19-  باب في الأئمة أنهم خزان الله في السماء و الأرض على علمه

1-  حدثنا أحمد بن الحسين بن سعيد عن علي بن أسباط عن

[ص : 104]

أبيه أسباط عن سورة بن كليب قال قال لي أبو جعفر ع و الله إنا لخزان الله في سمائه و أرضه لا على ذهب و لا على فضة إلا على علمه.

2-  حدثنا إبراهيم بن هاشم عن أبي عبد الله البرقي عن خلف بن حماد عن ذريح المحاربي عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال إن منا لخزنة الله في الأرض و خزنته في السماء لسنا بخزان على ذهب و لا فضة.

3-  حدثنا محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن خالد بن ماد عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول و الله إنا لخزان الله في سمائه و خزانه في أرضه لا على ذهب و لا على فضة و إن منا لحملة العرش يوم القيامة.

4-  حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن ذريح المحاربي عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين ع قال سمعته يقول إن منا لخزان الله في سمائه و خزانه في أرضه و لسنا بخزان على ذهب و لا فضة.

5-  حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل بن جميل عن جابر الجعفي قال قال أبو جعفر ع و الله إنا لخزان الله في السماء و خزانه في الأرض.

6-  حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد و أبي عبد الله البرقي عن أبي طالب عن سدير قال قلت جعلت فداك ما أنتم قال نحن خزان الله على علم الله و نحن تراجمة وحي الله نحن الحجة البالغة على من دون السماء و فوق الأرض.

7-  حدثنا محمد بن عبد الجبار عن أبي عبد الله البرقي عن فضالة بن أيوب عن عبد الله بن أبي يعفور قال قال أبو عبد الله ع يا ابن أبي يعفور إن الله واحد متوحد بالوحدانية متفرد بأمره فخلقهم خلقا فقدرهم لذلك الأمر فنحن هم يا ابن أبي يعفور فنحن حجج الله

[ص : 105]

في عباده و خزانه على علمه و القائمون بذلك.

8-  حدثنا أحمد بن موسى عن الحسن بن موسى الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول نحن ولاة أمر الله و خزنة علم الله و عيبة وحي الله.

9-  حدثنا أحمد عن الحسين بن راشد عن موسى بن القاسم عن علي بن جعفر عن أخيه قال قال أبو عبد الله إن الله خلقنا فأحسن خلقنا و صورنا فأحسن صورنا فجعلنا خزانه في سماواته و أرضه و لولانا ما عرف الله.

10-  حدثنا عبد الله بن عامر عن العباس بن معروف عن أبي عبد الرحمن البصري عن أبي المعزى عن أبي بصير عن خيثمة عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول نحن خزان الله.

11-  حدثنا علي بن محمد عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن سفيان بن موسى عن سدير عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول نحن خزان الله في الدنيا و الآخرة و شيعتنا خزاننا و لولانا ما عرف الله.

12-  حدثنا محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال سمعت أبا جعفر ع يقول قال رسول الله ص قال الله تبارك و تعالى استكمال حجتي على الأشقياء من أمتك من ترك ولاية علي و الأوصياء من بعدك فإن فيهم سنتك و سنة الأنبياء من قبلك و هم خزان علمي من بعدك ثم قال رسول الله لقد أنبأني جبرئيل بأسمائهم و أسماء آبائهم.

13-  حدثنا محمد بن هارون عن علي بن جعفر عن أبي الحسن بن موسى بن جعفر قال قال أبو عبد الله ع إن الله خلقنا فأحسن خلقنا و صورنا فأحسن صورنا فجعلنا

[ص : 106]

خزانه في سماواته و أرضه.

14-  حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن داود العجلي عن زرارة عن حمران عن أبي جعفر ع قال إن الله تبارك و تعالى أخذ الميثاق على أولي العزم أني ربكم و محمد رسولي و علي أمير المؤمنين ع و أوصياؤه من بعده ولاة أمري و خزان علمي و أن المهدي أنتصر به لديني.

15-  حدثني عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد عن عبد الله بن جبلة عن ذريح عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول نحن لخزان الله في الأرض و خزانه في السماء لسنا بخزانه على ذهب و لا فضة و إن منا لحملة عرشه يوم القيامة.

