1- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد الصمد بن بشير قال ذكر عند أبي عبد الله ع بدو الأذان و قصة الأذان في إسراء النبي ص حتى انتهى إلى السدرة قال فقالت السدرة المنتهى ما جاوزني مخلوق قبلك قال ثُمَّ دَنا فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى قال فدفع إليه كتاب أصحاب اليمين و أصحاب الشمال قال و أخذ أصحاب اليمين بيمينه ففتحه فنظر إليه فإذا فيه أسماء أهل الجنة و أسماء آبائهم و قبائلهم قال فقال له آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ قال فقال رسول الله ص وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَ مَلائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ
[ص : 191]
وَ رُسُلِهِ قال فقال رسول الله ص رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا قال فقال الله قد فعلت قال رَبَّنا وَ لا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَ اعْفُ عَنّا إلى آخر السورة و كل ذلك يقول الله قد فعلت قال ثم طوي الصحيفة فأمسكها بيمينه و فتح صحيفة أصحاب الشمال فإذا فيها أسماء أهل النار و أسماء آبائهم و قبائلهم قال فقال رسول الله ص رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون قال فقال الله فاصفح عنهم و قل سلام فسوف يعلمون قال فلما فرغ من مناجات ربه رد إلى بيت المعمور ثم قص قصة البيت و الصلاة فيه ثم نزل و معه الصحيفتان فدفعهما إلى علي بن أبي طالب ع.
2- حدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل عن محمد بن الفضيل عن أبي الصباح الكناني عن أبي جعفر ع قال حدثني أبي عمن ذكره قال خرج علينا رسول الله ص و في يده اليمنى كتاب و في يده اليسرى كتاب فنشر الكتاب الذي في يده اليمنى فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم كتاب لأهل الجنة بأسمائهم و أسماء آبائهم لا يزاد فيهم واحد و لا ينقص منهم واحد قال ثم نشر الذي بيده اليسرى فقرأ كتاب من الله الرحمن الرحيم لأهل النار بأسمائهم و أسماء آبائهم و قبائلهم لا يزاد فيهم واحد و لا ينقص منهم واحد.
3- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عمرو عن الأعمش قال قال الكلبي يا أعمش أي شيء أشد ما سمعت من مناقب علي ع قال فقال حدثني موسى بن ظريف عن عباية قال سمعت عليا ع و هو يقول أنا قسيم النار فمن تبعني فهو مني و من عصاني فهو من أهل النار فقال الكلبي عندي أعظم مما عندك أعطى رسول الله ص عليا ع كتابا فيه أسماء أهل الجنة و أسماء أهل النار فوضعه عند أم سلمة فلما ولي أبو بكر فقالت ليس لك فلما ولي عمر طلبه فقالت ليس لك فلما ولي عثمان طلبه فقالت ليس لك فلما ولي علي ع دفعته إليه.
[ص : 192]
4- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن الحسين بن سيف عن أبيه قال حدثني أبو القاسم عن محمد بن عبد الله قال سمعت جعفر بن محمد ع يقول خطب رسول الله ص الناس ثم رفع يده اليمنى قابضا على كفه قال أ تدرون ما في كفى قالوا الله و رسوله أعلم فقال فيها أسماء أهل الجنة و أسماء آبائهم و قبائلهم إلى يوم القيامة ثم رفع يده اليسرى فقال أيها الناس أ تدرون ما في أيدي قالوا الله و رسوله أعلم فقال فيها أسماء أهل النار و أسماء آبائهم و قبائلهم إلى يوم القيامة ثم قال حكم الله و عدل و حكم الله و عدل و حكم الله و عدل فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ.
5- حدثنا عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد قال حدثني عثمان بن سعيد عن أبي حفص الأعشى عن الأعمش قال قال الكلبي ما أشد ما سمعت في مناقب علي بن أبي طالب ع قال قلت حدثني موسى بن ظريف عن عباية قال سمعت عليا ع يقول أنا قسيم النار فقال الكلبي عندي أعظم مما عندك أعطى رسول الله ص عليا كتابا فيه أسماء أهل الجنة و أسماء أهل النار.
