كتاب صحيفة الامام الرضا عليه السلام

[77]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخبرنا الشيخ الامام الاجل العالم الزاهد الراشد أمين الدين، ثقة الاسلام، أمين الرؤساء، أبوعلي الفضل بن الحسن الطبرسي 1 أطال الله بقاء‌ه في يوم الخميس غرة شهر الله الاصم رجب سنة تسع وعشرين وخمسمائة قال: أخبرنا الشيخ الامام السعيد 2 الزاهد، أبوالفتح عبدالله بن عبدالكريم بن هوازن القشيري 3 أدام الله عزه، قراء‌ة عليه داخل القبة التي فيها قبر الرضا عليه السلام غرة شهر الله المبارك رمضان سنة إحدى وخمسمائة قال:

___________________________________

(1) قدوة المفسرين وعمدة الفضلاء المتبحرين، الفقيه النبيه والثقة الوجيه، من أكابر زعماء الدين وأجلاء هذه الطائفة، وتفسيره الكبير الموسوم ب‍ " مجمع البيان " يغني عن سرد ما في التراجم من آيات إكباره وجلالة قدره وعبارات الاطراء والثناء عليه لجامعيته لفنون الفضل والكمال. وسائر أولاده وأحفاده وأقرباء‌ه من أكابر العلماء وأصحاب الحديث. توفي في سبزوار سنة 548 ه‍ وحمل نعشه الشريف إلى المشهد الرضوي، ودفن في مغتسل الامام الرضا عليه السلام. وقبره مزار معروف اليوم، ويسمى الشارع المؤدي إلى قبره باسمه إحياء لذكراه العطرة وتخليدا لاسمه وخدماته الجليلة للاسلام. ترجم له أكثر أصحاب التراجم في مصنفاتهم.

(2) في أحد النسخ وروضات الجنات: 5 / 359: السيد.

(3) أبوسعد عبدالله بن الشيخ الفقيه المتكلم المفسر أبوالقاسم عبدالكريم بن هوازن بن عبدالملك بن طلحة بن محمد القشيري النيسابوري. قال عنه الذهبي " كان زاهدا، متألها، متصوفا، كبير القدر، ذا علم وذكاء وعرفان ". >

[78]

حدثني الشيخ الجليل العالم أبوالحسن علي بن محمد بن علي الحاتمي الزوزني 1 قراء‌ة عليه سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة قال: أخبرني أبوالحسن أحمد بن محمد بن هارون الزوزني 2 بها قال: أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد حفدة العباس بن حمزة النيشابوري 3 سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة قال: حدثنا أبوالقاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي بالبصرة قال: حدثني أبي سنة ستين ومائتين قال: حدثني علي بن موسى الرضا عليه السلام سنة أربع وتسعين ومائة قال: حدثني أبي موسى بن جعفر قال: حدثني أبي جعفر بن محمد قال: حدثني أبي محمد بن علي قال: حدثني أبي علي بن الحسين قال: حدثني أبي الحسين بن علي قال: حدثني أبي علي بن أبي طالب عليه السلام قال:

___________________________________

< وأمه الشيخة العابدة الصالحة فاطمة بنت الحسن بن علي الدقاق. وهو أكبر ستة اخوة عرفوا بالعلم والحديث. ولد سنة 414 ه‍، وتوفي في إسفرائين سنة 521 على ما ذكره الاسنوي في طبقاته: 2 / 318 وفيه " عبيد الله " بالتصغير. ولكن في معظم مصادر ترجمته أنه توفي في السادس من ذي القعدة سنة 477. والاول أظهر موافقا لما في السند، لرواية الشيخ الطبرسي عنه في سنة 501، والله أعلم. ترجم له في سير أعلام النبلاء: 18 / 562، شذرات الذهب: 3 / 354، العبر: 3 / 287 والمنتخب من السياق لتاريخ نيسابور: 445 رقم " 934 ".

(1) الاديب البحاتي النيسابوري الزوزني - بضم أوله وسكون ثانيه - نسبة إلى زوزن وهي مدينة بين نيسابور وهراة، وكانت تعرف بالبصرة الصغرى لكثرة من أخرجت من الفضلاء والادباء وأهل العلم. ترجم له في المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور: 579 رقم 1282، وراجع معجم البلدان: 3 / 158.

(2) وهو أحد مشايخ الحاكم أبو عبدالله النيسابوري، ذكره السمعاني في الانساب: 4 / 2.

(3) أبوبكر محمد بن عبدالله بن محمد بن يوسف النيسابوري الحفيد، عرف بهذه الكنية نسبة إلى جده العباس بن حمزة الواعظ النيسابوري، سمع منه الحاكم أبوعبدالله الحافظ النيسابوري وذكره في التاريخ وقال: (كان محدث أصحاب الرأي في عصره كثير الرحلة والسماع والطلب) خرج إلى العراق والبحرين وغاب عن بلده أربعين سنة سمع جده العباس بن حمزة والحسين بن الفضل البجلي، توفي بهراة سنة 344 ه‍ وذكره السبكي في طبقاته: 4 / 358 في ترجمة الحسين بن محمد بن أحمد المروزي (من هامش المطبوع).( *)

" إستدراك في غاية الاعتذار " لانه لم تأخذ هذه الصفحة مكانها بين مثيلاتها لاسباب فنية بحته نرجو من القارئ العزيز أشد الاعتذار.

يضاف ل‍ ص 79 ح 1 هامش 3: ورواه الشيخ الصدوق في العيون: 2 / 135 ح 4، التوحيد: 25 ح 23، الامالي: 195 ح 8 ثواب الاعمال: 21 ح 1، ومعانى الاخبار: 370 ح 1 باسناده إلى إسحاق بن راهويه، عنها البحار: 3 / 7 ح 16، وج 49 / 123 ح 4. وأورده الطبري في بشارة المصطفى: 331، وابن الفتال في روضة الواعظين: 53. وفيها جميعا زيادة: " فلما مرت الراحلة نادانا: بشروطها وأنا من شروطها ". وفي هامش مطبوعة طهران نقلا عن حدى النسخ برواية الشيخ الطبرسي: " بشرطها وشروطها. ". قال الشيخ الصدوق قدس سره: من شروطها الاقرار للرضا عليه السلام بأنه إمام من قبل الله عزوجل على العباد، مفترض الطاعة عليهم. أقول: بالنظر إلى الآيات المباركة التي يتوعد فيها سبحانه وتعالى - من كان كافرا أو عاصيا - بالنار والعذاب، والتي يعد فيها بالامن من العذاب، والفوز بالنعيم لمن أسلم وآمن وعمل صالحا. ثم بالنظر إلى الاحاديث الشريفة المبينة لما وجب وما حرم على الانسان. وإلى أحاديث باب دعائم الاسلام، والتي منها الولاية للائمة الاثني عشر، وما كان شرطا لقبول الاعمال يبدو واضحا ضرورة أن يقر المسلم بالتوحيد ويقول: لا إله إلا الله، معتقدا بنبوة حبيبه خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وآله، ومتمسكا بثقليه: كتاب الله، وعترته عليهم السلام، وهم خلفاؤه حقا " إثنا عشر إماما " كان ثامنهم الامام الرضا عليه السلام. لذا كان لزاما قبول ولايته واعتقاد إمامته، باعتبارها شرطا لدخول حصن الله الحصين والامن من عذابه المهين. سيد محمد باقر بن المرتضى الموحد الابطحي

[79]

(1) قال رسول الله صلى الله عليه وآله 1: " يقول الله عزوجل: لا إله إلا الله حصني فمن (دخل حصني) 2 أمن من عذابي " 3.

(2) وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة [ ولو جاء‌وا

___________________________________

(1) ج: قال: رسول الله صلى الله عليه وآله: حدثني جبرئيل عليه السلام، عن الرب تعالى عزوجل.

(2) في بعض النسخ والعيون والتوحيد: دخله.

