تلامذة الإمام
(عليه
السلام) وابناء مدرسته انّ علم الإمام وعمله يمثلان علم نبيّ
الإسلام (صلى الله عليه وآله وسلم) وعمله، وكذا الأمر بالنسبة لبقيّة
أجداده الطاهرين. فالمتعطشون للعلم والكمال ينهلون من نبع
مدرسته حتّى يرتووا . وكان (عليه
السلام) يمسك بأيدي تلامذته بجدارة
ليوصلهم في اقصر فترة الى الدرجات
الرفيعة في الإيمان والعلم. ولم يكن عمره الشريف يتجاوز العشرين
عاماً حينما فارق والده الكريم الحياة
الدنيا ليلتحق بالرفيق الأعلى، فانتقل
اغلب تلامذة والده اليه واستمروا معه ما
يزيد على الثلاثين عاماً ينالون من كنوزه(1). والذين تخرجوا في مدرسة الإمام الكاظم (عليه
السلام) لا يضارعهم أحد في علم الفقه والحديث
والكلام والمناظرة. ويعتبرون أنموذج
العصر في الأخلاق الحسنة والعمل الصالح
والخدمة للمسلمين. وقد لو حظ على اساتذة علم الكلام انهم
يعجزون عن مواصلة النقاش معهم، وسرعان ما
يهزمون إمامهم في المناظرات فيعترفون
بعجزهم. ولهذا فقد هيمنت عظمتهم الروحيّة
وشخصيّتهم الفذة على الساحة
الاجتماعيّة، فأثار ذلك الخوف في قلوب
الاعداء ولا سيّما السلطة الحاكمة
عندئذ، وكان خوفهم من ان يستغل تلامذة
الإمام (عليه السلام) هذه المكانة الممتازة وما لهم من حبّ في
قلوب الناس للثورة والتمرّد فيتبعهم
الناس ويقتفون آثارهم. ونستعرض فيما يلي شرحاً اجمالياً لاحوال
بعض تلامذة هذه المدرسة: 1 ـ ابن أبي
عمير: توفي عام 217. وقد ادرك مجالس ثلاثة من الائمة (وهم
الإمام الكاظم والإمام الرضا والإمام
الجواد عليهم سلام الله) ويعدّ من جملة
العلماء المشهورين وكبار أصحاب الائمة
الاطهار:. وقد خلّف وراءه روايات كثيرة
تدور حول المواضيع المختلفة. واصبحت
مكانته الرفيعة حديث الشيعة والسنّة،
ويعتمد عليه عند الطائفتين، والدليل على
ذلك انّ الجاحظ (وهو من علماء أهل السنة)
كتب عنه يقول: كان ابن أبي عمير وحيد
زمانه في كلّ شيء(2). يقول الفضل بن شاذان: ان بعضهم اخبر
السلطة في ذلك العصر بانّ ابن أبي عمير
يعرف اسماء الشيعة في العراق عامّة،
فاستدعته الحكومة وطلبت منه ان يذكر
اسماءهم فامتنع، فخلعوا عنه ملابسه
وعلقوه بين نخلتين وضربوه مائة سوط،
وفرضوا عليه خسارة ماليّة تقدّر بمائة
الف درهم(3). يقول ابن بكير: سجن ابن ابي عمير ولاقى في السجن مصاعب
عديدة، وسلبت منه ايضاً كل ثروته(4). ولعله فـَقد كتبه في الحديث خلال هذه
الأحداث في السجن والمصاعب. قضى ابن أبي عمير سبعة عشر عاماً في السجن
ونُهبت أمواله . ومن الجدير بالذكر ان شخصاً كان مديناً
لابن أبي عمير عشرة آلاف درهم، ولما سمع
بفقدان ابن أبي عمير ثروته باع بيته وحمل
عشرة آلاف درهم إليه. فسأله ابن أبي عمير: من اين جئت بهذه
الأموال؟ هل ورثك أحد ام ظفرت بكنز؟ أجاب: بعت بيتي؟ قال ابن أبي عمير: قال لي الإمام الصادق (عليهم
السلام): ان البيت الذي يسكن فيه
الإنسان مستثنى من القروض والديون،
ولهذا فاننّي أرفض اخذ هذه الاموال مع
