[ص : 455]

16- باب الروح التي قال الله تعالى في كتابه و كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا أنها في رسول الله ص و في الأئمة يخبرهم و يسددهم و يوفقهم

1- حدثنا محمد بن عبد الحميد عن منصور بن يونس عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك عن قول الله تبارك و تعالى وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراط مُسْتَقِيم صِراطِ اللّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ أَلا إِلَى اللّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ قال يا أبا محمد خلق و الله أعظم من جبرئيل و ميكائيل و قد كان مع رسول الله ص يخبره و يسدده و هو مع الأئمة يخبرهم و يسددهم.

2- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أبي الصباح الكناني عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عن قول الله تبارك و تعالى وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ قال خلق من خلق الله أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول الله ص يخبره و يسدده و هو مع الأئمة من بعده.

3- حدثنا العباس بن معروف عن سعدان بن مسلم عن أبان بن تغلب قال الروح خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول الله ص يسدده و يوفقه و هو مع الأئمة من بعده.

[ص : 456]

4- حدثنا محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن سماعة بن مهران قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الروح خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول الله ص يسدده و يرشده و هو مع الأئمة و الأوصياء من بعده.

5- حدثنا محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان عن عبد الله بن القاسم عن سماعة بن مهران قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الروح خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول الله ص يسدده و يرشده و هو مع الأوصياء من بعده.

6- حدثنا محمد بن عبد الحميد عن منصور بن يونس عن أبي الصباح الكناني قال قلت لأبي عبد الله ع وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا إلى آخر الآية قال خلق و الله أعظم من جبرئيل و ميكائيل و قد كان مع رسول الله ص يخبره و يسدده و هو مع الأئمة من بعده.

7- حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن أسباط بياع الزطي عن أبي عبد الله ع قال قال له رجل من أهل هيت قول الله عز و جل وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ قال فقال ملك منذ أنزل الله ذلك الملك لم يصعد إلى السماء كان مع رسول الله ص و هو مع الأئمة يسددهم.

8- حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان عن أبي الصباح الكناني عن أبي بصير قال قلت قول الله وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا قال هو خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل وكل بمحمد ص يخبره و يسدده و هو مع الأئمة يخبرهم و يسددهم.

9- حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي

[ص : 457]

عن عاصم عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ فقال خلق من خلق الله أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول الله ص يخبره و يسدده و هو مع الأئمة من بعده.

10- حدثنا عبد الله بن محمد عن إبراهيم بن محمد عن عبد الله بن جبلة عن أبي الصباح قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إنه كان مع رسول الله ص خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان يوفقه و يسدده و هو مع الأئمة من بعده.

11- حدثنا أحمد بن محمد عن البرقي عن أبي الجهم عن علي بن أسباط قال سأل أبا عبد الله ع رجل و أنا حاضر عن قول الله تعالى وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا فقال منذ أنزل الله ذلك الروح على محمد ص لم يصعد إلى السماء و إنه لفينا.

12- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن ابن بكير عن زرارة عن أبي جعفر ع في قول الله عز و جل وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ وَ لكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا فقال أبو جعفر ع منذ أنزل الله ذلك الروح على نبيه ما صعد إلى السماء و إنه لفينا.

13- حدثنا محمد بن الحسين عن علي بن أسباط قال سأله رجل من أهل هيت و أنا حاضر عن قول الله عز و جل وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا قال منذ أنزل الله ذلك الروح على محمد ص ما صعد إلى السماء و إنه لفينا.

[ص : 458]

14- حدثنا سلمة بن الخطاب عن يحيى بن إبراهيم حدثني أسباط بن سالم قال كنت عند أبي عبد الله ع فدخل عليه رجل من أهل هيت فقال أصلحك الله قول الله تبارك و تعالى في كتابه وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا قال ذلك فينا منذ هبطه الله إلى الأرض و ما يخرج إلى السماء.

15- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن الأحول عن سلام بن المستنير قال سمعت أبا جعفر ع و قد سئل عن قول الله تبارك و تعالى وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا فقال الروح الذي قال الله وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا فإنه هبط من السماء إلى محمد ص ثم لم يصعد إلى السماء منذ هبط إلى الأرض .

17- باب ما يسأل العالم عن العلم الذي يحدث به من صحف عندهم ازداده أو رواية فأخبر بسر و أن ذلك من الروح

1- حدثنا أحمد بن محمد عن أبيه محمد بن عيسى عن عبد الله بن طلحة قال قلت لأبي عبد الله ع أخبرني يا ابن رسول الله ص عن العلم الذي تحدثونا به أ من صحف عندكم أو من رواية يرويها بعضكم عن بعض أو كيف حال العلم عندكم قال يا عبد الله الأمر أعظم من ذلك و أجل أ ما تقرأ كتاب الله قلت بلى قال أ ما تقرأ وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ أ فترون أنه كان في حال لا يدري ما الكتاب و لا الإيمان قال قلت هكذا نقرؤها قال نعم

[ص : 459]

قد كان في حال لا يدري ما الكتاب و لا الإيمان حتى بعث الله تلك الروح فعلمه بها العلم و الفهم و كذلك تجري تلك الروح إذا بعثها الله إلى عبد علمه بها العلم و الفهم.

2- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن أبي عبد الله البرقي عن ابن سنان أو غيره عن عبد الله بن طلحة قال قلت لأبي عبد الله ع أخبرني يا ابن رسول الله ص عن العلم الذي تحدثونا به أ من صحف عندكم أو من رواية يرويها بعضكم عن بعض أو كيف حال العلم عندكم قال أبو عبد الله ع الأمر أعظم من ذلك و أجل أ ما تقرأ كتاب الله قال قلت بلى قال أ ما تقرأ وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ أ فترون أنه كان في حال لا يدري ما الكتاب و لا الإيمان قال قلت هكذا نقرؤها قال نعم قد كان في حال لا يدري ما الكتاب و لا الإيمان حتى بعث الله تلك الروح فعلمه بها العلم و الفهم.

3- و روى محمد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر قال قلت لأبي عبد الله ع أخبرني عن العلم الذي تعلمونه أ هو شيء تعلمونه من أفواه الرجال بعضكم من بعض أو شيء مكتوب عندكم من رسول الله ص فقال الأمر أعظم من ذلك أ ما سمعت قول الله عز و جل في كتابه وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ قال قلت بلى قال فلما أعطاه الله تلك الروح علم بها و كذلك هي إذا انتهت إلى عبد علم بها العلم و الفهم تعرض بنفسه ع.

4- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن سنان عن زياد بن أبي الحلال قال كنت سمعت من جابر أحاديث فاضطرب

فيها فؤادي و ضقت

[ص : 460]

فيها ضيق شديدا فقلت و الله إن المستراح لقريب و إني عليه لقوي فاتبعت بعيرا و خرجت عليه من المدينة و طلبت الإذن على أبي عبد الله ع فأذن لي فلما نظر إلي قال رحم الله جابرا كان يصدق علينا و لعن الله المغيرة فإنه كان يكذب علينا قال ثم قال فينا روح رسول الله ص.

5- حدثنا أبو محمد عن حمران بن موسى بن جعفر عن علي بن أسباط عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال سألت أبا عبد الله ع عن العلم ما هو أ علم يتعلمه العالم من أفواه الرجال أو في كتاب عندكم تقرءونه فتعلمون منه فقال الأمر أعظم من ذلك و أجل أ ما سمعت من قول الله تبارك و تعالى وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَ لَا الْإِيمانُ ثم قال و أي شيء يقول أصحابكم في هذه الآية فقلت لا أدري جعلت فداك ما يقولون قال بلى قد كان في حال لا يدري ما الكتاب و لا الإيمان حتى بعث الله إليه تلك الروح التي يعطيها الله من يشاء فإذا أعطاها الله عبدا علمه الفهم و العلم.

