1- حدثنا السندي بن محمد عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن مسكان عن حجر عن حمران عن أبي عبد الله ع قال يقول ما مات عالم حتى يعلمه الله إلى من يوصي.
2- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمرو بن أبان عن أبي عبد الله ع قال ما مات منا عالم حتى يعلمه الله إلى من يوصي.
3- حدثنا محمد بن عبد الجبار عن أبي عبد الله البرقي عن فضالة بن أيوب عن عمرو بن أبان عن سليمان بن خالد عن أبي عبد الله ع قال ما مات منا عالم حتى يعلمه الله إلى من يوصي.
4- حدثنا محمد بن الحسين عن الحسن بن علي بن منصور عن كلثوم
[ص : 474]
عن عبد الرحمن الخزاز عن أبي عبد الله ع قال كان لإسماعيل بن إبراهيم ابن صغير يحبه و كان هوى إسماعيل فيه فأبى الله ذلك فقال يا إسماعيل هو فلان فلما قضى الله الموت على إسماعيل و جاء وصيه فقال يا بني إذا حضر الموت فافعل كما فعلت فمن أجل ذلك ليس يموت إمام إلا أخبره الله إلى من يوصي.
1- حدثنا محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير و الحسن بن علي بن فضال عن مثنى الحناط عن الحسن الصيقل قال قال أبو عبد الله ع لا يموت الرجل منا حتى يعرف وليه.
2- حدثنا محمد بن القاسم عن صفوان بن يحيى عن المعلى بن أبي عثمان عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله ع قال إن الإمام يعرف الإمام الذي من بعده فيوصي إليه.
3- حدثنا محمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن العلاء عن عبد الله بن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال لا يموت الإمام حتى يعلم من يكون بعده.
4- حدثنا علي بن إسماعيل عن أحمد بن النضر الخزاز عن الحسن بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع قال الإمام يعرف الإمام الذي يكون من بعده.
5- حدثنا محمد بن شعيب عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال الإمام يعرف الإمام الذي يكون من بعده.
6- حدثنا محمد بن عيسى عن علي بن النعمان عن شعيب عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال الإمام يعرف الإمام الذي يكون من بعده.
[ص : 475]
7- حدثنا محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي عبد الله ع قال الإمام يعرف الإمام الذي يكون من بعده.
1- حدثنا يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر ع في قول الله تبارك و تعالى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها قال الإمام إلى الإمام ليس له أن يزويها.
2- حدثنا العباس بن معروف عن حماد بن عيسى عن ربعي عن الفضيل عن أبي جعفر ع في قول الله تعالى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها قال الإمام إلى الإمام ليس له أن يزويها عنه.
3- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن خالد عن ابن بكير عن زرارة قال سألت أبا جعفر ع عن قول الله تعالى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمّا يَعِظُكُمْ بِهِ قال فينا أنزلت و الله المستعان.
4- حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن بريد بن معاوية عن أبي جعفر ع في قول الله تعالى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمّا يَعِظُكُمْ بِهِ قال إيانا عنى أن يؤدي الأول منا إلى الإمام الذي يكون من بعده الكتب و السلاح وَ إِذا
[ص : 476]
حَكَمْتُمْ بَيْنَ النّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إذا ظهرتم أن تحكموا بالعدل الذي في أيديكم.
5- حدثنا عباد بن سليمان عن سعد بن سعد و أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن ع في قول الله تعالى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها قال هم الأئمة من آل محمد يؤدي الأمانة إلى الإمام من بعده و لا يخص بها غيره و لا يزويها عنه.
6- حدثنا أحمد بن محمد عن ابن سنان عن إسحاق بن عمار عن ابن أبي يعفور عن معلى بن خنيس قال سألت أبا عبد الله ع عن قول الله عز و جل إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها قال أمر الله الإمام الأول أن يدفع إلى الإمام بعده كل شيء عنده.
7- حدثنا محمد بن عبد الحميد عن منصور بن يونس عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها قال هو و الله أداء الأمانة إلى الإمام و الوصية.
8- حدثنا علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو عن يحيى بن مالك عن رجل من أصحابنا قال سألته عن قول الله عز و جل إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها قال الإمام يؤدي إلى الإمام قال ثم قال يا يحيى إنه و الله ليس منه إنما هو أمر من الله.
