( 270 )
1. قصّة مالك بن قيس
أبو خيثمة: رجع إلى أهله في يوم حار فوجد أنّ المسلمين قد غادروا مع الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى تبوك، فدخل عريشاً له،وجد أنّ زوجتيه قد جهّزتا كلّما يحتاج إليه من طعام وماء، فنظر إليهما وفكّر ما فيه الرسول «صلى الله عليه وآله وسلم» وأصحابه من حال سيّء، في أشدّ الحرارة وهم قاصدون جهاد العدو، فقال: رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) في الشمس و الحر والريح، و أبو خيثمة في ظلّ بارد وطعام مهيأ وامرأةحسناء في ماله مقيم؟ ما هذا بالنصف. لا أدخل عريش واحدة منكما حتى ألحق بالرسولوالمجاهدين. فخرج طالباً الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فأدركه حين نزل تبوك.
2. تنبوَات الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)
عندما وصل جيش الاِسلام إلى أرض ثمود وهم في الطريق إلى تبوك، غطى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وجهه بثوبه واستحثّ راحلته، ليسرع في المرور على بيوتهم وأطلالهم، وقال لاَصحابه: «لا تدخلوا بيوت الذين ظلموا إلاّوأنتم باكون، خوفاً أن يصيبكم مثل ما أصابهم». كما أنّه نهى عن شرب مائها أو التوضّوَ به للصلاة أو الطبخ. حتى شربوا من البئر التي شربت منها ناقة صالح النبي (عليه السلام) .
وفي تلك الليلة أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أصحابه بأن يعقلوا آبالهم، ولا يخرج منهم أحد لوحده بل يخرج مع صاحبه، وذلك لمعرفة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأسرار الجو في تلك البقاع. ولما خرج أحدهم فريداً فاختنق لشدة الرياح، واحتملت رجلاً آخر فضربت به الجبل، انزعج ص وقال: «ألم أنهكم أن لايخرج منكم أحد إلاّو معه صاحبه».
( 271 )
وأصبح الناس دون ماء فعطشوا حتى كاد أن يقطع رقابهم، لدرجة أنّهم شربوا الماء من كروش إبلهم بعد نحرها. فأرسل اللّه سبحانه وتعالى سحابة أمطرت فارتوى الناس.
وحدث أن ضلّت ناقة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ببعض الطريق، فخرج أصحابه في طلبها، فقال أحد المنافقين: أليس محمّد يزعم أنّه نبيّويخبركم عن خبر السماء وهو لا يدري أين ناقته؟ فقال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إنّ رجلاً قال: هذا محمّد يخبركم أنّه نبي ويزعم أنّه يخبركم بأمر السماء وهو لا يدري أين ناقته؟ وإنّي واللّه ما أعلم إلاّما علمني اللّه، وقد دلّني اللّه عليها،وهي في هذا الوادي في شعب كذا، وقد حبَستْها شجرة بزمامها فانطلقوا حتى تأتوني بها». فذهب بعض الصحابةوأحضروها.
كما تنبّأ (صلى الله عليه وآله وسلم) بحياة أبي ذر و كيفية موته فقال: «رحم اللّه أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده». وقد تحقّقت نبوءته «صلى الله عليه وآله وسلم» بعد 23 عاماً حينما نفي إلى الربذة في الشام، وتوفي هناك وحيداً إلاّ من أهله.
كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يبعث بمجموعات من المبلغين والدعاة إلى القبائل داعياً لهم إلى التوحيد وإلى الدين الاِسلامي، وقد تألّف هوَلاء من قرّاء القرآن الكريم والعارفين بالاَحكام الاِسلامية والتعاليم النبوية، أبدوا استعداداً تاماً لاَداء مهامهم الصعبة حتى لو كلّفت حياتهم.
