رأي علماء الإجتماع:

يرى علماء الإجتماع الكبار في العالم أن الحروب و سفك الدماء و قتل الأنفس و كل هذه المفاسد المتزايدة اليوم إنما هي ناتجة من عدم توفر التوازن بين متطلبات الجسم و الروح الإنسانين .

فالإنسان اليوم قد سحق الفضائل الأخلاقية و المنابع المعنوية ، و إن كان قد سخرالبحر و الفضاء و الصحراء لصالحه و صعد إلى القمر .

و من البديهي أنه لا يمكن إقرار العدالة و النظام الصحيح بالقوة والقدرة و لا يمكن أن تضمن سعادة البشرية بحصول التكنيك المتقدم و باقي العلوم المادية و ليس للإنسانية محيص من أن تقيم علاقاتها على أساس من الإيمان و الأخلاق و تنجي نفسها من دوامة الخطر بقيادة مصلح عالمي عظيم ، و تصل إلى إقرار الحكم القائم على أساس العدالة و الأمن و الصفاء و الأخوة .

و على هذا نستنتج أن البشرية تسرع اليوم و تستعد لتقبل قيادة الإمام صاحب الزمان (عليه السلام).