كتاب مدينة المعاجز

الجزء الثامن

 

 

[ 81 ]

 

الحادي والثلاثون: استجابة دعائه - عليه السلام - 2693 / 37 - ابن يعقوب: عن علي، عن النضر بن صباح البجلي، عن محمد بن يوسف الشاشي قال: خرج بي ناسور على مقعدتي، فأريته الاطباء وأنفقت عليه مالا، فقالوا: لا نعرف له دواء، فكتبت رقعة أسال الدعاء، فوقع - عليه السلام - [ إلي ] (1): (البسك الله العافية وجعلك معنا في الدنيا والآخرة)، قال: فما أتت علي جمعة حتى عوفيت وصار مثل راحتي، فدعوت طبيبا من اصحابنا وأريته إياه، فقال: ما عرفنا لهذا دواء. (2)

الثاني والثلاثون: علمه - عليه السلام - بما يكون 2694 / 38 - ابن يعقوب: عن علي، عن علي بن الحسين اليماني قال: كنت ببغداد، فتهيأت قافلة لليمانيين، فأردت الخروج معها، فكتبت ألتمس الاذن في ذلك، فخرج: (لا تخرج معهم فليس لك في الخروج معهم خيرة وأقم بالكوفة)، قال: وأقمت وخرجت القافلة، فخرجت عليهم حنظلة (3) فاجتاحتهم، وكتبت استأذن في ركوب الماء، فلم يؤذن لي، فسألت عن المراكب التي خرجت في تلك السنة في البحر فما سلم منها مركب، خرج عليها قوم من الهند يقال لهم:


(1) من المصدر والبحار. (2) الكافي: 1 / 519 ح 11 وعنه البحار: 51 / 297 ح 14 وعن إرشاد المفيد: 352 والخرائج: 2 / 695 ح 9، وفي إثبات الهداة: 3 / 660 ح 10 عنها وعن كشف الغمة: 2 / 451 - 452 نقلا من الارشاد، وأخرجه في المستجاد: 534 عن الارشاد. (3) قال في الوافي: 3 / 872: (حنظلة) قبيلة من بني تميم، و (الاجتياح) - بالجيم ثم الحاء -: الاهلاك والاستيصال. [ * ]


[ 82 ]

البوارح (1) فقطعوا عليها. قال: وردت (2) العسكر فأتيت الدرب مع المغيب ولم اكلم أحدا ولم أتعرف إلى أحد، وأنا اصلي في المسجد بعد فراغي من الزيارة (3)، إذا بخادم قد جاءني فقال لي: قم، فقلت له: إذن إلى أين ؟ فقال لي: إلى المنزل، قلت: ومن أنا ؟ لعلك ارسلت إلى غيري ؟ فقال: لا ما ارسلت إلا إليك، أنت علي بن الحسين رسول جعفر بن إبراهيم، فمر بي حتى أنزلني في بيت الحسين بن أحمد ثم ساره، فلم أدر ما قال له حتى أتاني جميع ما أحتاج إليه، وجلست عنده ثلاثة أيام واستأذنته في الزيارة من داخل، فأذن لي فزرت ليلا. (4) 2695 / 39 - ورواه الحسين بن حمدان في (هدايته) قال: حدثني أبو الحسن علي بن الحسين اليماني قال: كنت ببغداد، فتهيأت قافلة لليمانيين، فأردت الخروج معهم، وكتبت التمس الاذن من صاحب الامر فخرج إلي الامر: (لا تخرج مع هذه القافلة فليس لك في الخروج معهم خير، وأقم بالكوفة)، قال: فأقمت كما امرت، وخرجت القافلة، فخرج


(1) البوارح بالموحدة والمهملتين: يقال للشدائد والدواهي، كأنهم شبهوا بها (الوافي). (2) في المصدر: وزرت. (3) قال في الوافي: لعله أراد بالزيارة زيارة الصاحب عليه السلام من خارج داره بتبليغ السلام من غير إشعار، كما يدل عليه قوله في آخر الحديث. (4) الكافي: 1 / 519 ح 12 وعنه اثبات الهداة: 3 / 660 ح 11 وعن كمال الدين: 491 ح 14 نحوه وإرشاد المفيد: 352 - 353 وإعلام الورى: 418 - روى صدره - وكشف الغمة: 2 / 452 - نقلا من الارشاد - وتقريب المعارف: 193 - روى صدره - والخرائج: 1 / 1130 ح 48 روى ذيله. وأخرجه في البحار: 51 / 329 ح 53 عن الكمال. [ * ]


[ 83 ]

عليهم حنظلة (1) فاجتاحتهم، قال: وكتبت استأذن في ركوب الماء (2) في المراكب من البصرة، فلم يؤذن لي، وسارت المراكب، فخبرت عنها أن جيلا من الهند يقال لهم: البوارح خرجوا فقطعوا عليهم، فما سلم منهم أحد، فخرجت إلى سر من رأى فدخلتها غروب الشمس ولم اكلم أحدا ولم أتعرف حتى وصلت إلى المسجد الذي بازاء الدار. قلت: اصلي فيه بعد فراغي من الزيارة، فإذا أنا بالخادم الذي يقف على رأس السيدة نرجس - عليها السلام - قد جاءني فقال لي: قم، قلت [ له ] (3): إلى أين ؟ ومن أنا ؟ فقال: إلى المنزل، فقلت: لعلك ارسلت إلى غيري، فقال: لا ما ارسلت إلا إليك، فقلت: من أنا ؟ فقال: أنت علي بن الحسين اليماني رسول جعفر بن إبراهيم خاطبا لله (4)، فمر بي حتى أنزلني في بيت الحسين ابن أحمد بن سارة، فلم أدر ما أقول حتى أتاني بجميع ما أحتاج إليه، وجلست عنده ثلاثة أيام، ثم استأذنت في الزيارة (5) من داخل، فأذن لي فزرت ليلا. (6)

الثالث والثلاثون: علمه - عليه السلام - بما يكون وبما في النفس 2696 / 40 - ابن يعقوب: عن الحسن بن الفضل بن زيد اليماني قال:


(1) في المصدر: بنو حنظلة. (2) في المصدر: البحر. (3) من المصدر. (4) في المصدر: خاطب الله. (5) في المصدر: ثم استأذنت للزيارة. (6) الهداية الكبرى للحضيني: 71 (مخطوط). [ * ]


[ 84 ]