9- حدثنا علي بن إسماعيل عن أبي عبد الله البرقي عن علي بن داود بن مخلد البصري عن مالك الجهني قال قال أبو جعفر ع إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ فيمن نزلت قلت يقولون في الناس قال أ فكل الناس يحكم بين الناس أعقل فيمن نزلت.
[ص : 477]
10- حدثنا محمد بن صفوان بن يحيى عن منصور بن حازم عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها قال هو و الله أداء الأمانة إلى الإمام و الوصية.
11- حدثنا عمران بن موسى عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن محبوب عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن ع في قول الله إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ قال هم الأئمة من آل محمد ص يؤدي الأمانة إلى الإمام من بعده لا يخص بها أحد غيره و لا يزويها عنه.
12- حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن موسى النميري عن علاء بن سيابة عن أبي عبد الله ع في قول الله تعالى إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ قال يهدي إلى الإمام.
13- حدثنا الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع إن الإمام يعرف نطفة الإمام التي يكون منها إمام بعده.
1- حدثنا محمد بن الحسين عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن عبيد بن زرارة و جماعة معه قالوا سمعنا أبا عبد الله ع يقول يعرف الإمام الذي بعده علم من كان قبله في آخر دقيقة تبقى من روحه.
2- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن علي بن أسباط عن الحكم بن مسكين عن بعض أصحابه قال قلت لأبي عبد الله ع متى يعرف الآخر ما
[ص : 478]
عند الأول قال في آخر دقيقة تبقى من روحه.
3- حدثنا يعقوب بن يزيد عن علي بن أسباط عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ع قال قلت الإمام متى يعرف إمامته و ينتهي الأمر إليه قال في آخر دقيقة من حياة الأول.
1- حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن ذريح المحاربي و أحمد بن محمد عن البرقي عن صفوان عن ذريح قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن أبي نعم الأب رحمة الله عليه كان يقول لو أجد ثلاثة رهط أستودعهم العلم و هم أهل لذلك لحدثت بما لا يحتاج فيه إلى نظر في حلال و لا حرام و ما يكون إلى يوم القيامة إن حديثنا صعب مستصعب لا يؤمن به إلا عبد امتحن الله قلبه للإيمان.
2- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن عنبسة بن مصعب عن أبي عبد الله ع قال لو لا أن يقع عند غيركم كما قد وقع غيره لأعطيتكم كتابا لا تحتاجون إلى أحد حتى يقوم القائم.
3- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن أبي عبد الله البرقي عن خلف بن حماد عن ذريح عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول إن أبي نعم الأب رحمة الله عليه يقول لو وجدت ثلاثة رهط أستودعهم العلم و هم أهل لذلك لحدثت بما لا يحتاج فيه بعدي إلى حلال و لا حرام و ما يكون إلى يوم القيامة.
[ص : 479]
4- حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن سنان عن مرازم و موسى بن بكر قالا سمعنا أبا عبد الله ع يقول إن عندنا من حلال الله و حرام ما يسعنا كتمانه ما تستطيع يعني أن تخبر به أحدا.
5- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن محمد بن أبي عمير عن جميل بن صالح عن منصور بن حازم قال قال أبو عبد الله ع ما أجد من أحدثه و لو أني أحدث رجلا منكم بالحديث فما يخرج من المدينة حتى أوتي بعينيه فأقول لم أقله.
1- حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن محمد بن يحيى عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع يا أبا محمد كلنا نجري في الطاعة و الأمر مجرى واحد و بعضنا أعلم من بعض.
2- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أيوب بن الحر عن أبي عبد الله ع قال قلنا الأئمة بعضهم أعلم من بعض قال نعم و علمهم بالحلال و الحرام و تفسير القرآن واحد.
3- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن الحسين بن زياد عن أبي عبد الله ع قال قلنا الأئمة بعضهم أعلم من بعض قال نعم و علمهم بالحلال و الحرام و تفسير القرآن واحد.
[ص : 480]
1- حدثنا أحمد بن موسى عن الحسن بن موسى الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع قال الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمان أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْء قال الذين آمنوا النبي و أمير المؤمنين و الذرية و الأئمة الأوصياء ألحقنا بهم و لم تنقص ذريتهم من الجهة التي جاء بها محمد ص في علي و حجتهم واحدة و طاعتهم واحدة.