18- باب الروح التي قال الله يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي أنها في رسول الله ص و أهل بيته ع يسددهم و يوفقهم و يفقههم

1- حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم قال سمعت أبا عبد الله ع يقول يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي قال خلق أعظم من

[ص : 461]

جبرئيل و ميكائيل لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد ص و هو مع الأئمة يوفقهم و يسددهم و ليس كلما طلب وجد.

2- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب الخزاز عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي قال خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد ص و هو مع الأئمة يسددهم و ليس كلما طلب وجد.

3- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري قال سمعت أبا عبد الله ع يقول يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي قال ملك أعظم من جبرئيل و ميكائيل لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد ص و ليس كلما طلب وجد.

4- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن أبي أيوب الخزاز قال سمعت أبا عبد الله ع يقول يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي قال ملك أعظم من جبرئيل و ميكائيل لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد ص و هو مع الأئمة و ليس كلما طلب وجد.

5- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان الكلبي عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلّا قَلِيلًا قال هو خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول الله يوفقه و هو معنا أهل البيت.

6- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن حفص الكلبي عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله تبارك و تعالى يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلّا قَلِيلًا قال هو شيء أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول الله ص يوفقه و هو معنا أهل البيت.

[ص : 462]

7- حدثنا يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي عن أسباط بن سالم قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي قال خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل و هو مع الأئمة.

8- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عن الروح قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي فقال أبو عبد الله ع خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل و هو مع الأئمة يفقههم قلت وَ نَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ قال من قدرته.

9- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن ابن مسكان عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله ع عن قوله عز و جل يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي قال خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل كان مع رسول الله ص و هو مع الأئمة و هو من الملكوت.

10- حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين القلانسي قال سمعته يقول في هذه الآية يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي قال ملك أعظم من جبرئيل و ميكائيل لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد ص و هو مع الأئمة و ليس كما ظننت.

11- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي بصير قال سمعته يقول في هذه الآية وَ يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي قال ملك أعظم من جبرئيل و ميكائيل لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد ص و هو مع الأئمة و ليس كما ظننت.

12- حدثنا أحمد بن محمد و يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي بن

[ص : 463]

فضال عن أبي جميلة عن محمد الحلبي عن أبي عبد الله ع في قوله عز و جل يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي قال إن الله تبارك و تعالى أحد صمد و الصمد الشيء الذي ليس له جوف و إنما الروح خلق من خلقه له بصر و قوة و تأييد يجعله الله في قلوب الرسل و المؤمنين.

12- حدثنا بعض أصحابنا عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ع قال مثل المؤمن و بدنه كجوهرة في صندوق إذا خرجت الجوهرة منه طرح الصندوق و لم تتعب به قال إن الأرواح لا تمازج البدن و لا تداخله إنما هو كالكلل للبدن محيطة به.

19- باب في الروح التي قال الله عزوجل يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ و هي تكون مع الأنبياء و الأوصياء و الفرق بين الروح و الملائكة

1- حدثنا محمد بن عيسى عن عبيد بن أسباط عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر ع قال سألته عن قول الله عز و جل يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ فقال جبرئيل الذي نزل على الأنبياء و الروح تكون معهم و مع الأوصياء لا تفارقهم تفقههم و تسددهم من عند الله و أنه لا إله إلا الله محمد رسول الله ص و بهما عبد الله و استعبده الخلق و على هذا الجن و الإنس و الملائكة و لم يعبد الله ملك و لا نبي و لا إنسان و لا جان إلا بشهادة أن لا إله

[ص : 464]

إلا الله و أن محمدا رسول الله و ما خلق الله خلقا إلا للعبادة.

2- و روى بعض أصحابنا عن موسى بن عمر عن علي بن أسباط هذا الحديث بهذا الإسناد بعينه.