اننّي بحاجة حتّى الى الدرهم منها(5). 2 ـ صفوان بن
مهران: كان صفوان من خيرة الرجال وموثّقاً،
والعلماء الكبار يولون رواياته اهميّة
قصوى. وقد ارتفع في الأخلاق والسلوك الى
منزلة بحيث اصبح أهلاً لتأييد الإمام له. وكما اشرنا سابقاً فانّه لما سمع من
الإمام نهيه عن مساعدة الظالمين كفّ عن
تقديم ايّ لون من الوان المساعدة اليهم
وباع الابل التي استأجرها منه هارون حتّى
لا يضطر الى تقديم العون لهم من هذا
الطريق(6). 3 ـ صفوان بن
يحيى: وهو من كبار أصحاب الإمام الكاظم (عليهم
السلام). كتب عنه الشيخ الطوسي: ان صفوان عند أهل الحديث يعدّ من أوثق
الناس في العالم واكثرهم نزاهة(7). وقد أدرك صفوان الإمام الثامن (عليه
السلام) ايضاً وكانت له عنده درجة ومنزلة رفيعة(8). وذكر الإمام الجواد (عليه السلام) صفوان أيضاً بالخير والحسنى فقال: رضي الله عنه برضاي عنه، فهو
لم يخالفني ولم يخالف ابي قطّ
(9). قال الإمام الكاظم (عليهم
السلام): انّ الضرر الذي يلحقه ذئبان
مفترسان يهاجمان قطيعاً من الأغنام ليس
فيها راع ليس اكثر من الضرر الذي يلحقه حب
الرئاسة بدين الإنسان المسلم، ثمّ عقبّ
ذلك بقوله ان صفوان هذا ليس طالباً
للرئاسة(10). 4 ـ علي بن
يقطين: ولد عليّ في الكوفة عام 124 هـ . ق(11)، وكان أبوه شيعيّاً، ويحمل
امواله الى الإمام الصادق (عليه
السلام) فطلبه مروان فهرب الى المدينة ورافقه
إليها زوجته وابناه علي وعبيد، وعندما
سقطت الدولة الاموية وظهرت الدولة
العباسية عاد الى الكوفة مع زوجته وولديه(12). وقد أقام علي بن يقطين علاقات وثيقة مع
العباسيين، وتولّى في حكومتهم مناصب
مهمّة. وكان يستغل موقعه الاجتماعي
لمساعدة الشيعة ودفع الكوارث عنهم. واختاره هارون الرشيد للوزارة، فجاء الى
الإمام الكاظم (عليهم السلام) وسأله
عن رأيه في المساهمة في أعمال هؤلاء.
فأجابه الإمام: ان كنت مضطرّاً فكفّ يدك
عن أموال الشيعة. يقول الراوي لهذا الحديث: ذكر لي علي بن
يقطين انه كان يجمع اموال الشيعة في
الظاهر، اِلا أنّه كان يعيدها اليهم في
الخفاء(13). وكتبت مرة للإمام الكاظم (عليهم
السلام): لقد ضاق صدري بالاعمال التي أؤديّها
للسلطان فان اجزتني (جعلني الله فداك)
سحبت نفسي منها . فكتب الإمام في جوابه: لا اجيز لك ان
تستقيل من عملك، اتق الله !(14) وفي مرة اخرى قال له الإمام (عليهم
السلام): اضمن لي خصلة اضمن لك ثلاثا. فقال علي:
جعلت فداك وما الخصلة التي اضمنها لك،
وما الثلاث اللواتي تضمنهن لي؟ فقال الإمام (عليهم السلام): الثلاث اللواتي اضمنهن لك ان لا يصيبك
حرّ الحديد ابداً بقتل، ولا فاقة، ولا
سقف سجن. فقال علي وما الخصلة التي اضمنها
لك؟ فقال يا علي واما الخصلة التي تضمن لي ان
لا يأتيك وليّ أبداً إلا اكرمته. قال فضمن
له عليّ الخصلة، وضمن له الإمام (عليهم
السلام)الثلاث(15) . يقول عبد الله بن يحيى الكاهلي: كنت عند
الإمام الكاظم (عليه
السلام) إذ أقبل علي بن يقطين، فالتفت الإمام الى
أصحابه فقال: من سرّه ان يرى رجلاً من