2- حدثنا علي بن إسماعيل عن صفوان بن يحيى عن ابن مسكان عن الحرث النضري عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول رسول الله ص و نحن في الأمر و النهي و الحلال و الحرام نجري مجرى واحد فأما رسول الله ص و علي فلهما فضلهما.
3- حدثنا عبد الله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن داود النميري عن علي بن جعفر عن أبي الحسن ع قال نحن في العلم و الشجاعة سواء و في العطايا على قدر ما نؤمر.
1- حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن علي بن أسباط يرفعه إلى أمير المؤمنين ع قال دخل أمير المؤمنين الحمام فسمع صوت الحسن ع
[ص : 481]
و الحسين ع قد علا فقال لهما ما لكما فداكما أبي و أمي فقالا اتبعك هذا الفاجر فظننا أنه يريد أن يضرك قال دعاه و الله ما أطلق إلا له.
2- حدثنا محمد بن عبد الجبار عن محمد بن إسماعيل عن علي بن النعمان عن عمر بن مسلم صاحب الهروي عن سدير قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن أبي مرض مرضا شديدا حتى خفنا عليه فبكا بعض أهله عند رأسه فنظر فقال إني لست بميت من وجعي هذا إنه أتاني اثنان فأخبراني أني لست بميت من وجعي هذا قال فبرأ و مكث ما شاء الله أن يمكث فبينا هو صحيح ليس به بأس قال يا بني إن الذين أتياني من وجعي ذلك أتياني فأخبراني أني ميت يوم كذا و كذا قال فمات في ذلك اليوم.
3- و حدثنا أحمد بن محمد عن إبراهيم بن أبي محمود عن بعض أصحابنا قال قلت للرضا ع الإمام يعلم إذا مات قال نعم يعلم بالتعليم حتى يتقدم في الأمر قلت علم أبو الحسن بالرطب و الريحان المسمومين الذين بعث إليه يحيى بن خالد قال نعم قلت فأكله و هو يعلم قال أنساه لينفذ فيه الحكم.
4- حدثنا عبد الله بن محمد عن علي بن مهزيار عن أبي مسافر قال قال لي أبو جعفر ع في العشية التي اعتل فيها من ليلتها العلة التي توفي فيها يا عبد الله ما أرسل الله نبيا من أنبيائه إلى أحد حتى يأخذ عليه ثلاثة أشياء قلت و أي شيء هو يا سيدي قال الإقرار بالله بالعبودية و الوحدانية و إن الله يقدم ما يشاء و نحن قوم أو نحن معشر إذا لم يرض الله لأحدنا الدنيا نقلنا إليه.
5- حدثنا أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن مروان بن إسماعيل عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله ع قال ذكرنا خروج الحسين و تخلف ابن الحنفية
[ص : 482]
عنه قال قال أبو عبد الله يا حمزة إني سأحدثك في هذا الحديث و لا تسأل عنه بعد مجلسنا هذا إن الحسين لما فصل متوجها دعا بقرطاس و كتب بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى بني هاشم أما بعد فإنه من ألحق بي منكم استشهد معي و من تخلف لم يبلغ الفتح و السلام.
6- حدثنا أحمد عن الحسن بن علي الوشاء عن أحمد بن عائذ قال حدثنا أبو سلمة عن أبي عبد الله ع أنه قال كنت عند أبي في اليوم الذي قبض فيه أبي محمد بن علي فأوصاني بأشياء في غسله و في كفنه و في دخوله قبره قال قلت يا أبتاه و الله ما رأيت منذ اشتكيت أحسن هيئة منك اليوم و ما رأيت عليك أثر الموت قال يا بني أ ما سمعت علي بن الحسين ع ناداني من وراء الجدران يا محمد تعال عجل.
7- حدثنا إبراهيم بن هاشم عن الحسن بن علي بن عقبة قال حدثني جدي عن أبي عبد الله ع أنه أتى أبا جعفر بليلة قبض و هو يناجي فأومأ إليه بيده أن تأخر فتأخر حتى فرغ من المناجاة ثم أتاه فقال يا بني إن هذه الليلة التي أقبض فيها و هي الليلة التي قبض فيها رسول الله ص قال و حدثني أن أباه علي بن الحسين أتاه بشراب في الليلة التي قبض فيها و قال اشرب هذا فقال يا بني إن هذه الليلة
التي وعدت أن أقبض فيها فقبض فيها.