كتب أبي بخطه كتابا فورد جوابه، ثم كتبت (1) بخطي فورد جوابه، ثم كتب بخط رجل من فقهاء أصحابنا فلم يرد جوابه، فنظرنا فكانت العلة أن الرجل تحول قرمطيا. قال الحسن بن الفضل: فزرت العراق ووردت طوس وعزمت ألا أخرج إلا عن بينة من أمري ونجاح من حوائجي، ولو احتجت أن اقيم بها حتى أتصدق (2)، قال: وفي خلال ذلك يضيق صدري بالمقام وأخاف أن يفوتني الحج، قال: فجئت يوما إلى محمد بن أحمد أتقاضاه، فقال لي: صر إلى مسجد كذا وكذا وإنه يلقاك رجل، قال: فصرت إليه، فدخل علي رجل، فلما نظر إلي ضحك وقال: لا تغتم فإنك ستحج في هذه السنة وتنصرف إلى أهلك وولدك سالما، قال: فاطمأننت وسكن قلبي وأقول ذا مصداق ذلك والحمد لله. قال: ثم وردت العسكر فخرجت إلي صرة فيها دنانير وثوب، فاغتممت وقلت في نفسي: جزائي عند القوم هذا ! واستعملت الجهل فرردتها وكتبت رقعة، ولم يشر الذي قبضها مني علي بشئ ولم يتكلم فيها بحرف، ثم ندمت بعد ذلك ندامة شديدة وقلت في نفسي: كفرت بردي على مولاي، وكتبت رقعة أعتذر من فعلي وأبوء بالاثم واستغفر من ذلك وانفذتها، وقمت أتمسح (3) فأنا في ذلك افكر في نفسي وأقول: إن ردت علي الدنانير لم أحلل صرارها ولم أحدث فيها [ شيئا ] (4) حتى


(1) في المصدر: ثم كتب. (2) أي أسال الصدقة وهو كلام عامي غير فصيح (الوافي: 3 / 873). (3) قال في الوافي: أي لا شئ معي، يقال: فلان يتمسح أي لا شئ معه، كأنه يمسح ذراعيه. (4) من الارشاد. [ * ]


[ 85 ]

أحملها إلى أبي، فانه أعلم مني ليعمل فيها بما شاء. فخرج إلي الرسول الذي حمل إلي الصرة: (أسأت إذ لم تعلم الرجل، إنا ربما فعلنا ذلك بموالينا، وربما سألونا ذلك يتبركون به)، وخرج إلي: (أخطأت في ردك برنا، فإذا استغفرت الله، فالله يغفر لك، فأما إذا كانت عزيمتك وعقد نيتك أن لا تحدث فيها حدثا ولا تنفقها في طريقك فقد صرفناها عنك، فأما الثوب فلابد منه لتحرم فيه). قال: وكتبت في معنيين وأردت أن أكتب في الثالث وامتنعت منه مخافة أن يكره ذلك، فورد جواب المعنيين والثالث الذي طويت مفسرا، والحمد لله. قال: وكنت وافقت جعفر بن ابراهيم النيشابوري - بنيشابور - على أن اركب معه وازامله، فلما وافيت بغداد بدا لي فاستقلته وذهبت أطلب عديلا، فلقيني ابن الوجناء (1) بعد أن كنت صرت إليه وسألته أن يكتري، لي فوجدته كارها، فقال لي: أنا في طلبك، وقد قيل لي: (إنه يصحبك فأحسن معاشرته واطلب له عديلا واكتر له. (2)


(1) قال في مرآة العقول: 6 / 188: يظهر من كتب الغيبة أن ابن الوجناء هو أبو محمد بن الوجناء، وكان من نصيبين وممن وقف على معجزات القائم عجل الله فرجه الشريف. (2) الكافي: 1 / 520 ح 13 وعنه اثبات الهداة: 3 / 660 ح 12 وعن كمال الدين: 490 ح 13 وإرشاد المفيد: 353 - 354 وإعلام الورى: 419 - 420 وكشف الغمة: 2 / 452 - 453. وروى قطعة منه في غيبة الطوسي: 282 ح 240 والخرائج: 2 / 704 ذ ح 21 نحوه، وله تخريجات اخر من أرادها فليراجع الغيبة بتحقيقنا. ويأتي قطعة منه في الحديث 2743 عن عيون المعجزات. [ * ]


[ 86 ]

 

الرابع والثلاثون: علمه - عليه السلام - بما في النفس 2697 / 41 ابن يعقوب: عن علي بن محمد، عن الحسن بن عبد الحميد قال: شككت في أمر حاجز (1)، فجمعت شيئا ثم صرت إلى العسكر، فخرج إلي: (ليس فينا شك ولا فيمن يقوم مقامنا بأمرنا، رد ما معك إلى حاجز بن يزيد). (2)

الخامس والثلاثون: علمه - عليه السلام - بما يكون 2698 / 42 - ابن يعقوب: عن علي بن محمد، عن محمد بن صالح قال: لما مات أبي وصار الامر لي، كان لابي على الناس سفاتج من مال الغريم، فكتبت إليه اعلمه، فكتب: (طالبهم واستقص (3) عليهم)، فقضاني الناس إلا رجل واحد كانت عليه سفتجة بأربعمائة دينار، فجئت إليه اطالبه فماطلني واستخف بي ابنه وسفه علي، فشكوته إلى أبيه فقال: وكان ماذا ؟ فقبضت على لحيته وأخذت برجله وسحبته إلى وسط الدار وركلته ركلا كثيرا. فخرج ابنه يستغيث بأهل بغداد ويقول: قمي رافضي قد قتل والدي، فاجتمع علي منهم الخلق، فركبت دابتي وقلت: أحسنتم يا


(1) قال في الوافي: 3 / 874 يعني في وكالته للصاحب - عليه السلام - أو ديانته. (2) الكافي: 1 / 521 ح 14 وعنه إثبات الهداة: 3 / 662 ح 13 وعن ارشاد المفيد: 354 وتقريب المعارف: 195 واعلام الورى: 420 وكشف الغمة: 2 / 453 نقلا من الارشاد. وأخرجه في البحار: 51 / 334 عن كمال الدين: 499 ذ ح 23 باختلاف. (3) في المصدر: واستقض. [ * ]


[ 87 ]

أهل بغداد تميلون مع الظالم على الغريب المظلوم، أنا رجل من أهل همدان من أهل السنة وهذا ينسبني إلى أهل قم والرفض ليذهب بحقي ومالي. قال: فمالوا عليه وأرادوا أن يدخلوا على حانوته حتى سكنتهم، وطلب إلي صاحب السفتجة وحلف بالطلاق أن يوفيني مالي حتى أخرجتهم عنه. ورواه المفيد في (إرشاده): عن علي بن محمد، عن محمد بن صالح قال: لما مات أبي وصار الامر إلي، كان لابي على الناس سفاتج من مال الغريم يعني صاحب هذا الامر - عليه السلام -. (1) ثم قال الشيخ المفيد عقيب هذا الحديث: هذا رمز كانت الشيعة تعرفه به قديما بينها، ويكون خطابها عليه للتقية.