(3) عنه البحار: 3 / 13 ح 27. ورواه الشيخ الصدوق في العيون: 2 / 134 ح 2، والتوحيد: 24 ح 21 بالاسناد رقم " 2 ". وأخرجه عنهما في البحار: 3 / 5 ح 14. ورواه الزمخشري في ربيع الابرار: 2 / 249 والمتقي الهندي في كنز العمال: 1 / 52 ح 158 والرافعي في التدوين: 2 / 214 ضمن ترجمة أحمد بن علي بن عبدالرحيم الرازي. (أورد صاحب كتاب تاريخ نيسابور أن عليا الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق لما دخل نيسابور كان في قبة مستورة على بغلة شهباء وقد شق بها السوق، فعرض له الامامان الحافظان أبوزرعة وأبومسلم الطوسي ومعهما من أهل العلم والحديث ما لا يحصى، فقالا: يا أيها السيد الجليل ابن السادة الائمة بحق آبائك الاطهرين وأسلافك الاكرمين إلا ما أريتنا وجهك الميمون، ورويت لنا حديثا عن أبيك، عن جدك أن نذكرك به، فاستوقف غلمانه وأمر بكشف المظلة واقر عيون الخلائق برؤية طلعته وإذا له ذؤابتان معلقتان على عاتقه، والناس قيام على طبقاتهم ينظرون ما بين باك وصارخ ومتمرغ في التراب ومقبل حافر بغلته، وعلا الضجيج فصاحت الائمة الاعلام: معاشر الناس انصتوا واسمعوا ماينفعكم ولا تؤذونا بصراخكم. وكان المستملي أبا زرعة ومحمد بن أسلم الطوسي. فقال علي الرضا عليه السلام: حدثني أبي موسى الكاظم، عن أبيه جعفر الصادق، عن أبيه محمد الباقر، عن أبيه زين العابدين، عن أبيه شهيد كربلاء، عن أبيه علي المرتضى قال: حدثني حبيبي وقرة عيني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: حدثني جبرئيل عليه السلام قال: حدثني رب العزة سبحانه وتعالى قال: لا إله إلا الله حصني، فمن قالها دخل حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي. ثم أرخى الستر على المظلة وسار. قال: فعد أهل المحابر وأهل الدواوين الذين كانوا يكتبون فأنافوا على عشرين ألفا. قال الامام: أحمد بن حنبل: لو قرئ هذا الاسناد على مجنون لافاق من جنونه. ويروى أن بعضهم كتب هذا السند بالذهب، وأمر أن يدفن معه في قبره، فلما مات رآه بعض أهله وسأله عن حاله، فقال: غفر الله لي ببركة هذا السند.

قلت: فما أحق أن يكتب هذا المسند كله بالذهب لاشتماله على السند المسلسل بالسلسلة الطاهرة والعترة النبوية الفاخرة).

[80]

بذنوب أهل الدنيا ] 1: المكرم لذريتي، والقاضي لهم حوائجهم، والساعي لهم في أمورهم عندما اضطروا (2) إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه " 3.

___________________________________

(1) من بعض النسخ، وفي فرائد السمطين: " أتوا " بدل " جاء‌وا ". وفي ط " ولو أتوا بذنوب أهل الارض: الضارب بالسيف أمام ذريتي و ".

(2) في عيون الاخبار ج: 1 وذخائر العقبى: عند إضطرارهم.

(3) أخرجه في البحار: 96 / 220 ح 10 عن عيون الاخبار: 1 / 253 ح 2 بإسناده إلى دعبل بن علي عن الرضا عليه السلام. وعن أمالي الطوسي: 1 / 376 بإسناده إلى أخي دعبل، عن الرضا عليه السلام بلفظ آخر، وعن عيون الاخبار: 2 / 25 ح 4، وأخرجه في الوسائل: 11 / 557 عن العيون الاول وأمالي الطوسي. وأخرجه في البحار: 27 / 77 ح 10 عن عيون الاخبار: 1 / 259 ح 17 وعن الخصال: 1 / 196 ح 1 (بلفظ آخر) بالاسناد رقم " 3 "، وفي ص 78 ح 11 عن ابن شيرويه في الفردوس، عن علي عليه السلام، وفي ص 85 ح 28 عن أمالي الطوسي: 1 / 286 بالاسناد رقم " 18 ". وأخرجه في البحار: 8 / 49 ح 53 عن بشارة المصطفى: 36 بإسناده عن أبي بكر محمد بن عبدالله. وفي البحار: 68 / 135 ح 70 عن بشارة المصطفى: 140 باختلاف يسير، وفي ص 123 ح 51 عن بشارة المصطفى: 20 بسند ولفظ آخرين. والسمهودي في الاشراف على فضل الاشراف: 97 من طريق الديلمي بإسناده إلى الطائي. وأورده العلوي الحسيني الشافعي في مودة القربى: 36، والصيادي الرفاعي في الروضة البهية. روى نحوه في الكافي: 4 / 60 ح 9 والتهذيب: 4 / 111 ح 57 والفقيه: / 65 ح 1736، والمقنعة: 43 عنهم الوسائل: 11 / 6 ح 556 ح 2. وأورده في تأويل الآيات: 2 / 548 ح 16 وكشف الغمة: 1 / 399 مرسلا. ورواه ابن زهرة في أربعينه: 41 ح 1 بطريقين بالاسناد رقم " 38 "، وأخرجه في كنز العمال: 6 / 217 و ج 8 / 151 من طريق الديلمي وج 12 / 100، وابن حجر في لسان الميزان: 2 / 417 في ترجمة داود بن سليمان الجرجاني الغازي. ورواه في فرائد السمطين: 2 / 276 ح 540 وص 277 ح 541 بطريقين عن ابن زهرة بالاسناد رقم " 54 ". ورواه محب الدين الطبري في ذخائر العقبى: 18 من طريق الامام الرضا عن علي عليهما السلام. ورواه في كفاية الاثر: 294 باسناد له عن زيد بن علي، وابن أبي جمهور في عوالي اللئالي: 4 / 80 ح 79 بلفظ آخر. وأخرجه المجلسي - رحمه الله - في البحار: 10 / 368 ح 16 بالاسناد رقم " 41 ". وأخرجه السيوطي في إحياء الميت (المطبوع بهامش الاتحاف للشبراوي): 264 ح 48 من طريق الديلمي، عن علي.

[81]

3 وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " [ يقول الله عزوجل ] 1: الايمان إقرار باللسان، ومعرفة بالقلب، وعمل بالاركان " 2.

4 وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " يقول الله عزوجل: يا إبن آدم أما تنصفني؟ أتحبب إليك بالنعم 3 وتتمقت 4 إلي بالمعاصي، خيري إليك منزل، وشرك إلي صاعد ولا يزال ملك كريم يأتيني عنك في كل يوم وليلة بعمل قبيح، [ يا ابن آدم تفعل الكبائر وترتكب المحارم ثم تتوب إلي فأقبل إذا أخلصت بنيتك، وأصفح عما مضى من ذنوبك فأدخلك جنتي

___________________________________

(1) من بعض النسخ.

(2) عنه البحار: 69 / 67 ح 19 وعن عيوالاخبار: 2 / 28 ح 17. ورواه الصدوق في أماليه: 221 ح 15، والعيون: 1 / 227 ح 5، والخصال: 1 / 179 ح 242 بالاسناد رقم " 4 ". ورواه أيضا في العيون: 1 / 226 - 227 ح 1 - ح 4، والخصال: 1 / 178 - 179 ح 239 - ح 241 والطوسي في الامالي: 2 / 62 - 66 بإسنادهما من عدة طرق إلى أبي الصلت الهروي، عن الرضا عليه السلام. ورواه في أمالي الطوسي: 1 / 290 بإسناده إلى علي الهادي عليه السلام. وفي ص 379 بإسناده إلى أخي دعبل، عن الرضا عليه السلام. ورواه في ج 2 / 62 بالاسناد رقم " 20 ".

