الصفحة الرئيسية

   

بسم الله الرحمن الرحيم

عمدة الطالب في أنساب آل أبى طالب

تأليف: جمال الدين أحمد بن علي الحسيني المعروف بابن عنبة المتوفى سنة 828 هجرية

الطبعة الثانية 1380هـ - 1960م

عنى بتصحيحه محمد حسن آل الطالقاني
منشورات المطبعة الحيدرية في النجف الاشرف

 

الفصل الخامس في ذكر عقب عمر الاطرف بن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

الفصل الخامس في ذكر عقب عمر الاطرف بن أمير المؤمنين على بن أبى طالب " ع " ويكنى أبا القاسم ، قاله الموضح النسابة ، وقال ابن خداع : يكنى أبا حفص . وولد توأما لاخته رقية ، وكان آخر من ولد من بنى على المذكور ، وأمه الصهباء الثعلبية وهى أم حبيب بنت عباد بن ربيعة بن يحيى بن العبد بن علقمة من سبى اليمامة ، وقيل من سبى خالد بن الوليد من عين التمر اشتراها أمير المؤمنين على " ع " وكان ذا لسن وفصاحة وجود وعفة . حكى العمرى قال : اجتاز عمر بن على بن أبى طالب " ع " في سفر كان له في بيوت من بنى عدى فنزل عليهم ، وكانت سنة قحط فجاءه شيوخ الحى فحادثوه وأعترض رجل مارا له شارة فقال : من هذا ؟ فقالوا : سالم بن رقية وله انحراف عن بنى هاشم . فاستدعاه وسأله عن أخيه سليمان بن رقية وكان سليمان من الشيعة ، فخبره أنه غائب فلم يزل عمر يلطف له في القول ويشرح له في الادلة حتى رجع عن انحرافه عن بى هاشم ، وفرق عمر أكثر زاده ونفقته وكسوته عليهم فلم يرحل عنهم بعد يوم وليلة حتى غيثوا وأخصبوا ، فقال : هذا أبرك الناس حلا ومرتحلا . وكانت هداياه تصل إلى سالم بن رقية فلما مات عمر قال سالم يرثيه : / صفحة 362 / صل الآله على قبر تضمن من نسل الوصي على خير من سئلا قد كنت أكرمهم كفا وأكثرهم علما وأبركهم حلا ومرتحلا وتخلف عمر عن أخيه الحسين " ع " ولم يسر معه إلى الكوفة ، وكان قد دعاه إلى الخروج معه فلم يخرج ، ويقال إنه لما بلغه قتل أخيه الحسين " ع " خرج في معصفرات له وجلس بفناء داره وقال : أنا الغلام الحازم ولو أخرج معهم لذهبت في المعركة وقتلت . ولا يصح رواية من روى أن عمر حضر كربلاء وكان أول من بايع عبد الله بن الزبير ثم بايع بعده الحجاج ، وأراد الحجاج إدخاله مع الحسن بن الحسن في توليته صدقات أمير المؤمنين " ع " فلم يتيسر له ذلك ، ومات عمر بينبع وهو ابن سبع وسبعين سنة ، وقيل خمس وسبعين وولده جماعة كثيرة متفرقون في عدة بلاد . أعقب من رجل واحد وهو ابنه محمد فأعقب محمد من أربعة رجال عبد الله ، وعبيدالله ، وعمر - وأمهم خديجة بنت زين العابدين على بن الحسين " ع " - وجعفر وأمه أم ولد ، وقيل مخزومية ، ولجعفر هذا حكاية تدل على أن أمه أم ولد ويلقب الابله لتلك الحكاية ، وحكاها الشيخ العمرى عن ابنه عمر بن جعفر وقيل إن الابله محمد بن جعفر ، ورواها المبرد في كتاب ( الكامل ) عن أبيه جعفر قال : كنت عند سعيد بن المسيب فسألني عن نسبي فأخبرته وسألني عن أمي فقلت فتاة وكأني نقصت في عينه ، فأكثرت من الجلوس عنده حتى جاءه يوما سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب فلما نهض من عنده سألته : من هذا ؟ فقال : أما تعرفه أمثل هذا من قومك يجهل ؟ هذا سالم بن عبد الله . فقلت : فمن / صفحة 363 / أمه فقال : فتاة . ثم أتاه بعد ذلك القاسم بن محمد بن أبى بكر فقلت : من هذا ؟ فقال سعيد : هذه أعجب من الاول ، هذا القاسم بن محمد بن أبى بكر . قلت : فمن أمه ؟ قال : فتاة ثم جاءه بعد أيام على بن الحسين " ع " فقلت له : من هذا ؟ قال : هذا الذى لا يسع مسلما أن يجهله ، هذا على بن الحسين . قلت : فمن أمه ؟ قال : فتاة . قلت : يا عم رأيتنى نقصت من عينك أفمالى بهؤلاء من قومي أسوة ؟ فقال سعيد بن المسيب : إنه لابله يريد غاية الذكاء على العكس . ويقال لولد جعفر هذا بنو الابله ، كان من ولده أبو المختار حسين بن الكوان حمزة بن الحسن بن عبد الله بن محمد بن جعفر المذكور ، رآه الشيخ أبو الحسن العمرى ، وهو القعدد في وقته وبنته اليوم أحد القعدد إلى أمير المؤمنين " ع " . قال الشيخ أبو نصر البخاري : أكثر العلماء على أن عقب جعفر بن محمد بن محمد ابن عمر الاطرف انقرض ، وببلخ منهم جماعة أدعياء وما بالحجاز منهم أحد هذا كلامه ، وأما عمر بن محمد بن عمر الاطرف فأعقب من رجلين أبى الحمد اسماعيل وأبى الحسن ابراهيم ، أما أبو الحمد اسماعيل فأعقب من ابنه محمد الملقب سلطين ويقال لولده بنو سلطين كان لهم بقية ببغداد إلى بعد الستمائة ، وأما أبو الحسن ابراهيم بن عمر فعقبه يرجع إلى محمد والحسن إبنا على بن ابراهيم المذكور ، فمن بنى محمد ويعرف بابن بنت الصدرى بنو الدمث ، وهو أبو الحسن محمد بن على ابن محمد المذكور ، ومن بنى الحسن بن على ، على بن الحسن بن ابراهيم بن الحسن المذكور ، قال الشيخ العمرى : وقع إلى بلخ وله بها عقب . وقال أبو نصر البخاري : ولد عمر بن محمد بن عمر بن أبى طالب ، اسماعيل وابراهيم من أم ولد لا عقب لهما ولا بقية إلا بالعراق وخراسان ، وببلخ جماعة ينتسبون إلى اسماعيل بن عمر / صفحة 364 / ابن محمد لا يصح لهم نسب أصلا ، والذين بالمغرب الاقصى من ولد ابراهيم بن عمر بن محمد لا يصح لهم عندي نسب . هذا كلامه . وأما عبيدالله بن محمد بن عمر الاطرف وهو صاحب مقابر النذور ببغداد وقبره مشهور بقبر عبيدالله ، وكان قد دفن حيا فعقبه من على الطبيب ابن عبيدالله يقال لهم بنو الطبيب ، أعقب على الطبيب من جماعة منهم ابراهيم ابن الطبيب من ولده الشريف نقيب البطائح أبو الحسن على بن محمد بن جعفر ابن ابراهيم المذكور ، قال الشيخ العمرى : له بقية بسواد البصرة . ومنهم أحمد ابن الطبيب من ولده أبو أحمد محمد بن احمد المذكور ، كان سيدا جليلا وكان شيخ آل أبى طالب بمصر واليه يرجعون في الرأى والمشورة مات عن تسعة أولاد أعقب بعضهم ، ومنهم الحسن بن الطيب من ولده على بن محمد بن أحمد ابن الحسن المذكور ، وله بمصر ستة ذكور أعقب بعضهم ، ومنهم عبيدالله بن الطبيب وفيه