السادس والثلاثون: علمه - عليه السلام - بما في النفس 2699 / 43 - ابن يعقوب: عن علي، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن الحسن والعلاء بن رزق الله، عن بدر غلام احمد بن الحسن قال: وردت الجبل وأنا لا أقول بالامامة، احبهم جملة إلى أن مات يزيد بن عبد الله، فأوصى في علته أن يدفع الشهري السمند (2) وسيفه ومنطقته


(1) الكافي: 1 / 521 ح 15، ارشاد المفيد: 354 وعنهما البحار: 51 / 297 ح 15، وفي إثبات الهداة: 3 / 662 ح 14 عنهما مختصرا. واخرجه في كشف الغمة: 2 / 454 عن الارشاد. (2) الشهري السمند: إسم فرس (مجمع البحرين). [ * ]


[ 88 ]

إلى مولاه، فخفت إن أنا لم ادفع الشهري إلى إذكوتكين (1) نالني منه استخفاف، فقومت الدابة والسيف والمنطقة بسبعمائة [ دينار ] (2) في نفسي، ولم اطلع عليه أحدا، فإذا الكتاب قد ورد علي من العراق: (وجه السبعمائة [ دينار ] (3) التي لنا قبلك من ثمن الشهري والسيف والمنطقة). (4)

السابع والثلاثون: علمه - عليه السلام - بالآجال وبما يكون 2700 / 44 - ابن يعقوب: عن علي، عمن حدثه قال: ولد لي ولد، فكتبت أستأذن في طهره يوم السابع، فورد: (لا تفعل) فمات يوم السابع أو الثامن، ثم كتبت بموته، فورد: (ستخلف غيره وغيره تسميه أحمد ومن بعد أحمد جعفرا)، فجاء كما قال - عليه السلام -. [ قال: ] (5) وتهيأت للحج وودعت الناس وكنت على الخروج، فورد: (نحن لذلك كارهون والامر إليك)، قال: فضاق صدري اغتممت وكتبت أنا مقيم على السمع والطاعة، غير أني مغتم بتخلفي عن الحج، فوقع (لا يضيقن صدرك [ فإنك ] (6) ستحج من قابل إن شاء الله)، قال: فلما كان من قابل كتبت استأذن، فورد الاذن، فكتبت: إني عادلت محمد بن العباس وأنا


(1) إذكوتكين: قائد عسكري تركي للعباسيين، وقد أغار على بلاد الجبل. (2 و 3) من المصدر. (4) الكافي: 1 / 522 ح 16 وعنه اثبات الهداة: 3 / 662 ح 15 وعن إرشاد المفيد: 354 - 355 وتقريب المعارف: 195 وغيبة الشيخ الطوسي: 282 ح 241 واعلام الورى: 420 وكشف الغمة: 2 / 454 نقلا من الارشاد. ورواه الحضيني في هدايته: 90 (مخطوط) والراوندي في الخرائج: 1 / 464 ح 9، وله تخريجات اخر من ارادها فليراجع الغيبة للطوسي بتحقيقنا. (5 و 6) من المصدر. [ * ]


[ 89 ]

واثق بديانته وصيانته، فورد: (الاسدي نعم العديل، فإن قدم فلا تختر عليه) فقدم الاسدي وعادلته. (1)

الثامن والثلاثون: علمه - عليه السلام - بالغائب 2701 / 45 - ابن يعقوب: عن الحسن بن علي العلوي قال: أودع المجروح مرداس بن علي مالا للناحية، وكان عند مرداس مال لتميم بن حنظلة، فورد على مرداس: (أنفذ مال تميم مع ما أودعك الشيرازي). (2)

التاسع والثلاثون: علمه - عليه السلام - بالغائب 2702 / 46 - ابن يعقوب: عن علي بن محمد، عن الحسن بن علي العريضي أبي محمد قال: لما مضى أبو محمد - عليه السلام - ورد رجل من أهل مصر بمال إلى مكة للناحية، فاختلف عليه، فقال بعض الناس: إن أبا محمد - عليه السلام - مضى من غير خلف والخلف جعفر، وقال بعضهم: مضى أبو محمد عن خلف، فبعث رجلا يكنى بأبي طالب، فورد العسكر ومعه كتاب، فصار إلى جعفر وسأله عن برهان، فقال: لا يتهيأ في هذا الوقت، فصار إلى الباب وأنفذ الكتاب إلى أصحابنا، فخرج


(1) الكافي: 1 / 522 ح 17 وعنه إثبات الهداة: 3 / 662 ح 16 وعن ارشاد المفيد: 355 وكشف الغمة: 2 / 455 نقلا من الارشاد. وأخرجه في البحار: 51 / 308 ح 24 عن الارشاد. وياتي في الحديث 2727 عن دلائل الامامة وفي الحديث 2784 عن الثاقب في المناقب. (2) الكافي: 1 / 523 ح 18 وعنه إثبات الهداة: 3 / 663 ح 17. [ * ]


[ 90 ]

إليه: (آجرك الله في صاحبك، فقد مات وأوصى بالمال الذي كان معه إلى ثقة ليعمل بما يحب واجيب عن كتابه.) (1)

الاربعون: علمه - عليه السلام - بالغائب 2703 / 47 - ابن يعقوب: عن علي بن محمد قال: حمل رجل من أهل آبة شيئا يوصله ونسي سيفا بآبة، فأنفذ ما كان معه، فكتب إليه: (ما خبر السيف الذي نسيته). (2)

الحادي والاربعون: علمه - عليه السلام - بالغائب 2704 / 48 - ابن يعقوب: عن الحسين بن خفيف، عن أبيه قال: بعث بخدم إلى مدينة الرسول - صلى الله عليه وآله - ومعهم خادمان، وكتب إلي خفيف أن يخرج معهم، فخرج معهم، فلما وصلوا إلى الكوفة شرب أحد الخادمين مسكرا، فما خرجوا من الكوفة حتى ورد الكتاب من العسكر برد الخادم الذي شرب المسكر وعزله (3) عن الخدمة. (4)


(1) الكافي 1: 523 ح 19 وعنه إثبات الهداة: 3 / 663 ح 18 وعن ارشاد المفيد: 355 - باسناده عن الكليني - وكشف الغمة: 2 / 455 نقلا من الارشاد. وأخرجه في المستجاد: 539 والبحار: 51 / 299 ح 16 عن الارشاد. (2) الكافي: 1 / 523 ح 20 وعنه إثبات الهداة: 3 / 663 ح 19 وعن ارشاد المفيد: 355 - باسناده عن الكليني - وكشف الغمة: 2 / 455 نقلا من الارشاد. وأخرجه في المستجاد: 540 والبحار: 51 / 299 ح 17 عن الارشاد. (3) كذا في اثبات الهداة وتقريب المعارف، وفي المصدر والاصل والبحار: عزل. (4) الكافي: 1 / 523 ح 21 وعنه البحار: 51 / 310 ح 29 وفي اثبات الهداة: 3 / 663 ح 20 عنه وعن تقريب المعارف: 195. ويأتي في الحديث 2744 عن عيون المعجزات باختلاف يسير. [ * ]


[ 91 ]

 

الثاني والاربعون: علمه - عليه السلام - بالغائب 2705 / 49 - ابن يعقوب: عن علي بن محمد، عن أحمد [ بن ] (1) ابي علي بن غياث، عن أحمد بن الحسن قال: أوصى يزيد بن عبد الله بدابة وسيف ومال، وأنفذ ثمن الدابة وغير ذلك ولم يبعث السيف، فورد: (كان مع ما بعثتم سيف (2) فلم يصل) أو كما قال. (3)

الثالث والاربعون: علمه - عليه السلام - بالغائب 2706 / 50 - ابن يعقوب: عن علي بن محمد، عن محمد بن علي بن شاذان النيسابوري قال: اجتمع عندي خمسمائة درهم تنقص عشرين درهما، فأنفت (4) أن أبعث بخمسمائة تنقص عشرين درهما، فوزنت من عندي عشرين درهما وبعثتها إلى الاسدي ولم أكتب مالي فيها، فورد: (وصلت خمسمائة درهم لك منها عشرون درهما). (5)


