الإمام جعفر الصادق

النخعي. وأخواله الأسود وإبراهيم وعبد الرحمن ابناء يزيد بن قيس يؤلفون - مع علقمة بن قيس - مدرسة النخعيين. وابن قتيبة يعتبر إبراهيم من الشيعة .
وروايته في الصحيحين . وعنه يروي حماد بن أبي سليمان. وعن حماد يروي أبوحنيفة.
ومن فحول القرن الثاني كثيرون نختار منهم بعض الأسماء:
- عطية العوفي(111) كان أبوه من أصحاب علي وعلي هو الذي أعطاه اسمه. ضربه الحجاج 400 سوطا لامتناعه عن سب علي (وجد الجلد مائة!) له ذرية نبلاء من الشيعة.منهم الحسين بن الحسن بن عطية الذي ولي القضاء.
يحتج به أبو داود والترمذي.
- جابر بن يزيد الجعفي(127) قالوا إنه كان يؤمن بالرجعة. وأحاديثه في مسلم . وروى عنه النسائي والترمذي وأبو داود وأخذ عنه شعبة. ومن أجل قولهم عنه ووثاقته يروي ابن عبد الحكم عن الشافعي «أن سفيان (بن عيينة) قال لشعبة : لئن تكلمت في جابر لأتكلمن فيك» .
- شعبة بن الحجاج(160) أول من فتش بالعراق عن أمر المحدثين .
- عبد الرزاق بن همام(210) شيخ أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وإسحق بن راهوية . سئل يحيى، وهو أستاذ الجرح والتعديل، عن الرواية عن عبد الرزاق مع تشيعه. فقال : لو أرتد عن الإسلام ما تركنا حديثه.
وكان عبد الرزاق يتكلم في عثمان. وذكر أمامه معاوية مرة فقال: لا تقذروا مجالسنا بذكر ولد أبي سفيان(1)


(1) سأل الترمذي أحمد بن حنبل عن عائشة والزبير وطلحة فأجاب: «من أنا حتى أقول في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم! كان بينهم شيء الله أعلم به» فأحمد لا يسيغ قدحا في الصحابة لورعه. وهم بأعمالهم وآرائهم أصل من أصوله .. حتى أنه ليبعث إلى يحيى بن معين يقول له: هو ذا تكثر الحديث عن عبد الله بن موسى العبسي وقد سمعته تناول معاوية. وقد أكثر الحديث عنه. فقال يحيى للرسول (إقرأ على أبي عبد الله أحمد بن حنبل السلام وقل له: أنا وأنت سمعنا عبد الرزاق (بن همام) يتناول عثمان بن عفان. فاترك الحديث عنه فإن عثمان أفضل من معاوية) .
ولم يترك أحمد حديث عبد الرزاق.

اللاحق   السابق   فهرست الكتاب   كتب متفرقة