" اللهم ، إني أتوجه إليك بمحمد وآل محمد ، وأقدمهم بين يدي
صلاتي ، وأتقرب بهم إليك ، فاجعلني بهم وجيها ، في الدنيا والآخرة ،
ومن المقربين ، اللهم ، إنك مننت علي بمعرفتهم ، فاختم لي
بطاعتهم ، ومعرفتهم ، وولايتهم فإنها السعادة واختم لي بها فإنك على
كل شئ قدير . "
ثم تصلي ، فإذا إنصرفت قلت :
" اللهم ، إجعلني مع محمد وآل محمد في كل عافية وبلاء ،
واجعلني مع محمد وآل محمد في كل مثوى ، ومتقلب اللهم ، إجعل
محياي محياهم ، ومماتي مماتهم ، واجعلني معهم في المواطن كلها ،
ولا تفرق بيني وبينهم إنك على كل شئ قدير . " (1) .
وعرض هذا الدعاء الشريف ، بجميع بنوده ، إلى أهمية آل النبي صلى
الله عليه وآله ، دعاة العدل الاجتماعي في الارض ، وحملة مشعل التوحيد ،
الذين ناضلوا كأشد ما يكون النضال ، في محاربة الظلم والاستبداد وتوطيد
أركان العدل بين الناس .
3 - قال عليه السلام : كان الامام أمير المؤمنين ، صلوات الله عليه ،
يقول إذا فرغ من الزوال ،
" اللهم ، إني أتقرب إليك بجودك ، وكرمك ، وأتقرب إليك
بمحمد عبدك ورسولك ، وأتقرب إليك بملائكتك المقربين ، وأنبيائك
المرسلين ، وبك .
اللهم ، أنت الغنى عني ، وبي الفاقة إليك ، وأنت الغني ، وأنا
(1) اصول الكافي 2 / 544 .(*)