8- حدثنا الحسن بن علي الزيتوني عن إبراهيم بن مهزيار و سهل بن هرمزان عن محمد بن أبي الزعفران عن أم أبي محمد قالت قال لي أبو محمد يوما من الأيام تصيبني في سنة ستين حرارة أخاف أن أنكب فيها نكبة فإن سلمت منها فإلى سنة سبعين قالت فأظهرت الجزع و بكيت فقال لي لا بد لي من وقوع أمر الله فلا تجزعي فلما أن كان أيام صفر أخذها المقيم المقعد و جعلت تقوم و تقعد و تخرج في الأحايين إلى الجبل تجسس الأحباب حتى ورد عليها الخبر.
[ص : 483]
9- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء عن الرضا ع قال لمسافر يا مسافر هذه القناة فيها حسن قال نعم جعلت فداك قال أما إني رأيت رسول الله ص البارحة و هو يقول يا علي عندنا خير لك.
10- حدثنا محمد بن عيسى عن السائي قال دخلت عليه و هو شديد العلة فرفع رأسه من المخدة ثم يضرب بها رأسه و يزيده قال فقال لي صاحبكم أبو فلان قال فقلت جعلت فداك نخاف أن يكون هؤلاء اغتالوك عند ما رأوك من شدة عليك قال فقال ليس علي بأس فبرأ الحمد لله رب العالمين.
11- حدثنا محمد بن أحمد عن محمد بن إسماعيل عن سعدان بن مسلم عن أبي عمران عن رجل عن أبي عبد الله ع قال لما كان الليلة التي وعدها علي بن الحسين قال لمحمد يا بني أبغي وضوءا قال فقمت فجئت بوضوء قال لا ينبغي هذه فإن فيه شيئا ميتا قال فخرجت فجئت بالمصباح فإذا فيه فأرة ميتة فجئته بوضوء غيره قال فقال يا بني هذه الليلة وعدتها فأوصى بناقته أن يحضر لها عصام و يقام لها علف فجعلت فيه فلم نلبث أن خرجت حتى أتت القبر فضربت بجرانها و رغت و حملت عيناها فأتاها فقال مه الآن قومي بارك الله فيك فسارت و دخلت موضعها فلم نلبث أن خرجت حتى أتت القبر فضربت بجرانها و رغت و هملت عيناها فأتي محمد بن علي فقيل له إن الناقة قد خرجت فلم تفعل قال دعوها فإنها مودعة فلم تلبث إلا ثلاثة حتى نفقت و إن كان ليخرج عليها إلى مكة فيتعلق السوط بالرحل فما يقرعها قرعة حتى يدخل المدينة.
12- حدثنا أحمد بن محمد عن إبراهيم بن أبي محمود قال قلت الإمام يعلم متى يموت قال نعم فقلت حيث ما بعث إليه يحيى بن خالد برطب و ريحان مسمومين علم به قال نعم قلت فأكله و هو يعلم فيكون معينا على نفسه فقال
[ص : 484]
لا يعلم قبل ذلك ليتقدم فيما يحتاج إليه فإذا جاء الوقت ألقى الله على قلبه النسيان ليقضى فيه الحكم.
13- حدثنا سلمة بن الخطاب عن سليمان بن سماعة و عبد الله بن محمد بن القاسم بن حرث المبطل عن أبي بصير أو عمن روى عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله ع إن الإمام لو لم يعلم ما يصيبه و إلى ما يصير فليس ذلك بحجة الله على خلقه.
14- حدثنا يعقوب بن يزيد عن الحسن بن علي الوشاء قال حدثني مسافر قال كنت مع أبي الحسن بمنى فمر يحيى بن خالد فغطى أنفه من الغبار فقال مساكين لا يدرون ما يحل لهم في هذه السنة ثم قال و ما أعجب من هذا و أنا و هو وتر كهاتين و ضم إصبعيه قال مسافر ما عرفت معنى حديثه حتى دفناه معه.
1- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن ربيع بن محمد المسلمي عن عبد الله بن سليمان العامري عن أبي عبد الله ع قال ما زالت الأرض إلا و لله الحجة يعرف الحلال و الحرام و يدعو إلى سبيل الله و لا ينقطع الحجة من الأرض إلا أربعين يوما قبل يوم القيامة فإذا رفعت الحجة أغلق باب التوبة و لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أن ترفع الحجة أولئك شرار من خلق الله و هم الذين عليهم تقوم القيامة.