(1) من المصدر. (2) كذا في المصدر والاثبات والوافي، وفي الاصل: بسيف، وفي المصدر: بعثتهم. (3) الكافي: 1 / 523 ح 22 وعنه الوافي: 3 / 877 ح 1502 وإثبات الهداة: 3 / 663 ح 21. (4) الانفة: الاستنكاف. (5) الكافي: 1 / 523 ح 23 وعنه إثبات الهداة: 3 / 663 ح 22 وعن كمال الدين: 485 ح 5 وص 509 ح 38 وإرشاد المفيد: 355 - 356 باسناده عن الكليني - وغيبة الطوسي: 416 ح 394 - عن محمد بن يعقوب - وتقريب المعارف: 196 واعلام الورى: 420 - عن محمد ابن يعقوب - والخرائج: 2 / 697 ح 14 وكشف الغمة: 2 / 456 نقلا من الارشاد، وله تخريجات اخر من ارادها فليراجع الغيبة بتحقيقنا. ويأتي في الحديث 2722 عن دلائل الامامة وفي الحديث 2729 عن إختيار معرفة الرجال نحوه. [ * ]


[ 92 ]

 

الرابع والاربعون: علمه - عليه السلام - بالغائب 2707 / 51 - ابن يعقوب: عن الحسين بن محمد الاشعري قال: كان يرد كتاب أبي محمد - عليه السلام - في الاجراء على الجنيد - قاتل فارس (1) - وأبي الحسن وآخر، فلما مضى أبو محمد - عليه السلام - ورد استئناف من الصاحب - عليه السلام - لاجراء أبي الحسن وصاحبه، ولم يرد في أمر الجنيد بشئ، قال: فاغتممت لذلك، فورد نعي الجنيد بعد ذلك. (2)

الخامس والاربعون: علمه - عليه السلام - بما يكون 2708 / 52 - ابن يعقوب: عن علي بن محمد، عن محمد بن صالح قال: كانت لي جارية كنت معجبا بها، فكتبت أستأمر في استيلادها، فورد: (استولدها ويفعل الله ما يشاء)، فوطأتها فحملت (3) ثم أسقطت فماتت. (4)


(1) هو فارس بن حاتم بن ماهويه كما في الارشاد. (2) الكافي: 1 / 524 ح 24 وعنه إثبات الهداة: 3 / 664 ح 23 وعن إرشاد المفيد: 356 - باسناده عن الكليني - وتقريب المعارف: 196 واعلام الورى: 420 - عن محمد بن يعقوب - وكشف الغمة: 2 / 456 نقلا من الارشاد. وأخرجه في المستجاد: 541 والبحار: 51 / 299 ح 18 عن الارشاد. (3) في المصدر والاثبات: حبلت. (4) الكافي: 1 / 524 ح 25 وعنه إثبات الهداة: 3 / 664 ح 24. وأخرجه في البحار: 51 / 327 ح 51 عن كمال الدين: 489 ح 12 بزيادة فيه، وأورده في الثاقب في المناقب: 611 ح 4 كما في الكمال. [ * ]


[ 93 ]

 

السادس والاربعون: علمه - عليه السلام - بالغائب 2709 / 53 - ابن يعقوب: عن علي بن محمد قال: كان ابن العجمي جعل ثلثه للناحية، وكتب بذلك - وقد كان قبل إخراجه الثلث دفع مالا لابنه أبي المقدام لم يطلع عليه أحد -، فكتب إليه: (فأين المال الذي عزلته لابي المقدام ؟).

السابع والاربعون: علمه - عليه السلام - بالآجال 2710 / 54 - ابن يعقوب: عن علي بن محمد، عن أبي عقيل عيسى ابن نصر قال: كتب علي بن زياد الصيمري يسأل كفنا، فكتب إليه: (إنك تحتاج إليه في سنة ثمانين)، فمات في سنة ثمانين، وبعث إليه بالكفن قبل موته بأيام. (2)


(1) الكافي: 1 / 524 ح 26 وعنه اثبات الهداة: 3 / 664 ح 25. (2) الكافي: 1 / 524 ح 27 وعنه إثبات الهداة: 3 / 664 ح 26 وارشاد المفيد: 356 وتقريب المعارف: 196 وغيبة الطوسي: 383 ح 243 - باسناده عن محمد بن يعقوب - وإعلام الورى: 421 - عن محمد بن يعقوب - وكشف الغمة: 2 / 456 نقلا من الارشاد. وأخرجه في الاثبات المذكور ص 694 ح 116 وكشف الغمة: 2 / 500 عن الخرائج: 1 / 463 ح 8. ورواه في الثاقب في المناقب: 590 ح 51، وله تخريجات اخر من أرادها فليراجع الغيبة بتحقيقنا. ويأتي الحديث 2719 عن دلائل الامامة باسناده عن علي بن محمد السمري نحوه، وفي الحديث 2746 عن عيون المعجزات باختلاف يسير. [ * ]


[ 94 ]

 

الثامن والاربعون: علمه - عليه السلام - بما في النفس 2711 / 55 - ابن يعقوب: عن علي بن محمد، عن محمد بن هارون ابن عمران الهمداني قال: كان للناحية علي خمسمائة دينار فضقت بها ذرعا، ثم قلت في نفسي: لي حوانيت اشتريتها بخمسمائة وثلاثين دينارا قد جعلتها للناحية بخمسمائة دينار ولم أنطق بها، فكتب إلى محمد بن جعفر: (اقبض الحوانيت من محمد بن هارون بالخمسمائة دينار التي لنا عليه). (1)

التاسع والاربعون: علمه - عليه السلام - بالغائب 2712 / 56 - ابن يعقوب: عن علي بن محمد قال: باع جعفر (2) فيمن باع صبية جعفرية (3) كانت في الدار يربونها، فبعث بعض العلويين وأعلم المشتري خبرها، فقال المشتري: قد طابت نفسي بردها وأن لا أرزأ (4) من ثمنها شيئا، فخذها، فذهب العلوي فأعلم أهل الناحية الخبر، فبعثوا إلى المشتري بأحد وأربعين دينارا، وأمروه بدفعها إلى


(1) الكافي: 1 / 524 ح 28 وعنه اثبات الهداة: 3 / 664 ح 27 وعن كمال الدين: 492 ح 17 نحوه وإرشاد المفيد: 356 وتقريب المعارف: 196 - 197 واعلام الورى: 421 - عن محمد ابن يعقوب - والخرائج: 1 / 472 ح 16 وكشف الغمة: 2 / 456 نقلا من الارشاد. وله تخريجات اخر من ارادها فليراجع الخرائج. (2) يعني به المشهور بالكذاب (الوافي). (3) يعني من أولاد جعفر بن أبي طالب، وقوله: (خبرها) يعني بأنها حرة هاشمية ليست بمملوكة (الوافي). (4) إي لا أنقص، والرزء بتقديم المهملة: النقص (الوافي). [ * ]


[ 95 ]

صاحبها. (1)