16-  حدثنا عبد الله بن عامر عن أبي عبد الله البرقي عن الحسين بن عثمان عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع في قول الله تبارك و تعالى صِراطِ اللّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ يعني عليا إنه جعل عليا خازنه على ما في السماوات و ما في الأرض من شيء و ائتمنه عليه ألا إلى الله تصير الأمور.

20-  باب في الأئمة ع أنه عرض عليهم ملكوت السماوات و الأرض كما عرض على رسول الله حتى نظروا إلى ما فوق العرش.

1-  حدثنا محمد عن عبد الله بن محمد بن حجال عن ثعلبة عن عبد الرحيم عن أبي جعفر ع في هذه الآية وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ

[ص : 107]

وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ قال كشط له عن الأرض حتى رآها و من فيها و عن السماء حتى رآها و من فيها و الملك الذي يحملها و العرش و من عليه و كذلك أري صاحبكم.

2-  حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن مسكان قال قال أبو عبد الله ع وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ قال كشط لإبراهيم السماوات السبع حتى نظر إلى ما فوق العرش و كشط له الأرض حتى رأى ما في الهواء و فعل بمحمد ص مثل ذلك و إني لأرى صاحبكم و الأئمة من بعده قد فعل بهم مثل ذلك.

3-  حدثنا محمد بن عيسى عن أبي عبد الله المؤمن عن علي بن حسان بن علي الجمال عن أبي داود السبعي عن بريدة الأسلمي عن رسول الله ص قال قال رسول الله يا علي إن الله أشهدك معي سبع مواطن حتى ذكر الموطن الثاني أتاني جبرئيل فأسرى بي إلى السماء فقال أين أخوك فقلت ودعته خلفي قال فقال فادع الله يأتيك به قال فدعوت فإذا أنت معي فكشط لي على السماوات السبع و الأرضين السبع حتى رأيت سكانها و عمارها و موضع كل ملك منها فلم أر من ذلك شيئا إلا و قد رأيته كما رأيته.

4-  و عنه عن البرقي عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع هل رأى محمد ص ملكوت السماوات و الأرض كما رأى إبراهيم قال نعم و صاحبكم.

5-  حدثنا الحسن بن علي بن النعمان عن أبيه عن ابن مسكان عن أبي بصير عن أحدهما ع قال قلت له وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قال كشفت

[ص : 108]

له السماوات و الأرض حتى رآها و رأى ما فيها و العرش و من عليه قال قلت فأوتي محمد مثل ما أوتي إبراهيم قال نعم و صاحبكم هذا.

6-  حدثنا عبد الله بن محمد عن أبيه عن عبد الله بن المغيرة عن منصور بن حازم عن عبد الرحيم القصير عن أبي جعفر ع قال سألته عن قول الله عز و جل وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ قال كشط السماوات و الأرض حتى رآها و ما فيها و حتى رأى العرش و من عليها و فعل ذلك برسول الله.

7-  و روى عبد الرحيم و فعل ذلك بصاحبكم.

8-  و روى أبو بصير و منصور و لا أرى صاحبكم إلا و قد فعل به ذلك.

9-  حدثنا إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن أيوب عن أبي بصير و لا أرى صاحبكم إلا و قد فعل به ذلك.

10-  و روي عن أبي عبد الله ع قال قلت هل رأى محمد ملكوت السماوات و الأرض قال كشط له السماوات السبع حتى نظر إلى السماء السابعة و ما فيها و الأرضون السبع حتى نظر إلى الأرضين السبع و من فيهن و فعل بمحمد ص كما فعل بإبراهيم و إني لأرى صاحبكم قد فعل به مثل ذلك.

11-  حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم أو غيره عن سيف بن عميرة عن بشار عن أبي داود عن بريدة قال كنت جالسا مع رسول الله ص و علي معه إذ قال يا علي أ لم أشهدك معي سبع مواطن حتى ذكر موطن الرابع ليلة الجمعة أريت ملكوت السماوات و الأرض رفعت لي حتى نظرت إلى ما فيها فاشتقت إليك فدعوت الله فإذا أنت معي فلم أر من ذلك شيئا إلا و قد رأيت.

[ص : 109]

21-  باب في الأئمة ع أنه صار إليهم جميع العلوم التي خرجت إلى الملائكة و الأنبياء و أمر العالمين

1-  حدثنا محمد بن عبد الحميد و أبو طالب جميعا عن حنان بن سدير عن أبي جعفر ع قال إن لله علما عاما و علما خاصا فأما الخاص فالذي لم يطلع عليه ملك مقرب و لا نبي مرسل و أما علمه العام الذي اطلعت عليه الملائكة المقربين و الأنبياء المرسلين قد رفع ذلك كله إلينا ثم قال أ ما تقرأ عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْض تَمُوتُ.