وفي ص 64 بإسناده إلى محمد بن صدقة ومحمد بن تميم، عن موسى الكاظم عليه السلام، عنه البحار المذكور ص 68 - 69 ح 21 - 25. والديلمي في أعلام الدين: 75 (مخطوط) مرسلا. وأخرجه المجلسي في البحار: 10 / 367 ح 3 بالاسناد رقم " 41 ". ورواه ابن ماجة في سننه: 1 / 25 ح 65، والبيهقي في شعب الايمان: 12، والحافظ أبونعيم الاصفهاني في أخبار أصفهان: 1 / 138، بإسنادهم إلى أبي الصلت الهروي. وأخرجه المتقي الهندي في كنز العمال: 1 / 19 ح 2 وح 3 عن الطبراني بإسناده إلى علي عليه السلام وعن الشيرازي في الالقاب بإسناده إلى عائشة. وأورده الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 9 / 385 في ترجمة عبدالله بن أحمد الطائي، وفي ج 11 / 46 في ترجمة عبدالسلام الهروي. وأورده الرافعي في التدوين: 1 / 462.

(3) في ج وبعض النسخ: بالنعمة.

(4) في كنز الكراجكي: تتبغض. والمقت: أشد البغض.

(5) ج: بالمعاصي صاعد.

[82]

وأجعلك في جواري سوء‌ة لاقامتك على قبيح فعلك ] 1. يا ابن آدم لو سمعت 2 وصفك من غيرك وأنت لا تعلم 3 من الموصوف لسارعت إلى مقته " 4.

5 وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " يقول الله عزوجل: ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني إلا قطعت أسباب السماوات والارض من دونه.

فإن سألني لم أعطه، وإن دعاني لم أجبه، وما من مخلوق يعتصم بي دون خلقي إلا ضمنت السماوات والارض برزقه، فإن سألني 6 أعطيته وإن دعاني أجبته، وإن استغفرني 7 غفرت له " 8.

6 وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " اختتنوا أولادكم يوم السابع، فإنه أطهر وأسرع نباتا للحم " 9.

___________________________________

(1) من بعض النسخ.

(2) خ: علمت.

(3) ن: لا تدري.

(4) عنه البحار: 73 / 352 ح 50 وح 51 وعن الامالي والعيون. ورواه الصدوق في عيون الاخبار: 2 / 28 ح 18. ورواه شيخ الطائفة الطوسي في أماليه: 1 / 125 بالاسناد المرقم " 17 "، وفي ص 285 بالاسناد إلى علي الهادي عليه السلام عن آبائه وفيه زيادة هي: " يابن آدم اذكرني حين تغضب، أذكرك حين أغضب ولا امحقك فيمن امحق ". ورواه في ج 2 / 183 بالاسناد المرقم " 21 "، وأخرجه عنه البحار: 93 / 152 ح 8. وأورده مرسلا الطبرسي في مكارم الاخلاق: 375، عنه البحار: 95 / 339 عن الصادق عليه السلام. وأخرجه في المستدرك: 2 / 313 ح 2 عن الصحيفة وكنز الكراجكي: 163 الذي رواه عن الشيخ المفيد بالاسناد رقم " 11 ". وعنه البحار: 73 / 365 ح 7. وممن نقله مرسلا: الديلمي في إرشاد القلوب: 38 وأعلام الدين: 120. وتنبيه الخواطر: 1 / 71 وج 2 / 70. والزمخشري في ربيع الابرار: 1 / 398. والرافعي في التدوين: 3 / 4 ضمن ترجمة داود بن سليمان القزويني.

(5) ن: من دون.

(6) ج: يسألني.

(7) في بعض النسخ والبحار: استغفر لي، وفي ج: استغفر.

(8) عنه البحار: 71 / 143 ح 40. وأخرجه في ص 155 ح 68 عن أمالي الطوسي: 2 / 198 بإسناده عن إسحاق بن جعفر، عن أخيه موسى عليه السلام. وأورده في أعلام الدين: 123 وتنبيه الخواطر: 2 / 74 عن إسحاق بن جعفر. وفي روضة الواعظين: 493 ومشكاة الانوار: 17 عن النبي صلى الله عليه وآله. و (أخرجه العسكري، عن علي بلفظه).

(9) أخرجه في الوسائل: 15 / 165 ح 3 والبحار: 104 / 112 ح 20 عن عيون الاخبار: 2 / 28 ح 19، >

[83]

7 وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من أفتى الناس بغير علم لعنته (ملائكة السماوات) 1 والارض " 2.

8 وبإسناده قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " أفضل الاعمال عند الله إيمان لا شك 3 فيه، وغزو لا غلول 4 فيه، وحج مبرور.

وأول من يدخل الجنة: شهيد وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ونصح لسيده، ورجل عفيف متعفف ذو عبادة 5.

وأول من يدخل النار إمام مسلط 6 لم يعدل، وذو ثروة من المال لم يقض 7 حقه، وفقير فخور 8 " 9.

___________________________________

< و (أخرجه أبوحفص عمر بن عبدالله الديلمي، عن علي عليه السلام). ورواه الرافعي في التدوين: 2 / 340. وأخرجه ابن حجر في لسان الميزان: 2 / 417 في ترجمة داود بن سليمان الجرجاني الغازي نحوه وزاد فيه: " إن الارض تنجس من بول الاغلف (الاقلف خ) أربعين يوما ".

(1) في بعض النسخ: السماء، وفي المحاسن: ملائكة السماء.

(2) أخرجه في الوسائل: 18 / 66 ح 55 عن عيون الاخبار: 2 / 46 ح 173، وأخرجه في البحار: 2 / 115 ح 12 عن العيون والمحاسن: 1 / 205 ح 59 عن أبي عبدالله عليه السلام. وأورده أيضا في تنبيه الخواطر: 1 / 3، والزمخشري في ربيع الابرار: 3 / 278. وأخرجه في كنز العمال: 10 / 111 ح 947 عن أبن عساكر بإسناده إلى علي عليه السلام. (أخرجه الديلمي وابن لال بلفظه، وابن عساكر عن علي بلفظ: لعنته ملائكة السماء والارض).

(3) خ: شرك.

(4) الغلول - بالفتح -: الغنيمة، وبضمها: الخيانة في المغنم والسرقة من الغنيمة قبل القسمة، قاله ابن الاثير في النهاية: 3 / 380.

(5) في بعض النسخ: ذو عيال.

(6) خ: إمام متسلط، وفي البحار: 69 والعيون: أمير متسلط.

(7) في البحار: 69 والعيون: لم يعط المال، وفي خ: لم يعط من المال.

(8) خ: فجور، وفخور: كثير الفخر على الناس.

(9) عنه البحار: 69 / 393 ح 75 وعن أمالي المفيد: 99 المجلس 12 ح 1 بالاسناد رقم " 11 ".

وأخرج قطعة منه في البحار: 71 / 272 ح 17 عن الصحيفة وعيون الاخبار: 2 / 28 ح 20.

وأخرجه في البحار: 72 / 126 ح 8 وج 96 / 13 ح 22 وج 99 / 16 ح 56 عن العيون. وروى صدره ابن حنبل في المسند: 2 / 258، 348، 442، 521 بإسناده إلى أبي هريرة.

[84]

9 وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " لا يزال الشيطان ذعرا 1 من المؤمن ما حافظ 2 على الصلوات 3 الخمس، فإذا ضيعهن 4 تجرا 5 عليه 6 وأوقعه في العظائم " 7.

10 وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من أدى 8 فريضة 9 فله عند الله دعوة مستجابة " 10.

___________________________________

< وأخرجه الزمخشري في ربيع الابرار: 3 / 9 بلفظ " أول من يدخل الجنة شهيد، وعبد أحسن عبادة ربه ونصح لسيده ". و (أخرجه أحمد والبيهقي عن أبي هريرة بلفظه بدون " وأول من يدخل الجنة ". إلخ. وأخرجه أيضا الدرامي وأبوداود والنسائي والطبراني في الكبير والحاكم. وبمعناه بلفظ آخر رواه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحه).

(1) أي فزعا خائفا.

(2) خ: المؤمنين ما حافظوا.

(3) ج: الصلاة، وفي الوسائل: 3: مواقيت الصلوات.

(4) خ: ضيعوها.

(5) خ: يجرؤ، وفي بعض النسخ: يجرأ.

(6) خ: عليهم.