الخمسون: علمه - عليه السلام - بالغائب 2713 / 57 - ابن يعقوب: عن الحسين بن الحسن العلوي قال: كان رجل من ندماء روز حسني (2) وآخر معه، فقال له: هو ذا (3) يجبي الاموال وله وكلاء، وسموا جميع الوكلاء في النواحي وأنهى ذلك إلى عبيدالله ابن سليمان الوزير، فهم الوزير بالقبض عليهم، فقال السلطان: اطلبوا أين هذا الرجل فإن هذا أمر غليظ، فقال عبيدالله بن سليمان: نقبض على الوكلاء، فقال السلطان: [ لا ] (4) ولكن دسوا لهم قوما لا يعرفون بالاموال، فمن قبض منهم شيئا قبض عليه. قال: فخرج: (بان يتقدم إلى جميع الوكلاء أن لا يأخذوا من أحد شيئا وأن يمتنعوا من ذلك ويتجاهلوا الامر)، فاندس لمحمد بن أحمد رجل لا يعرفه، وخلا به فقال: معي مال اريد أن اوصله، فقال له محمد: غلطت أنا لا أعرف من هذا (5) شيئا، فلم يزل يتلطفه ومحمد يتجاهل عليه، وبثوا الجواسيس، وامتنع الوكلاء كلهم لما كان تقدم


(1) الكافي: 1 / 524 ح 29 وعنه الوافي: 3 / 879 ح 1509 وإثبات الهداة: 3 / 665 ح 28 والبحار: 50 / 232 ح 8. (2) كانه كان واليا بالعسكر، وقوله فقال له، أي لروز حسني (الوافي). (3) أشار به إلى الصاحب - عليه السلام -، وقوله: (يجبى) أي يجمع (الوافي). (4) من المصدر والبحار، والدس: الاخفاء، وقوله: (بالاموال) متعلق بدسوا، يعني أرسلوا إليهم سرا بالاموال على أيدي من لا يعرفهم الوكلاء (الوافي). (5) كذا في المصدر والبحار والوافي والاثبات، وفي الاصل: إنا لا نعرف منه شيئا. [ * ]


[ 96 ]

إليهم. (1)

الحادي والخمسون: علمه - عليه السلام - بما يكون 2714 / 58 - ابن يعقوب: عن علي بن محمد قال: خرج نهي عن زيارة مقابر قريش والحير (2)، فلما كان بعد أشهر دعا الوزير الباقطائي (3)، فقال له: ألق بني الفرات والبرسيين (4) وقل لهم: لا تزوروا مقابر قريش، فقد أمر الخليفة أن يتفقد كل من زار فيقبض عليه. (5)

الثاني والخمسون: علمه - عليه السلام - بما يكون 2715 / 59 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: أخبرني أبو


(1) الكافي: 1 / 525 ح 30 وعنه الوافي: 3 / 880 ح 1510 والبحار: 51 / 310 ح 20، وفي إثبات الهداة: 3 / 665 ح 29 عنه وعن تقريب المعارف: 197 وإعلام الورى: 421 عن محمد بن يعقوب. (2) الحير والحائر مدفن الحسين - عليه السلام - بكربلاء، ويقال: لكربلاء كلها. (3) باقطايا ويقال: باقطيا من قرى بغداد على ثلاثة فراسخ من ناحية قطربل (معجم البلدان). (4) لعل المراد ببني الفرات من كان بحواليه، وقيل: هم قوم من رهط أبي الفتح الفضل بن جعفر ابن فرات من وزراء بني العباس، مشهورين بمحبة اهل البيت عليهم السلام. (والبرس) بلدة بين الكوفة والحلة، وكأنهم كانوا يجعلون زيارة الحسين - عليه السلام - وزيارة مقابر قريش من علامة التشيع والرفض (الوافي). (5) الكافي: 1 / 525 ح 31 وعنه إثبات الهداة: 3 / 665 ح 30 وعن ارشاد المفيد: 356 - باسناده عن الكليني - وتقريب المعارف: 197 - وغيبة الشيخ: 284 ح 244 واعلام الورى: 421 والخرائج: 1 / 465 ح 10 - روى كلهم عن محمد بن يعقوب - وكشف الغمة: 2 / 456 نقلا من الارشاد. وأخرجه في المستجاد: 542 عن الارشاد، وفي البحار: 51 / 312 ح 36 عن غيبة الطوسي. [ * ]


[ 97 ]

الحسين محمد بن هارون بن موسى قال: حدثني أبي - رضي الله عنه - قال: حدثنا أبو علي محمد بن همام قال: حدثنا جعفر بن محمد [ قال: حدثنا محمد ] (1) بن جعفر، عن أبي نعيم، عن محمد بن القاسم العلوي قال: دخلنا جماعة من العلوية على حكيمة بنت محمد بن علي بن موسى - عليهم السلام -. فقالت: جئتم تسألونني (2) عن ميلاد ولي الله ؟ قلنا: بلى والله، قالت: كان عندي البارحة، وأخبرني بذلك. (3)

الثالث والخمسون: علمه - عليه السلام - بالآجال 2716 / 60 - روى الحضيني في (هدايته) قال: ورد كتاب أحمد ابن إسحاق في السنة التي مات فيها بحلوان في حاجتين، فقضيت له واحدة وقيل له في الثانية: (إذا وافيت قم كتبنا إليك بما سألت)، وكانت الحاجة [ أنه كتب ليستعفي من العمل ] (4)، فإنه قد شاخ ولا تهيأ له القيام [ به ] (5)، فمات بحلوان (6). أورد ذلك الحضيني في باب القائم - عليه السلام -. 2717 / 61 - وقال أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في (كتابه): وكان أحمد بن اسحاق القمي الاشعري الشيخ الصدوق وكيل أبي محمد - عليه السلام -، فلما مضى أبو محمد - عليه السلام - إلى كرامة الله عزوجل


(1) من المصدر. (2) في المصدر: تسألون. (3) دلائل الامامة: 269، وقد تقدم بتمامه في الحديث 2667. (4 و 5) من المصدر. (6) الهداية الكبرى للحضيني: 91 (مخطوط). [ * ]


[ 98 ]

أقام على وكالته مع مولانا صاحب الزمان - صلوات الله عليه - تخرج إليه توقيعاته، ويحمل إليه الاموال من سائر النواحي التي فيها موالي مولانا، فتسلمها إلى أن أستأذن في المصير إلى قم، فخرج الاذن بالمضي، وذكر أنه لا يبلغ إلى قم، وأنه يمرض ويموت في الطريق، فمرض بحلوان (1) ومات ودفن بها - رحمه الله -. وأقام مولانا - عليه السلام - بعد مضي أحمد بن إسحاق الاشعري بسر من رأى مدة، ثم غاب لما روي [ في الغيبة ] (2) من الاخبار عن السادة - عليهم السلام - مع [ ما ] (3) أنه مشاهد في المواطن الشريفة الكريمة العالية، والمقامات العظيمة، وقد دلت الآثار على صحة مشاهدته. (4)

الرابع والخمسون: خبر صاحب المال وعلمه - عليه السلام - بصرره وما فيها من المال 2718 / 62 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن محمد المقرئ قال: حدثنا أبو العباس محمد بن سابور قال: حدثني الحسن بن محمد بن حيوان (5) السراج القاسم قال: حدثني أحمد بن الدينوري السراج المكنى بأبي العباس، الملقب بآستاره


