|
| |
مدينة المعاجزالسيد هاشم البحراني ج 1 [ 1 ]مدينة معاجز الائمة الاثنى عشر ودلائل الحجج على البشرتأليف العلم العلامة السيد هاشم البحراني " قدس سره "الجزء الاولمؤسسه المعارف الاسلامية
[ 2 ]هوية الكتاب:اسم الكتاب: مدينة معاجز الائمة الاثنى عشر ودلائل الحجج على البشر.ج 1تأليف: السيد هاشم بن سليمان البحراني - رحمه الله -.تحقيق: الشيخ عزة الله المولائي الهمداني.نشر: مؤسسة المعارف الاسلامية.الطبعة: الاولى 1413 ه. ق.المطبعة: بهمن.العدد: 2000 نسخة.السعر: 4000 ريال.[ 3 ]بسم الله الرحمن الرحيم[ 4 ]جميع حقوق الطبع والنشر محفوظة لمؤسسة المعارف الاسلامية قم المقدسة ايران - قم - ص - ب - 768 / 37185، تلفون 32009[ 5 ]مقدمة التحقيق بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المصطفى، خاتم الانبياء والمرسلين، وآله البررة الكرام الطيبين الطاهرين. واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين، من الاولين والآخرين إلى يوم الدين. وبعد: فإن القلوب السليمة، والافكار المستقيمة تستشرق إلى معرفة البدايات، وتشرئب إلى إدراك المنشآت، لانها كثيرا ما تجد للحدث التاريخي الذي كان قبل ألف سنة مثلا، آثارا بارزة حتى في واقع حياتها اليومية الحاضرة، ومن تدبر مجاري الامور، ومبادئ الليل والنهار صار كأنه عاصر تلك العصور، وباشر تلك الامور، وإليه وقعت الاشارة الالهية إلى نبيه - صلى الله عليه وآله - بقوله * (وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين) * (1). وقال سبحانه: * (ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد) * (2). (1) هود: 120. (2) هود 100. [ * ] [ 6 ]وقال عز من قائل: * (لقد كل في قصصهم عبرة لاولي الالباب) * (1). وأمر سبحانه وتعالى نبيه - صلى الله عليه وآله - بتحديث القصص، فقال: * (فاقصص القصص لعلهم يتفكرون) * (2). وقال أمير المؤمنين - عليه السلام - في وصية لابنه الحسن - عليه السلام - كما في النهج: " أحي قلبك بالموعظة.. إلى أن قال: وأعرض عليه أخبار الماضين، وذكره بما أصاب من كان قبلك من الاولين، وسر في ديارهم وآثارهم، فانظر فيما فعلوا، ومما انتقلوا، وأين حلوا ونزلوا.. أي بني إني وإن لم أكن عمرت عمر من كان قبلي فقد نظرت في أعمالهم وفكرت في أخبارهم وسرت في آثارهم حتى عدت كأحدهم بل كأن بما انتهى إلى من أمورهم قد عمرت مع أولهم إلى آخرهم، فعرفت صفو ذلك من كدره، ونفعه من ضرره ". (3) فمن هنا تبرز أهمية التاريخ، ونعرف مدى تأثيره في حياة الامم، ونعرف أيضا لماذا عنيت الامم على اختلافها بتاريخها تدوينا، ودرسا، وبحثا، وتحليلا، فهي تريد أن تتعرف من ذلك على واقعها الذي تعيشه، لتستفيد منه في مستقبلها الذي تقدم عليه. فالتاريخ كله عبرة، وفكرة، وتنبه، لاسيما إذا كان مرتبطا بحياة الاولياء الصالحين وبمعاجزهم الباهرة وآياتهم البينة التي بها أقيم الدين، وبها بهت المعاندون والتزموا ووقع التحدي وتمت الحجة على الناس، وفي ذلك هدى وكفاية لمن كان قلب سليم أو ألقى السمع وهو شهيد. وممن نال في ذلك بالحظ الوافر العلامة حقا، خريت الحديث، ونابغة الرواية، عيلم الفضل، رباني العلماء السيد هاشم البحراني - رحمة الله عليه - فإنه بذل في هذا المقام جهده.(1) يوسف: 111. (2) الاعراف: 176 (3) نهج البلاغة: الرسالة الثلاثون ص 392 - 394. [ * ] [ 7 ]" اسمه ونسبه الشريف " السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد بن علي بن سليمان بن السيد ناصر الحسيني البحراني التوبلي الكتكاني - رحمه الله -. كان - رضوان الله تعالى عليه - من أولاد السيد المرتضى " علم الهدى " - رضوان الله عليه - وباقي نسبه إلى السيد المرتضى مذكور على ظهر بعض كتبه (1)، ومن السيد المرتضى إلى الامام موسى بن جعفر الكاظم - عليه السلام - كما هو معلوم. " ولادته ووفاته " لم يحدد أحد من المحققين يوم وسنة ولادته بدقة، ولم نقف - بعد التتبع والتحقيق - على تفصيلات مهمة كثيرة تكشف لنا عن مراحل حياة هذا العالم الكبير. وأما وفاته فكانت سنة (1107) أو (1109) من الهجرة، في قرية نعيم، ونقل جثمانه الشريف إلى قرية توبلي، ودفن بها، وقبره اليوم مزار عظيم معروف. " مشائخه وأساتذته " 1 - السيد عبد العظيم بن السيد عباس الاستر آبادي، كان من أجلة تلاميذ الشيخ البهائي والمجازين منه، يروي عنه السيد البحراني إجازة بالمشهد المقدس الرضوي كما نص عليه في آخر كتاب تفسيره الموسوم ب " الهادي ومصباح النادي " وقال في وصفه: السيد الفاضل التقي، والسند الزكي (2)،(1) رياض العلماء: 5 / 298. (2) رياض العلماء: 3 / 146. [ * ] [ 8 ]ونص أيضا في آخر " تفسير البرهان " على إجازته، وقال: أخبرني بالاجازة عدة من أصحابنا منهم: السيد الفاضل التقي الزكي السيد عبد العظيم بن السيد عباس بالمشهد الشريف الرضوي على ساكنه وآبائه وأولاده أفضل التحيات، وأكمل التسليمات، عن الشيخ المتبحر المحقق، مفيد الخاص والعام، شيخنا الشهيد محمد العاملي الشهير ببهاء الدين. وله من المصنفات رسالة في وجوب صلاة الجمعة عينا. (1) 2 الشيخ فخر الدين الطريحي بن محمد علي بن أحمد النجفي الفقيه الاصولي اللغوي المحدث، ولد بالنجف سنة (979)، وتوفي بالرماحية سنة (1085 ه). قال السيد البحراني في " مدينة المعاجز ": أدركته بالنجف، ولي منه إجازة. (2) " تلامذته والراوون عنه " 1 الشيخ أبو الحسن شمس الدين سليمان الماحوزي المعروف بالمحقق البحراني، ولد ليلة النصف من شهر رمضان سنة (1075)، وتوفي في اليوم السابع عشر من رجب سنة (1121 ه). 2 - الشيخ علي بن عبد الله بن راشد المقابي البحراني المستنسخ لكتب استاذه، منها: " حلية الابرار " و " حلية النظر "، استنسخهما سنة (1099 ه)، والنسختان بخطه موجودتان في الرضوية. (3) 3 الشيخ محمد بن الحسن بن علي المشهور بالحر العاملي، الفقيه، المحدث، الجليل، صاحب " تفصيل وسائل الشيعة "، ولد في قرية مشغرى من قرى دمشق سنة (1033)، وتوفي سنة (1104 ه).