2- حدثنا محمد بن عيسى عن صفوان عن ذريح المحاربي عن أبي عبد الله
[ص : 485]
ع قال الأرض لا تكون إلا و فيها عالم لا تصلح الناس إلا ذاك.
3- حدثنا محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال إن الله جل و عز أجل و أعظم من أن يترك الأرض بغير إمام.
4- حدثنا محمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال و الله ما ترك الأرض منذ قبض الله آدم إلا و فيها إمام يهتدى به إلى الله و هو حجة الله على عباده و لا تبقى الأرض بغير إمام حجة الله على عباده.
5- حدثنا محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن الحسين بن أبي العلاء قال قلت لأبي عبد الله تبقى الأرض يوما بغير إمام قال لا.
6- حدثنا أحمد بن محمد عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن أيوب بن حر عن سليمان بن خالد عن أبي جعفر ع قال ما كانت الأرض إلا و لله فيها عالم.
7- حدثنا بعض أصحابنا عن الوشاء عن أبان الأحمر عن الحسن بن زياد العطار قال قلت لأبي عبد الله ع ما يكون الأرض إلا و فيها عالم قال بلى.
8- و عنه عن الحسن بن علي الوشاء عن أبان الأحمر عن الحرث بن المغيرة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الأرض لا تترك إلا بعالم يحتاج الناس إليه و لا يحتاج إلى الناس و يعلم الحلال و الحرام.
9- حدثنا أحمد بن يعقوب عن يزيد عن ابن أبي عمير عن سعد بن أبي
[ص : 486]
خلف عن الحسن بن زياد العطار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول إن الأرض لا تكون إلا و فيها حجة إنه لا يصلح الناس إلا ذاك و لا تصلح الأرض إلا ذاك.
10- حدثنا محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن منصور بن يونس عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله ع قال سمعته يقول إن الأرض لا تخلو إلا و فيها حجة كيما ازداد المؤمنون شيئا ردهم و إن نقصوا شيئا أتمه لهم.
11- حدثنا علي بن إسماعيل عن أحمد بن النضر عن الحسين بن أبي العلاء قال قلت لأبي عبد الله ع تترك الأرض بغير إمام قال لا فقلنا له تكون الأرض و فيها إمامان قال لا إلا إمام صامت لا يتكلم و يتكلم الذي قبله.
12- حدثنا أحمد بن محمد عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة عن إسحاق بن عمار عن مولى لأبي عبد الله ع قال سمعته يقول لا تكون الأرض إلا و فيها من يعرف الزيادة و النقصان فإذا جاء المسلمون بزيادة رمى بالزيادة و إذا جاءوا بالنقصان أتمه لهم و لو لا ذلك لاختلط على المسلمين أمرهم.
13- حدثنا عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن محمد بن عمارة عن أبي الحسن الرضا ع قال إن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام حتى يعرف.
14- حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب و الحجال عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع قال لا تبقى الأرض بغير إمام ظاهر.
15- حدثنا محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن هشام بن سالم عن أبي إسحاق الهمداني قال حدثني الثقة من أصحابنا أنه سمع أمير المؤمنين ع يقول اللهم إنك لا تخلي الأرض من حجة لك على خلقك ظاهر أو خافي مغمور لئلا تبطل حجتك و بنيانك.
[ص : 487]
16- حدثنا محمد بن عيسى و أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب عن يعقوب السراج قال قلت لأبي عبد الله ع تخلو الأرض من عالم منكم حي ظاهر تفزع إليه الناس في حلالهم و حرامهم فقال يا أبا يوسف لا إن ذلك لبين في كتاب الله تعالى فقال يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَ صابِرُوا عدوكم ممن يخالفكم و رابِطُوا إمامكم وَ اتَّقُوا اللّهَ فيما يأمركم و فرض عليكم.
17- حدثنا أحمد بن الحسين بن علي عن علي بن فضال عن عمرو بن سعيد المدائني عن مصدق بن صدقة قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لن تخلو الأرض من حجة عالم يحيي فيها ما يميتون من الحق ثم تلا هذه الآية يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ.