(7) عنه الوسائل: 4 / 1016 ح 14. ورواه الصدوق في عيون الاخبار: 2 / 28 ح 21. ورواه في الامالي: 391 ح 9 وثواب الاعمال: 274 ح 3 بإسناده إلى الصادق عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام. عنهما البحار: 83 / 11 ح 12، وأخرجه في ص 13 ح 22 عن العيون. وأخرجه في الوسائل: 3 / 18 ح 2 عن الكافي: 3 / 269 ح 8 بإسناده إلى أبي عبدالله عليه السلام، عن الرسول صلى الله عليه وآله، وعن التهذيب: 2 / 236 ح 933 بإسناده إلى عبدالله بن يحيى الكاهلي، عن أبيه، عن الرسول صلى الله عليه وآله، وعن العيون والامالي. وأخرجه في الوسائل المذكور ص 81 ح 12 عن ثواب الاعمال وعن المحاسن: 1 / 82 ح 12. وأخرجه في ح 14 عن العيون. و (أخرجه أبونعيم، وأبوبكر النجار في أماليه، والرافعي في التدوين).

(8) في الوسائل: صلى.

(9) خ: فريضته.

(10) عنه الوسائل: 4 / 1016 ح 15. وعنه البحار: 85 / 321 ح 7 وعن عيون الاخبار: 2 / 28 ح 22 وعن أمالي الطوسي: 2 / 210 بالسند المرقم " 22 "، وأخرجه في الوسائل المذكور ح 11 عن الامالي > .

[ 85]

11 وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " للعلم 1 خزائن ومفتاحها 2 السؤال، فاسألوا يرحمكم الله، فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلم، والمستمع، والمحب له 3 " 4.

12 وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " لاتزال أمتي بخير ما تحابوا 5، وأدوا

___________________________________

< ورواه. ابن الشيخ الطوسي في أماليه: 1 / 295 بإسناده إلى علي الهادي، عن آبائه عليهم السلام عنه الوسائل: 4 / 1015 ح 10 وعن العيون، وفي ص 1116 ح 10 عن الامالي. ورواه قطب الدين الراوندي في الدعوات: 27 ح 47 عن الشيخ أبي جعفر النيسابوري عن ابن الشيخ الطوسي، عنه البحار: 86 / 218 ح 34 وج 93 / 347 ح 14 والمستدرك: 1 / 355 ح 8. وروى نحوه البرقي في المحاسن: 1 / 50 ح 72 بإسناده إلى علي بن جعفر، عن أخيه، عن أبيه، عنه الوسائل: 4 / 1016 ح 12 والبحار: 85 / 322 ح 10. وأورده الطبرسي في مشكاة الانوار: 112، وابن فهد الحلي في عدة الداعي: 58 عنه الوسائل: 4 / 1015 ح 9، وابن ورام في تنبيه الخواطر: 2 / 76 و 168، والديلمي في أعلام الدين: 125 (مخطوط) وابن حجر في لسان الميزان: 2 / 417. (أخرجه الديلمي بلفظه عن علي. وأخرجه الطبراني في اكبر معاجمه عن العرباض بلفظ " من صلى فريضة فله دعوة مستجابة، ومن ختم القرآن فله دعوة مستجابة ".

(1) في إحدى النسخ والبحار: العلم، وفي بعض النسخ: إن هذا العلم.

(2) في إحدى النسخ والبحار: ومفتاحه، وفي ن وخ: ومفاتيحه، وفي البحار: 10: ومفاتحه.

(3) في بعض النسخ والبحار: والمحب لهم، وفي ج: والمجيب له.

(4) عنه البحار: 1 / 197 ح 3، والعوالم: 3 / 219 ح 9 وعن العيون: 2 / 28 ح 23.

وأخرجه في البحار: 10 / 368 ح 12 بالسند المرقم " 41 ". ورواه الصدوق في الخصال: 1 / 244 ح 101 بإسناده إلى السكوني، عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام عنه البحار: 1 / 196 ح 1 وعن كنز الكراجكي: 239، وأخرجه العوالم: 3 / 217 ح 1 عن الكنز وفي ص 219 ح 5 عن الخصال. وأورد صدره في منية المريد: 71 عن الصادق، عنه البحار: 1 / 198 ح 7، والعوالم: 3 / 219 ح 7. وأخرجه الرافعي في التدوين: 3 / 3، وابن حجر في لسان الميزان: 2 / 417. و (أخرجه أبونعيم في الحلية والعسكري عن علي بلفظ: العلم خزائن. إلى آخره إلا أنه لم يقل خزائن الله. وأخرجه البزار والطبراني في الاوسط عن أبي بكر. قال المناوي: وهو في معاجم الطبراني الثلاثة).

(5) أضاف في العيون: وتهادوا.

[86]

الامانة، واجتنبوا الحرام، وأقرؤوا 1 الضيف، وأقاموا الصلاة، وآتوا 2 الزكاة فإذا 3 لم يفعلوا ذلك ابتلوا بالقحط والسنين 4 " 5.

13 وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ليس منا من غش مسلما 6 أو ضره 7 أو ماكره 8 " 9.

14 - وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " إن الله ليبغض من يدخل عليه في بيته فلا يقاتل 10 " 11.

___________________________________

(1) في بعض النسخ والعيون: ووقروا، وفي أخرى: وقرؤوا، وفي ط وج والبحار والمستدرك: وقروا.

(2) في بعض النسخ وط وج: وأدوا.

(3) ن: فإن.

(4) ن: بالسنين والقحط. والسنين جمع السنة وهي الجدب، يقال: أخذتهم السنة، إذا أجدبوا وأقحطوا.

(5) عنه البحار: 69 / 394 ح 76 والمستدرك: 3 / 89 باب 33 ح 9. ورواه الصدوق في عيون الاخبار: 2 / 29 ح 25. عنه الوسائل: 11 / 202 ح 8 وفي ج 16 / 459 ح 5 عنه وعن أمالي الطوسي: 2 / 260. وفي البحار: 71 / 206 ح 11 وج 73 / 352 ح 52 وج 74 / 392 ح 10 وج 75 / 115 ح 7 وج 82 / 207 ح 14 وج 96 / 14 ح 23 عن العيون. وأخرجه في الحديث 24 من البحار الاخير والوسائل: 6 / 13 ح 9 عن ثواب الاعمال: 300 ح 1.

(6) خ: مؤمنا.

(7) خ: أوغره (8) المكر: الخداع.

(9) عنه البحار: 75 / 285 ح 5 وعن عيون الاخبار: 2 / 29 ح 26، وعنه المستدرك: 2 / 99 ح 9 وص 455 ح 1 وأخرجه في الوسائل: 12 / 211 ح 12 عن العيون. وأخرجه المجلسى في البحار: 10 / 367 ح 4 بالاسناد رقم " 41 ". (أخرجه الرافعي عن علي عليه السلام بلفظه. وأخرجه أحمد وأبوداود وابن ماجة والحاكم عن أبي هريرة بلفظ: ليس منا من غش. وفي رواية: من غشنا فليس منا).

(10) خ: إن الله ليبغض من الرجل يدخل عليه في بيته فلا يقتل. وفي ن: إن الله يبغض الرجل يدخل عليه الرجل في بيته فلا يقابله. وعلق القاضي محمد بن أحمد بن مشحم في هامش ن: (في هذا الحديث في بعض النسخ غلط في لفظه، وقد صحح على ماهنا، والمعنى ظاهر، أي فلا يقابل الرجل المدخول إليه الداخل باللطف وحسن الاخلاق).

(11) عنه البحار: 79 / 196 ح 8 وعن عيون الاخبار: 2 / 28 ح 24.

[87]

15 - وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم لا يغرنك 1 ذنب الناس عن ذنبك 2 ولا نعمة الناس [ عن 3 نعمة الله عليك، ولا تقنط 4 الناس ] 5 من رحمة الله تعالى [ عليهم ] 6 وأنت ترجوها لنفسك " 7.

16 - وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من سب نبيا قتل، ومن سب صاحب نبي 8 جلد " 9.

17 - وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ثلاثة أخافهن على أمتي [ من ] 10 بعدي: الضلالة بعد المعرفة، ومضلات الفتن، وشهوة البطن والفرج " 11.