ومن القبائل التي تقدمت إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تطلب إرسال
( 272 )
عدد من هوَلاء الدعاة : قبيلتا عضل والقارة: «إنّ فينا إسلاماً فاشياً، فابعث معنا نفراً من أصحابنا يُقْرِئوننا القرآن ويفقهوننا في الاِسلام»، فتكونت جماعة منهم بقيادة: مرثد بن أبي مرثد الغَنوي، ساروا حتى وصلوا ماء الرجيع التي تقطن عنده قبيلة هذيل، فكشفوا عن نواياهم الشريرة بقتلهم والغدر بهم، إلاّ أنّ المبلغين استعدوا للقتال، فقال العدو: ما نريد قتالكم وما نريد إلاّ أن نصيب منكم من أهل مكة ثمناً، ولكم عهد اللّه وميثاقه لا نقتلكم. فردّعليه أحدهم: إنّي نذرت أن لا أقبل جوار مشرك. أو قالوا: واللّه لا نقبل من مشرك عهداً ولا عقداً أبداً. ولذا فقد قاتلوا القوم قتال الاَبطال فاستشهدوا إلاّ ثلاثة منهم: زيد بن دثنّة، خبيب بن عدي، و عبد اللّه بن طارق البلوي، إذ أنَّهم استسلموا فأوثقوهم،ولكن عبد اللّه ندم على فعله فقاتلهم ثانية حتى قتل فدفن بمر الظهران. أمّا الآخران فباعوهما في مكّة، حيث اشترى صفوان بن أُميّة، زيد بن دثنّة وقتله ثأراً لاَبيه. فقام أوّل شيء بحبسه في الحديد، وكان يتهجد بالليل و يصوم النهار، ثمّ أخرجه إلى التنعيم ليصلبه على مرأى من الناس، فطلب أن يصلي ركعتين، ثمّحملوه على الخشبة وقالوا له: يا زيد إرجع عن دينك المحدث واتّبع ديننا ونرسلك، فيقول: واللّه لا أفارق ديني أبداً.
فقال له أبو سفيان: أنشدك باللّه يا زيد أيسرّك أنّمحمّداً في أيدينا مكانك وأنت في بيتك؟ فقال زيد بشجاعة: ما يسرني أنّ محمّداً أُشيك بشوكة وإنّي في بيتي وجالس في أهلي. فأثّرت كلماته في نفس«أبي سفيان» فقال: ما رأينا أصحاب رجل قطّ أشدّ حبّاً في أصحاب محمّد بمحمد. فصلبوه شهيداً دفاعاً عن العقيدة وحياض الدين.
أمّا خبيب فقد حبسوه فترة من الوقت ثمّ قرروا قتله صلباً أيضاً. فخرجوا به إلى التنعيم، وخرجت جماعة من النساء والصبيان و العبيد ومن أهل مكّة، فقال
( 273 )
لهم: إن رأيتم أن تدعوني حتى أركع ركعتين فافعلوا. فسمحوا له، ثمّ قال لهم: أما واللّه لولا أن تظنّوا أنّي إنّما طولت جزعاً من القتل لاستكثرت من الصلاة. فرفعوه على خشبة و قالوا: إرجع عن الاِسلام نخلّسبيلك. فقال: لا واللّه ما أحبّ إنّي رجعت عن الاِسلام وأنّ لي ما في الاَرض جميعاً. فقالوا له: أما واللات والعزى لئن لم تفعل لنقتلنك. فقال: إنّ قتلي في اللّه لقليل. ثمّ صرفوا وجهه عن القبلة ووجهوه نحو المدينة فقال: أمّا صرفكم وجهي عن القبلة فإنّ اللّه يقول: (فَأيْنما تُوَلّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللّه) (1) اللّهم إنّي لا أرى إلاّوجه عدو، اللّهم إنّه ليس هاهنا أحد يبلغ رسولك السلام عنّي فبلغه أنت عنّي السلام. ثمّ دعا على القوم: اللّهم أحصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تغادر منهم أحداً. ثمّ دعوا أبناء من قتل ببدر فكانوا أربعين غلاماً، أعطوا كلّواحد منهم رمحاً، وقالوا لهم: هذا الذي قتل آباءكم. فطعنوه برماحهم،فتحرك على الخشبة وصار وجهه نحو الكعبة فقال: الحمد للّه الذي جعل وجهي نحو قبلته التي رضي لنفسه ولنبيّه وللموَمنين. فغضب أحد المشركين: عقبة بن الحارث لتمسكه بالاِسلام وإخلاصه له، فطعنه طعنة قاتلة وهو يوحّد اللّه ويشهد أنّمحمّداً رسول اللّه. وبقي جثمانه فترة على الخشبة بحراسة الكفّار حتى أنزله اثنان من المسلمين الاَشدّاء ودفناه كماأمر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) .