3- حدثنا محمد بن الحسين و محمد بن عيسى عن علي بن أسباط عن الحسين بن أبي العلاء عن سعد الإسكاف قال أتى رجل علي بن أبي طالب ع يسأله عن الروح أ ليس هو جبرئيل فقال له علي ع جبرئيل من الملائكة و الروح غير جبرئيل و كرر ذلك على الرجل فقال له لقد قلت عظيما من القول ما أحد يزعم أن الروح غير جبرئيل فقال له علي ع إنك ضال تروي عن أهل الضلال يقول الله تبارك و تعالى لنبيه ع أَتى أَمْرُ اللّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحانَهُ وَ تَعالى عَمّا يُشْرِكُونَ يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ و الروح غير الملائكة.

4- حدثنا أحمد بن الحسين عن المختار بن زياد عن أبي جعفر محمد بن سليمان عن أبيه عن أبي بصير قال كنت مع أبي عبد الله ع فذكر شيئا من أمر الإمام إذا ولد قال و استوجب زيادة الروح في ليلة القدر فقلت جعلت فداك أليس الروح جبرئيل قال جبرئيل من الملائكة و الروح خلق أعظم من الملائكة أ ليس الله يقول تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ.

20- باب في الإمام أنه يعلم الساعة التي يمضي فيها و ما يزاد في الليل و النهار و لا يوكل إلى نفسه

1- حدثنا يعقوب بن يزيد عن الحسن بن محبوب عن عمر بن يزيد قلت

[ص : 465]

لأبي عبد الله ع إذا مضى الإمام يفضي من علمه في الليلة التي يمضي فيها إلى الإمام القائم من بعده مثل ما كان يعلم الماضي قال و ما شاء الله من ذلك يورث كتبا و لا يوكل إلى نفسه و يزاد في ليله و نهاره.

2- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع الإمام إذا مات يعلم الذي بعده في تلك الساعة مثل علمه قال يورث كتبا و يزاد في كل يوم و ليلة و لا يوكل إلى نفسه.

3- حدثنا محمد بن الحسين عن منصور عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع جعلني الله فداك العالم منكم يمضي في اليوم أو في الليلة و في الساعة بعد مثل علمه قال يا أبا محمد يخلفه العالم من بعده في ذلك اليوم أو في تلك الساعة مثل علمه قال يورث كتبا و يزاد في الليل و النهار و لا يكله الله إلى نفسه.

4- حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن منصور عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع جعلني الله فداك العالم منكم يمضي في اليوم أو في الليلة و في الساعة يخلفه العالم من بعده في ذلك اليوم أو في تلك الساعة يعلم مثل علمه قال يا أبا محمد يورث كتبا و يزاد في الليل و النهار و لا يكله إلى نفسه.

5- حدثنا محمد بن عبد الحميد عن محمد بن عمر بن يزيد عن الحسن بن عمر عن أبيه قال قلت لأبي عبد الله ع إذا مضى الإمام يفضي من علمه في الليلة التي يمضي فيها إلى الإمام القائم من بعده مثل ما كان يعلم الماضي قال أو ما شاء الله من ذلك يورث كتبا و لا يوكل إلى نفسه و يزاد في ليله و نهاره.

6- حدثنا الحسن بن علي عن أحمد بن هلال عن أبي مالك الحضرمي عن أبي الصباح عن أبي بصير قال قلت لأبي عبد الله ع يكون أن يفضي هذا الأمر إلى من لم يبلغ قال نعم قلت ما يصنع قال يورث كتبا و لا يكله الله إلى نفسه.

[ص : 466]

7- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن يعقوب السراج قال سألت أبا عبد الله ع متى يمضي الإمام حتى يؤدي علمه إلى من يقوم مقامه من بعده قال فقال لا يمضي الإمام حتى يفضي علمه إلى من انتجبه الله و لكن يكون صامتا معه فإذا مضى ولي العلم نطق به من بعده.