(1) روضات الجنات: 8 / 183. (2) رياض العلماء: 5 / 304. (3) الذريعة: 7 / 80 - 85. [ * ] [ 9 ]قال في " أمل الآمل " في ترجمة السيد البحراني: رأيته ورويت عنه. (1) 4 - السيد محمد العطار بن السيد علي البغدادي، الاديب الشاعر، ولد في بغداد سنة (1071 ه)، وتوفي سنة (1171 ه). قال الشيخ محمد حرزالذين في " معارف الرجال ": قرأ على علماء عصره منهم: السيد هاشم البحراني. (2) 5 - الشيخ محمود بن عبد السلام المعني البحراني، الصالح الورع، قد عمر إلى ما يقرب مائة سنة، وكان حيا في سنة (1128 ه) لانه في تلك السنة أجاز الشيخ عبد الله السماهيجي المتوفي سنة (1135 ه). قال البلادي في أنوار البدرين: هذا الشيخ يروي عن جملة من المشائخ العظام كالسيد هاشم التوبلي، والشيخ الحر العاملي. (3) 6 - الشيخ هيكل الجزائري بن عبد علي الاسدي، أجازه السيد البحراني على نسخة من كتاب " الاستبصار " في تاسع ربيع الاول سنة (1100 ه)، وعبر عنه بالشيخ الفاضل، العالم الكامل، البهي الوفي. (4) " حياته وسيرته " ولد السيد هاشم في " كتكان " في النصف الاول من القرن الحادي عشر الهجري القمري. ومما علمناه أنه ارتحل إلى النجف الاشرف، وأقام فيها مدة من الزمن طلبا للعلم ابتغاء لمرضاة الله تعالى، ولم نقف على أن السيد - رحمه الله - قد ارتحل(1) أمل الآمل: 2 / 341. (2) معارف الرجال: 2 / 330. (3) الكواكب المنتثرة: 233، أنوار البدرين: 148. (4) تراجم الرجال 242. [ * ] [ 10 ]إلى مراكز العلوم الاسلامية الاخرى في إيران أو في البلاد العربية، بل لم نقف على تحديد مدة إقامته في النجف الاشرف، وبذلك تبقى الفترة الاولى من حياته المباركة، ونشأته العلمية غامضة مجهولة، إذ إن كان ما ذكره مترجمو حياته كان يتعلق بمنزلته العلمية، ومقامه الاجتماعي. وتوفي - قدس سره - سنة 1107 ه. ق، ونقل نعشه إلى قرية توبلي، ودفن في مقبرة ماتيني من مساجد القرية المشهورة، وقبره مزار معروف. ولعل الكثير الذي خفي على المتتبعين والمؤرخين من حياة السيد - رحمه الله - كان بسبب التقية أو شدة التقوى التي تمنع الكثيرين من ذوي الفضل والعلم عن الحديث حول حياتهم وتاريخهم، ولقد كان السيد - رحمه الله - لشدة ورعه وتقواه، كثيرا ما يمنع المؤمنين الاتقياء من مدح أنفسهم، فما بالك بنفسه ! ! ؟ عرفه الرجاليون بتعاريف تتشابه وتتفاوت فيما بينها في وصف منزلته الدينية والعلمية، ويمكن جمعها في هذا الاطار المبارك: " الامامي، الفاضل، العالم، الماهر، المدقق، الفقيه، العارف بالتفسير والعربية والرجال، المحدث، الجامع، المتتبع للاخبار بما لم يسبق إليه سابق سوى شيخنا المجلسي - رحمه الله -، الصالح، الورع، العابد، الزاهد، الثقة،.. ". وعن عدالته وتقواه واستقامته يكفي أن ننقل ما قاله المحدث القمي - رحمه الله -: (وبلغ في القدس والتقوى بمرتبة قال صاحب الجواهر في (بحث) العدالة: لو كان معنى العدالة: الملكة دون حسن الظاهر، لا يمكن الحكم بعدالة شخص أبدا إلا في مثل المقدس الاردبيلي، والسيد هاشم، على ما نقل من أحوالهما). (1) انتهت إلى السيد - رحمه الله - رئاسة البلد، بعد الشيخ محمد بن ماجد بن مسعود البحراني الماحوزي - فقام بالقضاء في البلاد، وتولي الامور الحسبية،(1) سفينة البحار: 2 / 717. [ * ] [ 11 ]وقام بذلك أحسن قيام، وقمع أيدي الظلمة والحكام، ونشر الامر بالمعروف والنهى عن المنكر، وبالغ في ذلك وأكثر، ولم تأخذه لومة لائم في الدين، وكان من الاتقياء المتورعين، شديدا على الملوك والسلاطين. لم يقف متتبعو حياة السيد - رحمه الله - على كتاب له في الاحكام الشرعية بالكلية، ولو في مسألة جزئية، وأن ما كتبه مجرد جمع وتأليف ولم يتكلم في شئ منها على ترجيح في الاقوال، أو بحث أو اختيار مذهب وقول في ذلك المجال. وذهب بعض العلماء إلى أن ذلك كان تورعا منه - رحمه الله - عن ذلك، كما هو حال السيد الزاهد العابد رضي الدين بن طاووس. " مؤلفاته " صنف السيد هاشم البحراني - رحمه الله - كتبا عديدة تشهد بعمق تتبعه وسعة اطلاعه، قال صاحب رياض العلماء بأنها تبلغ خمسة وسبعين مؤلفا بين صغير ووسيط وكبير، ونشير في هذه الترجمة الموجزة إلى: 1 - " إثبات الوصية " ويأتي له: " البهجة المرضية في إثبات الخلافة والوصية " والظاهر اتحاده مع هذا الكتاب على ما ذهب إليه صاحب الذريعة. (1) 2 - " احتجاج المخالفين على إمامة أمير المؤمنين - عليه السلام - " ويشتمل على خمسة وسبعين احتجاجا من المخالفين على إمامة أمير المؤمنين - عليه السلام -، وقد فرغ منه سنة 1105 ه. ق. (2) 3 - " الانصاف في النص على الائمة الاشراف من آل عبد مناف " ويحتوي(1) الذريعة: 1 / 111. (2) الذريعة: 1 / 283، رياض العلماء: 5 / 303 [ * ] [ 12 ]على ثلاثمائة وثمانية حديث، ويعرف بالنصوص أيضا، فرغ من تأليفه سنة 1097 ه. ق، نسخة منه موجودة في مكتبة المرحوم السيد المرعشي في قم بخط النسخ في 117 ورقة، والكتاب مطبوع. (1) 4 - " إيضاح المسترشدين في بيان تراجم الراجعين إلى ولاية أمير المؤمنين - عليه السلام - " وقد ترجم فيه لمائتين وثلاثة وخمسين رجلا من المستبصرين الراجعين إلى الحق، وقد يعبر عنه ب " هداية المستبصرين " فرغ من تأليفه سنة 1105. (2) 5 - " البرهان في تفسير القرآن " جمع - رحمه الله - في هذا الكتاب الشريف عددا وافرا من الاحاديث المأثورة عن أهل البيت - عليهم السلام - في تفسير الآيات القرآنية، إذ هم - عليهم السلام - أهل الذكر الذين أمرنا الله تبارك وتعالى بسؤالهم، مطبوع. 6 - " البهجة المرضية في إثبات الخلافة والوصية " وقد مر أن من المحتمل اتحاده مع " إثبات الوصية ". 7 - " بهجة النظر في إثبات الوصاية والامامة للائمة الاثني عشر ". (3) 8 - تبصرة الولي فيمن رأي المهدي - عجل الله تعالى فرجه الشريف - في زمان أبيه - عليه السلام - وفي أيام الغيبة الصغرى والكبرى، فرغ منه سنة (1099 ه)، طبع شطر منه (يشتمل على رؤية من رآه - صلوات الله عليه - في الغيبة الصغرى فقط) في ذيل " غاية المرام " في سنة (1272). (4) وقد قامت بتحقيق هذا الكتاب وتصحيحه مؤسستنا وباشراف حجة الاسلام الشيخ عزة الله المولائي الهمداني، وقد صدر ضمن منشوراتها عام(1) الذريعة: 2 / 398، فهرس مخطوطات مكتبة المرعشي: 6 / 131. (2) الذريعة: 2 / 499، رياض العلماء: 5 / 302. (3) رياض العلماء 5 / 301، الذريعة: 3 / 164. (4) رياض العلماء: 5 / 301. [ * ] [ 13 ]1411 ه ق. 9 - " التحفة البهية في إثبات الوصية لعلي - عليه السلام - " فرغ منه سنة (1099). (1) 10 - " ترتيب التهذيب " أورد فيه كل حديث في الباب المناسب له، فرغ منه سنة (1079)، ووقع الفراغ من تصحيحه في محضر المؤلف سنة (1102)، ثم شرحه بنفسه شرحا كما يأتي، وطبع الكتاب بالافست في ثلاث مجلدات سنة (1392)، وقدم له المرحوم آية الله العظمى المرعشي - قدس سره - مقدمة وقال فيها: ولعمري لقد أتعب نفسه الشريفة وأجاد فيما أفاد، وأتى فوق ما يؤمل و يراد. (2) 11 - " تعريف رجال من لا يحضره الفقيه " وهو شرح لمشيخة من لا يحضره الفقيه. (3) 12 - " تفضيل الائمة - صلوات الله عليهم - على الانبياء، عدا نبينا - صلى الله عليه وآله - الذي هو أشرف المخلوقات وأفضلهم ". (4) 13 - " تفضيل علي - عليه السلام - على أولي العزم من الرسل - عليهم السلام - "، وقيل: إنه ألفه في مرض موته بإلحاح من جماعة في أربعة عشر يوما، وهو لا يقدر على الحركة، فكان يملي الاحاديث ويكتبها الكاتب سنة (1107). (5) 14 - " تنبيه الاريب في إيضاح رجال التهذيب " كتاب مبسوط في بيان أحوال(1) رياض العلماء: 5 / 302. (2) رياض العلماء: 5 / 301، الذريعة: 