وقد أحزن هذا الحادث الاَليم رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وجميع المسلمين، وأنشد فيهم حسّان بن ثابت أبياتاً ذكرها «ابن هشام»في سيرته.
كان زهير بن أبي سلمى من شعراء العرب البارزين في العهد الجاهلي،
____________
1. البقرة: 115.
( 274 )
وصاحب إحدى المعلّقات السبع التي نصبت في الكعبة وتفتخر بها العرب. وتوفي قبل عصر الرسالة. وكان له ولدين: بجير و كعب. أمّا بجير فقد آمن بالاِسلام ولازم النبي ص وأحبه، بينما عادى كعب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فكان يهجوه في قصائده وأشعاره ويوَلّب الناس على الاِسلام. أمّا النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» فكان قد هدد بالقتل بعض الشعراء الذين كانوا يهجونه «صلى الله عليه وآله وسلم» وأهدر دماءهم. فكتب بجير إلى كعب ينصحه: إن كانت لك في نفسك حاجة فَطِر إلى رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) فإنّه لا يقتل أحداً جاءه تائباً. فاطمأنّ لكلام أخيه وتوجه إلى المدينة وقابل النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» في المسجد وقت صلاة الصبح، فصلّى معه لاَوّل مرّة و جلس إليه و وضع يده في يده والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يعرفه، فقال: يا رسول اللّه انّ كعب بن زهير جاء ليستأمن منك تائباً مسلماً فهل أنت قابل منه إن أنا جئتك به؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «نعم». فقال: أنا يا رسول اللّه كعب ابن زهير. ثمّ أخرج قصيدته اللامية التي مدح فيها رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنشدها بين يديه في المسجد ليتلافى بها ما سبق أن بدر منه من هجاء و طعن في سيد المرسلينص
وقيل أنّ أحد الاَنصار وثب عليه: يا رسول اللّه دعني وعدو اللّه أن أضرب عنقه. فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «دعه عنك فإنّه قد جاء تائباً نازعاً ـ عماّ كان عليه ـ» .
وهذه القصيدة هي من أفضل قصائد كعب، اعتنى المسلمون بحفظها ونشرها منذ ذلك الوقت، كما شرحها علماء الاِسلام كثيراً، وهي تضم 58 بيتاً تنتهي قوافيها باللام المضمومة، ويبدأ مطلعها:
بانَتْ سعادُ فقَلْبي اليومَ متبولُ متيّمٌ إثرهـا لـم يُفـدَ مَكْبُـولُ
و سعاد هي زوجته وابنة عمّه، بدأ بها كعادة شعراء العهد الجاهلي، إلى أن قال:
إَّنَّ الرسول لسيف يستضاء به مهند من سيوف اللّه مسلـول
( 275 )
فأبدله النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إنّالنبي لنور يستضاء به....
وقيل إنّالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كساه بردة كانت عليه، طلبها معاوية في زمنه، فقال كعب: ما كنت لاَُوثر بثوب رسول اللّه أحداً. فلمّا مات كعب اشتراها معاوية من أولاده بعشرين ألف درهم. ثمّ تداولها حكّام بني أُميّة والعباس بعد ذلك.
بعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 150 فارساً على رأسهم الاِمام علي (عليه السلام) إلى أرض طيء ليحطم صنم طيء و يهدم بيته، فنجح في مهمته، وفرّ عدي بن حاتم الطائي رئيس القبيلة إلى الشام، ويقول هو في ذلك: «فكنت إمرءاً شريفاً، وكنت نصرانياً، وأسير في قومي بالمرباع ـ أخذ الربع من الغنائم لاَنّه سيدهم ـ وكنت ملكاً في قومي لما كان يُصنع بي. فلمّا سمعت برسول اللّه «صلى الله عليه وآله وسلم» كرهته فقلت لغلام راعياً لاِبلي: إذا سمعت بجيش محمد قد وطىَ هذه البلاد فآذنّي. ففعل و قال: فإنّي قد رأيت رايات فسألت عنها فقالوا: هذه جيوش محمّد. فاحتملت بأهلي وولدي وقلت: ألحق بأهل ديني من النصارى بالشام،وتركت أُختي في قومي».