___________________________________

< وعنه المستدرك: 2 / 262 باب 39 ح 3. وأخرجه في الوسائل: 11 / 94 ح 15 عن العيون.

وأورده المجلسي في البحار: 10 / 368 ح 13 بالاسناد رقم " 41 ". وأخرجه في مشكاة الانوار: 236 عن كتاب المحاسن بإسناده إلى أمير المؤمنين عليه السلام. وفي كنز العمال: 3 / 222 ح 1947 عن الديلمي بإسناده إلى علي عليه السلام.

(1) خ: لا يغرك.

(2) ن: ذنب نفسك.

(3) في البحار: 70: من.

(4) القنوط: أشد اليأس.

(5) ليس في ج.

(6) ليس في العيون والبحار، وفي خ: عليك.

(7) عنه البحار: 73 / 359 ح 81 وفي ج 70 / 388 ح 55 عنه وعن عيون الاخبار: 2 / 29 ح 27. وأخرجه في البحار: 71 / 45 ح 50 عن العيون. وأورده الطبرسي في مشكاة الانوار: 72 عن الباقر، عن الرسول عليهما صلاة الله وسلامه، نحوه وتنبيه الخواطر: 2 / 77 عن علي، عن الرسول عليهما صلاة الله وسلامه، وربيع الابرار: 4 / 316.

(8) في خ ومستدرك الوسائل: النبي عليه السلام، وفي البحار: ومن سب أصحابي.

(9) عنه الوسائل: 18 / 460 ح 4، والبحار: 79 / 222 ح 7، ومستدرك الوسائل: 3 / 244 ح 3. (أخرجه الطبراني في الكبير عن علي وغيره بلفظ: من سب الانبياء).

(10) من بعض النسخ.

(11) عنه البحار: 71 / 272 ح 16 وعن العيون: 2 / 29 ح 28. وأخرجه في البحار: 22 / 451 ح 7 عن العيون وعن أمالي الطوسي: 1 / 157 بالاسناد رقم " 16 ". ورواه المفيد في أماليه: 111 ح 1 المجلس (13) بالاسناد رقم " 11 ". >

[88]

18 - وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " إذا سميتم الولد محمدا فاكرموه 1، وأوسعوا 2 له في المجالس 3، ولا تقبحوا له وجها " 4.

19 - وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ما من قوم كانت لهم مشورة فحضر [ معهم ] من اسمه محمد أو أحمد 6 فأدخلوه في مشورتهم 7 إلا (كان خيرا) 8 لهم " 9.

20 - وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ما من مائدة وضعت، فقعد عليها من اسمه أحمد أو محمد إلا قدس ذلك المنزل في كل يوم مرتين " 10.

___________________________________

< وأخرجه المجلسي " رحمه الله " في البحار: 10 / 368 ح 15 بالاسناد رقم " 41 ". وأخرجه في الوسائل: 11 / 198 ح 5 عن الكافي: 2 / 79 ح 6 بإسناده عن الصادق، عن الرسول عليهما صلاة الله وسلامه. وأخرجه في البحار: 71 / 273 ح 19 عن المحاسن: 1 / 295 ح 462 بإسناده عن أبي برزة، عن رسول الله صلى الله عليه وآله نحوه. (أخرجه الطبراني في الكبير عن علي عليه السلام بلفظ آخر).

(1) في ط والعيون: فاكرموا.

(2) خ: ووسعوا.

(3) في ج، ن، ط والوسائل: المجلس.

(4) عنه الوسائل: 15 / 127 ح 7 والبحار: 104 / 128 ح 9، وأخرجه في ح 8 من البحار المذكور عن عيون الاخبار: 2 / 29 ح 29. وأخرجه الزمخشري في ربيع الابرار: 2 / 388.

والخطيب البغدادي عن علي عليه السلام. وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد: 2 / 16.

(5) ليس في الوسائل.

(6) أضاف في البحار: او حامد، وفي البحار: 75: أو حامد أو محمود.

(7) ن: المشورة.

(8) في نسخة: خيرا، وفي اخرى: خير، وفي ط وبعض النسخ: هو خير. وما أثبتناه من الوسائل والمكارم.

(9) عنه الوسائل: 15 / 127 ح 8. والبحار: 104 / 128 ح 11. وأخرجه في البحار: 75 / 98 ح 7 عنه وعن عيون الاخبار: 2 / 29 ح 30، وأخرجه في ج 91 / 254 ح 6 وج 104 / 128 ح 10 عن العيون. وأورده الطبرسي في مكارم الاخلاق: 228 عن الرضا عليه السلام وعنه في البحار: 104 / 92 ح 1. وأخرجه الزمخشري في ربيع الابرار: 2 / 388. وابن عدي وإبن عساكر بلفظ آخر.

(10) عنه الوسائل: 15 / 127 ح 19 والبحار: 104 / 129 ح 12 وعن عيون الاخبار: 2 / 29 ح 31. وأخرجه في مستدرك الوسائل: 3 / 103 باب 99 ح 15 عن الصحيفة. >

[89]

(21) وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " تحشر إبنتي فاطمة يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بدم [ الحسين ] 1، فتتعلق 2 بقائمة من قوائم العرش فتقول: يارب احكم بيني وبين قاتل ولدي. [ قال 3 رسول الله صلى الله عليه وآله: فيحكم لابنتي ورب الكعبة ] 4 " 5.

22 - وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " [ إنما سميت ] 6 إبنتي فاطمة لان الله تعالى فطمها وفطم من أحبها من النار " 7.

___________________________________

< وأورده الزمخشري في ربيع الابرار: 2 / 388. و (أخرجه الديلمي وابن أبي عاصم وغيرهما بألفاظ).

(1) و (4) ليس في احدى النسخ.

(2) ط وج: فتعلق.

(3) ط: قال: قال.

(5) عنه البحار: 43 / 220 ح 3 والعوالم: 11 / 316 ح 3 وعن عيون الاخبار: 2 / 26 ح 6 وزاد في خره: " وإن الله عزوجل يغضب بغضب فاطمة ويرضى لرضاها ". وهذه الزيادة هي حديث مفرد برقم " 23 " من الصحيفة. وأخرجه في ح 2 من البحار والعوالم المذكورين عن عيون الاخبار: 2 / 8 ح 21 بالاسناد رقم " 9 ". ورواه الخوارزمي في المقتل: 1 / 52 بالاسناد رقم " 29 ". والحمويني في فرائد السمطين: 2 / 265 ح 533 بالاسناد رقم " 53 ". وابن المغازلي في مناقبه: 64 ح 91 بالاسناد رقم " 25 "، عنه عبدالله الشافعي في مناقبه: 215 (مخطوط). وأورده البدخشي في مفتاح النجا: 150 (مخطوط)، والهمداني في مودة القربى: 104، والسمهودي في جواهر العقدين، والاربلي في كشف الغمة: 2 / 269. والقندوزي في ينابيعه: 260، وأخرجه في ص 331 عن الحافظ ابن الاخضر في " العترة الطاهرة ". وأخرجه في مصباح الانوار: 231 (مخطوط) عن فردوس الديلمي، عنه أيضا ابن البطريق في المستدرك كما في البحار: 37 / 70. وأخرجه السيوطي في اللآلي المصنوعة: 1 / 402 عن الحاكم بإسناده إلى الرضا عليه السلام.

(6) ليس في ج، وفي نسخة: سميت، وفي العيون: إني سميت.

(7) عنه البحار: 43 / 12 ح 4 وعن عيون الاخبار: 2 / 46 ح 174، وأخرجه في ص 15 ح 12 عن أمالي الطوسي: 1 / 300 بإسناده إلى الامام علي الهادي، عن آبائه، عن رسول الله صلوات الله عليهم، وأخرجه في ص 13 ح 8 عن معاني الاخبار: 64 ح 14 وعلل الشرائع: 178 ح 1 بإسناده إلى أبي هريرة. ورواه في بشارة المصطفى: 184 وص 331 بطرق ثلاث، عنه البحار: 68 / 133 ح 66. >

[90]

(23) وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " إن الله تعالى يغضب 1 لغضب 2 فاطمة ويرضى لرضاها " 3.