8- حدثنا أحمد بن محمد عن ابن سنان عن محمد بن النعمان قال سألت أبا عبد الله ع و هو يقول إن الله لا يكلنا إلى أنفسنا و لو وكلنا إلى أنفسنا لكنا كعرض الناس و نحن الذين قال الله عز و جل ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ.

9- حدثنا أبو محمد عن عمران بن موسى عن أبي عبد الله الرازي عن أحمد بن محمد عن الحسين بن عمر بن يزيد عن أبي الحسن ع قال قلت له إن أبي حدثني عن جدك أنه سأله عن الإمام يفضي إليه علم صاحبه فقال في الساعة التي يقبض فيها يصير إليه علم صاحبه فقال هو أو ما شاء الله يورث كتبا و لا يوكل إلى نفسه و يزاد في الليل و النهار فقلت له عندك تلك الكتب و ذلك الميراث فقال إي و الله أنظر فيها.

21- باب في الإمام متى يعلم أنه إمام

1- حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى قال قلت لأبي الحسن الرضا ع أخبرني عن الإمام متى يعلم أنه إمام حين يبلغه أن صاحبه قد مضى أو حين يمضي مثل أبي الحسن ع قبض ببغداد و أنت هاهنا قال يعلم ذلك حين يمضي صاحبه قلت بأي شيء قال يلهمه الله ذلك.

[ص : 467]

2- حدثنا محمد بن عيسى عن قارن عن رجل أنه كان رضيع أبي جعفر ع قال بينا أبو الحسن ع جالس مع مؤدب له يكنى أبا زكريا و أبو جعفر ع عندنا إنه ببغداد و أبو الحسن يقرأ من اللوح إلى مؤدبه إذ بكى بكاء شديدا سأله المؤدب ما بكاؤك فلم يجبه فقال ائذن لي بالدخول فأذن له فارتفع الصياح و البكاء من منزله ثم خرج إلينا فسألنا عن البكاء فقال إن أبي قد توفي الساعة فقلنا بما علمت قال فأدخلني من إجلال الله ما لم أكن أعرفه قبل ذلك فعلمت أنه قد مضى فتعرفنا ذلك الوقت من اليوم و الشهر فإذا هو قد مضى في ذلك الوقت.

3- حدثنا محمد بن أحمد عن بعض أصحابنا عن معاوية بن حكيم عن أبي الفضل الشيباني عن هارون بن الفضل قال رأيت أبا الحسن ع في اليوم الذي توفي فيه أبو جعفر ع فقال إنا لله و إنا إليه راجعون مضى أبو جعفر فقيل له و كيف عرفت ذلك قال تداخلني ذلة لله لم أكن أعرفها.

4- حدثنا عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن أحمد بن عمر قال سمعته يقول يعني أبا الحسن الرضا ع إني طلقت أم فروة بنت إسحاق في رجب بعد موت أبي بيوم قلت له جعلت فداك طلقتها و قد علمت موت أبي الحسن ع قال نعم.

5- حدثنا محمد بن عيسى عن أبي الفضل عن هارون بن الفضل أنه قال في اليوم الذي توفي فيه أبو جعفر قال إنا لله و إنا إليه راجعون مضى أبو جعفر فقيل له و كيف عرفت ذلك قال لأنه تداخلني ذلة لله لم أكن أعرفها.

6- حدثنا عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن صفوان بن يحيى قال قلت لأبي الحسن الرضا إنهم رووا عنك في موت أبي الحسن أن رجلا قال لك علمت ذلك

[ص : 468]

بقول سعيد فقال جاءني سعيد بما قد كنت علمته قبل مجيئه.

22- باب رسول الله ص جعل الاسم الأكبر و ميراث النبوة و ميراث العلم إلى علي ع عند وفاته

1- حدثنا علي بن عبد الرحمن عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن عبد الكريم بن عمر عن عبد الحميد بن الديلم عن أبي عبد الله ع قال إن الله تبارك و تعالى أوحى إلى رسول الله ص أنه قد قضيت نبوتك و استكملت أيامك فاجعل الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوة عند علي بن أبي طالب ع فإني لا أترك الأرض إلا و لي فيها عالم تعرف به طاعتي و تعرف به ولايتي حجة بين قبض النبي إلى خروج النبي الآخر فأوصى رسول الله ص بالاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوة إلى علي بن أبي طالب.