(1) الحلوان: تطلق على عدة مواضع، والمراد هنا حلوان العراق، وهي آخر حدود السواد مما يلي الجبال، كانت مدينة عامرة ثم خربت (معجم البلدان). (2 و 3) من المصدر. (4) دلائل الامامة: 272. (5) كذا في المصدر، وفي الاصل: جيران. [ * ]


[ 99 ]

قال: انصرفت من أردبيل (1) إلى الدينور (2) اريد الحج، وذلك بعد مضي أبي محمد الحسن بن علي - عليهما السلام - بسنة أو سنتين، وكان الناس في حيرة، فاستبشروا أهل الدينور بموافاتي، واجتمع الشيعة عندي، فقالوا: قد اجتمع عندنا ستة عشر ألف دينار من مال الموالي ونحتاج أن نحملها (3) معك وتسلمها بحيث يجب تسليمها. قال: فقلت: يا قوم هذه حيرة ولا نعرف الباب في هذا الوقت، قال: فقالوا: إنما اخترناك لحمل هذا المال لما نعرف من ثقتك وكرمك، فاحمله على أن لا تخرجه من يدك [ إلا بحجة ] (4)، قال: فحمل إلي ذلك المال في صرر [ باسم ] (5) رجل رجل، فحملت ذلك [ المال ] (6) وخرجت، فلما وافيت قرميسين (7) وكان أحمد بن الحسن مقيما بها، فصرت إليه مسلما، فلما لقيني استبشر بي، ثم أعطاني ألف دينار في كيس، وتخوت ثياب من ألوان معتمة (8) لم أعرف ما فيها، ثم قال لي [ أحمد ] (9): إحمل هذا معك ولا تخرجه عن يدك إلا بحجة، قال: فقبضت منه المال والتخوت بما فيها من الثياب. فلما وردت بغداد لم يكن لي همة غير البحث عمن اشير إليه


(1) في المصدر: إربيل. (2) الدينور: مدينة من امهات مدن الجبال في كردستان ايران (المنجد في الاعلام). (3) في المصدر: ويحتاج ان تحملها معك. (4 - 6) من المصدر. (7) قرميسين بلد معروف قرب الدينور وبين همذان وحلوان على جادة العراق (مراصد الاطلاع). (8) كذا في المصدر، وفي الاصل: وتخت ثياب من ألوان معلمة. (9) من المصدر. [ * ]


[ 100 ]

بالبابية، فقيل لي: إن هيهنا رجل يعرف بالباقطاني يدعي بالبابية، وآخر يعرف بإسحاق الاحمر يدعي بالبابية، وآخر يعرف بأبي جعفر العمري يدعي بالبابية. قال: فبدأت بالباقطاني، فصرت إليه فوجدته شيخا بهيا له مروءة ظاهرة، وفرس عربي، وغلمان كثير، ويجتمع [ عنده ] (1) الناس يتناظرون، قال: فدخلت إليه وسلمت عليه، فرحب وقرب وبر وسر، قال: فأطلت القعود إلى أن خرج اكثر الناس، قال: فسألني عن حاجتي، فعرفته أني رجل من أهل الدينور، ومعي شئ من المال أحتاج أن اسلمه. قال: فقال لي: احمله، قال: قلت: اريد حجة، قال: تعود إلي في غد، قال: فعدت إليه من الغد، فلم يأت بحجة، وعدت إليه في اليوم الثالث فلم يأت بحجة. قال: فصرت إلى إسحاق الاحمر، فوجدته شابا نظيفا، منزله أكبر من منزل الباقطاني وفرسه (2) ولباسه ومروءته [ أسرى ] (3) وغلمانه أكثر من غلمانه، ويجتمع عنده من الناس أكثر مما يجتمعون عند الباقطاني، قال: فدخلت وسلمت فرحب وقرب، قال: فصبرت إلى أن خف الناس، (قال:) (4) فسألني عن حاجتي، فقلت له: كما قلت للباقطاني وعدت إليه ثلاثة أيام فلم يأت بحجة.


(1) من المصدر، وفيه: فرش بدل (فرس). (2) في المصدر: وفرشه وكذا فيما يأتي. (3) من المصدر، سرا سروا: أي شرف وسخا في مروءة، وأسرى أي أكثر وأرفع شرفا وسخاء ومروءة. (4) ليس في المصدر. [ * ]


[ 101 ]

قال: فصرت إلى أبي جعفر العمري فوجدته شيخا متواضعا، عليه مبطنة بيضاء قاعد على لبد (1)، في بيت صغير ليس له غلمان ولا له من المروءة والفروس ما وجدت لغيره، قال: فسلمت فرد جوابي وادناني وبسط مني (2)، ثم سألني عن حالي فعرفته (3) أني وافيت من الجبل وحملت مالا، فقال: إن (4) أحببت أن تصل هذا الشئ إلى حيث (5) يجب أن تخرج إلى سر من رأى وتسأل دار ابن الرضا وعن فلان بن فلان الوكيل - وكانت دار ابن الرضا عامرة بأهلها - فانك تجد هناك ما تريد. قال: فخرجت من عنده، ومضيت نحو سر من رأى، وصرت إلى دار ابن الرضا، وسألت عن الوكيل، فذكر البواب أنه مشتغل في الدار وأنه يخرج آنفا، فقعدت على الباب أنتظر خروجه، فخرج بعد ساعة، فقمت وسلمت عليه وأخذ بيدي إلى بيت كان له، وسألني عن حالي وعما وردت له، فعرفته أني حملت شيئا من المال من ناحية الجبل، وأحتاج أن اسلمه بحجة. قال: فقال: نعم، ثم قدم إلي طعاما وقال لي: تغدى بهذا واسترح، فانك تعب، وإن بيننا وبين الصلاة الاولى ساعة، فإني أحمل إليك ما تريد، قال: فأكلت ونمت، فلما كان وقت الصلاة نهضت وصليت


(1) المبطنة: ما ينتطق به وهي إزار له حجزة، واللبد: ضرب من البسط. (2) بسط فلان من فلان: أزال منه الاحتشام وعوامل الخجل. (3) كذا في المصدر، وفي الاصل: وأبسط مني، ثم سألني عن حاجتي ثم عرفته وأني. (4) كذا في المصدر، وفي الاصل: قال: فقال: فإن. (5) كذا في الاصل والمصدر، ولكن في المصدر طبع جديد هكذا: إلى من يجب أن يصل إليه. يجب أن تخرج. [ * ]


[ 102 ]

وذهبت إلى المشرعة، فاغتسلت وانصرفت إلى بيت الرجل، ومكثت إلى أن مضى من الليل [ ربعه ] (1)، فجاءني ومعه درج فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم وافى أحمد بن محمد الدينوري، وحمل ستة عشر ألف دينار في كذا وكذا صرة، فيها صرة فلان بن فلان، [ كذا ] (2) وكذا دينارا، وصرة فلان [ بن فلان ] (3) كذا وكذا دينارا - إلى أن عد الصرار كلها - وصرة فلان بن فلان الذراع (4) ستة عشر دينارا. قال: فوسوس لي الشيطان أن سيدي أعلم بهذا مني، فمازلت أقرأ ذكر صرة صرة وذكر صاحبها، حتى أتيت عليها عند آخرها، ثم ذكر: (قد حمل من قرميسين من عند أحمد بن الحسن المادرائي أخي الصواف (5) كيسا فيه ألف دينار وكذا وكذا تختا ثيابا، منها ثوب فلاني وثوب لونه كذا) حتى نسب الثياب إلى آخرها بأنسابها وألوانها. قال: فحمدت الله وشكرته على ما من به علي من إزالة الشك عن قلبي، وأمر بتسليم جميع ما حملته إلى حيث ما يأمرني أبو جعفر العمري، قال: فانصرفت إلى بغداد وصرت إلى أبي جعفر العمري، قال: وكان خروجي وانصرافي في ثلاثة أيام، قال: فلما بصر بي أبو جعفر العمري قال: لم لم تخرج ؟ فقلت: يا سيدي من سر من رأى انصرفت.