___________________________________

< ورواه الخوارزمي في المقتل: 1 / 51 بالاسناد المرقم " 28 ". وابن المغازلي في المناقب: 65 ح 92 بالاسناد رقم " 25 ". والحمويني في فرائد السمطين: 2 / 57 ح 384 بالاسناد رقم " 50 ". وأخرجه بنحو آخر القندوزي في ينابيع المودة: 194 من طريق الحافظ الدمشقي عن الرضا عليه السلام وفي رواية اخرى مرفوعا عن جابر. وأخرجه الطبري بلفظ آخر في ذخائر العقبى: 26 من طريق الحافظ الدمشقي ومسند الامام الرضا عن علي عليهما السلام، والقندوزي في ينابيع المودة: 269 من طريق الثلاثة وأخرجه في مقصد الراغب: 121 (مخطوط) عن كتاب أبي الحسن الفارسي بإسناده إلى الصادق عليه السلام عن ابائه. والمتقي الهندي في كنز العمال: 13 / 94 ح 534 عن الديلمي بإسناده إلى علي عليه السلام. وأورده في مصباح الانوار: 223 (مخطوط)، والخطيب البغدادي في تاريخه: 13 / 331. والعلامة العبيدي في عمدة التحقيق: 15 (المطبوع في هامش روض الرياحين)، والعلامة الصفوري في نزهة المجالس: 2 / 226. والحضرمي في مودة القربى: 101 ووسيلة المآل: 87، والامر تسري في أرجح المطالب: 24 وص 264 وص 445، والنبهاني في الانوار المحمدية: 146. (وأخرجه الطبراني في الكبير والبزاز وأبونعيم بألفاظ). أخرجه عن بعض هذه المصادر في إحقاق الحق: 10 / 21 - 23.

(1) ج: ليغضب.

(2) خ: بغضب.

(3) عنه البحار: 43 / 19 ح 4 وعن عيون الاخبار: 2 / 46 ح 176. ورواه الصدوق أيضا في معاني الاخبار: 303 ذ ح 2 بإسناده إلى ابن عباس، عن الرسول صلى الله عليه وآله في حديث، عنه البحار المذكور ص 26 ذ ح 26. وفي الامالي: 313 المجلس 61 ح 1، وأمالي الطوسي: 2 / 41 بإسنادهما إلى علي بن عمر عن الصادق عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، عنهما البحار المذكور ص 21 ح 12. ورواه المفيد في أماليه: 94 ح 4 بإسناده إلى أبي حمزة الثمالي، عن الباقر عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام والطبرسي في الاحتجاج: 2 / 103 عنه البحار المذكور ص 20 ح 8. وابن شهراشوب في مناقبه: 3 / 107، عنه البحار المذكور ص 44 ضمن ح 44، وفي ص 106 من المناقب أخرجه من طريق ابن شريح بإسناده عن الصادق عليه السلام، وأبوسعيد الواعظ في شرف النبي عن أمير المؤمنين عليه السلام، وأبوصالح المؤذن في الفضائل عن ابن عباس، وأبوعبدالله العكبري في الابانة، ومحمود الاسفرائيني في الديانة >.

[91]

___________________________________

< والاربلي في كشف الغمة: 2 / 84 نقلا عن كتاب الآل لابن خالويه، وفي ص 93 نقلا من كتاب مولد فاطمة عليها السلام لابن بابويه. والطبري في دلائل الامامة: 52، بإسناده إلى فاطمة بنت الحسين، عن أبيها، عن أبيه علي عليهما السلام عن الرسول صلى الله عليه وآله، وبشارة المصطفى: 208 بإسناده إلى الرضا عليه السلام. ومصباح الانوار: 224، وفي ص 231 من طريق أحاديث ابن عمار الموصلي بإسناده إلى علي عليه السلام. وبهذا الطريق أخرجه ابن البطريق في المستدرك، عنه البحار: 37 / 70. ورواه في مقصد الراغب: 111، بإسناده عن الصادق عليه السلام، وفي ص 121 نقلا من كتاب أبي الحسن الفارسي. ورواه الحمويني في فرائد السمطين: 2 / 46 ح 378 بالاسناد رقم " 49 "، ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى: 39 عن مسند الامام الرضا وشرف النبوة لابي سعيد ومعجم ابن المثنى وابن المغازلي في مناقبه: 351 ح 401 وص 352 ح 402 بطريقين عن الصادق عليه السلام. والگنجي في كفاية الطالب: 363 باب 99 بإسناده إلى عمر بن علي، عن الصادق عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام. ورواه الخوارزمي في مقتل الحسين عليه السلام: 1 / 52 بالاسناد رقم " 28 "، وابن عساكر في تاريخ دمشق: 1 / 159 (نسخة مكتبة جامعة السلطان أحمد في إسلامبول). والطبراني في المعجم الكبير: 14 (مخطوطة جامعة طهران). والحاكم في مستدركه: 3 / 154، وتبعه الذهبي في تلخيصه. وفي ميزان الاعتدال: 1 / 835 وج 2 / 72 من طريق الطبراني، ثم قال: رواه أبوصالح المؤذن في مناقب فاطمة، وفي تذهيب التهذيب: 134 (مخطوط)، والرافعي في التدوين: 3 / 42، وابن الاثير في اسد الغابة: 5 / 522 ونقله ابن حجر في الاصابة: 4 / 378، وتهذيب التهذيب: 12 / 441. والحافظ الزرندي في نظم درر السمطين: 177.

والسيوطي في الخصائص الكبرى: 2 / 265 من طريق الحاكم. وفي الثغور الباسمة: 15 من طريق الطبراني، وعطاء الله الدشتكي في روضة الاحباب: 665 (مخطوط)، والمناوي في كنوز الحقائق: 32 من طريق الديلمي في الفردوس، والدمشقي في أخبار الدول: 78 مرسلا، وعبدالله الشافعي في مناقبه: 207 (مخطوط)، من طريق ابن الغطريف والديلمي وابن لمغازلي في كتبهم، وداود بن سليمان النقشبندي في صلح الاخوان: 134، وأحمد الحنفي النقشبندي في كتابه راموز الاحاديث: 501 (ط. الاستانة)، من طريق أبي يعلى والطبراني والحاكم وأبي نعيم. والبدخشي في مفتاح النجا: 101 (مخطوط)، من طرق الاربعة المتقدم ذكرهم وابن عساكر، عن علي عليه السلام. والحضرمي في رشفة الصادي: 161، والنبهاني في الشرف المؤبد: 53. >

[92]

(24) وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " الولد ريحانة، وريحانتاي الحسن والحسين " 1.

(25) وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " يا علي إذا كان يوم القيامة أخذت بحجزة الله عزوجل، وأخذت أنت بحجزتي، وأخذ ولدك 2 بحجزتك، وأخذت شيعة ولدك 3 بحجزهم 4

___________________________________

< وجواهر البحار: 1 / 198 وص 360 من طريق أبي نعيم والحاكم. والامر تسري في أرجح المطالب: 245، من طريق المذكورين أعلاه. والمولوي في وسيلة النجاة: 212، وأبوالفرج الجوزي في المدهش: 129، ومحمد الصبان المصري في إسعاف الراغبين: 191 (ط. مصر) أو ص 187 (ط. بيروت) المطبوع بهامش نور الابصار من طريق الطبراني. وأخرجه المتقي الهندي في كنز العمال: 16 / 280 ح 683 من طريق ابن النجار، وفي ج 13 / 96 ح 544 و 545 من طريق الديلمي وأبويعلى والطبراني وأبونعيم في فضائل الصحابة وابن عساكر. وفي المنتخب: 5 / 97 المطبوع بهامش مسند أحمد. وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 203 من طريق الطبراني، وينابيع المودة: 198 وص 173 وص 179 من طريق أبي سعيد في شرف النبوة وابن المثنى في معجمه عن علي عليه السلام ومن طريق المناوي في كنوز الحقائق. ورواه السمهودي في الاشراف على فضل الاشراف عن علي عليه السلام. أخرجه عن بعض المصادر أعلاه: فضائل الخمسة: 3 / 155 وإحقاق الحق: 10 / 116 - 122 وج 19 / 54 - 56.