4 / 65. (3) الذريعة: 4 / 217. (4) الذريعة: 4 / 358. (5) رياض العلماء: 5 / 300، الذريعة: 4 / 360. [ * ] [ 14 ]رجال " التهذيب " وهذبه الشيخ حسن بن محمد الدمستاني المتوفي سنة (1181) ونظمه على ترتيب الكتب الفقهية، وسماه " انتخاب الجيد من تنبيهات السيد " وفرغ منه سنة (1173)، ونسخة منه موجودة في مكتبة آية الله المرعشي بقم. (1) 15 - " التنبيهات في تمام الفقه من الطهارة إلى الديات ". قال في " الرياض ": هو كتاب كبير مشتمل على الاستدلالات في المسائل إلى آخر أبواب الفقه، وهو الان موجود عند ورثة الاستاذ - قدس سره -. والمراد بالاستاذ هو العلامة المجلسي - قدس سره -. (2) 16 - " التيمية في بيان نسب التيمي ". (3) 17 - " حقيقة الايمان المبثوث على الجوارح " وأحاديث التوحيد والنبوة والامامة، وقد فرغ من تأليفه سنة (1090) ه. ق. (4) 18 - " حليه الآراء " كذا في بعض الفهارس، والظاهر أنه مصحف عن حلية الابرار الآتي ذكره. 19 - " حلية الابرار في أحوال محمد وآله الاطهار " كتاب كبير مرتب على ثلاثة عشر منهجا في أحال النبي - صلى الله عليه وآله - والائمة الاثني عشر - عليهم السلام -، وقد قامت مؤسستنا " مؤسسة المعارف الاسلامية " بتحقيقه وطبعه. 20 - " حلية النظر في فضل الائمة الاثني عشر " فرغ من تأليفه سنة (1099)، توجد نسخة منه في المكتبة الرضوية بخط تلميذ المؤلف علي بن عبد الله بن راشد(1) الذريعة: 4 / 440، فهرس مكتبة المرعشي: 5 / 184. (2) رياض العلماء: 5 / 300، الذريعة: 4 / 451. (3) الذريعة: 4 / 518. (4) الذريعة: 7 / 48. [ * ] [ 15 ]المقابي البحراني، استنسخه في السنة المذكورة وقابله مع أصله. (1) 21 - " الدر النضيد في خصائص الحسين الشهيد - عليه السلام - ". (2) 22 - " الدرة الثمينة " وتسمى أيضا باليتيمة، تشتمل على اثني عشر بابا، وكل باب يشتمل على اثني عشر حديثا في فضل الائمة - عليهم السلام -. (3) 23 - " روضة العارفين ونزهة الراغبين " وتسمى أيضا وصية العارفين في أسماء شيعة أمير المؤمنين - عليه السلام -، نسخة منه موجودة في خزانة الشيخ علي كاشف الغطاء بالنجف، ونسخة في خزانة الصدر. قال الطهراني في الذريعة: ذكر من الرجال (158) رجلا آخرهم في النسخة التي رأيتها: قنبر مولى أمير المؤمنين عليه السلام -، وأولهم أبان بن تغلب. (4) 24 " روضة الواعظين في أحاديث الائمة الطاهرين " توجد نسخة منه في خزانة السيد هبة الدين الشهرستاني، وخزانة سپهسالار بطهران رقم: 1866. (5) 25 - " سلاسل الحديد وتقييد أهل التقليد " منتخب من شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد. (6) 26 - " سير الصحابة " وقد ألفه سنة (1070) ه. ق. (7) 27 - " شرح ترتيب التهذيب ". (8)(1) الذريعة: 7 / 85. (2) رياض العلماء: 5 / 302، الذريعة: 8 / 82. (3) رياض العلماء: 5 / 302. (4) الذريعة: 11 / 299، رياض العلماء: 5 / 303، أعيان الشيعة: 10 / 250. (5) الذريعة: 11 / 305، معجم مؤلفي الشيعة: 62. (6) رياض العلماء: 5 / 303، الذريعة 12 / 210. (7) رياض العلماء: 5 / 303. (8) رياض العلماء: 5 / 299، الذريعة: 13 / 144. [ * ] [ 16 ]28 - " شفاء الغليل من تعليل العليل " فرغ منه سنة (1100). 29 - عمدة النظر في بيان عصمة الائمة الاثني عشر ببراهين العقل والكتاب والاثر ". قال صاحب رياض العلماء: إنه " بهجة النظر في إثبات الوصاية والامامة للائمة الاثني عشر ". توجد نسخة منه في خزانة الحاج مولى علي محمد النجف آبادي الموقوفة في النجف. (1) 30 - " غاية المرام وحجة الخصام " في تعيين الامام من طريق الخاص والعام، فرغ منه سنة (1100) أو (1103)، وطبع سنة (1272)، وترجمه الشيخ محمد تقي الدزفولي المتوفي سنة (1295)، وفرغ من الترجمة سنة (1273) وطبع سنة (1277). ولغاية المرام حواش للميرزا نجم الدين جعفر الطهراني المتوفي سنة (1313) عين فيها مواضع الاحاديث التي نقلها المؤلف عن كتب العامة، ونقل أحاديث اخرى كثيرة عن كتبهم مما فات المؤلف ذكرها. ولخص " غاية المرام " للآقا نجفي الاصفهاني المتوفي سنة (1332). (2) 31 - " فضل الشيعة " ويحتوي على مائة وثمانية عشر حديثا في فضلهم، وتوجد نسخة منه في المكتبة الرضوية. (3) 32 - " كشف المهم في طريق غدير خم ". 33 - " اللباب المستخرج من كتاب الشهاب " استخرج المؤلف الاخبار المروية في شأن أمير المؤمنين والائمة الطاهرين - عليهم السلام - من كتاب " شهاب الاخبار في الحكم والامثال " للقاضي القضاعي سلامة بن جعفر(1) الذريعة: 15 / 341. (2) الذريعة: 16 / 21 وج 18 / 91 وج 22 / 212. (3) رياض العلماء: 5 / 302، الذريعة: 16 / 168. [ * ] [ 17 ]الشافعي المتوفي سنة (454 ه) مختصر مطبوع. (1) 34 - " اللوامع النورانية في أسماء علي وأهل بيته القرآنية " وهو تفسير الآيات النازلة في أهل البيت - عليهم السلام -، فرغ من تأليفه سنة (1096) ه. ق، وذكر فيه ألفا ومائة وأربعا وخمسين آية من القرآن الكريم، ثم ذكر بعد كل آية الروايات الواردة عنهم - عليهم السلام -، وقد طبع سنة (1394) ه. ق. 35 - " المحجة فيما نزل في القائم الحجة - عجل الله تعالى فرجه الشريف - " كتاب شريف لطيف يحتوي على (120) آية من القران، فرغ منه سنة (1097)، طبع مع غاية المرام في سنة (1272)، وطبع بعضه في آخر " الالفين " للعلامة سنة (1297)، وطبع أخيرا بتحقيق محمد منير الميلاني في بيروت. 36 - " مدينة معاجز الائمة الاثني عشر ودلائل الحجج على البشر ". 37 - " مصابيح الانوار، وأنوار الابصار في بيان معجزات النبي المختار - صلى الله عليه وآله - ". (2) 38 - " معالم الزلفى في معارف النشأة الاولى والاخرى " قال في " رياض الجنان ": هو كتاب حسن حاو لفوائد جمة، وينقل فيها عن كتب غريبة ليست مذكورة في " البحار ". طبع لمرات: الاولى سنة (1271) والثانية سنة (1288)، والثالثة مع نزهة الابرار سنة (1289). (3) 39 - " معجزات النبي - صلى الله عليه وآله - ". 40 - " مناقب أمير المؤمنين عليه السلام - " قال الطهراني في الذريعة: نسبه إليه وأكثر النقل عنه الشيخ أحمد بن سليمان البحراني في كتابه " عقد اللئال(1) رياض العلماء: 5 / 303، الذريعة: 14 / 247 وج 18 / 281. (2) رياض العلماء: 5 / 302، الذريعة: 21 / 86، روضات الجنات: 8 / 183. (3) رياض العلماء: 5 / 299، الذريعة: 21 / 199. [ * ] [ 18 ]في مناقب النبي والآل - عليهم السلام - " ورأيت نسخة منه بالكاظمية، فرغ الكاتب منه يوم الجمعة 28 ذي القعدة سنة (1120)، وطبع بالكاظمية سنة (1372 ه). (1) 41 - " مناقب الشيعة ". 42 - " مولد القائم - عجل الله تعالى فرجه الشريف - ". قال الطهراني في الذريعة: عده في الرياض من تصانيفه التي رآها عند ولده باصبهان. (2) 43 - " الميثمية " ذكره السيد محسن الامين في الاعيان في فهرس كتب السيد. (3) 44 - " نزهة الابرار ومنار الافكار في خلق الجنة والنار " كتبه بعد معالم الزلفى، وطبع معه سنة (1289) ه، وقد سمي (الجنة والنار). 