قالوا في الكتاب
1 - النجاشي في رجاله ص 198: علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ... له كتاب منها ... كتاب الامامة والتبصرة من الحيرة.
2 - الطوسي في فهرسته ص 93: علي بن الحسين ... له كتب كثيرة، منها كتاب الامامة والبصيرة من الحيرة.
3 - ابن شهراشوب في معالمه ص 65: علي بن الحسين ... من كتبه الامامة والتبصرة.
4 - المجلسي في مقدمة بحاره ج 1 ص 7: كتاب الامامة والتبصرة من الحيرة للشيخ الاجل أبي الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه، والد الصدوق، (طيب الله تربتهما).
" وأصل آخر " منه أو من غيره من القدماء المعاصرين له، ويظهر من بعض القرائن أنه تأليف الثقة الجليل هارون بن موسى التلعكبري رحمه الله.
وقال أيضا في ج 1 ص 26: وكتاب الامامة، مؤلفه من أعاظم المحدثين والفقهاء، وعلماؤنا يعدون فتاواه من جملة الاخبار، ووصل إلينا منه نسخة قديمة مصححة، والاصل الآخر مشتمل على أخبار شريفة متينة، معتبرة الاسانيد، ويظهر منه جلالة مؤلفه.
[156]
5 - البحراني الاصفهاني - صاحب موسوعة العوالم - في هامش كتابه رياض العلماء ج 4 ص 5: ثم في كون كتاب التبصرة والامامة من مؤلفاته تأمل وإن صرح به ابن شهراشوب في معالم العلماء - كما سيأتي - لان مؤلفه على مايظهر من مطاويه يروي عن هارون بن موسى، عن محمد بن علي، والظاهر أن هارون بن موسى هو التلعكبري، فكيف يروى عنه مع أن التلعكبري ممن يروي المفيد ونظراؤه عنه، فتأمل.
ثم إنه يروي عن الحسن بن حمزة العلوي، وهو متأخر الطبقة عن علي بن بابويه، فإن الحسن ابن حمزة المذكور من مشايخ المفيد، وأيضا الظاهر أن الحسن بن حمزة هذا هو ابن حمزة العلوي، الذي يروي عنه الصدوق في كتبه، فكيف يروي والده عن ولده، فتأمل.
6 - النوري في مستدركه على الوسائل ج 3 ص 529 س 5: نعم قال في أول البحار في جملة ما كان عنده من المؤلفات: " كتاب الامامة والتبصرة ... " ثم أورد نص البحار وعقب عليه بقوله: ونحن لم نعثر على هذا الكتاب، ونقلنا منه جملة الاخبار بتوسط البحار ونسبناه إلى أبي الحسن علي، تبعا للعلامة المجلسي، ولكن في النفس منه شئ.
فإنه وإن عد النجاشي والشيخ وابن شهراشوب من مؤلفاته، كتاب الامامة والتبصرة من الحيرة، إلا أن في كون ما كان عنده هو الذي عد من مؤلفاته نظرا، فإنه يروي في هذا الكتاب عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري الذي هو من مشايخ المفيد والسيدين، وعن الحسن بن حمزة العلوي الذي هو أيضا من مشايخ المفيد والغضائري وابن عبدون، وعن أحمد بن علي، عن محمد بن الحسن، والظاهر أنه ابن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، وعن سهل بن أحمد الديباجي عن محمد بن محمد الاشعث إلى غير ذلك مما ينافي طبقته وإن أمكن التكلف في بعضها إلا أن ملاحظة الجميع تورث الظن القوي بعدم كونه منه، والله أعلم.
7 - الطهراني في ذريعته ج 2 ص 341: الامامة والتبصرة من الحيرة للصدوق الاول... وأما الامامة فلم نعثر عليه، وهو غير ما ينقل عنه في البحار كما يأتي، " الامامة والتبصرة من الحيرة " لبعض قدماء الاصحاب المعاصرين للشيخ الصدوق، كانت نسخة منه عند العلامة المجلسي، وهو من مآخذ البحار، ينقل عنه فيه، ولم يكن عند شيخنا العلامة النوري، ولذا صرح في أول خاتمة المستدرك(1) بأنه
___________________________________
1 - مستدرك الوسائل ج 3 ص 529.
