الإمام جعفر الصادق

وترك الصلاة: (....) واللواط: (....) وقول الزور: (....) وشرب الخمر: (....) والبدعة: (....)
- ومن علم الامام جعفر بالقرآن أخذ القراءات عليه حمزة بن حبيب التيمي. وفيها مد وإطالة وسكت على الساكن قبل الهمز.
- وفي صفات اللّه يقول الإمام لعبد الملك بن أعين (تعالى اللّه الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. تعالى عما يصفه الواصفون المشبهون للّه بخلقه إن المذهب الصحيح في التوحيد ما نزل به القرآن من صفات اللّه عز وجل فانف عن اللّه تعالى البطلان والتشبيه فلا نفي ولا تشبيه هو اللّه الثابت الموجود).
ويقول لمن سأله هل رأى رسول اللّه ربه (نعم لقد رآه بقلبه - أما ربنا جل جلاله فلا تدركه أبصار الناظرين ولا تحيط به أسماع السامعين).
وسأله الأعمش - شيخ المحدثين - عن مكان اللّه فقال: (لو كان في مكان لكان محدثا). ولما سئل عن استوائه على العرش قال: (إنه يعني أنه لا شيء أقرب إليه من شيء).
سئل عن قوله تعالى (وسع كرسيه السموات والأرض) فقال (العرش في وجه هو جملة الخلق والكرسي وعاؤه. وفي وجه آخر هو العلم الذي أطلع اللّه عليه أنبياءه ورسوله وحججه. والكرسي هو العلم الذي لم يطلع عليه أحدا من أنبيائه ورسوله وحججه).
وسئل عن قوله تعالى: (وكان عرشه على الماء) وقول البعض إن العرش كان على الماء والرب فوقه؟ فأجاب (كذبوا من زعم هذا فقد صير اللّه محمولا، ووصفه بصفة المخلوق ولزمه أن الشيء الذي يحمله أقوى منه).
وواضح من ذلك نهي الإمام عن التجسيد والتشبيه وتصحيحه أفهام تلاميذه. كيوم جاءه يونس بن ظبيان يقول إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما . .

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   كتب متفرقة