6- حدثنا محمد بن عيسى عن عبد الصمد بن بشير عن أبي جعفر ع قال انتهى النبي ص إلى السماء السابعة و انتهى إلى سدرة المنتهى قال فقالت السدرة ما جاوزني مخلوق قبلك ثُمَّ دَنا فَتَدَلّى فَكانَ قابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنى فَأَوْحى قال فدفع إليه كتاب أصحاب اليمين و كتاب أصحاب الشمال فأخذ كتاب أصحاب اليمين بيمينه و فتحه و نظر فيه فإذا فيه أسماء أهل الجنة و أسماء آبائهم و قبائلهم قال و فتح كتاب أصحاب الشمال و نظر فيه فإذا هي أسماء أهل النار و أسماء آبائهم و قبائلهم ثم نزل و معه الصحيفتان فدفعهما إلى علي بن أبي طالب ع.
[ص : 193]
1- حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر عن أبي جعفر ع أنه قال ما يستطيع أحد أن يدعي أنه جمع القرآن كله ظاهره و باطنه غير الأوصياء.
2- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عمرو بن أبي المقدام عن جابر قال سمعت أبا جعفر ع يقول ما من أحد من الناس يقول إنه جمع القرآن كله كما أنزل الله إلا كذاب و ما جمعه و ما حفظه كما أنزل الله إلا علي بن أبي طالب و الأئمة من بعده.
3- حدثنا محمد بن الحسين عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن هاشم عن سالم بن أبي سملة قال قرأ رجل على أبي عبد الله ع و أنا أسمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس فقال أبو عبد الله ع مه مه كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام فقرأ كتاب الله على حده و أخرج المصحف الذي كتبه علي ع و قال أخرجه علي ع إلى الناس حيث فرغ منه و كتبه فقال لهم هذا كتاب الله كما أنزل الله على محمد و قد جمعته بين اللوحين قالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه قال أما و الله لا ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان علي أن أخبركم به حين جمعته لتقرءوه.
4- حدثنا محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن عبد الغفار قال سأل رجل أبا جعفر ع فقال أبو جعفر ما يستطيع أحد يقول جمع القرآن كله
[ص : 194]
غير الأوصياء.
5- حدثنا عبد الله بن عامر عن أبي عبد الله البرقي عن الحسن بن عثمان عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال قال أبو جعفر ع ما أجد من هذه الأمة من جمع القرآن إلا الأوصياء.
6- حدثنا أحمد بن محمد عن ابن سنان عن مرازم و موسى بن بكير قالا سمعنا أبا عبد الله ع يقول إنا أهل البيت لم يزل الله يبعث فينا من يعلم كتابه من أوله إلى آخره.
7- حدثنا محمد بن عيسى عن أبي عبد الله المؤمن عن عبد الأعلى مولى آل سام قال سمعت أبا عبد الله ع يقول و الله إني لأعلم كتاب الله من أوله إلى آخره كأنه في كفي فيه خبر السماء و خبر الأرض و خبر ما يكون و خبر ما هو كائن قال الله فيه تبيان كل شيء.
1- حدثنا هيثم النهدي عن العباس بن عامر قال حدثنا عمرو بن مصعب عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن من علم ما أوتينا تفسير القرآن و أحكامه و علم تغيير الزمان و حدثاته و إذا أراد الله بقوم خيرا أسمعهم و لو أسمع من لم يسمع لولى معرضا كأن لم يسمع ثم أمسك هنيئة ثم قال لو وجدنا وعاء و مستراحا لعلمنا و الله المستعان.
2- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم
[ص : 195]
قال دخلت عليه بعد ما قتل أبو الخطاب قال فذكرت له ما كان يروي من أحاديثه تلك العظام قبل أن يحدث ما أحدث فقال فحسبك و الله يا أبا محمد أن تقول فينا يعلمون الحرام و الحلال و علم القرآن و فصل ما بين الناس فلما أردت أن أقوم أخذ بثوبي فقال يا أبا محمد و أي شيء الحلال و الحرام في جنب العلم إنما الحلال و الحرام في شيء يسير من القرآن.
3- حدثنا محمد بن الحسين عن النضر بن شعيب عن خالد بن ماد القلانسي عن أبي داود عن أنس بن مالك خادم رسول الله ص قال قال رسول الله ص يا علي أنت تعلم الناس تأويل القرآن بما لا يعلمون فقال ما أبلغ رسالتك بعدك يا رسول الله ص قال تخبر الناس بما أشكل عليهم من تأويل القرآن.
4- حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن محمد بن مسلم قال قال أبو عبد الله ع بحسبكم أن تقولوا يعلم علم الحلال و الحرام و علم القرآن و فصل ما بين الناس.
5- حدثنا أحمد بن محمد عن البرقي عن المرزبان بن عمران عن إسحاق بن عمار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن للقرآن تأويلا فمنه ما قد جاء و منه ما لم يجيء فإذا وقع التأويل في زمان إمام من الأئمة عرفه إمام ذلك الزمان.
6- حدثنا أحمد بن محمد عن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر عنه قال إن في القرآن ما مضى و ما يحدث و ما هو كائن و كانت
[ص : 196]
فيه أسماء الرجال فألقيت و إنما الاسم الواحد في وجوه لا تحصى تعرف ذلك الوصاة.
7- حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل عن منصور بن يونس عن ابن أذينة عن فضيل بن يسار قال سألت أبا جعفر ع عن هذه الرواية ما من القرآن آية إلا و لها ظهر و بطن فقال ظهره تنزيله و بطنه تأويله منه ما قد مضى و منه ما لم يكن يجري كما يجري الشمس و القمر كما جاء تأويل شيء منه يكون على الأموات كما يكون على الأحياء قال الله وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّهُ وَ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ نحن نعلمه.
8- حدثنا الفضل عن موسى بن القاسم عن أبان عن ابن أبي عمير أو غيره عن جميل بن دراج عن زرارة عن أبي جعفر ع قال تفسير القرآن على سبعة أحرف منه ما كان و منه ما لم يكن بعد ذلك تعرفه الأئمة.
9- حدثنا محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن عاصم قال حدثني مولى سلمان عن عبيد السلماني قال سمعت عليا ع يقول يا أيها الناس اتقوا الله و لا تفتوا الناس فإن رسول الله ص قال قولا و أمته وضع إلى غيره و قال قولا وضع على غير موضعه كذب عليه فقام عبيدة و علقمة و الأسود و أناس معهم قالوا يا أمير المؤمنين فما نضع فقد أخبرنا في المصحف قال سلوا عن ذلك علماء آل محمد ص.
10- حدثنا محمد بن عيسى عن إسماعيل بن جابر عن أبي عبد الله ع أنه قال كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم و خبر ما بعدكم و فصل ما بينكم و نحن نعلمه.
[ص : 197]
1- حدثنا السندي بن محمد عن يونس بن يعقوب عن أبي خالد الواسطي عن زيد بن علي قال قال أمير المؤمنين ع ما دخل رأسي يوما و لا عهد رسول الله ص حتى علمت من رسول الله ص ما نزل به جبرئيل في ذلك اليوم من حلال أو حرام أو سنة أو أمر أو نهي فيما نزل فيه و فيمن نزل فخرجنا فلقيتنا المعتزلة فذكرنا ذلك لهم فقال إن هذا الأمر عظيم كيف يكون هذا و قد كان أحدهما يغيب عن صاحبه فكيف يعلم هذا قال فرجعنا إلى زيد فأخبرناه بردهم علينا فقال يتحفظ على رسول الله ص عدد الأيام التي غاب بها فإذا التقيا قال له رسول الله ص يا علي نزل علي في يوم كذا و كذا و كذا و في يوم كذا و كذا حتى يعدهما عليه إلى آخر اليوم الذي وافى فيه فأخبرناهم بذلك.
2- حدثنا محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن علي بن فضال عن حماد بن عثمان عن عبد الأعلى بن أعين قال سمعت أبا عبد الله ع يقول قد ولدني رسول الله ص و أنا أعلم كتاب الله و فيه بدء الخلق و ما هو كائن إلى يوم القيامة و فيه خبر السماء و خبر الأرض و
[ص : 198]
خبر الجنة و خبر النار و خبر ما كان و خبر ما هو كائن أعلم ذلك كأنما أنظر إلى كفي إن الله يقول فيه تبيان كل شيء.
3- حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن أسلم عن ابن أذينة عن أبان عن سليم بن قيس عن أمير المؤمنين ع قال كنت إذا سألت رسول الله ص أجابني و إن فنيت مسائلي ابتدأني فما نزلت عليه آية في ليل و لا نهار و لا سماء و لا أرض و لا دنيا و لا آخرة و لا جنة و لا نار و لا سهل و لا جبل و لا ضياء و لا ظلمة إلا أقرأنيها و أملأها علي و كتبتها بيدي و علمني تأويلها و تفسيرها و محكمها و
متشابهها و خاصها و عامها و كيف نزلت و أين نزلت و فيمن أنزلت إلى يوم القيامة دعا الله لي أن يعطيني فهما و حفظا فما نسيت آية من كتاب الله و لا على من أنزلت إلا أملأه علي.
