[ص : 162]
1- حدثنا أبو القاسم قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان عن معلى بن أبي عثمان عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع قال إن الكتب كانت عند علي ع فلما سار إلى العراق استودع الكتب أم سلمة فلما مضى علي كانت عند الحسن فلما مضى الحسن كانت عند الحسين فلما مضى الحسين كانت عند علي بن الحسين ثم كانت عند أبي.
2- حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن ابن بكير عن عبد الملك بن أعين قال أراني أبو جعفر ع بعض كتب علي ثم قال لي لأي شيء كتبت هذه الكتب قلت ما أبين الرأي فيها قال هات قلت علم أن قائمكم يقوم يوما فأحب أن يعمل بما فيها قال صدقت.
[ص : 163]
3- حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن أبي الجارود قال سمعت أبا جعفر ع يقول إن الحسين بن علي ع لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة ابنة الحسين فدفع إليها كتابا ملفوفا و وصية ظاهرة و كان علي بن الحسين مبطونا معهم لا يرون إلا لما به فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين ثم صار ذلك الكتاب و الله إلينا قال قلت فما في ذلك الكتاب جعلني الله فداك قال فيه و الله ما يحتاج إليه ولد آدم منذ يوم خلق آدم إلى أن تفنى الدنيا و الله إن فيه الحدود حتى إن فيه أرش الخدش.
4- حدثنا عمران بن موسى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن عمر بن أبي سلمة عن أمه أم سلمة قال قالت أقعد رسول الله عليا ع في بيتي ثم دعا بجلد شاة فكتب فيه حتى ملأ أكارعه ثم دفعه إلي و قال من جاءك من بعدي بآية كذا و كذا فادفعيه إليه فأقامت أم سلمة حتى توفي رسول الله ص و ولى أبو بكر أمر الناس بعثتني فقالت اذهب و انظر ما صنع هذا الرجل فجئت فجلست في الناس حتى خطب أبو بكر ثم نزل فدخل بيته فجئت فأخبرتها فأقامت حتى إذا ولى عمر بعثتني فصنع مثل ما صنع صاحبه فجئت فأخبرتها ثم أقامت حتى ولى عثمان فبعثتني فصنع مثل ما صنع صاحباه فأخبرتها ثم أقامت حتى ولى علي فأرسلتني فقالت انظر ما ذا يصنع هذا الرجل فجئت فجلست في المسجد فلما خطب علي نزل فرآني في الناس فقال اذهب فاستأذن على أمك قال فخرجت حتى جئتها فأخبرتها و قلت قال لي استأذن لي على أمك و هو خلفي يريدك قالت و أنا و الله أريده فاستأذن علي فدخل فقال لها أعطيني الكتاب الذي دفع إليك بآية كذا و كذا كأني أنظر إلى أمي حتى قامت إلى تابوت لها في جوفها تابوت صغير فاستخرجت من جوفه كتابا فدفعته إلى علي ثم
[ص : 164]
قالت لي أمي يا بني الزمه فلا و الله ما رأيت بعد نبيك إماما غيره.
5- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن جعفر بن محمد عن عبد الله بن ميمون عن جعفر عن أبيه قال في كتاب علي ع كل شيء يحتاج إليه حتى الخدش و الأرش و الهرش.
6- حدثنا محمد بن خالد الطيالسي عن سيف عن منصور أو عن يونس قال حدثني أبو الجارود قال سمعت أبا جعفر ع يقول لما حضر الحسين ع ما حضر دعا فاطمة بنته فدفع إليها كتابا ملفوفا و وصية ظاهرة فقال يا بنتي ضعي هذا في أكابر ولدي فلما رجع علي بن الحسين دفعته إليه و هو عندنا قلت ما ذاك الكتاب قال ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا حتى تفنى.
7- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن أبي عبد الله البرقي عن خالد بن حماد عن الحسين بن نعيم الصحاف عن علي بن يقطين قال قال لي أبو الحسن ع يا علي هذا أفقه ولدي و قد نحلته كتبي و أشار بيده إلى ابنه علي ع.
8- حدثنا محمد بن عيسى عن أنس بن محرز عن علي بن يقطين قال سمعته يقول إن ابني عليا سيد ولدي و قد نحلته كتبي.
9- حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب و عثمان بن عيسى عن الحسين بن نعيم عن علي بن يقطين قال كنت جالسا عند أبي إبراهيم فدخل عليه علي ابنه فقال هذا سيد ولدي و قد نحلته كتبي.
10- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن القاسم عن بريد العجلي عن محمد بن مسلم قال سألته عن ميراث العلم ما بلغ أ جوامع هو من العلم أم فيه تفسير كل شيء من هذه الأمور التي يتكلم فيها الناس من الطلاق و الفرائض فقال إن عليا ع كتب العلم كله القضاء و الفرائض فلو ظهر أمرنا فلم يكن شيء إلا و فيه سنة نمضيها.
[ص : 165]
11- حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن عنبسة بن نجاد العابد قال سمعت جعفر بن محمد ع و ذكرت عنده الصلاة فقال إن في كتاب علي الذي إملاء رسول الله إن الله تبارك و تعالى لا يعذب على كثرة الصلاة و الصيام و لكن يزده جزاء.
12- حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن عنبسة بن العابد قال كنا عند الحسين بن علي عم جعفر بن محمد و جاءه محمد بن عمران فسأله كتاب أرض فقال حتى آخذ ذلك من أبي عبد الله ع قال قلت له و ما شأن ذلك عند أبي عبد الله ع قال إنها وقعت عند الحسن ثم عند الحسين ثم عند علي بن الحسين ثم عند أبي جعفر ع ثم عند جعفر فكتبناه من عنده.
13- حدثنا عمران بن موسى عن محمد بن الحسين عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده قال التفت علي بن الحسين ع إلى ولده و هو في الموت و هم مجتمعون عنده ثم التفت إلى محمد بن علي ابنه فقال يا محمد هذا الصندوق فاذهب به إلى بيتك ثم قال أما إنه لم يكن فيه دينار و لا درهم و لكنه كان مملوا علما.
14- حدثنا محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن الحسين عن أبي مخلد عن عبد الملك قال دعا أبو جعفر ع بكتاب علي ع فجاء به جعفر ع مثل فخذ الرجل مطوي فإذا فيه إن النساء ليس لهن من عقار الرجل إذا هو توفي عنها شيء فقال أبو جعفر هذا و الله خطه علي ع بيده و إملاء رسول الله ص.
15- حدثنا محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن عنبسة عن أبي عبد الله
[ص : 166]
ع قال في كتاب علي ع الذي أملى رسول الله ص إن كان الشؤم في شيء ففي النساء.
16- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن عبد الرحمن بن حماد عن جعفر بن عمران الوشاء عن أبي المقدام عن ابن عباس قال كتب رسول الله ص كتابا فدفعه إلى أم سلمة فقال إذا أنا قبضت فقام رجل على هذه الأعواد يعني المنبر فأتاك يطلب هذا الكتاب فادفعيه إليه فقام أبو بكر و لم يأتها و قام عمر و لم يأتها و قام عثمان فلم يأتها و قام علي ع فناداها في الباب فقالت ما حاجتك فقال الكتاب الذي دفعه إليك رسول الله ص فقالت و إنك أنت صاحبه فقالت أما و الله إن الذي كنت لأحب أن يحبوك به فأخرجته إليه ففتحه فنظر فيه ثم قال إن في هذا لعلما جديدا.
17- حدثنا محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن عنبسة عن الحسين بن علي قال جاء مولى لهم فطلب منهم كتابا فقال هو عند جعفر فقلت و لم صار عند جعفر قال كان عند علي بن الحسين ثم كان عند أبي جعفر ثم هو اليوم عند جعفر.
18- حدثنا محمد بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن عبد الله بن أيوب عن أبيه قال سمعت أبا عبد الله ع يقول ما ترك علي شيعة و هم يحتاجون إلى أحد في الحلال و الحرام حتى إنا وجدنا في كتابه أرش الخدش قال ثم قال أما إنك إن رأيت كتابه لعلمت أنه من كتب الأولين.
19- حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان عن أبي الصباح قال قلت لأبي عبد الله ع بلغنا أن رسول الله ص قال لعلي ع أنت أخي و صاحبي و صفيي و وصيي و خالصي من أهل بيتي و خليفتي في أمتي و سأنبئك فيما يكون فيها من بعدي يا علي إني أحببت لك ما أحبه لنفسي و أكره لك ما أكرهه لها فقال لي أبو عبد الله هذا مكتوب
[ص : 167]
عندي في كتاب علي و لكن دفعته أمس حين كان هذا الخوف و هو حين صلب المغيرة.