45 - " نسب عمر ". (4) 46 " نهاية الاكمال فيما يتم به تقبل الاعمال " فرغ منه سنة (1090 ه)، وهو في بيان الاصول الخمسة كما قال في " الرياض " وقال الطهراني في الذريعة: في بعض النسخ: اسمه " نهاية الاكحال " (بالحاء المهملة) وهو في الامامة، فرغ منه سنة (1102)، نسخة منه موجودة في الرضوية، واخرى في المكتبة التسترية. (5) 47 " نور الانوار " في التفسير من خلال روايات أهل البيت - عليهم السلام -،(1) الذريعة: 22 / 322. (2) الذريعة: 23 / 275. (3) أعيان الشيعة: 10 / 250. (4) رياض العلماء: 5 / 299. (5) رياض العلماء: 5 / 299، أعيان الشيعة: 10 / 250، الذريعة: 24 / 141. [ * ] [ 19 ]وهو نظير " كنز الدقائق " ونور " الثقلين "، توجد نسخة منه عند السيد محمد علي الروضاتي من سورة الحاقة إلى الفلق. (1) 48 " وفاة الزهراء - عليها السلام - " صرح غير واحد باسم هذا الكتاب في فهرس كتب السيد. (2) 49 - " وفاة النبي - صلى الله عليه وآله - " كما أورده صاحب رياض العلماء. (3) 50 - " الهادي وضياء النادي " أو " مصباح النادي " تفسير القرآن بالاحاديث المأثورة عن أهل البيت - عليهم السلام -، فرغ من تأليفه سنة (1076) نسخة منه بخط محمد بن حرز بن سليمان البحراني مؤرخة بتاريخ سنة (1081) منقولة من خط المؤلف موجودة في الرضوية، ونسخة اخرى بخط أحمد بن محمد البحراني، فرغ منه سنة (1105)، موجودة في خزانة محمد أمين الكاظمي. (4) 51 - " الهداية القرآنية " في التفسير، ألفها بعد " البرهان " و " نور الانوار " و " اللباب " و " اللوامع " فإنه قد صرح بجميعها في " الهداية "، فرغ من تأليفه سنة (1096)، نسخة منه موجودة في الرضوية. (5) 52 - " اليتيمة في أحوال الائمة الاثني عشر - عليهم السلام - " وهو غير " الدرة اليتيمة " التي مر ذكرها. 53 - " ينابيع المعاجز وأصول الدلائل " وهو مختصر مدينة المعاجز، فرغ منه سنة (1097). مطبوع. (6)(1) رياض العلماء: 5 / 303، الذريعة: 24 / 393، أعيان الشيعة: 10 / 250. (2) لؤلؤة البحرين: 65، أنوار البدرين: 138، الذريعة: 25 / 119. (3) لؤلؤة البحرين: 65، روضات الجنات: 8 / 182، الذريعة: 25 / 121. (4) رياض العلماء: 5 / 301، الذريعة: 25 / 154 - 155. (5) رياض العلماء: 5 / 301، الذريعة: 25 / 188. (6) رياض العلماء: 5 / 301، الذريعة: 25 / 290. [ * ] [ 20 ](اعتمدنا في ذكر هذه الكتب على كتاب الذريعة، وكتاب رياض العلماء، وكتاب أنوار البدرين، وكتاب لؤلؤة البحرين، وخاتمة تفسير البرهان، وفهرس النسخ المخطوطة في جامعة طهران، ومقدمة اللوامع النورانية، وأعيان الشيعة). " التعريف بالكتاب " هو كتاب قيم في معجزات الائمة الاثني عشر ودلائل الحجج على البشر - صلوات الله عليهم أجمعين ما بقي الليل والنهار -. وهو مرتب على اثني عشر بابا، كل باب في معجزات واحد من الائمة الاثني عشر - صلوات الله عليهم -، أدرج فيها ما يبلغ من (2066) معجزة، وفي ذيل بعض المعاجز روايات متعددة - من المصادر المعتبرة التي تقرب نحو () كتاب -، وفيها كتب معتبرة من الفريقين، وبعضها لم يطبع إلى الآن، وسنشير إليها في التعليقات إن شاء الله تعالى. وذكر في أوله الكتب المؤلفة في الامامة إلى زمانه في أكثر من مائة كتاب، وفرغ من تأليفه في اليوم الثلاثين من شهر جمادي الاولى سنة (1090) من هجرته - صلى الله عليه وآله - وطبعه أولا قبل الثلاثمائة: بهرام ميرزا بن عباس القاجار، وطبع ثانيا سنة (1300)، وكان استنساخه في عام (1290) بقلم علي بن عباس القزويني، ولكن مع الاسف وقعت فيه أخطاء كثيرة: استنساخية، ومطبعية، مضافا إلى أنه لم يحقق إلى الآن وهو ضروري لما ذكرنا، فلذلك قامت مؤسستنا " مؤسسة المعارف الاسلامية " بقم المقدسة بتحقيقه واستخراج أسانيده ومصادره، وتجديد طبعه ليكون سهل المتناول للقارئ اللبيت، وتطمئن إليه قلوب المحققين. ثم ان الكتاب هذا من أفخم ما صنف في إثبات معاجز الصادقين، وإيراد مزايا المقربين، ومن خواصه أن أكثر مواضيعه مما اشترك في رواية الشيعة والسنة[ 21 ]وعدة من رواة أحاديثه من رواة صحاح أهل السنة كما ترجمنا لهم في تعليقاتنا على الكتاب. ولكن مع تفرد الكتاب بمزايا لا توجد في غيره - مما صنف في هذا الموضوع - ومع ذلك يشتمل على تكرار الروايات في عدة مواضع، مثلا: يورد حديثا واحدا في معاجز أمير المؤمنين - عليه السلام - بعينه في معاجز الحسنين - عليهما السلام - وهكذا، وثانيا: يورد في بعض المواضع حديثا لا يتوافق مع عصمتهم - عليهم السلام - إلا بتأويلات غير مقبولة وهو مع ذلك لا يشير إلى هذا المعنى، وقد ينقل حديثا قد تفرد به وليس له أثر في الكتب المؤلفة ونحن أشرنا إلى ذلك حيث اقتضت إليه الحاجة. " منهج التحقيق " قابلنا الكتاب على نسخة مخطوطة محفوظة في مكتبة آل عصفور في بوشهر والتي كانت في اختيار الاوقاف المركزي وهي ناقصة سقط من آخرها أكثر من ثلث الكتاب بحيث تنتهي في المعجزة: الثامن والثلاثين من معاجز مولانا علي بن موسى الرضا - صلوات الله عليه - ومع ذلك لم نتعرف على ناسخها ولا على تاريخ نسخها، ولم نعثر على نسخة خطية كاملة من الكتاب بحيث تحتوي على تمام معاجزهم. ثم بعد ذلك قابلنا الاحاديث مع مصادرها الاصلية التي هي أكثر تصحيحا، ثم عرضناها ثانية على بحار الانوار فيما وافقه في الرواية، فإن كان اختلاف في اللفظ أو زيادة أو نقص فيها أو وقع خطأ فيه، اخترنا الصحيح منها وأشرنا لها في تعليقاتنا في الهامش. وأما الاحاديث التي لم نظفر على مصادرها مثل كتاب " منهج التحقيق " و " صفوة الاخبار " و " المناقب الفاخرة " و " الانوار في تاريخ الائمة الاطهار " لبعض[ 22 ]أعلام الشيعة، أو لم نعثر عليه في المصدر الذي نقل عنه المؤلف مثل كتاب " البرسي " عرفناه على المصادر الاخرى في مظانها، ومتى لم نحصل على مصدر لها تركناها بحالها وإن كانت نادرة جدا. رمزنا إلى النسخة المخطوطة ب " خ "، ورمزنا للنسخة الحجرية ب " الاصل "، ورمزنا للمصدر ب " م ". وراعينا في تصحيح الالفاظ والجمل القواعد الادبية، وحققنا أعلام الاسانيد والاحاديث، وترجمنا لهم في الهامش، كما عرفنا المصادر التي ينقل عنها المؤلف ومؤلفيها بنحو الايجاز والاختصار. وأشرنا إلى معاني الالفاظ الصعبة والغريبة والاماكن والملل والنحل وغير ذلك من الموضوعات التي تحتاج إلى التوضيح والبيان، وأنبهنا في الهامش على بعض الاحاديث التي لا توافق مذهب أئمة أهل البيت - عليهم السلام - في موارد، وأولناها على أقرب الوجوه وأصحها مهما أمكن في اخرى. وفي ختام كل حديث ذكرنا المصادر والتخريجات. وخير الختام هو أن نقدم شكرنا الجميل لسماحة الشيخ عزة الله مولائي الذي بذل جهدا كبيرا في التحقيق، وللمحققين الافاضل الذين ساعدونا على استخراج المصادر ورجال الاحاديث والمقابلة والاستنساخ والترتيب والاخراج الفني، ونخص بالذكر منهم: 1 - سماحة الشيخ عباد الله الطهراني الميانجي. 