2-  حدثنا أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير أو عمن رواه عن ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عن سماعة عن أبي بصير و وهب عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن لله علمين علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء و علم علمه ملائكته و رسله و أنبياءه و نحن نعلمه.

3-  حدثنا محمد بن إسماعيل عن علي بن الحكم عن ضريس عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول إن لله علمين علم مبذول و علم مكفوف فأما المبذول فإنه ليس من شيء يعلمه الملائكة و الرسل إلا و نحن نعلمه و أما المكفوف فهو الذي عنده في أم الكتاب إذا خرج نفذ.

[ص : 110]

4-  حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالى قال لنبيه فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَما أَنْتَ بِمَلُوم أراد أن يعذب أهل الأرض ثم بدا لله فنزلت الرحمة فقال ذَكِّرْ يا محمد فَإِنَّ الذِّكْرى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ فرجعت من قابل فقلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك إني حدثت أصحابنا فقالوا بدا لله ما لم يكن في علمه قال فقال أبو عبد الله ع إن لله علمين علم عنده لم يطلع عليه أحدا من خلقه و علم نبذه إلى ملائكته و رسله فما نبذه إلى ملائكته فقد انتهى إلينا.

5-  حدثنا يعقوب بن يزيد و محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر ع قال إن لله علما لا يعلمه غيره و علما قد أعلمه ملائكته و أنبياءه و رسله فنحن نعلمه ثم أشار بيده إلى صدره.

6-  حدثنا محمد بن الحسين عن ابن سنان عن عمار بن مروان عن جابر قال قال أبو جعفر ع إن لله علما لا يعلمه إلا هو و علما يعلمه الملائكة المقربون و الأنبياء المرسلون فما كان من علم يعلمه الملائكة المقربون و أنبياؤه المرسلون فنحن نعلمه.

7-  حدثنا محمد بن عبد الجبار عن عبد الله بن حجال عن ثعلبة عن عبد الله بن هلال عن أبي عبد الله ع قال إن لله علما لا يعلمه إلا هو و له علم يعلم أنبياءه و رسله فنحن نعلمه.

8-  حدثنا إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن بشير الدهان قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن لله علما لا يعلمه أحد غيره و علما قد علمه ملائكته و رسله فنحن نعلمه.

[ص : 111]

9-  حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن الأصبغ بن نباتة قال سمعت أمير المؤمنين ع يقول إن لله علمين علم استأثر به في غيبه فلم يطلع عليه نبيا من أنبيائه و لا ملكا من ملائكته و ذلك قول الله تعالى إِنَّ اللّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ وَ يُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ ما فِي الْأَرْحامِ وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ ما ذا تَكْسِبُ غَداً وَ ما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْض تَمُوتُ و له علم قد اطلع عليه ملائكته فما اطلع عليه ملائكته فقد اطلع عليه محمد و آله و ما اطلع عليه محمد و آله فقد أطلعني عليه الكبير منا و الصغير إلى أن تقوم الساعة.

10-  حدثنا محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن سويد القلانسي عن أبي أيوب عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن لله علمين علم لا يعلمه إلا هو و علم علمه ملائكته و رسله فما علمه ملائكته و رسله فنحن نعلمه.

11-  حدثنا عبد الله بن عامر عن الربيع بن أبي الخطاب عن جعفر بن بشير عن ضريس عن أبي جعفر ع قال إن لله علمين علما مبذولا و علما مكفوفا فأما المبذول فإنه ليس من شيء تعلمه الملائكة و الرسل إلا نحن نعلمه فأما المكفوف فهو الذي عند الله في أم الكتاب.

12-  حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن حنان الكندي عن أبيه عن أبي جعفر ع قال إن لله علما خاصا و علما عاما فأما علمه الخاص فالذي لم يطلع عليه ملائكته المقربون و أنبياؤه المرسلون و أما علمه العام فهو الذي اطلع ملائكته المقربون و أنبياؤه المرسلون فقد وقع علينا من رسول الله.