العدد ، من ولده محمد بن عبيدالله بن الحسن المذكور قال العمرى : له بقية ببلخ ومنهم الحسين الحرانى ابن عبيدالله المذكور له عدة أولاد ، منهم أبو الحسن على برغوث بن الحسين الحرانى به يعرف ولده منهم أبو عبد الله أحمد بن على بن / صفحة 365 / الحسين بن على برغوث ، ومنهم الشريف القاضى بحران أبو السرايا على بن حمزة بن برغوث ، قال الشيخ العمرى : له بقية بحران إلى يومنا هذا . ومن بنى الحسين الحرانى أبو ابراهيم المحسن بن الحسين الحرانى أولد اولادا منهم أبو محمد الحسن بن المحسن المذكور ، يلقب الطبر كان يحفظ القرآن ويتفقه ويلبس الصوف ثم خلعه ومال إلى السيف وأخذ حران هو وإخوته وجرت لهم عجائب ، ومنهم أبو الفوارس محمد بن المحسن المذكور ، كان فاضلا يكنى أبا الكتائب قال العمرى : وله بقية إلى يومنا هذا . ومنهم أبو الحسن على ابن المحسن كان ستيرا مات بآمل ، قال العمرى : له بقية إلى يومنا رأيت منهم أبا فرس هبة الله بن على المذكور . ومنهم أبوالهيجا بن المحسن المذكور ، كان شديد البدن والنفس عظيم الشجاعة قال العمرى : وله بقية إلى يومنا . قال : وما رأى الناس جماعة يتوارثون الشجاعة عن على بن أبى طالب " ع " مثل هذه الجماعة يعنى العمريين الحرانيين . وأما عبد الله بن محمد الاطرف وفى ولده البيت والعدد ، فأعقب من أربعة رجال أحمد ، ومحمد ، وعيسى المبارك ، ويحيى الصالح ، أما أحمد بن عبد الله فمن ولده حمزة أبى على السماكى النسابة ابن احمد المذكور له عقب ومنهم عبد الرحمان ابن احمد المذكور ظهر باليمن ، ومن ولده جماعة متفرقون منهم طائفة باليمن في موضع يقال له ظما ، ذكر ذلك ابن خداع النسابة ، وأما محمد بن عبد الله وفى ولده العدد ، فأعقب من خمسة رجال ، القاسم ، وصالح ، وعلى والمشطب وعمر المنجورانى ، وأبو عبد الله جعفر الملك الملتانى ، أما القاسم بن محمد وكان بطبرستان ويقال له ابن اللهبية ودعا إلى نفسه وملك الطالقان وكان يدعى / صفحة 366 / بالملك الجليل ، فولد عدة أولاد ، منهم يحيى وأحمد أعقب ، وأما صالح بن محمد فمن ولده يحيى بن القاسم بن صالح له عقب منتشر ، وأما على المشطب بن محمد ويقال له عدى أيضا وسمى المشطب لانه انصب إلى أطرافه أذى فكويت ، فولد عدة أولاد منهم محمد بن على المشطب ويلقب المشلل من ولده أبو الحسن موسى بن جعفر بن المشلل المذكور يلقب السيد له عقب . وأما عمر المنجورانى ابن محمد وينسب إلى قرية منجوران من سواد بلخ على فرسخين منها ، وهو أول من دخلها من العلويين فولد أربعة بنين منهم محمد الاكبر بن عمر أعقب بالهند ، ومنهم محمد الاصغر بن عمر أعقب ايضا ، وأما أحمد الاكبر بن عمر فأعقب من ستة رجال أبو طالب محمد ، وحمزة ، وأبو الطيب محمد ، وعبد الله ، وابو علي الحسن ، وأبو الحسن على ، وأما أحمد الاصغر بن عمر فمضى دارجا . وأما جعفر الملك بن محمد بن عبد الله بن محمد بن الاطرف وكان قد خاف بالحجاز فهرب في ثلاثة عشر رجلا من صلبه