2 - سماحة السيد سجاد الحسيني المدني. 3 - فارس حسون كريم.[ 23 ]4 - أبو أحمد آغا اوغلو. والحمد لله رب العالمين. 1413 ه. ق قم المقدسة مؤسسة المعارف الاسلامية " مصادر المقدمة " 1 - القرآن الكريم. 9 سفينة البحار. 2 - أعيان الشيعة. 10 - فهرس مخطوطات مكتبة المرعشي. 3 - أمل الآمل. 4 - أنوار البدرين. 11 - الكواكب المنتثرة. 5 - تراجم الرجال. 12 - معارف الرجال. 6 - الذريعة. 13 - معجم مؤلفي الشيعة. 7 - روضات الجنات. 14 - نهج البلاغة. 8 - رياض العلماء.[ 24 ]الصفحة الاولى من نسخة مكتبة آل عصفور " خ ".[ 25 ]الصفحة الاخيرة من نسخة مكتبة آل عصفور " خ ".[ 27 ]بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي دل بعجز الخلائق عن إيجاد مخلوقاته دليلا على وجوده، ونصب العالمين علامة وبرهانا موصلا إليه لانها رشحة من فيض وجوده، وبعث أنبياء ومرسلين مبشرين ومنذرين بوعده ووعيده، وعززهم بأوصيائهم حفظة لوحيه وشريعته، وأيدهم بالمعاجز إعلاما بصدقهم عليه، وأن كلما جاءوا به فهو من عنده، فله جل جلاله الحجة البالغة لئلا يكون حجة لعبيده، والصلاة والسلام على محمد وآله غاية الكون والمكان، ولولاهم ما خلق الله سبحانه الانس والجان موضع سره من المخلوقات، وصفوته من البريات. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة واطأ القلب فيها اللسان، ووافق فيها الجنان الاركان، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خاتم النبيين وسيد المرسلين، وأن الخليفة من بعده بلا فصل إمام امته علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وسيد الوصيين، ثم من بعده ابنه الحسن الزكي النور المبين، ثم من بعده أخوه الحسين قدوة المؤمنين، وسيد المستشهدين، ثم من بعده ابنه علي بن الحسين زين العابدين، ثم من بعده انه محمد باقر علم النبيين والمرسلين، ثم من بعده ابنه جعفر الصادق الامين، ثم من بعده ابنه موسى الكاظم الغيظ على الجاحدين، ثم من بعده ابنه علي الرضا المرتضى في السماوات والارضين، ثم من بعده ابنه محمد الجواد في الاكرمين، ثم من بعده ابنه علي هادي المضلين، ثم من بعده الحسن[ 28 ]الزكي الحبل المتين وقرة عين المتقين، ثم من بعده ابنه الخلف الحجة القائم بقية الله في العالمين. أما بعد: فيقول فقير الله الغني عبده هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد الحسيني البحراني: لما رأيت الكتب العلمية قد انطمست، وأسفار الاخبار والآثار قد اندرست، وكانت قبل هذا الزمان عينا، ثم صارت أثرا، ثم بعد ذلك لاأثر يرى كأنها لم تكن شيئا مذكورا، وكانت أقمار العلوم في ذلك الزمان منيرة، وكتبها في الآفاق مستطيرة كثيرة. فقد حكي صاحب عمدة النسب (1): إن كتب المرتضى كانت ثمانين ألف مجلد. قال: ويحكي عن الصاحب إسماعيل بن عباد أن كتبه تحتاج إلى سبعمائة بعير. قال: وحكي عن الشيخ الرافعي (2) أن كتبه مائة ألف وأربعة عشر ألف مجلد. قال: وقد أناف القاضي عبد الرحمان الشيباني، على جميع من جمع كتبا فاشتملت خزانته على مائة ألف وأربعين ألف مجلد، فأين هذه الكتب وعالموها ؟ وأين آثارها ورسومها ؟ وأما ما جاء في فضل علي أمير المؤمنين - عليه السلام - فأحاديثه لا تحصى، وآثاره لاتستقصى.(1) لم نجد في التراجم ما يعرف بالكتاب ومؤلفه إلا انه قال في الذريعة: لعله هو كتاب عمدة الطالب لابن المهنا. (2) هو أبو القاسم عبد الكريم بن محمد القزويني الشافعي، صاحب كتاب التدوين، من أعلام القرن السادس. " الكنى والالقاب ". [ * ] [ 29 ]1 - فمن طريق المخالفين ما ذكره صاحب ثاقب المناقب (1): عن محمد ابن عمر الواقدي (2) قال: كان هارون الرشيد يقعد للعلماء في يوم عرفة، فقعد ذات يوم وحضره الشافعي (3)، وكان هاشميا يقعد إلى جنبه، وحضر محمد ابن الحسن وأبو يوسف فقعدا بين يديه، وغص المجلس بأهله فيهم سبعون رجلا من أهل العلم كل منهم يصلح أن يكون إمام صقع من الاصقاع. قال الواقدي: فدخلت في آخر الناس، فقال الرشيد: لم تأخرت ؟ فقلت: ما كان لاضاعة حق ولكني شغلت بشغل عاقني عما أحببت. قال: فقربني حتى أجلسني بين يديه وقد خاض الناس في كل فن من العلم. فقال الرشيد للشافعي: يا بن عمي كم تروي في فضائل علي بن أبي طالب ؟ فقال: أربعمائة حديث وأكثر، فقال له: قل ولا تخف، قال: تبلغ خمسمائة وتزيد. ثم قال لمحمد بن الحسن: كم تروي يا كوفي من فضائله ؟ قال: ألف حديث أو أكثر. فأقبل على أبي يوسف فقال: كم تروي أنت يا كوفي من فضائله ؟ أخبرني ولا تخش، قال: يا أمير المؤمنين لولا الخوف لكانت روايتنا في فضائله أكثر من أن تحصى، قال: مم تخاف ؟ قال: منك ومن عمالك وأصحابك، قال: أنت آمن، فتكلم وأخبرني: كم فضيلة تروي فيه ؟ قال: خمسة عشر ألف خبر مسند،(1) ثاقب المناقب في المعجزات الباهرات للنبي والائمة المعصومين الهداة - صلوات الله عليهم أجمعين - للشيخ عماد الدين أبي جعفر محمد بن علي بن حمزة المشهدي المعروف ب " ابن حمزة " المتوفي بكربلاء، والمدفون في خارج النجف. (2) هو أبو عبد الله المدني، توفي سنة 207. " الكنى والالقاب ". (3) هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب القرشي المطلبي، يتفق نسبه مع بني هاشم وبني أمية في عبد مناف لانه من ولد المطلب بن عبد مناف، فليس هاشميا، بل يتفق مع بني هاشم في عبد مناف كما يتفق معهم بني أمية كذلك. [ * ] [ 30 ]وخمسة عشر ألف حديث مرسل. قال الواقدي: فأقبل علي فقال: ما تعرف في ذلك ؟ فقلت مثل مقالة أبي يوسف. قال الرشيد: لكني أعرف له فضيلة رأيتها بعيني، وسمعتها باذني أجل من كل فضيلة تروونها أنتم، وإني لتائب إلى الله تعالى مما كان مني من أمر الطالبية ونسلهم. فقلنا بأجمعنا: وفق الله أمير المؤمنين وأصلحه إن رأيت أن تخبرنا بما عندك، قال، وذكر الفضيلة. (1) وسيأتي ذكرها إن شاء الله تعالى في تمام الحديث الرابع والتسعين وثلاثمائة من معاجزه - عليه السلام -. 