4- حدثنا أحمد بن الحسين عن أبيه عن بكير بن صالح عن عبد الله بن إبراهيم بن عبد العزيز بن محمد بن علي بن عبد الرحمن بن جعفر الجعفري قال حدثنا يعقوب بن جعفر قال كنت مع أبي الحسن ع بمكة فقال له رجل إنك لتفسر من كتاب الله ما لم تسمع به فقال أبو الحسن ع علينا نزل قبل الناس و لنا فسر قبل أن يفسر في الناس فنحن نعرف حلاله و حرامه و ناسخه و منسوخه و سفريه و حضريه و في أي ليلة نزلت كم من آية و فيمن نزلت و فيما نزلت فنحن حكماء الله في أرضه و شهداؤه على خلقه و هو قول الله تبارك و تعالى سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَ يُسْئَلُونَ فالشهادة لنا و المسألة للمشهود عليه فهذا علم ما قد أنهيته إليك و أديته إليك ما لزمني فإن قبلت فاشكر و إن تركت فإن الله على كل شيء شهيد.
[ص : 199]
1- حدثنا علي بن حسان قال حدثني أبو عبد الله الرياحي عن أبي الصامت الحلواني عن أبي جعفر ع قال فضل أمير المؤمنين ع ما جاء أخذ به و ما نهى عنه انتهى عنه و جرى له من الطاعة بعد رسول الله ص مثل الذي جرى لرسول الله و الفضل لمحمد ص المتقدم بين يديه كالمتقدم بين يدي الله و رسوله و المتفضل عليه كالمتفضل على الله و على رسوله ص و المتفضل عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله فإن رسول الله ص باب الله الذي لا يؤتى إلا منه و سبيله الذي من سلكه وصل إلى الله و كذلك كان أمير المؤمنين ع من بعده و جرى في الأئمة واحدا بعد واحد جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بأهلها و عهد الإسلام و رابطة على سبيل هداة و لا يهتدي هاد إلا بهداهم و لا يضل خارج من هدى إلا بتقصير عن حقهم لأنهم أمناء الله على ما هبط من علم أو عذر أو نذر و الحجة البالغة على ما في الأرض يجري لآخرهم من الله مثل الذي جرى لأولهم و لا يصل أحد إلى شيء من ذلك إلا بعون الله و قال أمير المؤمنين أنا قسيم الجنة و النار لا يدخلها داخل إلا على أحد قسمين و أنا الفاروق الأكبر و أنا الإمام لمن بعدي و المؤدي عمن كان قبلي و لا يتقدمني أحد إلا أحمد ص و إني و إياه لعلى سبيل واحد إلا أنه هو المدعو باسمه و لقد أعطيت الست علم المنايا و البلايا و الوصايا و الأنساب
[ص : 200]
و فصل الخطاب و إني لصاحب الكرات و دولة الدول و إني صاحب العصا و الميسم و الدابة التي تكلم الناس.
2- حدثنا عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن بعض رفعه إلى أبي عبد الله ع أنه قال الفضل لمحمد ص و هو المقدم على الخلق جميعا لا يتقدمه أحد و علي ع المتقدم من بعده و المتقدم بين يدي علي كالمتقدم بين يدي رسول الله ص و كذلك يجري للأئمة من بعده واحدا بعد واحد جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بأهلها و رابطة على سبيل هداة لا يهتدي هاد من ضلالة إلا بهم و لا يضل خارج من هدى إلا بتقصير عن حقهم و أمناء الله على ما أهبط الله من علم أو عذر أو نذر و شهداؤه على خلقه و الحجة البالغة على من في الأرض جرى لآخرهم من الله مثل الذي أوجب لأولهم فمن اهتدى بسبيلهم و سلم لأمرهم فقد استمسك بحبل الله المتين و عروة الله الوثقى و لا يصل إلى شيء من ذلك إلا بعون الله و إن أمير المؤمنين قال أنا قسيم بين الجنة و النار لا يدخلها أحد إلا على أحد قسمي و إني الفاروق الأكبر و قرن من حديد و باب الإيمان و إني لصاحب العصا و الميسم لا يتقدمني أحد إلا أحمد ص و إن رسول الله ص ليدعى فيكسا ثم يدعى فيستنطق فينطق ثم أدعى فأنطق على حد منطقه و لقد أقرت لي جميع الأوصياء و الأنبياء بمثل ما أقرت به لمحمد ص و لقد أعطيت السبع التي لم يسبقني إليها أحد علمت الأسماء و الحكومة بين العباد و تفسير الكتاب و قسمة الحق من المغانم بين بني آدم فما شذ عني من العلم شيء إلا و قد علمنيه المبارك و لقد أعطيت حرفا يفتح ألف حرف و لقد أعطيت زوجتي مصحفا فيه من العلم ما لم يسبقها إليه أحد خاصة من الله و رسوله.