وقد ظفر المسلمون بأُخته في سبايا طيء إلى النبي «صلى الله عليه وآله وسلم» الذي أبلغوه عن هروبه إلى الشام. فوضعوها في مكان بباب المسجد، فكانت تقول للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عندما تراه: يا رسول اللّه هلك الوالد وغاب الوافد، فامنُن عليّ منّ اللّه عليك. قال (صلى الله عليه وآله وسلم) :«ومن وافدك؟» قالت: عدي بن حاتم. فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) :« الفار من اللّه ورسوله». وكررت عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) قولها ثلاث مرّات، فقال لها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : «قد فعلت فلا تعجلي بخروج حتى تجدي من قومك من يكون لك ثقة حتى يبلغك إلى بلادك ثمّ آذنيني». ولمّا قررت السفر مع جماعة من قومها قالت: فكساني رسول اللّه «صلى الله عليه وآله
( 276 )
وسلم» وحملني وأعطاني نفقة فخرجت معهم حتى قدمت الشام. ولما وصلت عند أخيها، أخذت تلومه: القاطع الظالم، احتملت أهلك وولدك، وتركت بقية والدك، عورتك. فقال لها: لا تقولي إلاّخيراً فواللّه مالي من عذر. ثمّ سألها: ماذا ترين عن أمر هذا الرجل ـ أي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالت: أرى واللّه أن تلحق به سريعاً، فإن يكن الرجل نبياً فللسابق إليه فضله، وإن يكن ملكاً فلن تذلّ في عزّ اليمن وأنت أنت. فقال: واللّه إنّ هذا هو الرأي.
وعندما قدم إلى المدينة، اصطحبه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى بيته، وأجلسه على وسادة طيّبة، وجلس هو على الاَرض. فقلت في نفسي: واللّه ما هذا بأمر ملك. ثمّ قال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إيه يا عدي بن حاتم، ألم تكن ركوسياً ـ وهو دين بين النصارى و الصابئين ـ؟» قلت: بلى. فقال:« أو لم تكن تسير في قومك بالمرباع؟» قلت: بلى. فعرفت أنّه نبيّمرسل يعلم ما يُجهل.
فقد تنبأ أمامه بالرخاء وسعة المال للمسلمين،وازدياد عددهم، ومساحة الاَرض التي يحصلون عليها، وسيطرتهم على الملك، و العيش بالقصور البيض من أرض بابل. فأسلم عدي بن حاتم. ورأى بعينيه بعد فترة، القصور البيض في بابل و قد فتحت، والمرأة تخرج من القادسية على بعيرها لتحجّالبيت الحرام دون خوف.
و كان عدي يقول: قد مضت اثنتان و بقيت الثالثة... وأيم اللّه لتكونن الثالثة، ليفيضنّ المال حتى لا يوجد من يأخذه.
( 277 )
1. ابن أبي الحديد المعتزلي: شرح نهج البلاغة.
2. ابن الاَثير، عزّ الدين أبو الحسن علي بن محمد الجزري: الكامل في التاريخ.
3. ابن الاَثير، عزّ الدين أبو الحسن علي بن محمد الجزري: أُسد الغابة.
4. الاَحمدي، المحقّق الشيخ علي: مكاتيب الرسول (ص).
5. أحمد عادل كمال:الطريق إلى المدائن. بيروت دار النفائس 1977م.
6. الاِصفهاني، أبو الفرج علي بن الحسين: مقاتل الطالبيين.
7. الاِربلي، علي بن عيسى: كشف الغمّة في معرفة الاَئمّة.
8. الاَميني، الشيخ عبد الحسين: الغدير.
9. ابن حبيب، أبو جعفر محمّد: المحبّر.
10. ابن حجر العسقلاني، الحافظ أحمد بن علي بن محمد: الاِصابة في تمييز الصحابة.
11. ابن حجر، أحمد الهيتمي: الصواعق المحرقة.
12. ابن حنبل، أبو عبد اللّه أحمد بن حنبل الشيباني: مسند أحمد.
