به من ذكرك ، والهمتنيه من شكرك ، ودعائك ، فليكن من شأنك
الاستجابة لي فيما دعوتك به ، والنجاة لي في ما فزعت إليك منه ، فإن لم
أكن أهلا أن أبلغ رحمتك ، فإن ، حمتك أهل أن تبلغني ، وتسعني فإنها
وسعت كل شئ ، وأنا شئ فلتسعني رحمتك يامولاي .
اللهم ، صل على محمد وآل محمد ، وامنن علي ، وأعطني فكاك
رقبتي من النار ، وأوجب لي الجنة برحمتك ، وزوجني من الحور العين
بفضلك ، وأجرني من غضبك ، ووفقني لما يرضيك عني ، واعصمني
مما يسخطك علي ، وارضني بما قسمت لي ، وبارك لي فيما أعطيتني ،
واجعلني شاكرا لنعمتك ، وارزقني حبك ، وحب كل من أحبك ، وحب
كل عمل يقربني إلى حبك ، وامنن علي بالتوكل عليك ، والتفويض
إليك ، والرضا بقضائك ، والتسليم لامرك ، حتى لا أحب تعجيل ما
أخرت ، ولا تأخير ما عجلت ، ياأرحم الراحمين ، وصلى الله على
محمد وآل محمد ، آمين يارب العالمين .
اللهم ، أنت لكل عظيمة ، ولكل نازلة ، فصل على محمد وآل
محمد ، واكفني كل مؤنة وبلاء ، . ياقديم . العفو عني ، يامن رزق
كل شئ عليه ، .
وكان عليه السلام ، يشير بإصبعه ، على من يخاف شره وكيده ويقرأ :
وجعلنا من بين أيديهم سدا ، ومن خلفهم سدا ، فأغشيناهم ، فهم
لا يبصرون ، إنا جعلنا على قلوبهم أكنة إن يفقهوه ، وفي آذانهم وقرا ،
وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا ، أولئك الذين طبع الله على
قلوبهم ، وسمعهم ، وأبصارهم ، واولئك هم الغافلون ، أفرأيت من