2 - وحكى ابن شهراشوب (2) في المناقب عن السيد المرتضى: أنه قال: سمعت شيخا مقدما في الرواية من أصحاب الحديث يقال له أبو حفص عمر ابن شاهين (3) يقول: إني جمعت من فضائل علي - عليه السلام - خاصة ألف خبر. 3 - وعن ابن عباس من طريق الفريقين: عن النبي - صلى الله عليه وآله - يقول: لو أن الغياض أقلام، والبحار (4) مداد، والجن حساب، والانس كتاب لما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب. (5)(1) ثاقب المناقب: 229 ح 1. ويأتي في المعجزة 394. (2) هو رشيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن شهراشوب السروي المازندراني، توفي سنة 588. (3) هو أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد الواعظ، كان إذا ذكر مذاهب الفقهاء كالشافعي وغيره يقول: أنا محمدي المذهب، توفي سنة 385. " الكنى والالقاب ". (4) كذا في مائة منقبة، وفي الاصل والبحار: البحر. (5) رواه ابن شاذان في مائة منقبة: 175 منقبة 99، والخزاعي في أربعينه: 34 ح 38، والكراجكي في الكنز: 1 / 280، والخوارزمي في المناقب: 2، والگنجي في كفاية الطالب: 251، والحمويني في فرائد السمطين: 1 / 16، والعسقلاني في لسان الميزان: 5 / 62، والذهبي في ميزان الاعتدال: 3 / 467 باسنادهم عن ابن شاذان. وله تخريجات اخر تركناها للاختصار. [ * ] [ 31 ]4 - وذكر الشيخ الحسين بن جبير حين صنف منتخب المناقب في فضل أهل البيت - عليهم السلام - كان يحضره ألف مصنف في ذلك. 5 - وقال محمد بن علي بن شهراشوب: قال جدي شهراشوب (1): سمعت أبا المعالي الجويني (2) يتعجب ويقول: شاهدت مجلدا ببغداد في يدي صحاف فيه روايات خبر غدير خم (3) مكتوبا عليه المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قوله " من كنت مولاه فعلي مولاه " (4)، ويتلوه في المجلدة التاسعة والعشرون. وحكي ابن طاووس في طرائفه هذه الحكاية عن شهراشوب. وأما مسألة إمامة الائمة الاثني عشر - عليهم السلام - فقد صنف فيها علماؤنا المتقدمون ومشايخنا المتأخرون، وصنفوا في دلائلهم ومعاجزهم مما هو مذكور في فهارس الرجال مما هو مشهور بينهم ومعلوم عندهم، وأنا أذكر هنا بعضا من ذلك ممن صنف في ذلك من علمائنا المتقدمين من أصحاب الدراية والرواية من أصحاب الائمة - عليهم السلام - ومعاشريهم ومن يقرب منهم من الصدر الاول من علمائنا: (1) كتاب الامامة الكبير للشيخ الثقة إبراهيم بن محمد بن سعيد ابن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي، أصله كوفي، كان زيديا أولا، ثم(1) ألكيا شهراشوب: فاضل محدث، روى عنه ابنه علي وابن ابنه محمد بن علي - كما ذكره في مناقبه - وهو ابن أبي نصر بن أبي الحبيش السروي. (2) هو عبد الملك بن أبي محمد عبد الله بن يوسف الجويني الشافعي له مصنفات في العلوم، مات سنة 478 بنيسابور. " الكنى والالقاب ". (3) غدير خم: وهو بين مكة والمدينة، وبينه وبين الجحفة ميلان، وقيل ثلاثة أميال. " مراصد الاطلاع ". (4) هذا جزء من حديث الغدير الشريف على قائله وآله صلوات المصلين، فقد نقل هذا الحديث الشريف - على ما يقول العلامة الاميني - رضوان الله عليه 110 صحابي و 84 تابعي و 360 عالم من علماء الاسلام والذين ألفوا فيه خاصة كتبا مستقلة يبلغ عددهم إلى خمسة وعشرين نفرا. " الغدير ". [ * ] [ 32 ]انتقل إلينا. (2) كتاب الامامة الصغير، له أيضا. (3) كتاب الامامة للشيخ الثقة إسماعيل بن محمد بن إسماعيل بن هلال المخزومي أبي محمد. (4) كتاب الاستشفاء في الامامة للشيخ المتكلم إسماعيل بن علي ابن إسحاق بن أبي سهل بن نوبخت، كان شيخ المتكلمين من أصحابنا وغيرهم. (5) كتاب التنبيه في الامامة، له أيضا. (6) كتاب الجمل في الامامة، له أيضا. (7) كتاب الرد على محمد بن الازهر في الامامة له أيضا. (8) كتاب الامامة لابي عبد الله الحسين بن عبيدالله السعدي. (9) كتاب الامامة للشيخ المشهور الحسن بن علي [ بن ] (1) أبي عقيل أبي محمد العماني الحذاء صاحب كتاب المستمسك بحبل آل الرسول. قال النجاشي: له كتاب في الامامة مليح الوضع مسألة وقلبها وعكسها. (10) كتاب الاحتجاج في الامامة للشيخ المتكلم أبي علي الحسن بن محمد النهاوندي، وله كتاب الكافي في فساد الاختيار. (11) كتاب الامامة الكبير للشيخ أبي محمد الاطروش الحسن بن علي [ ابن الحسن ] (2) بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، كان يعتقد الامامة وصنف فيها كتبا. (12) كتاب الامامة صغير، له أيضا. (13) كتاب الامامة للشيخ الثقة أبي جعفر أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل الكوفي.(1 و 2) من النجاشي. [ * ] [ 33 ](14) كتاب الامامة كتاب الجامع للشيخ المتكلم المبرز على نظرائه في زمانه الحسن بن موسى أبو محمد النوبختي، وله كتاب الرد على يحيى بن اصفح في الامامة. (15) كتاب الحج في الامامة، له أيضا، وله أيضا كتاب النقض على جعفر ابن حرب في الامامة. (16) كتاب الامامة للشيخ الثقة المتكلم أبي عبد الله الحسين بن علي المصري. (17) كتاب إمامة علي - عليه السلام - للشيخ أبي عبد الله النحوي الحسين ابن خالويه. (18) كتاب لامامة أمير المؤمنين - عليه السلام - وتفضيله على أهل البيت - عليهم السلام - للشيخ أبي محمد أمير بني شيبان بالعراق، صحيح المذهب جعفر ابن ورقاء بن محمد بن ورقاء. (19) كتاب الامامة للشيخ المتلكم أبي محمد حكم بن هشام بن الحكم. (20) كتاب المنهج في الامامة كبير للشيخ خالد بن يحيى بن خالد. (21) كتاب الامامة للشيخ الجليل الثقة المتكلم الفقيه أبي الاحوص داود بن أسد بن أعفر البصري. (22) كتاب الامامة للشيخ الفقيه الثقة، الجليل القدر، واسع الاخبار أبي القاسم سعد بن عبد الله بن أبي خلف الاشعري القمي. (23) كتاب الامامة للشيخ صالح أبي مقاتل الديلمي، والكتاب كبير سماه كتاب الاحتجاج. (24) كتاب الامامة للشيخ الثقة أبي محمد عبد الله بن مسكان، قيل: إنه روى عن أبي عبد الله - عليه السلام -، وروى عن أبي الحسن موسى بن جعفر - عليه السلام -.[ 34 ](25) كتاب الامامة لشيخ القميين ووجههم الثقة أبي العباس عبد الله ابن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع الحميري، ذكره الشيخ في رجال أبي محمد الحسن العسكري - عليه السلام -. (26) كتاب الامامة للشيخ أبي محمد عبد الله بن هارون الزبيري، وهو رسالة إلى المأمون. (27) كتاب الامامة للشيخ عبد الله بن عبد الرحمان الزبيري. (28) كتاب التوحيد والعدل والامامة للشيخ الثقة أبي طالب عبيدالله ابن أبي زيد أحمد بن يعقوب بن نصر الانباري شيخ من أصحابنا، وكان أكثر عمره واقفا مختلطا بالواقفة، ثم عاد إلى الامامة. (29) كتاب الامامة للشيخ عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه أبي محمد متكلم، يسمى كتاب الكامل. (30) كتاب الوصية والامامة للشيخ الثقة أبي الحسن علي بن رئاب، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن - عليهما السلام -. (31) كتاب النوحيد والامامة للشيخ المتكلم أبي الحسن علي بن منصور من أصحاب هشام، يسمى كتاب التدبير. (32) كتاب الامامة للشيخ المتكلم أبي الحسن علي بن إسماعيل بن شعيب ابن ميثم بن يحيى التمار، من وجوه المتكلمين من أصحابنا، كلم أبا الهذيل والنظام. (33) كتاب الصفوة في الامامة للشيخ علي بن الحسين بن علي المسعودي أبي الحسن الهذلي، وله أيضا كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية، وله رسالة في إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب - عليه السلام -. (34) كتاب الامامة لعلي بن الحسن بن محمد الطاهري. (35) كتاب الامامة والتبصرة من الحيرة لشيخ القميين في عصره،[ 35 ]ومقدمهم، وفقيههم، وثقتهم أبي الحسن علي بن الحسين بن بابويه القمي. (36) كتاب الامامة لابي القاسم علي بن أحمد الكوفي. (37) كتاب الامامة مختصر آخر، له أيضا، كان يقول إنه من آل أبي طالب، وله كتاب في فساد الاختيار. (38) كتاب للشيخ الفقيه المتكلم أبي الحسن علي بن محمد الكرخي. (39) كتاب الشافي في الامامة نقض مغني عبد الجبار للسيد الاجل عظيم المنزلة في العلم والدين أبي القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى ابن إبراهيم بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب - عليهم السلام - السيد المرتضى، شافهت منه نسخا كثيرة بشيراز، وهو كتاب حسن، كثير البحث. (40) كتاب الامامة للشيخ الفقيه المتكلم أبي الحسن علي بن وصيف الناشئ الشاعر. (41) كتاب الامامة للشيخ المتكلم، جيد الكلام، عيسى بن روضة حاجب (1) المنصور. (42) كتاب الامامة للشيخ المتكلم الفضل بن عبد الرحمان، بغدادي. قال النجاشي: قال أبو عبد الله الحسين بن عبيدالله - رحمه الله -: كان عندي كتابه في الامامة، وهو كتاب كبير. (43) كتاب الخصال في الامامة والمسائل في الامامة. (44) كتاب الامامة الكبير، والثلاثة للشيخ المتكلم، الجليل في الطائفة، الفضل بن شاذان بن الخليل أبي محمد الازدي النيسابوري، ذكره الشيخ في رجال أبي الحسن الثالث علي بن محمد الهادي - عليه السلام -.(1) في الاصل: صاحب. وهو عيسى بن روضة حاجب المنصور، كان متكلما، جيد الكلام، وله كتاب في الامامة، توفي سنة 158، وهو أول من صنف في الكلام. " رجال النجاشي والذريعة ". [ * ] [ 36 ](45) كتاب الاحتجاج في إمامة أمير المؤمنين - عليه السلام - للشيخ الثقة أبي جعفر محمد بن علي بن النعمان الكوفي مؤمن الطاق، روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله - عليهم السلام -. (46) كتاب الاحتجاج في الامامة للشيخ الثقة الورع، جليل القدر، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين أبي أحمد محمد بن أبي عمير: زياد بن عيسى الازدي (1)، لقى أبا الحسن موسى - عليه السلام -، وروى عن الرضا والجواد - عليهما السلام -. (47) كتاب الامامة للشيخ أبي جعفر محمد بن الخليل السكاك، بغدادي (2) صاحب هشام بن الحكم وتلميذه وأخذ عنه. (48) كتاب الامامة للشيخ أبي جعفر محمد بن عيسى بن عبيد بن يقطين ابن موسى، وثقه النجاشي، روى عن أبي جعفر الثاني - عليه السلام - مكاتبة ومشافهة. (49) كتاب الامامة للشيخ الجليل الثقة أبي جعفر الزيات محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب، واسم أبي الخطاب زيد من أصحاب الجواد والهادي - عليهما السلام -. (50) كتاب الامامة للشيخ المتكلم الحاذق محمد بن عمرو بن عبد الله ابن عمر بن مصعب بن الزبير بن العوام. قال النجاشي: له كتاب في الامامة حسن يعرف بكتاب الصورة. (51) كتاب الامامة للشيخ الثقة أبي جعفر محمد بن أحمد بن يحيى ابن عمران الاشعري القمي. (52) كتاب لامامة علي بن الحسين - عليهما السلام - للشيخ الثقة الصدوق أبي النظر محمد بن مسعود العياشي.(1) ابن أبي عمير الازدي، المتوفي سنة: 217، وثقه الشيخ والنجاشي. (2) أبو جعفر محمد بن الخليل البغدادي السكاك صاحب هشام بن الحكم الذي توفي سنة: 199. [ * ] [ 37 ](53) كتاب الامامة للشيخ أبي عيسى الوراق محمد بن هارون. (54) كتاب الامامة للشيخ المتكلم جليل القدر أبي جعفر محمد ابن عبد الرحمان بن قبة الرازي (1) حسن العقيدة، قوي في الكلام، كان قديما من المعتزلة، وتبصر وانتقل، له كتاب الانصاف في الامامة، وكتاب الرد على أبي علي الجبائي في الامامة في مسألة مفردة. (55) كتاب الامامة للشيخ الثقة أبي جعفر محمد بن جرير بن رستم الآملي، كثير العلم، حسن الكلام. (56) كتاب الامامة الكبير. (57) كتاب الامامة الصغير، كلاهما لابي جعفر محمد بن علي الشلمغاني. (58) كتاب الجوابات في الامامة للشيخ الجليل، عظيم القدر أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مملك الاصبهاني، كان معتزليا ورجع. (59) كتاب الامامة للشيخ المتكلم الجليل أبي بكر الرازي محمد بن خلف. (60) كتاب المقنع في الامامة للشيخ المتكلم أبي الحسين محمد بن بشر الحمدوني السوسنجردي، متكلم جيد الكلام، صحيح الاعتقاد، وله أيضا: (61) كتاب المنقذ في الامامة، كان حسن العبادة، حج على قدميه خمسين حجة. (62) كتاب الامامة للشيخ الثقة أبي الحسن محمد بن أحمد بن محمد بن الحارث الخطيب بساوة المعروف بالحارثي. (63) كتاب الامامة، وكتاب إبطال الاختيار، وكتاب الهداية للشيخ الصدوق وجه الطائفة، رئيس المحدثين، الثقة أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين(1) أبو جعفر محمد بن عبد الرحمان بن قبة الرازي المتكلم المعاصر للشيخ الكليني تقريبا وتلميذ أبي القاسم الكعبي المتوفي سنة: 317. " الذريعة ورجال النجاشي ". [ * ] [ 38 ]ابن بابويه القمي. (64) كتاب الامامة للشيخ الفاضل الفقيه أبي عبد الله محمد بن أحمد ابن عبد الله بن فضاعة بن صفوان بن مهران الجمال. قال النجاشي: هو شيخ الطائفة، ثقة، فقيه، فاضل. (65) كتاب الخليلي في الامامة للشيخ أبي الفتح محمد بن جعفر بن محمد المعروف بالمراغي. (66) كتاب الموازنة لمن استبصر في إمامة الاثني عشر للشيخ أبي بكر محمد ابن جعفر بن محمد بن عبد الله النحوي. (67) كتاب الافصاح في الامامة. (68) كتاب العمدة في الامامة. (69) كتاب إمامة أمير المؤمنين من القرآن، والثلاثة للشيخ الصدر الكبير محمد بن محمد بن النعمان أبي عبد الله المفيد، وله كتب في الرد على المخالفين في الامامة كثيرة. (70) كتاب الموضح في الامامة لشيخ الطائفة أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي. (71) كتاب الامامة للشيخ أبي الحسن معلي بن محمد البصري. (72) كتاب النكت والاغراض في الامامة للشيخ منبه بن عبيد الله أبي الجوزاء التميمي الثقة، صحيح الحديث. (73) كتاب الامامة للشيخ الثقة المتكلم أبي محمد هشام بن الحكم (1)، روى عن الصادق والكاظم - عليهما السلام -، وله أيضا: (74) كتاب التدبير في الامامة جمع علي بن منصور بن كلامه، وله أيضا:(1) أبو محمد هشام بن الحكم مولى كندة، حسن التحقيق بهذا الامر، وله كتب توفي سنة: 199. " رجال النجاشي. " [ * ] [ 39 ](75) كتاب المجالس في الامامة. (76) كتاب الامامة لهبة الله بن أحمد بن محمد الكاتب أبي نصر المعروف بابن برنية. (77) كتاب الامامة للشيخ المتكلم الفقيه العالم يحيى بن محمد بن أحمد ابن محمد بن عبد الله بن الحسن بن [ علي بن ] (1) علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - عليهم السلام -. (78) كتاب الامامة للشيخ عظيم المنزلة الثقة أبي محمد يونس ابن عبد الرحمان، روى عن أبي الحسن الرضا - عليه السلام -. (79) كتاب الامامة للشيخ الجليل الثقة أبي يوسف يعقوب بن نعيم ابن قرقارة الكاتب. (80) كتاب الانصاف في النص على الائمة الاثني عشر من الرسول - صلى الله عليه وآله - والائمة - عليهم السلام - بالامامة لمصنف هذا الكتاب. (81) كتاب الدلائل للحسن بن علي بن أبي حمزة البطائني، وله: (82) كتاب فضائل أمير المؤمنين - عليه السلام -. (83) كتاب الدلائل للشيخ أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن بن دول القمي (2)، وله: (84) كتاب المعجزات أيضا، وله: (85) كتاب شواهد أمير المؤمنين وفضائله. (86) كتاب الدلائل لابي الحسن أحمد بن محمد بن علي بن عمر بن رباح القلاء السواق.