3- حدثنا أحمد بن محمد و عبد الله بن عامر عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر الجعفي قال سمعت أبا عبد الله ع يقول فضل أمير المؤمنين ما جاء به النبي ص
[ص : 201]
أخذ به و ما نهى عنه انتهى عنه جرى له من الفضل ما جرى لمحمد ص و لمحمد الفضل على جميع من خلق الله المتعقب عليه في شيء من أحكامه كالمتعقب على الله و على رسوله و الراد عليه في صغيرة أو كبيرة على حد الشرك بالله كان أمير المؤمنين باب الله الذي لا يؤتى إلا منه و سبيله الذي من سلك بغيره هلك و كذلك جرى على الأئمة الهدى واحدا بعد واحد جعلهم الله أركان الأرض أن تميد بأهلها و الحجة البالغة من فوق الأرض و من تحت الثرى و قال ع كان أمير المؤمنين كثيرا ما يقول أنا قسيم الله بين الجنة و النار و أنا الفاروق الأكبر و أنا صاحب العصا و الميسم و لقد أقرت لي جميع الملائكة و الروح و الرسل بمثل ما أقروا لمحمد ص و لقد حملت على مثل حمولته و هي حمولة الرب تبارك و تعالى و إن رسول الله يدعى فيكسى و يستنطق فينطق ثم أدعى فأكسى فأستنطق فأنطق على حد منطقه و لقد أعطيت خصالا ما سبقني إليها أحد قبلي علم المنايا و البلايا و الأنساب و فصل الخطاب فلم يفتني ما سبقني و لم يعزب عني ما غاب عني أنشر بإذن الله و أؤدي عنه كل ذلك منا من الله مكنني فيه بعلمه.
4- حدثنا أحمد بن الحسين عن أحمد بن إبراهيم و أحمد بن زكريا عن محمد بن نعيم عن يزدان بن إبراهيم عمن حدثه من أصحابه عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول قال أمير المؤمنين و الله لقد أعطاني الله تبارك و تعالى تسعة أشياء لم يعطها أحدا قبلي خلا محمدا ص لقد فتحت لي السبل و علمت الأنساب و أجري لي السحاب و علمت المنايا و البلايا و فصل الخطاب و لقد نظرت في الملكوت بإذن ربي فما غاب عني ما كان قبلي و لا فاتني ما يكون من بعدي و إن بولايتي أكمل الله لهذه الأمة دينهم و أتم عليهم النعم و رضي لهم الإسلام إذ يقول يوم الولاية لمحمد ص يا محمد أخبرهم أني اليوم أكملت لهم دينهم و أتممت عليهم نعمتي و رضيت لهم الإسلام دينا و كل ذلك منا من الله من به علي فله الحمد.
[ص : 202]
5- حدثنا أبو الفضل العلوي عن سعد بن عيسى الكربزي البصري قال حدثنا إبراهيم بن الحكم بن طهر عن أبيه عن شريك بن عبد الله عن عبد الأعلى الثعلبي عن أبي وقاص عن سلمان الفارسي عن أمير المؤمنين ع قال سمعته يقول عندي علم المنايا و البلايا و الوصايا و الأنساب و الأسباب و فصل الخطاب و مولد الإسلام و موارد الكفر و أنا صاحب الميسم و أنا الفاروق الأكبر و أنا صاحب الكرات و دولة الدول فاسألوني عما يكون إلى يوم القيامة و عما كان على عهد كل نبي بعثه الله.
