الشيطان والسلطان ، ومن شر كل دابة ، ربي أخذ بناصيتها ، إن ربي على
صراط مستقيم . فإن تولوا فقل : حسبي الله ، لا إله إلا هو عليه توكلت ،
وهو رب العرش العظيم ، فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ، الله خير
خبير حافظا ، وهو أرحم الراحمين ، إن الله يمسك السموات والارض أن
تزولا ، ولئن زالتا ، إن أمسكهما من أحد من بعده ، إنه كان حليما
غفورا .
الحمد لله ، الذي أذهب الليل بقدرته ، وجاء بالنهار برحمته ،
خلقا جديدا ، ونحن في عافية ، بمنه وجوده وكرمه ، مرحبا
بالحافظين ، . .
وكان يلتفت عن يمينه ، ويقول : حياكما الله من كاتبين ، ثم يلتفت عن
شماله ، ويقول : أكتبا رحمكما الله :
بسم الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن
محمدا ، عبده ورسوله ، وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله
يبعث من في القبور ، على ذلك أحيا وعليه أموت ، وعليه أبعث إن شاء
الله ، أقرئا محمدا صلى الله عليه وآله مني السلام .
أصبحت في جوار الله ، الذي لا يضام ، وفي كنف الله ، الذي لا
يرام ، وفي سلطانه الذي لا يستطاع ، وفي ذمة الله التي لا تخفر ، وفي عز
الله الذي لا يقهر ، وفي حرم الله المنيع ، وفي ودايع الله التي لا
تضيع ، ومن أصبح لله جارا فهو آمن محفوظ .
أصبحت والملك والملكوت ، والعظمة والجبروت ، والجلال
والاكرام ، والنقض والابرام ، والعزة والسلطان ، والحجة والبرهان ،