الله عز وجل ويقسّم أربعة أخماس بين من قاتل عليه وولي ذلك، قال: وللإمام صفو المال أن يأخذ الجارية الفارهة والدابّة الفارهة والثوب والمتاع ممّا يحب ويشتهي فذلك له قبل قسمة المال وقبل اخراج الخمس، قال: وليس لمن قاتل شيء من الأرضين ولا ما غلبوا عليه الاّ ما احتوى عليه العسكر وليس للأعراب من الغنيمة شيء وإن قاتلوا مع الإمام لأن رسول الله(صلى الله عليه وآله) صالح الأعراب أن يدعهم في ديارهم ولا يهاجروا على أنه إن دهم رسول الله(صلى الله عليه وآله) من عدوّه دهم أن يستفزّهم فيقاتل بهم وليس لهم في الغنيمة نصيب وسنّة جارية فيهم وفي غيرهم والأرض التي أخذت عنوة بخيل أو ركاب فهي موقوفة متروكة في يدي من يعمرها ويحييها ويقوم عليها على ما يصالحهم الوالي على قدر طاقتهم من الحق النصف والثلث والثلثين، على قدر ما يكون لهم صالحاً ولا يضرهم»[24].

[1] اُصول الكافي : 2 /272.

[2] اُصول الكافي : 2/ 276.

[3] اُصول الكافي : 2/ 276.

[4] بحار الأنوار : 74 / 233.

[5] اُصول الكافي : 74 / 235.

[6] معاني الأخبار : 243.

[7] اُصول الكافي : 2 / 225.

[8] اُصول الكافي : 2 / 113.

[9] بحار الأنوار : 71 / 293.

[10] بحار الأنوار : 71 / 293 .

[11] اُصول الكافي : 2 / 358.

[12] بحار الأنوار : 75 / 262.

[13] التهذيب : 6 / 175.

[14] اُصول الكافي : 5 / 56 ، والتهذيب : 6 / 176.

[15] بحار الأنوار : 100 / 87 .

[16] بحار الأنوار : 100 / 87 .

[17] بحار الأنوار : 100 / 15.

[18] بحار الأنوار 100 / 15 .

[19] بحار الأنوار 100 / 15 .

[20] بحار الأنوار 100 / 15 .

[21] بحار الأنوار 100 / 15 .

[22] بحار الأنوار 100 / 15 .

[23] بحار الأنوار 100 / 15 .

[24] اُصول الكافي : 5 / 44.