فما استقرت به الدار حتى دخل الملتان فلما وصلها فزع إليه أهلها وكثير من أهل السواد وكان في جماعة قوى بهم على البلد حتى ملكه وخوطب بالملك وملك أولاده هناك ، وأولد ثلاثمائة وأربعة وستين ولدا ، قال ابن خداع : أعقب من ثمانية وعشرين ولدا ، وقال شيخ الشرف العبيدلى : أعقب من نيف وخمسين رجلا . وقال البيهقى : أعقب من ثمانين رجلا . قال الشيخ أبو الحسن العمرى : بعد أن ذكر أن المعقبين من ولد الملك الملتانى أربعة وأربعون رجلا : قال لى الشيخ أبو اليقظان عمار - وهو يعرف طرفا كثيرا من أخبار الطالبيين وأسمائهم - إن عدتهم اكثر من هذا ومنهم ملوك وأمراء وعلماء ونسابون وأكثرهم على رأى الاسماعيلية ولسانهم هندي وهم يحفظون أنسابهم وقل من تعلق عليهم ممن ليس منهم . هذا كلامه . وقال الشيخ أبو نصر البخاري : وبشيراز ولد جعفر بن محمد بن عبد الله بن عمر بن / صفحة 367 / محمد بن على ، واسحاق بن جعفر بن محمد بن عبد الله ، وبالسند من ولد جعفر جماعة على ما يقال لا يمكننى أن أقول فيهم شيئا ولا يضبطون أنساب أنفسهم ولا نحن ايضا نضبط ذلك لبعدهم عنا . هذا كلامه . فمن بنى جعفر الملك اسحاق أبو يعقوب بن جعفر المذكور ، كان أحد العلماء الفضلاء من ولده احمد بن اسحاق المذكور كان ذا جاه وجلالة بفارس له بقية بشيراز منهم أبو الحسن على بن احمد المذكور ، كان نسابة وقد انحدر إلى بغداد فولاه عضد الدولة نقابة الطالبيين عند القبض على الشريف ابى أحمد الموسوي ، وكان أبو الحسن نقيب نقباء الطالبيين ببغدادا أربع سنين ، وسن سننا حميدة وتفقد اهله ، وخرج إلى الموصل فأنزله السلطان بها فأقام هناك ومات بعد عوده من مصر في رسالة من معتمد الدولة أبى الممنع فوارس بن المقلد وخلف عدة أولاد وله عقب ، ولجعفر الملك أعقاب منتشرة في بلاد شتى . وأما عيسى المبارك بن عبد الله وكان سيدا شريفا روى الحديث فمن ولده أبو طاهر أحمد الفقيه النسابة المحدث ، كان شبخ أهله علما وزهدا . له عقب منهم أبو سليمان محمد الشيرازي ابن أحمد بن الحسين بن محمد بن عيسى بن أحمد المذكور قال الشيخ العمرى : ورد بغداد وصحح نسب بنى ششديو ، وله بقية . وأما يحيى الصالح بن عبد الله ويكنى أبا الحسين ، قتله الرشيد بعد أن حبسه فأعقب من رجين أبى على محمد الصوفى ، وأبى على الحسن صاحب حبس المأمون لهما أعقاب كثيرة ، أما أبو على الحسن بن يحيى فمن ولده أبو الحسين زيد يلقب مراقد بن الحسن بن محمد بن الحسن المذكور ، له بقية بالنيل يقال لهم بنو مراقد منهم النقيب الشريف بالنيل أبو الحسن محمد بن الحسن بن زيد المذكور له عقب منهم أبو الرضا هبة الله بن محمد بن الحسن بن محمد جمال الشرف بن أبى طالب بن أبى الحسن محمد نقيب النيل المذكور ، ومنهم الشيخ العالم الاديب الشاعر صفى الدين محمد بن الحسن بن محمد بن أبى الرضا المذكور ، وابنه الشيخ عز الدين الحسن لم / صفحة 368 / يعقب ، ومنهم بو الحريش وهو أبو الغنائم محمد بن أبى الحسن