13-  حدثنا عبد الله بن محمد عن محمد بن الحسين عن عثمان بن عيسى عن سماعة عن أبي عبد الله ع قال إن لله علما علمه ملائكته و أنبياءه و رسله فنحن نعلمه و علما لم يطلع عليه أحد من خلق الله.

[ص : 112]

14-  حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن ربعي عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن لله علمين علم علمه ملائكته و رسله و علم عنده لا يعلمه إلا هو فما كانت الملائكة و الرسل تعلمه نحن نعلمه أو ما شاء الله من ذلك.

15-  حدثنا عبد الله بن محمد عن محمد بن الحسين أو غيره عن أحمد بن عمر الحلبي عن زيد بن معدل النميري عن عبد الله بن سنان عن أبي جعفر ع قال إن لله علما لا يعلمه غيره و علما يعلمه الملائكة المقربون و أنبياؤه المرسلون و نحن نعلمه.

16-  حدثنا عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن محمد بن أبي عمير عن ربعي عن عبد الله عن الفضيل بن يسار عن أبي عبد الله ع قال إن لله علما يعلمه ملائكته و أنبياءه و رسله ألا و نحن نعلمه و لله علم لا يعلم ملائكته و أنبياءه و رسله.

17-  حدثنا إبراهيم بن هاشم عن أبي عبد الله البرقي يرفع الحديث قال قال أبو عبد الله ع إن لله علمين علم تعلمه ملائكته و رسله و علم لا يعلم غيره فما كان مما يعلمه ملائكته و رسله فنحن نعلمه و ما خرج من العلم الذي لا يعلم غيره فإلينا يخرج.

18-  حدثنا أحمد بن محمد عن البرقي عن الربيع الكاتب عن جعفر بن بشير قال قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن لله علمين علم مبذول و علم مكنون فأما المبذول فإنه ليس من شيء تعلمه الملائكة و الرسل إلا نحن نعلمه و أما المكنون فهو الذي عند الله تبارك و تعالى في أم الكتاب إذا خرج نفذ.

[ص : 113]

نادر من الباب

1- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن سدير قال سمعت حمران بن أعين يسأل عن أبي جعفر ع عن قول الله تعالى بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قال أبو جعفر إن الله ابتدع الأشياء كلها على غير مثال كان قبله و ابتدع السماوات و الأرض و لم يكن قبلهن سماوات و لا أرضون أ ما تسمع لقوله تعالى وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ فقال له حمران بن أعين أ رأيت قوله عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً فقال له أبو جعفر ع إِلّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُول فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً و كان و الله محمد ممن ارتضى و أما قوله عالِمُ الْغَيْبِ فإن الله تبارك و تعالى عالم بما غاب عن خلقه فما يقدر من شيء و يقضيه في علمه قبل أن يخلقه و قبل أن يقبضه إلى الملائكة فذلك يا حمران علم موقوف عنده إليه فيه المشية فيقضيه إذا أراد و يبدو له فيه فلا يمضيه فأما

العلم الذي يقدره الله و يمضيه فهو العلم الذي انتهى إلى رسول الله ص ثم إلينا.

2- حدثنا عبد الله بن محمد عن الحسن بن محبوب بهذا الإسناد و زاده فيه فما يقدر من شيء و يقضيه في علمه أن يخلقه و قبل أن يقضيه في علمه أن يخلقه و قبل أن يقضيه إلى ملائكته و ذلك يا حمران علم مقدم موقوف عنده غير مقتضى لا يعلمه غيره إليه فيه المشية فيقضيه إذا أراد إلى آخر الحديث.

تم الجزء الثاني من الكتاب و يتلوه الجزء الثالث إن شاء الله تعالى

[ص : 114]

الجزء الثالث

1- باب في الأئمة ع أنهم ورثوا علم آدم و جميع العلماء

1- حدثنا أبو القاسم قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثني يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن ربعي عن عبد الله بن الجارود عن الفضيل بن يسار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن العلم الذي هبط مع آدم لم يرفع و إن العلم يتوارث و ما يموت منا عالم حتى يخلفه من أهله من يعلم علمه أو ما شاء الله.

2- حدثنا محمد بن الحسين عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن حماد بن عثمان عن فضيل عن أبي جعفر ع قال كانت في علي سنة ألف نبي و قال إن العلم الذي نزل مع آدم لم يرفع و ما مات عالم فذهب علمه و إن العلم ليتوارث إن الأرض لا تبقى بغير عالم.