أصحاب رسول الله (صلى الله
عليه وآله وسلم) فلينظر الى هذا المقبل، فقال له رجل من
القول هو إذن من أهل الجنة، فقال الإمام (عليهم السلام): اما انا فأشهد انه من أهل
الجنة(16). ولم يكن علي بن يقطين متوانياً ابداً في
تنفيذ أوامر الإمام (عليهم السلام)،
فكلّما امره الإمام بشيء نفذه وان لم
يعلم السبب في إصدار ذلك الأمر. ففي احدى المرات اهدى اليه هارون الرشيد
ثياباً ومن ضمنها جبّة ملكيّة. فأرسل
عليّ الثياب والجبّة مع أموال اخرى الى
الإمام الكاظم (عليهم السلام):
فتقبّل الإمام جميع الاموال المرسلة عدا
تلك الجبّة فانه أعادها الى عليّ وامره
بالاحتفاظ بها لانه سوف يحتاج اليها في
وقت قريب . لم يعرف علي السر في اعادة تلك الجبّة
اليه، ولكنه احتفظ بها كما امره الإمام. ولم يمر وقت طويل حتى ثارت الخلافات بين
علي بن يقطين وأحد غلمانه المقربين اليه،
فطرده. ولمّا كان الغلام مطلعاً على العلاقة
القائمة بين علي بن يقطين والإمام الكاظم
(عليه السلام) وعارفاً
بارسال الاموال اليه، فقد ذهب الغلام الى
هارون وأفشى له بكلّ ما يعلم. فغضب هارون
ووعده بالتحقيق في ذلك، فان ظهر ان الامر
كما يقول فسوف يقتل عليّاً. واصدر أوامره على الفور بإحضار علي بن
يقطين، وسأله عن الجبّة التي أهداها
اليه، اين هي؟ أجاب علي: لقد عطرتها واحتفظت بها في مكان
خاص... فقال له هارون: جئني بها الان ! فبعث علي بن يقطين واحداً من خدامه وجاء
بالجبّة فوضعها إمام هارون. وعند ذلك هدأ
غضبه، والتفت الى علي قائلاً: اعد الجبّة
الى مكانها، وعد أنت أيضا بسلام الى
اهلك، ومنذ الان فصاعداً لن اسمع فيك اية
وشاية، ثم أمر بضرب ذلك الغلام الف سوط.
إلاّ انّ الاسواط لم تتجاوز الخمسمائة
حتّى فارق الغلام الحياة(17). وتوفي علي بن يقطين عام 182 هـ . ق. حيث
كان الإمام موسى بن جعفر (عليه
السلام) في السجن عند ذاك(18). وخلّف علي بن يقطين كتباً عديدة، ذكر
أسماء بعض منها الشيخ المفيد (ره) والشيخ
الصدوق (ره)(19). 5 ـ مؤمن الطاق:(20) وهو محمّد بن علي بن النعمان، يكنّى بابي
جعفر ويلقّب بمؤمن الطاق، وهو من أصحاب
الإمام الصادق والإمام الكاظم (عليهم
السلام). وكانت له منزلة عظيمة عند الإمام الصادق
(عليهم
السلام)، وقد ذكره (عليه
السلام) في عداد كبار أصحابه وخاصّته(21). ويتميّز مؤمن الطاق بهذه الميزة وهي انه
كلّما دخل في نقاش مع المخالفين هزمهم
وتغلّب عليهم. وقد نهى الإمام الصادق (عليه السلام) بعض أصحابه من الخوض في البحوث
الكلاميّة، بسبب ضعف استعدادهم وعدم
قدرتهم على هضمها، إلاّ انّه اكد على
مؤمن الطاق ان يخوض هذه المجالات. قال الإمام الصادق (عليه السلام) في حقّه مخاطباً لخالد: ان
صاحب الطاق يناقش الناس وينقّض على
فريسته كالصقر. وعندما إلتحق الإمام الصادق (عليه السلام) بالرفيق الأعلى قال أبو حنيفة لمؤمن
الطاق وهو يسخر به: لقد توفي إمامك،
فأجابه مؤمن الطاق بسرعة: ولكن إمامك قد
أمهل الى يوم الوقت المعلوم(22).