20- حدثنا محمد بن الحسين عن الحسن بن علي بن فضال عن ابن بكير عن زرارة عن أبي عبد الله ع قال ما مضى أبو جعفر حتى صارت الكتب إلي.
21- حدثنا محمد بن عيسى عن صفوان عن أبي عثمان عن معلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع أنه قال في بني عمه لو أنكم سألوكم و أجبتموهم كان أحب إلي أن تقولوا لهم إنا لسنا كما يبلغكم و لكنا قوم نطلب هذا العلم عند من هو و من صاحبه فإن يكن عندكم فإنا نتبعكم إلى من يدعونا إليه و إن يكن عند غيركم فإنا نطلبه حتى نعلم من صاحبه و قال إن الكتب كانت عند علي بن أبي طالب ع فلما سار إلى العراق استودع الكتب أم سلمة فلما قتل كانت عند الحسن فلما هلك الحسن كانت عند الحسين ثم كانت عند أبي ثم تزعم يسبقونا إلى خير أم هم أرغب إليه منا أم هم أسرع إليه منا و لكنا ننتظر أمر الأشياخ الذين قبضوا قبلنا أما أنا فلا أحرج أن أقول إن الله قال في كتابه لقوم أَوْ أَثارَة مِنْ عِلْم إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ فمرهم فليدعوا من عنده أثرة من علم إن كانوا صادقين.
22- حدثنا الحسن بن علي عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن أبي الطفيل عن أبي جعفر ع قال قال رسول الله ص لأمير المؤمنين ع اكتب ما أملي عليك قال علي ع يا نبي الله و تخاف النسيان قال لست أخاف عليك النسيان و قد دعوت الله لك أن يحفظك فلا ينساك لكن اكتب لشركائك قال قلت و من شركائي يا نبي الله قال الأئمة من ولدك بهم يسقى أمتي الغيث و بهم يستجاب دعاؤهم و بهم يصرف البلاء عنهم و بهم تنزل الرحمة من السماء و
[ص : 168]
هذا أولهم أومأ بيده إلى الحسن ثم أومأ بيده إلى الحسين ثم قال الأئمة من ولدك.
23- حدثنا الحجال عن الحسن بن الحسين عن محمد بن سنان عن صباح عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن أم سلمة قالت أعطاني رسول الله ص كتابا قال أمسكي هذا فإذا رأيت أمير المؤمنين صعد منبري فجاء يطلب هذا الكتاب فادفعيه إليه قالت فلما قبض رسول الله ص صعد أبو بكر المنبر فانتظرته به فلم يسألها فلما مات صعد عمر فانتظرته فلم يسألها فلما مات عمر صعد عثمان فانتظرته فلم يسألها فلما مات عثمان صعد أمير المؤمنين فلما صعد و نزل جاء فقال يا أم سلمة أريني الكتاب الذي أعطاك رسول الله ص فأعطيته فكان عنده قال قلت أي شيء كان ذلك قال كل شيء تحتاج إليه ولد آدم.
24- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد و محمد بن عبد الجبار عن عبد الرحمن بن أبي نجران جميعا عن محمد بن سنان عن أبي الجارود عن أبي جعفر ع قال لما حضر الحسين ما حضر دفع وصيته إلى فاطمة ابنته ظاهرة في كتاب مدرج فلما كان من أمر الحسين ما كان دفعت ذلك إلى علي بن الحسين قال قلت فما فيه يرحمك الله قال ما تحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا إلى أن ينتهي.
1- حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الرحمن ابن أبي هاشم و جعفر بن بشير عن عنبسة عن المعلى بن خنيس قال كنت عند أبي عبد الله ع إذ أقبل محمد بن عبد الله بن
[ص : 169]
الحسن فسلم ثم ذهب و رق له أبو عبد الله و دمعت عينه فقلت له لقد رأيتك صنعت به ما لم تكن تصنع قال رققت له لأنه ينسب في أمر ليس له لم أجده في كتاب علي من خلفاء هذه الأمة و لا ملوكها.
2- حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن جماعة سمعوا أبا عبد الله ع يقول و قد سئل عن محمد فقال إن عندي لكتابين فيهما اسم كل نبي و كل ملك يملك و الله ما محمد بن عبد الله في أحدهما.
3- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن عبد الصمد بن بشير عن فضيل سكرة قال دخلت على أبي عبد الله ع قال يا فضيل أ تدري في أي شيء كنت أنظر فيه قبل قال قلت لا قال كنت أنظر في كتاب فاطمة ع فليس ملك يملك إلا و فيه مكتوب اسمه و اسم أبيه فما وجدت لولد الحسن فيه شيء.
4- حدثنا علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن العيص بن القاسم عن معلى بن خنيس قال قال أبو عبد الله ع ما من نبي و لا وصي و لا ملك إلا في كتاب عندي لا و الله ما لمحمد بن عبد الله بن الحسن فيه اسم.
5- حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن عمران عن سليمان بن خالد قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن عندي لصحيفة فيها اسم الملوك ما لولد الحسن فيها شيء.
6- حدثنا عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن صفوان عن العيص بن القاسم قال قال لي أبو عبد الله ع ما من نبي و لا وصي و لا ملك إلا في كتاب عندي و الله ما لمحمد بن عبد الله فيه اسم.
7- حدثنا محمد بن إسماعيل عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان
[ص : 170]
عن داود بن سرحان و يحيى بن معمر و علي بن أبي حمزة عن الوليد بن صبيح قال قال لي أبو عبد الله ع يا وليد إني نظرت في مصحف فاطمة ع فلم أجد لبني فلان فيه إلا كغبار النعل.
1- أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد عن سليمان بن دينار عن عبد الله بن عطاء التميمي قال كنت مع علي بن الحسين في المسجد فمر عمر بن عبد العزيز عليه شراكا فضة و كان من أحسن الناس و هو شاب فنظر إليه علي بن الحسين فقال يا عبد الله بن عطاء ترى هذا المترف إنه لن يموت حتى يلي الناس قال قلت هذا الفاسق قال نعم لا يلبث فيهم إلا يسيرا حتى يموت فإذا مات لعنه أهل السماء و استغفر له أهل الأرض.
1- حدثنا يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن فضال عن ظريف بن ناصح و غيره عمن رواه عن حبابة الوالبية قال قلت لأبي عبد الله ع إن لي ابن أخ و هو يعرف فضلكم و إني أحب أن تعلمني أ من شيعتكم قال و ما اسمه قالت قلت فلان بن فلان قالت فقال يا فلانة هات الناموس فجاءت بصحيفة تحملها كبيرة فنشرها ثم نظر فيها فقال نعم هو ذا اسمه و اسم أبيه هاهنا.
[ص : 171]
2- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي عن رجل من بني حنيفة قال كنت مع عمي فدخل على علي بن الحسين فرأى بين يديه صحائف ينظر فيها فقال له أي شيء هذه الصحف جعلت فداك قال هذا ديوان شيعتنا قال أ فتأذن أطلب اسمي فيه قال نعم فقال فإني لست أقرأ و ابن أخي على الباب فتأذن له فيدخل حتى يقرأ قال نعم فأدخلني عمي فنظرت في الكتاب فأول شيء هجمت عليه اسمي فقلت اسمي و رب الكعبة قال ويحك فأين أنا فجزت بخمسة أسماء أو ستة ثم وجدت اسم عمي فقال علي بن الحسين أخذ الله ميثاقهم معنا على ولايتنا لا يزيدون و لا ينقصون إن الله خلقنا من أعلى عليين و خلق شيعتنا من طينتنا أسفل من ذلك و خلق عدونا من سجين و خلق أولياءهم منهم من أسفل النار.
3- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف عن حسان عن أبي محمد البزاز قال حدثني حذيفة بن أسيد الغفاري صاحب النبي ص قال دخلت على علي بن الحسين ع فرأيته يحمل شيئا قلت ما هذا قال هذا ديوان شيعتنا قلت أرني أنظر فيها اسمي فقلت إني لست أقرأ قال ابن أخي يقرأ فدعا بكتاب فنظر فيه فقال ابن أخي اسمي و رب الكعبة قلت ويلك أين اسمي فنظر فوجد بعد اسمه بثمانية أسماء.
4- حدثنا محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن ابن مسكان عن إسحاق بن عمار عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع أن حبابة الوالبية كانت إذا وفد الناس إلى معاوية وفدت هي إلى الحسين ع و كان امرأة شديدة الاجتهاد و قد يبس جلدها على بطنها من العبادة و إنها خرجت مرة و معها ابن عم لها غلام فدخلت به على الحسين ع فقالت له جعلت فداك فانظر هل تجد ابن عمي هذا فيما عندكم
[ص : 172]
و هل تجده ناج قال فقال نعم نجده عندنا و نجده ناج.