1- حدثنا الهيثم النهدي عن البرقي عن خلف بن حماد عن أبان بن تغلب قال قال أبو عبد الله ع الحجة قبل الخلق و مع الخلق و بعد الخلق.
2- حدثنا الهيثم النهدي عن أبيه عن يونس بن يعقوب قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لو لم تكن في الدنيا إلا اثنان لكان الإمام أحدهما.
3- حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن إسماعيل عن ابن سنان عن حمزة بن الطيار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لو لم يبق في الأرض إلا اثنان لكان أحدهما
[ص : 488]
الحجة على صاحبه.
4- حدثنا أحمد بن محمد عن محمد بن الحسن عن ابن سنان عن ابن عمارة بن الطيار قال لو لم يبق في الأرض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة و لو ذهب أحدهما بقي الحجة.
5- حدثنا محمد بن عيسى عن أبي عمارة بن الطيار قال سمعت أبا عبد الله ع يقول لو لم يبق في الأرض إلا اثنان لكان أحدهما الحجة.
1- حدثنا محمد بن الحسين عن أبي داود المسترق عن أحمد بن عمر قال قلت لأبي الحسن ع هل يبقى الأرض بغير إمام فإنا نروى عن أبي عبد الله ع قال لا يبقى الأرض إلا أن يسخط الله على العباد قال لا تبقى إذا لساخت.
2- حدثنا محمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي قال قلت لأبي عبد الله ع تبقى الأرض بغير إمام قال لو بقيت الأرض بغير إمام لساخت.
3- حدثنا محمد بن عيسى قال حدثني المؤمن حدثني أبو هراسة عن أبي جعفر ع قال لو أن الإمام رفع من الأرض ساعة لساخت بأهله كما يموج البحر بأهله.
4- حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل عن العباس بن معروف عن علي بن مهزيار عن محمد بن الهيثم عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن الرضا ع قال قلت له يكون الأرض بلا إمام فيها قال لا إذا ساخت بأهلها.
[ص : 489]
6- حدثنا محمد بن سليمان عن سعد بن سعد عن أحمد بن عمر عن أبي الحسن الرضا ع قال قلت له هل تبقى الأرض بغير إمام قال لا قلت فإنا نروى عن أبي عبد الله ع أنه قال لا تبقى إلا أن يسخط الله على العباد قال لا تبقى إذا لساخت.
7- حدثنا الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الحسن بن علي الوشاء قال سألت الرضا ع هل تبقى الأرض بغير إمام قال لا قلت فإنا نروى أنها لا تبقى إلا أن يسخط الله على العباد قال لا تبقى إذا لساخت.
8- حدثنا محمد بن محمد عن أبي طاهر محمد بن سليمان عن أحمد بن هلال قال أخبرني سعيد عن سليمان الجعفري قال سألت أبا الحسن الرضا ع قلت تخلو الأرض من حجة الله قال لو خلت الأرض طرفة عين من حجة لساخت بأهلها.
1- حدثنا الحسين بن محمد عن أبي جعفر محمد بن الربيع عن رجل من أصحابنا عن أبي الجارود قال قلت لأبي جعفر ع جعلت فداك إذا مضى عالمكم أهل البيت بأي شيء يعرف الذي يجيء من بعده قال بالهداية و الإطراق و إقرار آل محمد ص بالفضل و لا يسأل عن شيء مما بين دفتين إلا أجاب عنه.
2- و عنه عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن موسى عن الحنان عن الحرث بن المغيرة قال قلت لأبي عبد الله ع بم يعرف صاحب هذا الأمر قال بالسكينة و الوقار و العلم و الوصية.
[ص : 490]
1- حدثنا محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن بعض رجاله عن أبي عبد الله ع عن أبيه عن علي بن الحسين عن أمير المؤمنين ع قال إن لله بلدة خلف المغرب يقال لها جابلقا و في جابلقا سبعون ألف أمة ليس منها أمة إلا مثل هذه الأمة فما عصوا الله طرفة عين فما يعملون عملا و لا يقولون قولا إلا الدعاء على الأولين و البراءة منهما و الولاية لأهل بيت رسول الله ص.
2- حدثنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم الجريري عن أبي عمران الأرمني عن الحسين بن الجارود عمن حدثه عن أبي عبد الله ع قال إن من وراء أرضكم هذه أرضا بيضاء ضوءها منها فيها خلق يعبدون الله لا يشركون به شيئا يتبرءون من فلان و فلان.