(*)
[157]
مما ينقل عنه بالواسطة.
وأكثر العلامة المجلسي من النقل عنه في مجلدي السادس عشر - السابع عشر (ج 74 - 78 الطبعة الحديثة) من البحار، ناسبا له إلى أبي الحسن علي بن الحسين والد الصدوق، الذي مر أنه نسب النجاشي كتاب الامامة والتبصرة إليه.
ولكن بالرجوع إلى سند روايات هذا الكتاب التي نقلها العلامة المجلسي عنه في البحار يحصل الجزم بأنه ليس هذا الكتاب لوالد الصدوق، لانه يروي مؤلفه فيه: عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري المتوفى سنة 385.
وعن أبي الفضل محمد بن عبدالله الشيباني المتوفى سنة 387.
وعن الحسن بن حمزة العلوي.
وعن سهل بن أحمد الديباجي المتوفى سنة 370.
وعن أحمد بن علي الراوي عن محمد بن الحسن بن الوليد الذي توفي سنة 243.
فكيف يكون من يروي عن هؤلاء المشايخ المتأخرين هو والد الصدوق الذي توفي سنة 329، فإن رواية المتقدم عصرا عن المتأخر وإن وقعت في أحاديثنا، لكن المقام ليس منها، بشهادة أن الشيخ الصدوق مع إكثاره في الرواية عن أبيه في جميع تصانيفه بل جل رواياته في تلك التصانيف الكثيرة عن والده، لم يذكر ولا رواية واحدة لابيه عن أحد من هؤلاء المشايخ الذين مر ذكرهم ممن يروي مؤلف الامامة والتبصرة عنهم غالبا فيه.
8 - مقالات الحنفاء ص 405 - 415 ط 2، ضمن مقالة فيما أفيد باسم الفقيه المحقق آية الله الحجة الكوهكمره إي جوابا لسؤال عن حياة المجلسيين وعن كتاب بحار الانوار ومنها هذا: (وأعجب من ذلك أن كتاب الامامة والتبصرة قد نسب فيه إلى والد الصدوق، مع أنه لا يساعد سند الكتاب - ولعله يشير إلى ما ذكره في الذريعة -، ثم قال: بل هو كتاب جامع الاحاديث لمؤلف كتاب العروس).
ونقول: إن من نعم الله على (مدرسة الامام المهدي - عج - بقم المشرفة) أن حصلت على نسختين مصورتين من كتاب الامامة والتبصرة وإليك بعض صورتيهما (ص 33 -).
الاولى: نسخة العلامة شيخ الاسلام المجلسي (ره) وهي أول ما اطلعنا عليها والموجودة في مكتبة العلامة المحقق ثقة الاسلام والمسلمين السيد محمد علي الروضاتي
[158]
دامت بركاته، ويسر الله نشر مخطوطاته النفيسة النادرة.
الثانية: ماوجدناه في كتاب عوالم العلوم - مخطوط - للمتبحر العلامة، المعاصر للمولى المجلسي، وتلميذه، الشيخ عبدالله بن نورالله البحراني، باسم كتاب الامامة والتبصرة لعلي بن الحسين بن بابويه.
والنسخة الاولى تشتمل على قسمين:
1 - كتاب الامامة والتبصرة: وقد كتب في أول الكتاب ما نصه: " كتاب الامامة والتبصرة من الحيرة تأليف الفقيه أبي الحسن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه ".
وفي ذيل هذا العنوان على هذه الصفحة مكتوب: " للحقير محمد باقر بن محمد تقي " أي المجلسي، وفي آخره: " تم كتاب الامامة بحمد الله وحسن توفيقه ".
2 - بعض كتاب " جامع الاحاديث ": تأليف الشيخ الاقدم جعفر بن أحمد بن علي القمي - قدس سره - الذي ألفه على ترتيب: ألف، باء، ... إلى الياء، وقد طبع بطهران سنة 1369 ه ق في المطبعة الاسلامية بتحقيق العلامة المتتبع أبي الحسن الشعراني.