في النِهَاية
وأخيراً، وليس آخراً.. نصل بالقارئ الكريم الى الحلقة الأخيرة من القسم الأول من هذا الكتاب، ويسكت محدثنا الشيخ ابو معاذ - ونرجو أن لا يطول سكوته - وهو ينقلنا في آفاق السيرة المباركة.. نستنير بنورها، ونهتدي بهداها، ونحن في خضم الأيام الصعبة من مسيرتنا التأريخية.. ونستجلي الروعة النضالية من حياة أبطالها الأفذاذ ليكونوا لنا خير قدوة في الشوط الذي نقطعه في مضمار الحياة. والروعة في هؤلاء المجاهدين إخلاصهم لعقيدتهم.. وأروع منه أنهم يتهافتون على الموت عشاقاً من أجل رسالتهم دون ضجة وتهويل. |