المخمرة بجراثيم الجلد ، وجذوره الفاسدة ، تلك الروائح التي قد يشمها
الجليس ، فيشمئز منها ويتقزز . .
وأضاف يقول : أفليس من الحكمة البالغة حينئذ ومن الدليل على سعة
علم الشارع الحكيم ، وإحاطة تشريع النظافة والطهارة مقدمة للصلاة ؟ (1) .
إن تشريع الوضوء ، مقدمة للصلاة له أهميته البالغة ، وقد كان الامام
الصادق عليه السلام ، يدعو في جميع بنود الوضوء وهذه بعض أدعيته :
1 - دعاؤه عند الوضوء
وكان الامام الصادق عليه السلام يدعو عند الوضوء ، بهذا الدعاء :
" بسم الله ، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله أشهد أن لا إله إلا الله ،
وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله . "
2 - دعاؤه عند غسل يديه
وكان عليه السلام ، يدعو بهذا الدعاء ، عند غسل يديه مقدمة للوضوء :
" بسم الله ، والحمد لله الذي جعل الماء طهورا ، ولم يجعله
نجسا . "
3 - دعاؤه عند المضمضة
من مقدمات الوضوء ، المضمضة ، وهي عبارة عن تنظيف الفم ،
والاسنان ، وكان عليه السلام يقول :
" اللهم ، لقني حجتي يوم ألقاك ، وأطلق لساني بذكرك "
(1) سفينة النجاة 1 / 443 - 244 .(*)