(1 - 3) من المصدر، وفي الاصل هكذا: فجاءني بعد أن مضى من الليل ربعه وما أثبتناه من المصدر. (4) كذا في المصدر وفرج المهموم والبحار: وفي الاصل: المراغي. (5) في المصدر: الصراف. [ * ]


[ 103 ]

قال: فأنا احدث ابا جعفر بهذا إذ وردت رقعة على أبي جعفر العمري من مولانا - عليه السلام -، ومعها درج مثل الدرج الذي كان معي، فيه ذكر المال والثياب، وأمر أن يسلم جميع ذلك إلى أبي جعفر محمد ابن أحمد بن جعفر القطان القمي، فلبس أبو جعفر العمري ثيابه وقال لي: احمل ما معك إلى منزل محمد بن أحمد بن جعفر القطان القمي. قال: فحملت المال والثياب إلى منزل محمد بن أحمد بن جعفر القطان وسلمتها وخرجت إلى الحج. فلما انصرفت إلى الدينور اجتمع عندي الناس، فأخرجت الدرج الذي أخرجه وكيل مولانا - صلوات الله عليه - إلي وقرأته على القوم، فلما سمع ذكر الصرة باسم الذراع سقط مغشيا عليه، فما زلنا نعلله حتى أفاق (فلما أفاق) (1) سجد شكرا لله عزوجل وقال: الحمد لله الذي من علينا بالهداية، الآن علمت أن الارض لا تخلو من حجة، هذه الصرة دفعها - والله - إلي [ هذا ] (2) الذراع، ولم يقف على ذلك إلا الله عزوجل. قال: فخرجت ولقيت بعد ذلك بدهر أبا الحسن المادرائي وعرفته الخبر وقرأت عليه الدرج، قال: [ يا ] (3) سبحان الله ! ما شككت في شئ، فلا تشكن في أن الله عزوجل لا يخلي الارض (4) من حجة.


(1) ليس في المصدر. (2) من المصدر وقائل جملة (هذه الصرة دفعها والله إلي هذا الذراع) الخ هو أحمد بن الدينوري. (3) من المصدر. (4) في المصدر: أرضه. [ * ]


[ 104 ]

اعلم أنه لما غزى أذكوتكين يزيد بن عبد الله بسهرورد (1)، وظفر ببلاده واحتوى على خزائنه صار إلي رجل، وذكر أن يزيد بن عبد الله جعل الفرس الفلاني والسيف الفلاني في باب مولانا - عليه السلام -، [ قال: ] (2) فجعلت أنقل خزائن يزيد بن عبد الله إلى اذكوتكين أولا فأولا، وكنت ادافع بالفرس والسيف إلى أن لم يبق شئ غيرهما، وكنت أرجو أن اخلص ذلك لمولانا - عليه السلام -، فلما اشتد مطالبة اذكوتكين إياي ولم يمكنني مدافعته جعلت في السيف والفرس في نفسي ألف دينار ووزنتها ودفعتها إلى الخازن، وقلت له: ادفع هذه الدنانير في أوثق مكان ولا تخرجن إلي في حال من الاحوال ولو اشتدت الحاجة إليها وسلمت الفرس والنصل. قال: فأنا قاعد في مجلسي بالري ابرم الامور واوفي القصص وآمر وأنهى، إذ دخل أبو الحسن الاسدي وكان يتعاهدني الوقت بعد الوقت، وكنت أقضي حوائجه، فلما طال جلوسه وعلي بؤس كثير قلت له: ما حاجتك ؟ قال: أحتاج منك إلى خلوة، فأمرت الخازن أن يهيئ لنا مكانا من الخزانة، فدخلنا الخزانة، فأخرج إلي رقعة صغيرة من مولانا - عليه السلام - فيها: (يا أحمد بن الحسن الالف دينار التي لنا عندك ثمن النصل والفرس سلمها إلى أبي الحسن الاسدي). قال: فخررت لله عزوجل ساجدا شاكرا لما من به علي وعرفته أنه خليفة الله حقا، لانه لم يقف على هذا أحد غيري، فاضفت إلى ذلك


(1) سهرورد: بلدة قريبة من زنجان بالجبال (معجم البلدان)، وراجع القصة إلى تاريخ الامم والملوك للطبري: 9 / 549 و 10 / 16. (2) من المصدر. [ * ]


[ 105 ]

المال ثلاثة آلاف دينار سرورا بما من الله علي بهذا الامر. (1)

الخامس والخمسون: علمه - عليه السلام - بالآجال 2719 / 63 - أبو جعفر محمد بن جرير الطبري: قال: حدثني أبو المفضل قال: حدثني محمد بن يعقوب قال: كتب علي بن محمد السمري يسأل الصاحب - عليه السلام - كفنا يتبين ما يكون من عنده، فورد: (إنك تحتاج إليه سنة إحدى وثمانين)، فمات في الوقت الذي حده، وبعث إليه بالكفن قبل أن يموت بشهر. (2) 2720 / 64 - وقال علي بن محمد السمري: كتبت إليه اسأله عما عندك من العلوم، فوقع - عليه السلام -: (علمنا على ثلاثة [ أوجه: ] (3) ماض وغابر وحادث، أما الماضي فتفسير (4)، وأما الغابر فموقوف، وأما الحادث فقذف في القلوب أو نقر في الاسماع وهو أفضل علمنا، ولا نبي بعد نبينا - صلى الله عليه وآله -). (5)


(1) دلائل الامامة: 282، وأخرجه في البحار: 51 / 300 ح 19 عن فرج المهموم: 239 - 244 باسناده عن أبي جعفر الطبري. وأخرج قطعة منه في اثبات الهداة: 3 / 701 ح 139 عن دلائل الامامة، وقطعة اخرى في ص 702 ح 144 عن فرج المهموم. (2) دلائل الامامة: 285 - 286 وعنه اثبات الهداة: 3 / 701 ح 140. وأخرجه في اثبات الهداة: 3 / 702 ح 147 والبحار: 51 / 306 ذ ح 20 عن فرج المهموم: 247 - 248، وقد تقدم في الحديث 2710 عن الكافي باسناده عن علي بن زياد الصيمري نحوه. (3) من المصدر. (4) كذا في المصدر، وفي الاصل: فمفسر. (5) دلائل الامامة: 286. [ * ]