(1) عنه البحار: 43 / 264 ح 13 وعن عيون الاخبار: 2 / 27 ح 8. وأخرجه المتقي الهندي في كنز العمال: 13 / 105 ح 594 وفي منتخبه المطبوع بهامش مسند أحمد: 5 / 107 من طريق العسكري في الامثال. وأخرجه من الطريق المذكور البدخشي في مفتاح النجا: 111. وأخرجه القندوزي في ينابيع المودة: 261 والهمداني في مودة القربى: 109 مرسلا عن علي عليه السلام. والمناوي في كنوز الحقائق: 178 من طريق الديلمي. عنهم إحقاق الحق: 10 / 621 - 622. وروى نحوه الترمذي في صحيحه: 5 / 657 ح 3770، والبخاري مجلد 2: جزء 5 / 33، والجويني في فرائد السمطين: 2 / 109 ح 415 عن عبدالله بن عمر. وأخرج نحوه في إحقاق: 10 / 595 - 626 بطرق كثيرة فراجع.

(2) و (3) خ: أولادك.

(4) في ط والبحار: بحجزتهم.

[93]

أفترى 1 أين يؤمر 2 بنا؟ ". قال أبوالقاسم الطائي: سألت أبا العباس ثعلبا 3 عن الحجزة فقال: السبب. وسألت نفطويه النحوي 4 عن ذلك فقال: هي السبب. 5 (26) وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " إنا أهل بيت لا تحل لنا الصدقة، وأمرنا

___________________________________

(1) في بعض النسخ: فترى.

(2) ن: يؤم.

(3) العلامة المحدث إمام النحو واللغة أبوالعباس أحمد بن يحيى الشيباني مولاهم البغدادي قال عنه الخطيب البغدادي: كان ثقة حجة، دينا صالحا، مشهورا بالحفظ وصدق اللهجة، والمعرفة بالغريب.

وقال المبرد: أعلم الكوفيين ثعلب. ولد سنة 200 وتوفى في جمادي الاولى سنة 291 ه‍. ترجم له في سير أعلام النبلاء: 14 / 5، تاريخ بغداد: 5 / 204، مروج الذهب: 2 / 496، فهرست ابن النديم: 110 ووفيات الاعيان: 1 / 102 غيرها.

(4) العلامة الحافظ النحوي أبوعبدالله إبراهيم بن محمد بن عرفة بن سليمان العتكي الازدي الواسطي المشهور ب‍ " نفطويه ". قال أبومنصور الثعالبي في كتابه لطائف المعارف: 48 " إنه لقب نفطويه لدمامته وأدمته تشبيها له بالنفط ". وكان عالما بارعا وله تصانيف حسان في الآداب، أخذ العربية عن محمد بن الجهم وثعلب والمبرد. ولد سنة 244 ومات في صفر سنة 323. ترجم له في سير أعلام النبلاء: 15 / 75 تاريخ بغداد: 6 / 159، وفيات الاعيان: 1 / 47، طبقات النحويين واللغويين: 172 وفهرست ابن النديم: 121 وغيرها.

(5) عنه البحار: 68 / 104 ح 17. وروى الصدوق نحوه في التوحيد: 165 ح 2، ومعاني الاخبار: 16 ح 9 وعيون الاخبار: 1 / 126 ح 20 بإسناده إلى الرضا عليه السلام عنه البحار: 4 / 24 ح 2، وزاد في آخره: (الحجزة: النور، وقال في حديث آخر: معنى الحجزة: الدين). ورواه المجلسي " رحمه الله " في البحار: 10 / 368 ح 17 بالاسناد رقم " 41 ". ورواه الخوارزمي في مناقبه: 210، وفي المقتل: 1 / 106 بالاسناد رقم " 29 ". عنه مصباح الانوار: 124 (مخطوط). وأخرجه الزمخشري في ربيع الابرار: 1 / 808 وأساس البلاغة: 155، عن علي عليه السلام عن الرسول صلى الله عليه وآله وقال: (وهذا كلام آخذ بعضه بحجزة بعض: أي متناظم متسق).

(6) ج: يحل.

[94]

باسباغ الوضوء 1، وألاننزي 2 حمارا 3 على عتيقة 4 [ ولا نمسح على خف ] 5. 6

(27) وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " مثل المؤمن عند الله كمثل ملك مقرب وإن 7 المؤمن عند الله عزوجل أعظم 8 من ملك 9 [ مقرب ] 10 (وليس شئ) 11 أحب إلى الله تعالى من مؤمن تائب، أو مؤمنة تائبة " 12.

(28) وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من مر 13 على المقابر وقرأ (قل هو الله أحد) إحدى عشرة مرة 14 ثم وهب أجره للاموات أعطي من الاجر بعدد الاموات " 15.

___________________________________

(1) في خ والعيون: الطهور.

(2) قال ابن الاثير في النهاية: 5 / 44 مادة (نزا): وفي حديث علي (أمرنا ألا ننزي الحمر على الخيل) أي نحملها عليها للنسل. يقال نزوت على الشئ أنزو نزوا إذا وثبت عليه.

(3) خ: خيارا.

(4) قال ابن الاثير في النهاية: 3 / 178 مادة (عتق): العاتق، الشابة أول ما تدرك، وقيل هي التي لم تبن من والديها ولم تزوج وقد أدركت وشبت.

(5) من ط.

(6) عنه البحار: 16 / 365 ح 71، وج 27 / 50 ح 1، وج 80 / 270 ح 24، ومستدرك الوسائل: 2 / 452 ح 1، وفي البحار: 96 / 74 ح 8 عنه وعن العيون: 2 / 29 ح 32 قطعة منه. وأخرجه في الوسائل: 1 / 343 ح 4، والبحار: 80 / 303 ح 6 عن العيون. (في كنز العمال: أخرجه الديلمي وأسنده إلى علي بن موسى الرضا عليه السلام، وكذا في جواهر العقدين).

(7) ج: وإذا.

(8) ن: أفضل.

(9) في البحار: الملك.

(10) من ط ون.

(11) ن: وليس أعظم من ملك مقرب شئ.

(12) عنه البحار: 60 / 299 ح 6، ومستدرك الوسائل: 2 / 347 باب 86 ح 1. وأخرجه في الوسائل: 11 / 359 ح 13، والبحار: 6 / 21 ح 15 عن عيون الاخبار: 2 / 28 ح 33. والبحار: 67 / 72 ح 41 عن مشكاة الانوار: 78 نحوه عن الرسول صلى الله عليه وآله. وأورده مرسلا في جامع الاخبار: 219 نحوه. ورواه المجلسي " رحمه الله " في البحار: 10 / 367 ح 6 بالاسناد رقم " 41 ". (أخرجه ابن النجار عن أنس مرفوعا، والطبراني وغيره).

(13) خ: مضى.

(14) خ: عشر مرات.

(15) اخرجه المجلسي في البحار: 10 / 368 ح 8 بالسند رقم " 41 ".

وأخرجه الكفعمي في المصباح: 10 والبلد الامين: 5. وفي جامع الاخبار: 196.

أخرجه الرافعي في التدوين: 2 / 297 في ترجمة إسماعيل بن عبدالوهاب أبوسهل، بسنده إلى داود بن سليمان الغازي القزويني مع تقديم وتأخير في بعض الالفاظ.

[95]

(29) وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " يا علي إنك سيد المسلمين، ويعسوب 1 المؤمنين 2، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين ". قال أبوالقاسم 3 رضي الله عنه: سألت أحمد بن يحيى 4 عن " اليعسوب " فقال: هو الذكر من النحل الذي يتقدمها ويحامي 5 عنها. 6

___________________________________

(1) ج: ياعلي أنا سيد المرسلين وأنت يعسوب.

(2) خ: المسلمين.

(3) أضاف في ج: الطائي، وفي البحار: قال أبوالقاسم أحمد بن عامر الطائي. والكل صحيح.

(4) هو ثعلب المتقدم في الحديث رقم: 25.

(5) في بعض النسخ: يقدمها ويتحامى.