(1) من النجاشي. (2) له مائة كتاب، كتاب الحدائق، وكتاب الدلائل، وكتاب شواهد أمير المؤمنين - عليه السلام -، و كتاب المعجزات، توفي سنة 350. " رجال النجاشي ". [ * ] [ 40 ](87) كتاب دلائل الائمة - عليهم السلام - لابي محمد ثبيت بن محمد العسكري صاحب أبي عيسى الوراق، متكلم، حاذق، له اطلاع بالرواية والحديث والفقه، روى عن أبي عبد الله - عليه السلام - وله عنه أحاديث. (88) كتاب الدلائل للشيخ الثقة أبي القاسم حميد بن زياد (1). (89) كتاب الدلائل والبراهين للشيخ الثقة أبي الاحوص داود بن أسد ابن أعفر المصري، المقدم ذكره. (90) كتاب براهين الائمة - عليهم السلام - للشيخ الثقة الصدوق أبي القاسم الغراد سعيد بن أحمد بن موسى الكوفي. (91) كتاب الدلائل للشيخ عبد الله بن جعفر الحميري، المقدم ذكره. (92) كتاب الدلائل المجردة للشيخ عبد الله بن أبي زيد، المقدم ذكره. (93) كتاب الدلائل للشيخ الثقة أبي الحسن علي بن أسباط، روى عن الرضا - عليه السلام - بياع الزطي. (94) كتاب الدلائل للشيخ الثقة أبي الحسن علي بن الحسن بن علي ابن فضال. (95) كتاب الدلائل للشيخ الثقة علي بن محمد بن علي بن عمر بن رباح أبي الحسن السواق. (96) كتاب الدلائل لمحمد بن علي بن ابراهيم بن موسى أبي جعفر القرشي. (97) كتاب دلائل الائمة - عليهم السلام - لابي النضر محمد بن مسعود العياشي. (98) كتاب حجج الائمة - عليهم السلام - لابي جعفر محمد بن بابويه، وله أيضا: (99) كتاب دلائل الائمة - عليهم السلام - ومعجزاتهم.(1) أبو القاسم حميد بن زياد بن حماد بن حماد بن زياد هواز الدهقان، كوفي. [ * ] [ 41 ](100) كتاب خصائص الائمة - عليهم السلام - ومعجزاتهم (1) للسيد الرضي. (101) كتاب الزاهر في المعجزات للشيخ المفيد (2). (102) كتاب المعجزات لمعلي بن محمد البصري. (103) كتاب الدلائل للشيخ الثقة أبي الحسين أحمد بن ميثم بن أبي نعيم الفضل بن عمر، لقبه دكين الكوفي. (104) كتاب عيون المعجزات (3) للسيد المرتضى. واعلم أن المعجزات من الانبياء والائمة دليل على صدقهم على الله سبحانه في دعواهم النبوة والامامة، لان المعجز الخارق للعادة، فعله تعالى، وإقدارهم على ذلك منه جل جلاله، ومن المعاجز مثل كتابة أسمائهم على ساق العرش والحجب والشمس والقمر، وما شاكل مثل كتابتهم على الاشجار وغيرها، كما يطلعك هذا الكتاب عليه، فإنه من فعل الله تعالى يكون معجزا، يتحدي به فانظر إلى ما تحدي به أمير المؤمنين - عليه السلام - على أبي بكر، وذكرنا فيه حديثا طويلا وهو الرابع والسبعون وأربعمائة من معاجز أمير المؤمنين - عليه السلام - فإنه - عليه السلام - ذكر من فضائله ما هو معجز ليس لابي بكر مثله، فبذلك استحق الخلافة والامامة دونه. 6 - قال رجل للرضا - عليه السلام -: إن عليا ظهر من نفسه المعجزات التي لا يقدر عليها غير الله.(1) إنما هو خصائص أمير المؤمنين - عليه السلام - فقط، وإما خصائص الائمة الاحد عشر إما لم يكتبها المؤلف - رحمه الله - وإما لم تصل إلينا ككثير من تراثنا الاسلامي لم يبق منه إلا اسمه في الفهارس. (2) قال في الذريعة: الزاهر في المعجزات، للشيخ المفيد - رحمه الله -، لكن الظاهر من آخر المسائل العشرة في الغيبة له إنه " الباهر من المعجزات ". (3) قال في الذريعة: هو للشيخ حسين بن عبد الوهاب المعاصر للسيد المرتضى علم الهدى، وينقل عنه السيد البحراني وصاحب البحار، وهو تتميم لكتاب " تثبيت المعجزات " لابي القاسم العلوي في معجزات النبي - صلى الله عليه وآله - فقط، فتممه بمعجزات البتول الزهراء والائمة - عليهم السلام -، فنسبته إلى السيد المرتضى سهو. [ * ] [ 42 ]قال الرضا - عليه السلام -: لما ظهر منه الفقر والفاقة دل على أن من هذه صفاته ويشاركه فيها الضعفاء والمحتاجون، لا تكون المعجزات فعله، فعلم بهذا أن الذي ظهر من نفسه المعجزات، إنما كانت فعل القادر الذي لا يشبه المخلوقين، لافعل المحدث المحتاج المشارك للضعفاء في صفات الضعف. (1) 7 - وقال عمر بن الفرج الرخجي: قلت لابي جعفر - عليه السلام - (2): إن شيعتك تدعي أنك تعلم كل ما في دجلة ووزنه، وكنا على شاطئ دجلة. فقال لي - عليه السلام -: يقدر الله تعالى على أن يفوض علم ذلك إلى بعوضة من خلقه أم لا ؟ قلت: نعم، يقدر. فقال: أنا أكرم على الله تعالى من بعوضة ومن أكثر خلقه. (3) 8 - بان بابويه قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله، عن موسى بن عمران، عن عمه، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: قلت لابي عبد الله - عليه السلام -: لاي علة أعطى الله عزوجل أنبياءه ورسله وأعطاكم المعجزة ؟ فقال: ليكون دليلا على صدق من أتى به، والمعجزة علامة لله لا يعطيها إلا أنبياءه ورسله وحججه ليعرف به صدق الصادق [ من كذب الكاذب ] (4). وهو في الائمة الاثني عشر علي - عليه السلام - وبنيه الائمة الاحد عشر - عليهم السلام -. (5)(1) تفسير الامام العسكري - عليه السلام - 52 ذ ح 24، والاحتجاج: 2 / 439، وعنهما البحار: 25 / 274 ضمن ح 20، وإثبات الهداة: 3 / 762 ح 64. (2) المراد به الامام الجواد - عليه السلام -. (3) عيون المعجزات: 124، عنه البحار: 5 / 100 ذح 12. ويأتي في المعجزة 75 من معاجز أبي جعفر الجواد - عليه السلام -. (4) من المصدر. (5) علل الشرائع: 1 / 122 ح 1. [ * ] [ 43 ]واعلم أن أئمتنا الاثني عشر - عليهم السلام - قد ادعوا الامامة، وأظهر الله جل جلاله المعجز على أيديهم، فهم أئمة الهدى من الله سبحانه، والصراط المستقيم إليه تعالى، وهذا الكتاب معمول في ذكر كثير من معاجزهم ودلائلهم، منقولة عن رجال معتبرين، وعلماء مشهورين، وفي ذلك كفاية للسعيد الرشيد * (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) * (1)، وسميته ب " مدينة معاجز الائمة الاثني عشر ودلائل الحجج على البشر "، ومن الله سبحانه أستمد، وعليه أعتمد، وهو حسبنا ونعم الوكيل.(1) ق: 37. [ * ] |
||
|
|