[ 106 ]

 

السادس والخمسون: استجابة دعائه - عليه السلام - 2721 / 65 - عنه: قال: أخبرني أبو المفضل محمد بن عبد الله قال: أخبرني محمد بن يعقوب قال: قال القاسم بن العلاء: كتبت إلى صاحب الزمان - عليه السلام - ثلاثة كتب في حوائج لي، وأعلمته أنني رجل قد كبر سني وأنه لا ولد لي، فأجابني عن الحوائج ولم يجبني عن الولد بشئ. فكتبت إليه في الرابعة كتابا وسألته أن يدعو الله [ لي ] (1) أن يرزقني ولدا، فأجابني وكتب بحوائجي (2)، وكتب: (اللهم ارزقه ولدا ذكرا تقر به عينه، واجعل هذا الحمل الذي له وارثا)، فورد الكتاب وأنا لا أعلم أن لي حملا، فدخلت إلى جاريتي فسألتها عن ذلك، فأخبرتني أن علتها قد ارتفعت فولدت غلاما. (3)

السابع والخمسون: علمه - عليه السلام - بالاجال 2722 / 66 - عنه: قال: حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله قال: حدثني علي بن محمد المعروف بعلان الكليني قال: حدثني محمد ابن شاذان بن نعيم بنيسابور، قال: اجتمع عندي للغريم - أطال الله بقاءه وعجل نصره - خمسمائة درهم، فنقصت عشرين درهما، وأنفت أن


(1) من المصدر. (2) كذا في المصدر وفرج المهموم والبحار، وفي الاصل: فأجابني بجوابي. (3) دلائل الامامة: 286 وعنه إثبات الهداة: 3 / 701 ح 141. وأخرجه في إثبات الهداة: 3 / 702 والبحار: 51 / 303 - 304 عن فرج المهموم: 244 باسناده عن أبي جعفر الطبري. [ * ]


[ 107 ]

أبعث بها ناقصة هذا المقدار، قال: فأتممتها من عندي، وبعثت بها إلى محمد بن جعفر ولم أكتب بما لي منها، فأنفذ إلي محمد بن جعفر القبض (1) وفيه: [ وصلت ] (2) خمسمائة [ درهم ] (3) ولك فيها عشرون درهما. (4) قلت: - يعني بالغريم - صاحب الزمان - عليه السلام -.

الثامن والخمسون: علمه - عليه السلام - بالغائب 2723 / 67 - وعنه: عن أبي المفضل قال: أخبرني محمد بن يعقوب قال: حدثني اسحاق بن يعقوب قال: سمعت الشيخ العمري محمد بن عثمان يقول: صحبت رجلا من أهل السواد ومعه مال للغريم - عليه السلام -، فأنفذه، فرد عليه، وقيل له: (أخرج حق ولد عمك منه - وهي أربعمائة درهم -). قال: فبقي الرجل باهتا متعجبا فنظر في حساب المال، وكانت في يده ضيعة لولد عمه قد كان رد عليهم بعضها، فإذا الذي فضل له من ذلك أربعمائة درهم، كما قال - عليه السلام -، فأخرجها وأنفذ الباقي فقبل. وعنه: عن أبي المفضل محمد بن عبد الله قال: حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا إسحاق بن جبرئيل الاهوازي قال: وكتب من نفس


(1) كذا في المصدر، وفي الاصل: الفضل. (2 و 3) من المصدر. (4) دلائل الامامة: 286، وقد تقدم بكامل تخريجاته في الحديث: 2706 عن الكافي نحوه. [ * ]


[ 108 ]

التوقيع. (1)

التاسع والخمسون: علمه - عليه السلام - بالغائب وبما في النفس 2724 / 68 - وحدثني علي بن السويقاني وابراهيم بن محمد بن [ الفرج ] (2) الرخجى، عن محمد بن إبراهيم بن مهزيار: أنه ورد العراق شاكا مرتادا، فخرج إليه قل للمهزياري: (قد فهمنا ما حكيته عن موالينا بناحيتكم، فقل لهم: أما سمعتم الله عزوجل يقول: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم) (3) ؟ ! هل امروا إلا بما هو كائن إلى يوم القيامة ؟ ! أولم تروا أن الله - جل ذكره - جعل لكم معاقل تأوون إليها، وأعلاما تهتدون بها من لدن آدم إلى أن ظهر الماضي - عليه السلام - كلما غاب علم بدا علم، وإذا أفل نجم بدا نجم، فلما قبضه الله إليه ظننتم أن الله عزوجل قد قطع السبب بينه وبين خلقه، كلا ما كان ذلك، ولا يكون إلى أن تقوم الساعة، ويظهر أمر الله وهم كارهون. يا محمد بن إبراهيم لا يدخلك الشك فيما قدمت له، فإن الله عزوجل لا يخلي أرضه من حجة، أليس قال لك الشيخ قبل وفاته: احضر الساعة من يعير هذه الدنانير التي عندي ؟ فلما ابطئ عليه ذلك وخاف الشيخ على نفسه الوحا (4) قال لك: عيرها على نفسك، فأخرج


(1) دلائل الامامة: 286، وقد تقدم بكامل تخريجاته في الحديث 2688 عن الكافي باختلاف يسير. (2) من المصدر. (3) النساء: 59. (4) أي السرعة، والمراد أنه خاف على نفسه سرعة الموت. [ * ]


[ 109 ]

اليك كيسا كبيرا، وعندك بالحضرة ثلاثة أكياس وصرة فيها دنانير مختلفة النقد، فعيرتها، وختم الشيخ عليها بخاتمه، وقال لك: اختم (1) مع خاتمي، فإن أعيش فأنا أحق بها، وإن أمت فاتق الله في نفسك أولا وفي، وكن عند ظني بك. أخرج يرحمك الله الدنانير التي أنت نقصتها من بين النقدين من حسابه، وهي بضعة عشر دينارا). (2)

الستون: علمه - عليه السلام - بصاحب المال المغير 2725 / 69 - عنه: عن أبي المفضل محمد بن عبد الله قال: حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا نصر بن الصباح قال: أنفذ رجل من أهل بلخ خمسة دنانير إلى الصاحب - عليه السلام - [ وكتب معها رقعة غير فيها إسمه، فأوصلها إلى الصاحب - عليه السلام - ] (3)، فخرج الوصول باسمه ونسبه والدعاء له. (4)


(1) كذا في المصدر، وفي الاصل: اختمه. (2) دلائل الامامة: 287 وعنه إثبات الهداة 3 / 701 ح 142 مختصرا. وأخرجه في البحار: 53 / 185 عن كمال الدين: 486 ح 8. وأورده في الخرائج: 3 / 1116 ح 31، وله تخريجات اخر من أرادها فليراجع الخرائج. (3) من المصدر. (4) دلائل الامامة: 287، وأخرجه في البحار: 51 / 327 ح 49 ومنتخب الانوار المضيئة: 126 وإثبات الهداة: 3 / 673 ح 47 عن كمال الدين: 488 ح 10. وأورده في الثاقب في المناقب: 599 ح 7. [ * ]