6- حدثنا أحمد بن إبراهيم و أحمد بن زكريا عن أحمد بن نعيم عن يزدان بن إبراهيم عمن حدثه من أصحابه عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول عندي علم المنايا و البلايا و الوصايا و الأنساب و فصل الخطاب و مولد الإسلام و مولد الكفر و أنا صاحب الكرات و دولة الدول فاسألوني عما يكون إلى يوم القيامة.
1- حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن سيف بن عميرة عن أبي الصباح الكناني قال قال أبو عبد الله ع يا أبا الصباح نحن قوم فرض الله طاعتنا لنا الأنفال و لنا صفو المال و نحن الراسخون في العلم و نحن المحسودون الذين قال الله أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللّهُ مِنْ فَضْلِهِ.
[ص : 203]
2- حدثنا محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن منصور عن ابن أذينة عن الفضيل بن يسار قال سألت أبا جعفر ع عن هذه الرواية ما من آية إلا و لها ظهر و بطن و ما فيه حرف إلا و له حد يطلع ما يعني بقوله لها ظهر و بطن قال ظهر و بطن هو تأويلها منه ما قد مضى و منه ما لم يجيء يجري كما تجري الشمس و القمر كلما جاء فيه تأويل شيء منه يكون على الأموات كما يكون على الأحياء كما قال الله تعالى وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّهُ وَ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ و نحن نعلمه.
3- حدثنا محمد بن الحسين عن وهب بن حفص عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن القرآن فيه محكم و متشابه فأما المحكم فنؤمن به فنعمل به و ندين به و أما المتشابه فنؤمن به و لا نعمل به و هو قول الله تبارك و تعالى فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّهُ وَ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ.
4- حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد العجلي عن أبي جعفر ع في قول الله تعالى وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّهُ وَ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ قال رسول الله ص أفضل الراسخين قد علمه الله جميع ما أنزل الله إليه من التنزيل و التأويل و ما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله و أوصياؤه من بعده يعلمونه كله و الذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيه العلم فأجابهم الله يقولون آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا و القرآن له خاص و عام و محكم و متشابه و ناسخ و منسوخ.
5- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن
[ص : 204]
أيوب بن الحر و عمران بن علي عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال نحن الراسخون في العلم و نحن نعلم تأويله.
6- حدثنا أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن أبي الصباح الكناني قال قال لي أبو عبد الله ع يا أبا الصباح نحن قوم فرض الله طاعتنا لنا الأنفال و لنا صفو المال و نحن الراسخون في العلم و نحن المحسودون الذين قال الله في كتابه.
7- حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن سيف بن عميرة عن أبي بصير قال قال أبو جعفر ع نحن الراسخون في العلم و نحن نعلم تأويله.
8- حدثنا إبراهيم بن إسحاق عن عبد الله بن حماد عن بريد بن معاوية العجلي عن أحدهما في قول الله تعالى وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللّهُ وَ الرّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ فرسول الله أفضل الراسخين في العلم قد
علمه الله جميع ما أنزل عليه من التنزيل و التأويل و ما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله و أوصياؤه من بعده يعلمونه كله و الذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيه فأجابهم الله يقولون آمَنّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا و القرآن خاص و عام و محكم و متشابه و ناسخ و منسوخ و الراسخون في العلم يعلمونه.
1- حدثنا يعقوب بن يزيد و محمد بن الحسين عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد بن معاوية عن أبي جعفر ع قال قلت له قول الله بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال إيانا عنى.
2- حدثني محمد بن عبد الحميد عن سيف بن عميرة عن أبي بصير عن أبي جعفر
[ص : 205]
ع قال تلى هذه الآية بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال أنتم هم قال أبو جعفر من عسى أن يكونوا.
3- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن عثمان بن عيسى عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر ع أنه قرأ هذه الآية بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ثم قال يا أبا محمد و الله ما قال بين دفتي المصحف قلت منهم جعلت فداك قال من عسى أن يكونوا غيرنا.
4- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن صفوان عن ابن مسكان عن حجر عن حمران عن أبي جعفر ع و أبي عبد الله البرقي عن أبي الجهم عن أسباط عن أبي عبد الله ع في قول الله تبارك و تعالى بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قالوا نحن.
5- حدثنا محمد بن الحسين عن يزيد عن هارون بن حمزة عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال هي الأئمة خاصة.
6- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أيوب بن حر عن حمران قال سألت أبا عبد الله ع يقول عن قول الله تبارك و تعالى بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قلت أنتم هم قال من عسى أن يكون.
7- حدثنا محمد بن الحسين عن علي بن أسباط عن أسباط قال سأله الهيسي عن قول الله عز و جل بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال هم الأئمة.
[ص : 206]
8- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضيل قال سألته عن قول الله تعالى بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال هم الأئمة.
9- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أيوب بن حر عن حمران بن علي جميعا عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن هذه الآية بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ فقال و الله ما قال في المصحف قلت فأنتم هم قال فمن عسى أن يكون.
10- حدثنا أحمد بن موسى عن الحسن بن موسى الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع في قول الله عز و جل بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال إيانا عنى.
11- حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان عن ابن مسكان عن حجر عن حمران و عبد الله عجلان عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال نحن الأئمة خاصة و ما يعقلها إلا العالمون فزعم أن من عرف الإمام و الآيات ممن يعقل ذلك.
12- حدثنا عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن محمد بن الفضيل قال سألت أبا الحسن الرضا ع عن قول الله تعالى بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال هم الأئمة خاصة.
13- حدثنا محمد بن خالد الطيالسي عن سيف بن عميرة عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال الرجس هو الشك و لا نشك في ديننا أبدا ثم قال بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قلت أنتم هم قال من عسى أن يكون.
14- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن القاسم بن محمد الجوهري عن محمد بن يحيى عن عبد الرحمن عن أبي جعفر ع قال إن هذا العلم انتهى إلى
[ص : 207]
آي في القرآن ثم جمع أصابعه ثم قال بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ.
15- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن عبد العزيز العبدي قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تعالى بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال نحن و إيانا.
16- محمد بن الحسين عن جعفر بن بشر و الحسن بن علي بن فضال عن المثنى بن الحناط عن الحسن الصيقل قال قلت لأبي عبد الله ع بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال نحن و إيانا عنى.
17- حدثني محمد بن الحسين عن يزيد بن سعد عن هارون بن حمزة عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال هم الأئمة خاصة و ما يعقلها إلا العالمون فزعم أن من عرف الإمام و الآيات ممن يعقل ذلك.
1- حدثنا عباد بن سليمان عن أبيه سليمان عن سدير عن أبي عبد الله ع قال قلت له قول الله تبارك و تعالى بَلْ هُوَ آياتٌ بَيِّناتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ قال هم الأئمة و قوله تعالى قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ قال الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الأئمة و النبأ الإمامة.
[ص : 208]
1- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن محمد بن الفضل قال أخبرني ضريس الوابشي عن جابر عن أبي جعفر ع قال إن اسم الله الأعظم على ثلاثة و سبعين حرفا و إنما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه و بين سرير بلقيس ثم تناول السرير بيده ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة عين و عندنا نحن من الاسم اثنان و سبعون حرفا و حرف عند الله استأثر به في علم الغيب عنده و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
2- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن خالد عن زكريا بن عمران القمي عن هارون بن الجهم عن رجل من أصحاب أبي عبد الله ع لم يحفظ اسمه قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن عيسى ابن مريم أعطي حرفين و كان يعمل بهما و أعطي موسى بن عمران أربعة أحرف و أعطي إبراهيم ثمانية أحرف و أعطي نوح خمسة عشر حرفا و أعطي آدم خمسة و عشرون حرفا و إنه
جمع الله ذلك لمحمد ص و أهل بيته و إن اسم الله الأعظم ثلاثة و سبعون حرفا أعطى الله محمدا ص اثنين و سبعين حرفا و حجب عنه حرفا واحدا.
3- أحمد بن محمد عن أبي عبد الله البرقي يرفعه إلى أبي عبد الله ع قال إن الله عز و جل جعل اسمه الأعظم على ثلاثة و سبعين حرفا فأعطى آدم منها خمسة و عشرين حرفا و أعطى نوحا منها خمسة عشر حرفا و أعطى منها إبراهيم ثمانية أحرف و أعطى موسى منها أربعة أحرف و أعطى عيسى منها حرفين و كان يحيي بهما الموتى و يبرئ بهما الأكمه
[ص : 209]
و الأبرص و أعطى محمدا اثنين و سبعين حرفا و احتجب حرفا لئلا يعلم ما في نفسه و يعلم ما نفس العباد.