على بن أبى الغنائم محمد بن الحسن بن على بن ميمون بن الحسن بن مراقد المذكور ، لهم بقية بالنيل والحلة . وأما محمد الصوفى بن يحيى فأعقب من خمسة رجال منهم على الضرير من ولده محمد ملقطة بن أحمد الكوفى بن على الضرير المذكور له أعقاب ومنهم أبو عبد الله الحسين بن أبى الطيب محمد بن ملقطة المتكلم ، أثبت نسب الخلفاء بمصر ولم يكتب خطه بما كتب به سواه من نفيهم ، ومنهم الشيخ أبو الحسن على بن أبى الغنائم محمد بن على بن محمد بن محمد ملقطة ، إلى انتهى علم النسب في زمانه وصار قوله حجة من بعده سخر الله له هذا العلم ، ولقى فيه شيوخا أجلاء وصنف كتاب ( المبسوط ) و ( المجدي ) و ( الشافي ) و ( المشجر ) ، وكان ساكن البصرة ثم انتقل منها إلى الموصل سنة ثلاثة وعشرين وأربعمائة وتزوج هناك وأولد وكان أبوه أبو الغنائم نسابة ايضا ، وروايتنا لكتبه عن النقيب تاج الدين محمد بن معية الحسنى ، وهو عن الشيخ السيد علم الدين المرتضى ابن السيد جلال الدين عبد الحميد ابن السيد شمس الدين فخار بن معد الموسوي ، وهو عن أبيه عن جده ، السيد جلال الدين عبد الحميد بن التقى الحسينى ، عن ابن كلثون العباسي النسابة ، عن جعفر بن هاشم بن أبى الحسن العمرى النسابة ، عن جده النسابة ، عن جده السيد أبى الحسن على بن محمد العمرى . ومنهم الحسن بن محمد الصوفى من ولده يحيى الطحان بدرب الزرقاء بن أبى القاسم الحسن نقيب المشهد ابن أبى الطيب يحيى بن الحسن بن محمد الصوفى وله عقب بالكوفة يعرفون ببنى الصوفى إلى الآن ، ومنهم أبو البركات مسلم يلقب مأمونا بن الحسين بن على بن حمزة بن الحسن بن محمد الصوفى ، ويقال لعقبه / صفحة 369 / بنو مأمون ، منهم بنو الغضائري وهم ولد أحمد الغضائري ابن بركات بن مسلم بن مفضل بن مسلم مأمون المذكور ، ومنهم بيت حسن بيارى من بريسماء هم ولد حسن بن أبى منصور محمد بن الحسن بن مسلم المذكور ، كانوا أهل ثروة وكان بيارى من بريسما ملكهم ولهم فيها أملاك وثروة وبادت ثروتهم وخرجت ولهم بقية . ومنهم بنو قفح وهو على بن الحسن بن أبى طالب محمد بن الحسن بن محمد الصوفى لهم بقية ببريسما والكوفة . وانفصل منهم بنو المصورح وهو على بن محمد بن على قفح المذكور ومنهم عبد الله بن محمد الصوفى من ولده بيت اللبن بالكوفة . كان منهم الشريف الفاضل في النسب والطب والشجاعة والحجة شيخ العمرى وشيخ والده أبى الغنائم ، وهو أبو على عمر بن على بن الحسين بن عبد الله المذكور وهو المعروف بالموضح النسابة ، ومنهم الحسين ابن محمد الصوفى من ولده هاشم بن يحيى بن الحسين المذكور قال العمرى : له ولاخوته محمد وعبد الله وسليمان بقية بمصر والشام . وليكن هذا آخر ما أردنا إيراده في هذا المختصر وقد جمع على فوائد لم تجمعها المبسوطات وضوابط تفرقت في أثناء المطولات والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه نجز الكتاب والحمد الله على تمامه وكماله .


 

جمعيـة تنزيـه النسـب العلـوي