13. ابن خلّكان، شمس الدين أبو العباس أحمد بن أبي بكر: وفيات الاَعيان وأنباء أبناء الزمان.
14. ابن سعد، محمد بن سعد : الطبقات الكبرى.
15. ابن طاووس، السيد عبد الكريم: إقبال الاَعمال.
( 278 )
16. ابن عبد البرّ، الحافظ المالكي الاَندلسي: الاِستيعاب في معرفة الاَصحاب.
17. ابن كثير، الحافظ عماد الدين: البداية و النهاية.
18. ابن هشام، محمد بن عبد الملك: السيرة النبوية.
19. ابن القيم، العلاّمة شمس الدين الجوزية: زاد المعاد في هدى خير العباد.
20. ابن معد، السيد شمس الدين فخار: حجّة الذاهب إلى إيمان أبي طالب.
21. ابن واضح، أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب: تاريخ اليعقوبي.
22. أبو نعيم، الاصفهاني: حلية الاَولياء.
23. البحراني، السيدهاشم: تفسير البرهان.
24. البخاري، أبو عبد اللّه محمد بن إسماعيل: الصحيح.
25. البرهان فوري، علاء الدين علي المتقي بن حسام الدين الهندي: كنز العمال.
26. البلاذري، أحمد بن يحيى بن جابر: فتوح البلدان.
27. البيروني، أبو الريحان محمد أحمد الخوارزمي: الآثار الباقية عن القرون الخالية.
28. الثعالبي، أبو منصور عبد الملك: ثمار القلوب.
29. الحاكم النيسابوري، الحافظ أبي عبد اللّه بن محمد بن عبد اللّه: المستدرك.
30. الحسيني، السيد علي خان المدني: الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة الاِمامية.
31. الحرّالعاملي، محمد بن الحسن: وسائل الشيعة.
32. الحلبي، الشيخ علي بن برهان الدين الشافعي: السيرة الحلبية.
33. الحيدر آبادي، محمد حميد اللّه: مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة.
34. الديار بكري، القاضي حسين بن محمد بن الحسن المالكي: تاريخ الخميس.
35. الرازي، فخر الدين: مفاتيح الغيب.
( 279 )
36. الزمخشري، محمود بن عمر: الكشاف عن حقائق التنزيل.
37. السبحاني، الشيخ جعفر: مفاهيم القرآن.
38. السبحاني، الشيخ جعفر: معالم التوحيد في القرآن الكريم.
39. السيوطي، الحافظ عبد الرحمن بن أبي بكر جلال الدين: الدرّالمنثور.
40. الشهرستاني، أبو الفتح محمد بن عبد الكريم: الملل و النحل.
41. الصدوق، محمد بن علي القمي: الخصال.
42. الصدوق، محمد بن علي القمي: علل الشرائع.
43. الطباطبائي، السيد محمّد حسين: تفسير الميزان.
44. الطبرسي، أحمد بن علي : مجمع البيان في تفسير القرآن.
45.الطبرسي، فضل بن الحسن: إعلام الورى بأعلام الهدى.
46. الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير: تاريخ الاَُمم والملوك.
47. الطوسي، محمد بن الحسن: الاَمالي.
48. القمي، الشيخ عباس: سفينة البحار.
49. كحالة، عمر رضا: أعلام النساء.
50. الكراجكي، أبو الفتح محمد بن علي: كنز الفوائد.
51. الكليني، محمد بن يعقوب : فروع الكافي.
52. الكليني، محمد بن يعقوب: روضة الكافي.
53. الكوفي ، أبو القاسم: الاستغاثة.
54. المجلسي، محمد باقر: بحار الاَنوار.
55. الشريف الرضي: نهج البلاغة، شرح محمد عبده.
56. مسلم، أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيرى النيسابوري: الصحيح.
( 280 )
57. المفيد، الشيخ محمد بن محمد بن النعمان: الاِرشاد.
58. المقريزي، تقي الدين أبو محمّد: إمتاع الاَسماع بما للرسول من الاَبناء والاَحوال والحفدة والمتاع.
59. النسائي، القاضي أحمد بن شعيب بن علي: سنن النسائي.
60. الواقدي، محمد بن عمرو: المغازي.