3- حدثنا محمد بن الحسن عن حماد عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبيه عن أبي الحسن الأول ع قال قلت له جعلت فداك النبي ص ورث علم النبيين كلهم قال لي نعم قلت من لدن آدم إلى أن انتهى إلى نفسه قال نعم قلت ورثهم النبوة و ما كان

[ص : 115]

في آبائهم من النبوة و العلم قال ما بعث الله نبيا إلا و قد كان محمد ص أعلم منه قال قلت إن عيسى ابن مريم كان يحيي الموتى بإذن الله قال صدقت و سليمان بن داود كان يفهم كلام الطير قال و كان رسول الله ص يقدر على هذه المنازل فقال إن سليمان بن داود قال للهدهد حين فقده و شك في أمره ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كانَ مِنَ الْغائِبِينَ و كانت المردة و الريح و النمل و الإنس و الجن و الشياطين له طائعين و غضب عليه فقال لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطان مُبِين و إنما غضب عليه لأنه كان يدله على الماء فهذا و هو طير قد أعطي ما لم يعط سليمان و إنما أراده ليدله على الماء فهذا لم يعط سليمان و كانت المردة له طائعين و لم يكن يعرف الماء تحت الهواء و كانت الطير تعرفه إن الله يقول في كتابه وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى فقد ورثنا نحن هذا القرآن فعندنا ما يقطع به الجبال و يقطع به البلدان و يحيي به الموتى بإذن الله و نحن نعرف ما تحت الهواء و إن كان في كتاب الله لآيات ما يراد بها أمر من الأمور التي أعطاه الله الماضين النبيين و المرسلين إلا و قد جعله الله ذلك كله لنا في أم الكتاب إن الله تبارك و تعالى يقول وَ ما مِنْ غائِبَة فِي السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِلّا فِي كِتاب مُبِين ثم قال جل و عز ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فنحن الذين اصطفينا الله فقد ورثنا علم هذا القرآن الذي فيه تبيان كل شيء.

4- حدثنا العباس بن معروف عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع إن العلم الذي لم يزل مع آدم لم يرفع و العلم يتوارث و كان علي عالم هذه الأمة و إنه لن يهلك منا عالم إلا خلفه من أهله من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله.

5- حدثنا العباس عن حماد بن عيسى عن حريز عن فضيل بن يسار عن

[ص : 116]

أبي جعفر مثله.

6- حدثنا يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن فضال قال حدثنا محمد بن القاسم عن أبيه عن فضيل بن يسار قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن العلم الذي نزل مع آدم على حاله و ليس يمضي منا عالم إلا خلفه من يعلم علمه كان علي عالم هذه الأمة.

7- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان قال سمعت أبا جعفر ع يقول العلم الذي نزل مع آدم ما رفع و ما مات عالم فذهب علمه.

8- حدثنا بعض أصحابنا عن السند بن الربيع عن محمد بن القاسم عن أبيه عن الفضيل بن يسار عن أبي جعفر ع قال قال يا فضيل إن العلم الذي هبط مع آدم لم يرفع و إن العلم ليتوارث إنه لن يهلك من عالم إلا خلفه من أهله من يعلم علمه و العلم يتوارث.

9- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن الحرث بن المغيرة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن العلم الذي نزل مع آدم لم يرفع و ما مات عالم إلا و قد ورث علمه إن الأرض لا تبقى بغير عالم.

10- حدثنا العباس بن معروف عن حماد بن عيسى عن ربعي عن الفضيل عن أبي جعفر ع قال إن العلم الذي هبط مع آدم لم يرفع و العلم يتوارث و إن عليا ع عالم هذه الأمة و إنه لم يمت منا عالم إلا خلف من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله.

11- حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان عن ابن مسكان عن حجر بن زايدة عن حمران قال سمعت الشيخ يعني أبا جعفر ع يقول العلم الذي لم يزل مع آدم ما رفع و ما مات عالم ذهب علمه.