(6) عنه البحار: 40 / 11 ح 25. وأخرجه ابن طاووس في كتابه اليقين في إمرة أمير المؤمنين: 190 باب 197، نقلا من كتاب المناقب لاحمد بن مردويه. بالاسناد رقم " 13 ". ومنه في ص 191 باب 199 نقلا من كتاب مختصر الاربعين في مناقب أهل البيت الطاهرين تخريج الشيخ الجليل يوسف بن أحمد بن إبراهيم بن محمد البغدادي بإسناده في كتابه في تسمية النبي صلى الله عليه وآله لمولانا علي بسيد المسلمين ويعسوب المؤمنين وقائد الغر المحجلين في الحديث الرابع، مثله. ومنه في نفس الصفحة باب 200 نقلا عن كتاب أسماء مولانا علي صلوات الله عليه بالاسناد رقم " 1 ". وأخرجه عنه في البحار: 38 / 126 ح 73 - 75. ورواه الطوسي في أماليه: 1 / 354 بالاسناد رقم " 19 ". والطبري في الرياض النضرة: 1 / 234 وج 2 / 177. وذخائر العقبى: 70 من طريق المحاملي ومسند الرضا عليه السلام. وبهذين الطريقين أخرجه القندوزي في ينابيع المودة: 207. ورواه ابن المغازلي في مناقبه: 65 ح 93 بالاسناد رقم " 25 ". ونقله عنه ابن طاووس في الطرائف: 106 ح 158 وفي كتاب اليقين في إمرة أمير المؤمنين: 190 ب 197. ورواه الخوارزمي في المناقب: 210 بالاسناد رقم " 29 "، وفيه: يا علي أنت سيد المرسلين. والظاهر أنه تصحيف. والاصبهاني في كتابه تشييد القواعد في شرح تجريد العقائد: 249. والسيوطي في ذيل اللآلئ: 144. والامر تسري في أرجح المطالب: 15 وص 150 من طريق الديلمي والصفوري في نزهة المجالس: 2 / 208. وللحديث مصادر جمة تجد بعضها في إحقاق الحق: 4 / 11 وج 15 / 3 - 23. وغيرها.

[96]

(30) وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " لماأسري بي إلى السماء أخذ جبرئيل عليه السلام بيدي وأقعدني على درنوك 1 من درانيك الجنة، ثم ناولني سفر جلة (منها، فبينا) 2 كنت أقلبها إذ انفلقت، فخرجت 3 منها جارية حوراء لم أر أحسن منها فقالت: السلام عليك يا محمد قلت: من أنت؟ فقالت: 4 (الراضية المرضية) 5 خلقني الجبار من ثلاثة أصناف: أسفلي من مسك، ووسطي من كافور، وأعلاي 6 من عنبر، عجنني 7 من ماء الحيوان، ثم قال لي الجبار: كوني فكنت.

[ خلقني ] 8 لاخيك وابن عمك علي بن أبي طالب عليه السلام) 9.

___________________________________

(1) قال ابن منظور في لسان العرب: 10 / 423 مادة (درنك): الدرنوك ضرب من الثياب أو البسط له خمل قصير كخمل المناديل، وبه يشبه فروة البعير والاسد.

(2) في بعض النسخ: فأنا.

(3) ن: إذ تفلقت فخرج.

(4) في ط ون وج: قالت.

(5) في بعض النسخ: أنا الراضية.

(6) ن: أعلائي.

(7) في ن: فعجنني، وفي ج: عجنت.

(8) ليس في ن.

(9) عنه البحار: 39 / 229 ح 4، وج 66 / 178 ح 41 وعن عيون الاخبار: 2 / 26 ح 7.

وأخرجه في كشف الغمة: 1 / 138 عن ربيع الابرار: 401 (مخطوط) عن علي عليه السلام.

وبنفس الطريق أخرجه الصفوري في نزهة المجالس: 2 / 210 والامر تسري في أرجح المطالب: 663 وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة: 9 / 280. وأخرجه الصفوري في المحاسن: 168 من طريق المختار من ربيع الابرار. ورواه الصدوق في الامالي: 154 ح 12 بإسناده إلى أبي سعيد الخدري عنه البحار: 18 / 332 ح 35 وج 40 / 4 ح 8. ورواه الحمويني في فرائد السمطين: 1 / 88 ح 57 بالاسناد رقم " 48 ". ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة: 1 / 279 وج: 2 / 211 عن أنس وفي ذخائر العقبى: 90 عن علي عليه السلام. ورواه الخوارزمي في المناقب: 210 بالاسناد رقم " 29 ". وأخرجه القندوزي في ينابيع المودة: 136 من طريق الخوارزمي، وفي ص 213 مرسلاعن علي عليه السلام. ورواه ابن المغازلي في مناقبه: 401 ح 456 بالاسناد رقم " 25 ".

وابن حسنويه في درر بحر المناقب: 32 (مخطوط) عنه صلى الله عليه وآله. وأخرجه عبدالله الشافعي في المناقب من طريق ابن المغازلي والخوارزمي. وأخرجه في إحقاق الحق: 6 / 123 - 125 وج 16 / 494 - 495 عن بعض هذه المصادر. (ذكره العلامة الحبيشي في أسنى المطالب وقال: أخرجه الرضا عليه السلام في مسنده والمحب الطبري في ذخائره).

[97]

(31) وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من عامل الناس فلم يظلمهم، وحدثهم فلم يكذبهم، ووعدهم فلم يخلفهم، فهو مؤمن، كملت مروته، وظهرت عدالته ووجبت أخوته 1 وحرمت غيبته " 2.

(32) وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " إن موسى بن عمران سأل ربه، ورفع يديه فقال: (يا رب أبعيد أنت) 3 فأناديك، أم قريب 4 فأناجيك؟ فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى أنا جليس من ذكرني " 5.

(33) وبإسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " إياكم والظلم، فانه يخرب قلوبكم [ كما يخرب الدور ] 6 " 7.

___________________________________

(1) ن: محبته.

(2) عنه الوسائل: 8 / 597 ح 2 وعن العيون: 2 / 30 ح 34 بالاسانيد الثلاثة وعن الكافي: 2 / 239 ح 28 بإسناده عن سماعة بن مهران عن الصادق عليه السلام وأخرجه في الوسائل: 5 / 393 ح 9 والبحار: 75 / 236 عن الكافي. وأخرجه في البحار: 70 / 1 ح 1 وج 75 / 93 ح 4 وص 252 ح 76 عن الصحيفة والعيون والخصال: 1 / 208 ح 28 بالاسناد رقم " 7 ". وفي الوسائل: 18 / 293 ح 15 عن الخصال والعيون وفي الحديث 16 عن الخصال: 1 / 208 ح 29 بإسناده إلى عبدالله بن سنان عن الصادق نحوه وعنه البحار: 70 / 1 ح 2، وفي ج 88 / 35 عنه وعن العيون. ورواه ابن زهرة في أربعينه: 58 ح 9 بطريقين بالاسناد رقم " 40 "، عنه المستدرك: 3 / 214 باب 35 ح 9. وأورده ابن فهد الحلي في عدة الداعي: 175 عن الصادق مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وآله. والديلمي في أعلام الدين: 60 عن سماعة بن مهران، عن الصادق عليه السلام.

(3) ن: بعيد أنت يا رب.

(4) في البحار: قريب أنت.

(5) عنه البحار: 93 / 322 ح 34. وأخرجه في الوسائل: 1 / 220 ح 4 عن عيون الاخبار: 1 / 104 ح 22 والتوحيد: 182 ح 17. وعن الفقيه: 1 / 28 ح 58 وزاد فيه " فقال موسى عليه السلام: يا رب إني أكون في حال اجلك أن أذكرك فيها، فقال: يا موسى: اذكرني على كل حال ". وأخرجه في البحار: 3 / 329 ح 29 عن التوحيد، وفي ج 13 / 345 ح 29 عن العيون.

(6) من بعض النسخ.

(7) عنه البحار: 75 / 315 ح 34 والمستدرك: 2 / 343 ح 14. (وأخرجه الديلمي في مسنده).