بمعنى ان إمامك هو الشيطان الذي يقول
الله سبحانه فيه: (فانك من المنظرين الى
يوم الوقت المعلوم)(23). 6 ـ هشام بن
الحكم: لا شكّ في نبوغه في البحث والمناظرة وعلم
الكلام، وقد بزّ الاخرين في هذا الفن. يقول ابن النديم: كان هشام من متكلمي
الشيعة ومن الذين اشبعوا موضوع الإمامة
بحثاً، فقد كان ماهراً في علم الكلام
وحاضر الجواب(24). وخلّف هشام وراءه كتباً كثيرة، وكانت له
مواقف رائعة ومناقشات ممتازة مع علماء
الاديان والمذاهب الاخرى. ففي مرّة التفت اليه يحيى بن خالد
البرمكي (وهارون الرشيد حاضر ) فقال له: أيمكن ان يكون الحقّ في اتجاهين
متعاكسين؟ اجاب هشام: كلاّ. قال يحيى: أليس الواقع هو ان شخصين إذا
اختلفا وتنازعا فامّا ان يكون كلاهما على
حقّ او يكون كلاهما على باطل أو يكون
أحدهما على حق والآخر على باطل؟ قال هشام: اجل، لا يخلو الأمر من هذه
الصور الثلاث، اِلاّ ان الصورة الأولى لا
يمكن ان تتحقّق، فليس من الممكن ان يكون
كلاهما على حقّ. فقال يحيى: ان كنت تعترف انّ شخصين إذا
اختلفا وتنازعا في حكم من أحكام الدين
فلا يمكن ان يكون كلاهما على حق، اذن عند
ما ذهب علي والعباس الى ابي بكر وتنازعا
إمامه على ميراث رسول الله (صلى الله
عليه وآله وسلم) فأيّهما كان على حق؟ أجاب: لم يكن أيّ واحد منهما مخطئاً،
ولهذه القصّة نظير ايضاً، ففي القرآن
الكريم وردت قصّة داوود، حيث تنازع ملكان
وجاءا الى داوود ليقطع النزاع بينهما،
فأيّ واحد من الملكين كان على حقّ ؟ قال يحيى: كان كلاهما على حقّ، وليس
بينهما ايّ اختلاف، وقد كان نزاعهما
شكليّاً، وقد أراد بهذه القضية ان يلفتا
داوود الى فعله(25) . فقال هشام ان النزاع بين علي (عليه السلام) والعباس هو من هذا القبيل، فليس بينهما
اي اختلاف أو صراع، وانّما هما قاما بهذا
الفعل ليلفتا أبا بكر الى خطئه في زعمه ان
احداً لا يرث النبي الاكرم (صلى الله عليه
وآله وسلم)، فحاولا افهامه ان هذا غير صحيح ونحن
ورثته. فبقي يحيى متحيّراً لا يملك جواباً،
وعندئذ ابدى هارون الرشيد اعجابه بهشام
وأثنى عليه(26). يقول يونس بن يعقوب: ذهبت مجموعة من أصحاب
الإمام الصادق (عليهم السلام)،
ومنهم حمران بن أعين ومؤمن الطاق وهشام
بن سالم والطيار وهشام بن الحكم، الى
الإمام (عليه
السلام) وكان هشام عندئذ شاباً،
فالتفت الإمام (عليه
السلام) الى هشام قائلاً له: ألا
تخبرنا ماذا فعلت مع عمرو بن عبيد وكيف
سألته؟ قال هشام: انني لأستحي منك، وفي حضورك لا
ينطق لساني ! فقال الإمام: عندما نأمرك بشيء لابدّ لك
من تنفيذة ! قال هشام: سمعت ان عمرواً بن عبيد يجلس في
مسجد البصرة ويتحدّث للناس فكبر عليّ ذلك
فاتجهت الى البصرة ودخلتها يوم الجمعة
فقصدت المسجد ولمّا دخلته رأيت عمرواً بن
عبيد جالساً في المسجد وقد تحلّق الناس
حوله وهم يسألونه عن شؤون مختلفة.
فاخترقت الجمع وجلست قريباً منه وقلت له:
ايها العالم انني غريب فأذن لي ان أسألك !