4- حدثنا محمد بن عبد الجبار عن أبي عبد الله البرقي عن فضالة بن أيوب عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله ع قال كان مع عيسى ابن مريم حرفان يعمل بهما و كان مع موسى ع أربعة أحرف و كان مع إبراهيم ستة أحرف و كان مع آدم خمسة و عشرون حرفا و كان مع نوح ثمانية و جمع ذلك كله لرسول الله ص إن اسم الله ثلاثة و سبعون حرفا و حجب عنه واحدا.
5- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن محمد بن حفص عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله ع قال كان مع عيسى ابن مريم إلى آخره.
6- حدثنا محمد بن عيسى عن علي بن الحكم عن محمد بن الفضيل عن ضريس الوابشي عن جابر عن أبي جعفر ع قال قلت له جعلت فداك قول العالم أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ قال فقال يا جابر إن الله جعل اسمه الأعظم على ثلاثة و سبعين حرفا فكان عند العالم منها حرف واحد فانخسفت الأرض ما بينه و بين السرير حتى التقت القطعتان و حول من هذه على هذه و عندنا من اسم الله الأعظم اثنان و سبعون حرفا و حرف في علم الغيب المكنون عنده.
7- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن محمد بن حفص عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله ع قال إن اسم الله الأعظم على ثلاثة و سبعين حرفا كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه و بين سرير بلقيس ثم تناول السرير بيده ثم عادت الأرض كما كان أسرع من طرفة عين و عندنا من الاسم اثنان و سبعون حرفا و حرف عند الله تعالى استأثر به في علم الغيب المكتوب.
[ص : 210]
8- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن محمد بن الفضيل عن سعد أبي عمرو الجلاب عن أبي عبد الله ع قال إن اسم الله الأعظم على ثلاثة و سبعين حرفا و إنما كان عند آصف منها حرف واحد فتكلم به فخسف بالأرض ما بينه و بين سرير بلقيس ثم تناول السرير بيده ثم عادت الأرض كما كان أسرع من طرفة عين و عندنا نحن من الاسم اثنان و سبعون حرفا و حرف عند الله تعالى استأثر به في علم الغيب المكنون عنده.
9- حدثنا أحمد بن موسى عن أحمد بن عبدوس الخليجي عن علي بن الحكم عن محمد بن الفضيل عن سعد أبي عمرو عن أبي عبد الله ع قال إن اسم الله الأعظم على اثنين و سبعين حرفا و إنما كان عند آصف كاتب سليمان و كان يوحى إليه حرف واحد ألف أو واو فتكلم فانخرقت له الأرض حتى التفت فتناول السرير و إن عندنا من الاسم أحدا و سبعين حرفا و حرف عند الله في غيبه.
1- حدثنا الحسن بن علي بن عبد الله عن الحسين بن علي بن فضال عن داود بن أبي يزيد عن بعض أصحابنا عن عمر بن حنظلة فقال قلت لأبي جعفر ع إني أظن أن لي عندك منزلة قال أجل قال قلت فإن لي إليك حاجة قال و ما هي قال قلت تعلمني الاسم الأعظم قال و تطيقه قلت نعم قال فادخل البيت قال فدخل البيت فوضع أبو جعفر يده على الأرض فأظلم البيت فأرعدت فرائس عمر فقال ما تقول أعلمك فقال لا قال فرفع يده فرجع البيت كما كان.
[ص : 211]
2- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن شعيب العقرقوقي عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال كان سليمان عنده اسم الله الأكبر الذي إذا سأله أعطى و إذا دعا به أجاب و لو كان اليوم لاحتاج إلينا.
3- حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن علي بن محمد النوفلي عن أبي الحسن العسكري ع قال سمعته يقول اسم الله الأعظم ثلاثة و سبعون حرفا و إنما كان عند آصف منه حرف واحد فتكلم فانخرقت له الأرض فيما بينه و بين سبإ فتناول عرش بلقيس حتى صيره إلى سليمان ثم انبسطت الأرض في أقل من طرفة عين و عندنا منه اثنان و سبعون حرفا و حرف عند الله استأثر به في علم الغيب تم الجزء الرابع و يتلوه الجزء الخامس.