[ص : 117]

12- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن النعمان عن بعض الصادقين يرفعه إلى جعفر قال قال أبو جعفر ع يمصون الثماد و يدعون النهر العظيم قيل له و من النهر العظيم قال رسول الله ص و إنه و العلم الذي آتاه الله إن الله جمع لمحمد ص سنن النبيين من آدم هلم جرا إلى محمد قيل له و ما تلك السنن قال علم النبيين بأسره إن الله جمع لمحمد ص علم النبيين بأسره و إن رسول الله صير ذلك كله عند أمير المؤمنين ع فقال له الرجل يا ابن رسول الله ص فأمير المؤمنين أعلم أو بعض النبيين فقال أبو جعفر ع اسمعوا ما نقول إن الله يفتح مسامع من يشاء إني حدثت أن الله جمع لمحمد ص علم النبيين و أنه جعل ذلك كله عند أمير المؤمنين و هو يسألني هو أعلم أم بعض النبيين.

13- حدثنا محمد بن الحسين عن ابن سنان عن عمار بن مروان عن جابر عن أبي جعفر ع قال أعطى الله محمدا ص مثل ما أعطى آدم ع فمن دونه من الأوصياء كلهم يا جابر هل يعرفون ذلك.

14- حدثنا عبيد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمران بن أبان عن حمران عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن العلم الذي نزل مع آدم ما رفع و ما مات عالم فذهب علمه.

2- باب في العلماء أنهم يرثون العلم بعضهم من بعض و لا يذهب العلم من عندهم

1- حدثنا أحمد بن محمد عن البرقي عن نضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن

[ص : 118]

عبد الحميد الطائي عن محمد بن مسلم قال قال أبو جعفر ع إن العلم يتوارث و لا يموت عالم إلا ترك من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله.

2- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن بريد بن معاوية العجلي عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ع قال إن عليا كان عالما و إن العلم يتوارث و لن يهلك عالم إلا بقي من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله.

3- حدثنا عبد الله بن موسى عن الحسن بن موسى الخشاب عن محمد بن سالم عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال علي ع عالم هذه الأمة و العلم يتوارث و ليس يهلك هالك منهم حتى يؤتى من أهله من يعلم مثل علمه.

4- حدثنا العباس بن معروف عن حماد بن عيسى عن عمر بن يزيد قال أبو جعفر ع إن عليا ع عالم هذه الأمة و العلم يتوارث و لا يهلك أحد منا إلا ترك من أهله من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله.

3- باب في الأئمة أنهم ورثوا علم أولي العزم من الرسل و جميع الأنبياء و أنهم ص أمناء الله في أرضه و عندهم علم البلايا و المنايا و أنساب العرب

1- حدثنا عبد الله بن عامر عن عبد الرحمن بن أبي نجران قال كتب أبو الحسن الرضا ع رسالة و أقرأنيها قال قال علي بن الحسين ع إن محمدا ص كان أمين الله في أرضه فلما قبض محمد ص كنا أهل البيت ورثته و نحن أمناء الله في أرضه عندنا علم البلايا و المنايا و أنساب العرب و مولد الإسلام و إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة

[ص : 119]

الإيمان و حقيقة النفاق و إن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم أخذ الله علينا و عليهم الميثاق يردون موردنا و يدخلون مدخلنا نحن النجباء و أفراطنا أفراط الأنبياء و نحن أبناء الأوصياء و نحن المخصوصون في كتاب الله و نحن أولى الناس بالله و نحن أولى الناس بكتاب الله و نحن أولى الناس بدين الله و نحن الذين شرع لنا دينه فقال في كتابه شَرَعَ لَكُمْ يا آل محمد مِنَ الدِّينِ ما وَصّى بِهِ نُوحاً و قد وصانا بما أوصى به نوحا وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ يا محمد وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ و إسماعيل وَ مُوسى وَ عِيسى و إسحاق و يعقوب فقد علمنا و بلغنا ما علمنا و استودعنا علمهم نحن ورثة الأنبياء و نحن ورثة أولي العزم من الرسل أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ يا آل محمد وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ و كونوا على جماعة كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ من أشرك بولاية علي ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ من ولاية علي إن اللّهُ يا محمد يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ من يجيبك إلى ولاية علي ع.

2- حدثنا أحمد بن الحسين عن أبيه عن عمرو بن ميمون عن هارون عن أبي جعفر ع قال إن محمدا ص كان أمين الله في أرضه فلما قبضه الله كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في أرضه عندنا علم المنايا و البلايا و أنساب العرب و فصل الخطاب و مولد الإسلام قال شَرَعَ لَكُمْ يا آل محمد مِنَ الدِّينِ ما وَصّى بِهِ... إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى فقد علمنا و بلغنا ما علمنا و استودعنا علمه و نحن ورثة أولي العزم من الرسل أَنْ أَقِيمُوا الصلاة و الدِّينِ يا آل محمد وَ لا تَتَفَرَّقُوا و كونوا على جماعة كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ.

3- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن عبد العزيز بن المهتدي عن عبد الله بن جندب أنه كتب إليه أبو الحسن الرضا ع أما بعد فإن محمدا كان أمين الله في أرضه فلما قبض

[ص : 120]

كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في أرضه عندنا علم المنايا و البلايا و أنساب العرب و مولد الإسلام و إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة الإيمان و حقيقة النفاق و إن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم أخذ الله علينا و عليهم الميثاق يردون موردنا و يدخلون مدخلنا ليس على ملة الإسلام غيرنا و غيرهم نحن النجباء و نحن أفراط الأنبياء و نحن أبناء الأوصياء و نحن المخصوصون في كتاب الله و نحن أولى الناس برسول الله ص و نحن الذين شرع لنا دينه و قال في كتابه شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ يا محمد وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى فقد علمنا و بلغنا ما علمنا و استودعنا علمهم و نحن ورثة الأنبياء و نحن ورثة أولي العزم من الرسل أَنْ أَقِيمُوا ما قال وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ من أشرك بولاية علي ما تدعوا من الله من ولاية علي إن الله يا محمد يهدي إليه من يجيبك إلى ولاية علي ع.

4- حدثنا محمد بن هارون عن موسى بن يعلى عن موسى بن القاسم قال قال علي بن الحسين ع إن محمدا ص كان أمين الله في أرضه فلما قبض محمد كنا أهل البيت ورثته فنحن أمناء الله في أرضه عندنا علم المنايا و البلايا و أنساب العرب و مولد الإسلام و إن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم نحن النجباء و نحن أفراط الأنبياء و نحن أبناء الأوصياء و نحن المخصوصون في كتاب الله و نحن أولى الناس بكتاب الله و نحن أولى الناس بدين الله نحن الذين شرع لنا دينه و قال في كتابه شَرَعَ لَكُمْ يا محمد مِنَ الدِّينِ ما وَصّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ يا محمد وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى فقد علمنا و بلغنا ما علمنا و استودعنا علمهم نحن ورثة الأنبياء و نحن ورثة أولي العزم من الرسل أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ يا آل محمد وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ و كونوا على جماعة كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ من أشرك بولايته على ما تدعوهم إليه من ولاية علي يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ من يجيبك إلى ولاية علي ع.

[ص : 121]

نادر من الباب

1- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عبد الرحمن بن بكير الهجري عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص إن أول وصي كان على وجه الأرض هبة الله بن آدم و ما من نبي مضى إلا و له وصي كان عدد جميع الأنبياء مائة ألف نبي و أربعة و عشرين ألف نبي خمسة منهم أولو العزم نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمد ص و إن علي بن أبي طالب ع هبة الله لمحمد ص ورث علم الأوصياء و علم من كان قبله أما إن محمدا ص ورث علم من كان قبله من الأنبياء و المرسلين و على قائمة العرش مكتوب حمزة أسد الله و أسد رسول الله و سيد الشهداء و في زوايا العرش مكتوب عن يمين ربها و كلتا يديه يمين علي أمير المؤمنين ع فهذه حجتنا على من أنكر حقنا و جحدنا ميراثنا و ما منعنا من كلام و أمامنا اليقين فأي حجة تكون أبلغ من هذا.

2- حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الله بن جبلة عن داود الرقي عن أبي حمزة الثمالي عن أبي الحجاز قال قال أمير المؤمنين ع إن رسول الله ص ختم مائة ألف نبي و أربعة و عشرين ألف نبي و ختمت أنا مائة ألف وصي و أربعة و عشرين ألف وصي و كلفت و ما تكلف الأوصياء قبلي و الله المستعان و إن رسول الله ص قال في مرضه لست أخاف عليك أن تضل بعد الهدى و لكن أخاف عليك فساق قريش و عاديتهم حسبنا الله و نعم الوكيل على أن ثلثي القرآن فينا و في شيعتنا فما كان من خير فلنا و لشيعتنا ثلث الباقي أشركنا فيه الناس فما كان فيه من شر فلعدونا ثم قال قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إلى آخر الآية فنحن أهل البيت و شيعتنا أولو الألباب وَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ عدونا و شيعتنا هم المهتدون.