2- حدثنا بعض أصحابنا عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال لما قضى رسول الله ص نبوته و استكملت أيامه أوحى الله إليه يا محمد ص قد قضيت نبوتك و استكملت أيامك فاجعل العلم الذي عندك و الآثار و الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار النبوة في أهل بيتك عند علي بن أبي طالب ع فإني لم أقطع علم النبوة من العقب من ذريتك كما لم أقطعها من بيوتات الأنبياء الذين كانوا بينك و بين أبيك آدم صلوات الله عليه و عليهم أجمعين.

[ص : 469]

3- حدثنا محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول فلما قضى محمد ص نبوته و استكملت أيامه أوحى الله إليه يا محمد ص قد قضيت نبوتك و استكملت أيامك فاجعل العلم الذي عندك و الإيمان و الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوة في أهل بيتك عند علي بن أبي طالب فإني لم أقطع علم النبوة من العقب من

ذريتك كما لم أقطعها من بيوتات الأنبياء.

4- حدثنا محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر عن عبد الكريم بن عمرو عن عبد الحميد بن أبي الديلم عن أبي عبد الله ع قال أوصى موسى إلى يوشع بن نون و أوصى يوشع بن نون إلى ولد هارون و لم يوص إلى ولد موسى لأن الله له الخيرة يختار من يشاء ممن يشاء و بشر موسى يوشع بن نون بالمسيح فلما أن بعث الله المسيح قال لهم إنه سيأتي رسول الله ص من بعدي اسمه أحمد من ولد إسماعيل يصدقني و يصدقكم و جرت بين الحواريين في المستحفظين و إنما سماهم الله المستحفظين لأنهم استحفظوا الاسم الأكبر و هو الكتاب الذي يعلم به كل شيء الذي كان مع الأنبياء يقول الله تعالى لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَ أَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَ الْمِيزانَ الكتاب الاسم الأكبر و إنما عرف مما يدعى العلم التوراة و الإنجيل و الفرقان فما كان كتب نوح و ما كتاب صالح و شعيب و إبراهيم و قد أخبر الله إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى فأين صحف إبراهيم أما صحف إبراهيم فالاسم الأكبر و صحف موسى الاسم الأكبر فلم تزل الوصية يوصيها عالم بعد عالم حتى دفعوها إلى محمد ص ثم أتاه جبرئيل فقال له إنك قد قضيت نبوتك و استكملت أيامك فاجعل الاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار النبوة عند علي ع فإني لا أترك الأرض إلا و لي فيها عالم يعرف به طاعتي و يعرف به ولايتي

[ص : 470]

فيكون حجة لمن ولد بين قبض نبي إلى خروج آخر فأوحى بالاسم الأكبر و ميراث العلم و آثار علم النبوة إلى علي بن أبي طالب ع آخر الجزء التاسع من الكتاب و يتلوه الجزء العاشر من كتاب بصائر الدرجات.

الجزء العاشر

1- باب في الأئمة أنهم يعلمون العهد من رسول الله ص في الوصية إلى الذين من بعده

1- حدثنا أبو القاسم قال حدثنا محمد بن يحيى العطار قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار قال أخبرنا أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن حماد بن عثمان عن عمرو بن الأشعث قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أ ترون الموصي منا يوصي إلى من يريد لا و الله و لكنه عهد من رسول الله ص رجل فرجل حتى ينتهي إلى صاحبه.

[ص : 471]

2- حدثنا أحمد بن محمد عن عبد الله بن محمد عن عبد الله الحجال عن داود بن يزيد عمن ذكره عن أبي عبد الله ع قال أ ترون الأمر إلينا أن نضعه فيمن شئنا كلا و الله إنه عهد من رسول الله ص إلى علي بن أبي طالب ع رجل فرجل إلى أن ينتهي إلى صاحب هذا الأمر.

3- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن عمرو بن عثمان عن حسان عن سدير عن أحدهما قال سمعته يقول أ ترون الوصية إنما هو شيء يوصي به الرجل إلى من شاء ثم قال إنما هو عهد من رسول الله رجل فرجل حتى انتهى إلى نفسه.

4- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن عمرو بن أبان قال ذكر أبو عبد الله ع الأوصياء و ذكرت إسماعيل و قال لا و الله يا أبا محمد ما ذاك إلينا ما هو إلا إلى الله ينزل واحدا بعد واحد.

5- حدثنا محمد بن الحسين عن علي بن أبي أسباط عن عبد الله بن بكير عن عمرو بن أشعث قال سمعت أبا عبد الله ع يقول أ ترون هذا الأمر إلينا نضعه حيث شئنا كلا و الله إنه عهد من رسول الله ص رجل رجل حتى ينتهي إلى صاحبه.

6- حدثنا أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن بكير عن عمرو عن أبي عبد الله ع قال كنا عنده نحو من عشرين إنسانا فقال لعلكم ترون أن هذا الأمر إلى رجل منا نضعه كيف نشاء كلا و الله إنه عهد من رسول الله ص يسمى رجل فرجل حتى انتهى إلى صاحبه.

7- حدثنا أحمد بن محمد عن ابن أبي عمير عن بكير و جميل عن عمرو بن الأشعث قال سمعت أبا عبد الله ع أن الموصي منا يوصي إلى من يريد لا و الله

[ص : 472]

و لكنه عهد من رسول الله ص رجل فرجل حتى ينتهي الأمر إلى صاحبه.

8- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال أ ترون الوصية إنما يوصي بها الرجل منا إلى من شاء إنما هو عهد من رسول الله إلى رجل فرجل حتى انتهى إلى نفسه.

9- حدثنا عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن صفوان بن يحيى قال سألته عن الإمام إذا أوصى الذي يكون من بعده شيئا فيفوض إليه يجعله حيث شاء أو كيف هو قال إنما يقضي بأمر الله فقلت له إنه حكي عن جدك أنه قال أ ترون هذا الأمر نجعله حيث نشاء لا و الله ما هو إلا عهد من رسول الله رجل فرجل مسمى قال الذي قلت له هو هذا.

10- حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن أبيه عن عبد الله بن بكير عن عمرو بن الأشعث بمثل ما حكوا أصحابه.

11- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن أبيه عن ابن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال سألته و طلبت و قضيت إليه أن يجعل هذا الأمر إلى إسماعيل فأبى الله إلا أن يجعله لأبي الحسن موسى ع.

12- حدثنا الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن علي بن محمد عن بكر بن صالح الرازي عن محمد بن سليمان المصري عن عثمان بن أسلم عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع قال إن الإمامة عهد من الله عز و جل معهود لرجل مسمى ليس للإمام أن يزويها عمن يكون من بعده.

13- حدثنا الحسن بن محمد عن المعلى بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن أحمد بن الحسين عن علي بن عبد الله بن مروان الأنباري قال كنت حاضرا

[ص : 473]

عند مضي أبي جعفر بن أبي الحسن ع فجاء أبو الحسن فوضع له كرسي فجلس عليه و أبو محمد قائم في ناحية فلما فرغ من أبي جعفر التفت أبو الحسن إلى أبي محمد فقال يا بني أحدث لله شكرا فقد أحدث فيك أمرا.

14- حدثنا الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن عمرو بن أبان عن أبي بصير قال كنت عند أبي عبد الله ع فذكروا الأوصياء و ذكر إسماعيل فقال لا و الله يا أبا محمد ما ذاك إلينا و ما هو إلا إلى الله عز و جل ينزل واحدا بعد واحد.