3- حدثنا أحمد بن موسى عن الحسين بن موسى الخشاب عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله ع قال إن من وراء عين شمسكم هذه أربعين عين شمس فيها خلق كثير و إن من وراء قمركم أربعين قمرا فيها خلق كثير لا يدرون أن الله خلق آدم أم لم يخلقه ألهموا إلهاما لعنة فلان و فلان.
4- حدثنا أحمد بن محمد بن الحسين قال حدثني أحمد بن إبراهيم عن عمار عن إبراهيم بن الحسين عن بسطام عن عبد الله بن بكير قال حدثني عمر بن يزيد عن هشام الجواليقي عن أبي عبد الله ع قال إن لله مدينة خلف البحر سعتها
[ص : 491]
مسيرة أربعين يوما فيها قوم لم يعصوا الله قط و لا يعرفون إبليس و لا يعلمون خلق إبليس نلقاهم في كل حين فيسألونا عما يحتاجون إليه و يسألونا الدعاء فنعلمهم و يسألونا عن قائمنا حتى يظهر و فيهم عبادة و اجتهاد شديد و لمدينتهم أبواب ما بين المصراع إلى المصراع مائة فرسخ لهم تقديس و اجتهاد شديد لو رأيتموهم لاحتقرتم عملكم يصلي الرجل منهم شهرا لا يرفع رأسه من سجوده طعامهم التسبيح و لباسهم الورق و وجوههم مشرقة بالنور إذا رأوا منا واحدا لحسوه و اجتمعوا إليه و أخذوا من أثره إلى الأرض يتبركون به لهم دوي إذا صلوا أشد من دوي الريح العاصف فيهم جماعة لم يضعوا السلاح منذ كانوا ينتظرون قائمنا يدعون أن يريهم إياه و عمر أحدهم ألف سنة إذا رأيتهم رأيت الخشوع و الاستكانة و طلب ما يقربهم إليه إذا حبسنا ظنوا أن ذلك من سخط يتعاهدون ساعة التي نأتيهم فيها لا يسأمون و لا يفترون يتلون كتاب الله كما علمناهم و إن فيما نعلمهم ما لو تلي على الناس لكفروا به و لأنكروه يسألوننا عن الشيء إذا ورد عليهم من القرآن و لا يعرفونه فإذا أخبرناهم به انشرحت صدورهم لما يسمعون منا و يسألوا الله طول البقاء و أن لا يفقدونا و يعلمون أن المنة من الله عليهم فيما نعلمهم عظيمة و لهم خرجة مع الإمام إذا قاموا يسبقون فيها أصحاب السلاح منهم و يدعون الله أن يجعلهم ممن ينتصر به لدينهم فيهم كهول و شبان و إذا رأى شاب منهم الكهل جلس بين يديه جلسة العبد لا يقوم حتى يأمره لهم طريق هم أعلم به من الخلق إلى حيث يريد الإمام فإذا أمرهم الإمام بأمر قاموا أبدا حتى يكون هو الذي يأمرهم بغيره لو أنهم وردوا على ما بين المشرق و المغرب من الخلق لأفنوهم في ساعة واحدة لا يختل الحديد
[ص : 492]
فيهم و لهم سيوف من حديد غير هذا الحديد لو ضرب أحدهم بسيفه جبلا لقده حتى يفصله يغزو بهم الإمام الهند و الديلم و الكرك و الترك و الروم و بربر و ما بين جابرسا إلى جابلقا و هما مدينتان واحدة بالمشرق و أخرى بالمغرب لا يأتون على أهل دين إلا دعوهم إلى الله و إلى الإسلام و إلى الإقرار بمحمد ص و من لم يسلم قتلوه حتى لا يبقى بين المشرق و المغرب و ما دون الجبل أحد إلا أقر.
5- حدثنا سلمة بن الخطاب عن سليمان بن سماعة و عبد الله بن محمد عن عبد الله بن القاسم عن سماعة يرفعه إلى الحسن و أبي الجارود و ذكراه عن ابن سعيد الهمداني قال قال الحسن بن علي ع إن لله مدينة في المشرق و مدينة في المغرب على كل واحد سور من حديد في كل سور سبعون ألف مصراع يدخل من كل مصراع سبعون ألف لغة آدمي ليس منها لغة إلا مخالف الأخرى و ما فيها لغة إلا و قد علمناها و ما فيهما و ما بينهما ابن نبي غيري و غير أخي و أنا الحجة عليهم.