فأذن لي. قلت: هل عندك عين؟ فقال ما هذا
السؤال ايها الشاب؟ قلت ان اسئلتي هي من
هذا القبيل. فقال: سل وان كانت أسئلتك حمقاء. فأعدت السؤال: ألك عين؟ - نعم. ـ ماذا ترى بواسطتها؟ ـ الألوان والأشكال. ـ ألك انف؟ ـ نعم. ـ ماذا تفعل به؟ ـ أشمّ به الروائح. ـ ألك فم؟ ـ اجل. ـ ماذا تصنع به؟ - اذوق به طعم الاغذية. ـ هل عندك مخ ومركز احساس؟ ـ نعم. ـ ماذا تفعل به؟ ـ أميّز وأشخّص به كلّ ما يرد على جوارحي. ـ ألا تغنيك هذه الجوارح عن مركز الإحساس
هذا؟ ـ كلاّ ! ـ لماذا؟ والحال ان جميع أعضائك وجوارحك
صحيحة وسالمة ! ـ عندما تشكّ هذه الجوارح في شيء فانها
ترجع الى المخ ومركز الإحساس ليزيل عنها
الشك ويمنحها اليقين. ـ فان الله اذن قد جعل المخ ومركز الإحساس
لإزالة الشك عن هذه الجوارح؟ ـ اجل. ـ إذن نحن بحاجة قطعاً الى المخّ ومركز
الإحساس؟ ـ نعم. يقول هشام فقلت: ان الله لم يترك جوارحك
بدون إمام يشخّص لها الصحيح من غيره،
فكيف ترك هؤلاء الخلق جميعاً في الحيرة
والشك والاختلاف من دون إمام يرجعون إليه
لإزالة الشك ورفع الاختلاف؟!!! فسكت عمرو بن عبيد ولم ينبس بكلمة، ثمّ
التفت الي... وسألني: من أي بلد انت؟ قلت: من اهل الكوفة. قال: أنت هشام، فقربني اليه وأجلسني
مكانه، ولم يتحدّث بشيء بعد ذلك حتّى
فارقته. فتبسم الإمام الصادق (عليه السلام) وقال: من الذي علمّك هذا الاستدلال ؟ قال هشام: يا ابن رسول الله (صلى الله
عليه وآله وسلم)، هكذا جرى على لساني. فقال الإمام:، يا هشام ! والله ان هذا
الاستدلال مكتوب في صحف ابراهيم وموسى(27).
(1) ـ كانت وفاة الإمام الصادق (عليه السلام) عام 148 هـ . ق .، واما وفاة الإمام الكاظم (عليه السلام) فهي في عام 183 هـ ق. (2) ـ منتهى المقال: ص 254، الطبعة الحجرية. (3) ـ رجال الكشي: ص 591. (4) ـ رجال الكشي: ص 590. (5) ـ الاختصاص للشيخ المفيد: طبعة طهران، ص 86. (6) ـ رجال الكشي: ص 440 ـ 441. (7) ـ الفهرست للشيخ الطوسي: ص 109، طبعة النجف عام 1380 هـ . ق. (8) ـ الفهرست للنجاشي: ص 148، طبعة طهران. (9) ـ رجال الكشي: ص 502. (10) ـ رجال الكشي: ص 503. (11) ـ الفهرست للشيخ الطوسي: ص 117. (12) ـ الفهرست للشيخ الطوسي: ص 117. (13) ـ الكافي: ج 5 ص 110. (14) ـ قرب الاسناد: ص 126، الطبعة الحجرية. (15) ـ رجال الكشي: ص 433. (16) ـ رجال الكشي: ص 431. (17) ـ الإرشاد للمفيد: ص 275. (18) ـ رجال الكشي: ص 430. (19) ـ الفهرست للشيخ الطوسي: ص 117. (20) ـ لقد اشتهر بهذا الاسم لان له حانوتاً في الكوفة واقعاً تحت طاق. (21) ـ رجال الكشي: ص 135 و239 و240. (22) ـ رجال الكشي: ص 187. (23) ـ سورة الحجر، الاية: 38. (24) ـ الفهرست لابن النديم: ص 263، طبعة مصر. (25) ـ وردت قصة داوود مع هذين الملكين في سورة ص ـ من الآية 21 وحتى الآية 26، ومن احب التفصيل فليطلبه من التفاسير . (26) ـ الفصول المختارة للسيد المرتضى: ص 26، طبعة النجف.
(27)
ـ رجال الكشي: ص 271 ـ 273. اصول الكافي: ج 1
ص 196، مع تفاوت بسيط.
مروج
الذهب للمسعودي مع تفاوت اكبر إلا انه
لا يضر بالمقصود. ولا بدّ لنا هنا من ان نعرف الحق لاهله فنشير الى انّنا استفدنا كثيراً في اعداد هذا الكرّاس من كتاب «حياة الإمام الكاظم (عليه السلام)» تأليف العالم الجليل كاظم القرشي.
|