5- حدثنا يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن الوشاء عن أبي حمزة قال خرجت بأبي بصير أقوده إلى باب أبي عبد الله ع قال فقال لي لا تتكلم و لا تقل شيئا فانتهيت به إلى الباب فتنحنح فسمعت أبا عبد الله ع فقال يا فلانة افتحي لأبي محمد الباب قال فدخلنا و السراج بين يديه فإذا سفط بين يديه مفتوح قال فوقعت علي الرعدة فجعلت أرتعد فرفع رأسه إلي فقال أ بزاز أنت قلت نعم جعلني الله فداك قال فرمى إلي بملاة قوهية كانت على المرفقة فقال اطو هذه فطويتها ثم قال أ بزاز أنت و هو ينظر في الصحيفة قال فازددت رعدة قال فلما خرجنا قلت يا أبا محمد ما رأيت كما مر بي الليلة إني وجدت بين يدي أبي عبد الله ع سفطا قد أخرج منه صحيفة فنظر فيها فكلما نظر فيها أخذتني الرعدة قال فضرب أبو بصير يده على جبهته ثم قال ويحك أ لا أخبرتني فتلك و الله الصحيفة التي فيها أسامي الشيعة و لو أخبرتني لسألته أن يريك اسمك فيها.
6- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن سليمان عن عمرو بن أبي بكر عن رجل عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال لما وادع الحسن ع معاوية و انصرف إلى المدينة صحبته في منصرفه و كان بين عينيه حمل بعير لا يفارقه حيث توجه فقلت له ذات يوم جعلت فداك يا أبا محمد هذا الحمل لا يفارقك حيث ما توجهت فقال يا حذيفة أ تدري ما هو قلت لا قال هذا الديوان قلت ديوان ما ذا قال ديوان شيعتنا فيه أسماؤهم قلت جعلت فداك فأرني اسمي قال اغد بالغداة قال فغدوت إليه و معي ابن أخ لي و كان يقرأ و لم أكن أقرأ فقال ما غدا بك قلت الحاجة التي وعدتني قال
[ص : 173]
و من ذا الفتى معك قلت ابن أخ لي و هو يقرأ و لست أقرأ قال فقال لي اجلس فجلست فقال علي بالديوان الأوسط قال فأتي به قال فنظر الفتى فإذا الأسماء تلوح قال فبينما هو يقرأ إذ قال هو يا عماه هو ذا اسمي قلت ثكلتك أمك أنظر أين اسمي قال فصفح ثم قال هو ذا اسمك فاستبشرنا و استشهد الفتى مع الحسين بن علي ع.
7- حدثنا علي بن الحسن عن الحسين بن الحسن السجاني عن الحسين بن يسار عن داود الرقي قال قلت لأبي الحسن الماضي ع اسمي عندكم في السفط التي فيها أسماء شيعتكم فقال إي و الله في الناموس.
8- حدثنا أحمد بن محمد عن البرقي عن المرزبان بن عمران قال سألت الرضا ع عن نفسي فقلت أسألك عن أهم الأشياء أ من شيعتكم أنا فقال نعم فقلت جعلت فداك فتعرف اسمي في الأسماء قال نعم.
9- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن عبد العزيز بن المهتدي عن عبد الله بن جندب عن أبي الحسن الرضا ع أنه كتب إليه في رسالة أن شيعتنا مكتوبون بأسمائهم و أسماء آبائهم أخذ الله علينا و عليهم الميثاق يردون موردنا و يدخلون مدخلنا ليس على ملة الإسلام غيرنا و غيرهم.
10- حدثنا عبد الله بن محمد عن محمد بن الحسن السري عن عمه علي بن السري الكرخي قال كنت عند أبي عبد الله ع فدخل عليه شيخ و معه ابنه فقال له الشيخ جعلت فداك أ من شيعتكم أنا فأخرج أبو عبد الله ع صحيفة مثل فخذ البعير فناوله طرفها ثم قال له أدرج فأدرجه حتى أوقفه على حرف من حروف المعجم فإذا اسم ابنه قبل اسمه فصاح الابن فرحا اسمي و الله فرحم الشيخ ثم قال له أدرج فأدرج ثم أوقفه أيضا على اسمه كذلك.