6- حدثنا سلمة عن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد ربه الصيرفي عن محمد بن سليمان عن يقطين الجواليقي عن قلقلة عن أبي جعفر ع قال إن الله خلق جبلا محيطا بالدنيا من زبرجد خضر و إنما خضرة السماء من خضرة ذلك الجبل و خلق خلقا و لم يفرض عليهم شيئا مما افترض على خلقه من صلاة و زكاة و كلهم يلعن رجلين من هذه الأمة و سماهما.
7- حدثنا أحمد بن الحسين عن علي بن زيات عن عبيد الله بن عبد الله الدهقان عن أبي الحسن ع قال سمعته يقول إن الله خلق هذا النطاق زبرجدة خضراء فمن خضرتها اخضرت السماء قال قلت و ما النطاق قال الحجاب و لله وراء ذلك سبعون ألف عالم أكثر من عدد الإنس و الجن و كلهم يلعن
[ص : 493]
فلانا و فلانا.
8- حدثنا محمد بن هارون عن أبي يحيى الواسطي عن سهل بن زياد عن عجلان أبي صالح قال سألت أبا عبد الله ع عن قبة آدم فقلت له هذه قبة آدم فقال نعم و لله قباب كثيرة أما إن خلف مغربكم هذا تسعة و ثلاثين مغربا أرضا بيضاء و مملوة خلقا يستضيئون بنورنا لم يعصوا الله طرفة عين لا يدرون أ خلق الله آدم أم لم يخلقه يبرءون من فلان و فلان قيل له كيف هذا يتبرءون من فلان و فلان و هم لا يدرون أ خلق الله آدم أم لم يخلقه فقال للسائل أ تعرف إبليس قال لا إلا بالخبر قال فأمرت باللعنة و البراءة منه قال نعم قال فكذلك أمر هؤلاء.
9- حدثنا محمد بن عيسى عن يونس عن عبد الصمد عن أبي جعفر ع قال سمعته يقول إن من وراء هذه أربعين عين شمس ما بين شمس إلى شمس أربعون عاما فيها خلق كثير ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه و إن من وراء قمركم هذا أربعين قمرا ما بين قمر إلى قمر مسيرة أربعين يوما فيها خلق كثير ما يعلمون أن الله خلق آدم أو لم يخلقه قد ألهموا كما ألهمت النحل لعنة الأول و الثاني في كل وقت من الأوقات و قد وكل بهم ملائكة متى ما لم يلعنوها عذبوا.
10- حدثنا أحمد بن محمد عن أبي يحيى الواسطي عن درست عن عجلان أبي صالح قال دخل رجل على أبي عبد الله ع فقال له جعلت فداك هذه قبة آدم قال نعم و فيه قباب كثيرة إن خلف مغربكم هذا تسعة و ثلاثين مغربا أرضا بيضاء مملوة خلقا يستضيئون بنورها لم يعصوا الله طرفة عين ما يدرون أن الله خلق آدم أم لم يخلق يتبرءون من فلان و فلان لعنهما الله.
11- و روى يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن رجاله عن أبي عبد الله ع
[ص : 494]
رفع الحديث إلى الحسن بن علي أنه قال إن لله مدينتين إحداهما بالمشرق و الأخرى بالمغرب عليهما سور من حديد و على كل مدينة منهما سبعون ألف ألف مصراع من ذهب و فيها سبعون ألف ألف لغة يتكلم كل لغة بخلاف لغة صاحبه و أنا أعرف جميع اللغات و ما فيهما و ما بينهما و ما عليهما حجة غيري و غير الحسين ع أخي.
12- حدثنا الحسين بن محمد بن عامر عن معلى بن محمد الأصفهاني عن محمد بن جمهور عن سليمان بن سماعة عن عبد الله بن القاسم عن سماعة بن مهران عن أبي الجارود عن أبي سعيد قال قال الحسن بن علي إن لله مدينة بالمشرق و مدينة بالمغرب على كل واحدة سور من حديد في كل سور سبعون ألف مصراع من ذهب تدخل من كل مصراع سبعون ألف لغة آدميين و ليس فيها لغة إلا مخالف للأخرى و ما منها لغة إلا و قد علمتها و لا فيهما و لا بينهما ابن نبي غيري و غير أخي و أنا الحجة لهم.