35 - باب في آيات ظهوره
130 - سعد بن عبدالله، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبدالله عليه السلام، أنه قال في قول الله عزوجل: " يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل "(1).
فقال عليه السلام: الآيات هم الائمة، والآية المنتظرة هو القائم عليه السلام، فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل قيامه بالسيف، وان آمنت بمن تقدم من آبائه عليهم السلام(2).
131 - عبدالله بن جعفر الحميري، عن إبراهيم بن مهزيار عن أخيه علي عن الحسين بن سعيد، عن صفوان بن يحيى، عن محمد بن حكيم، عن ميمون البان، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: خمس قبل قيام القائم: (خروج)(3) اليماني، والسفياني، والمنادي ينادي من السماء، وخسف بالبيداء، وقتل النفس الزكية(4).
___________________________________
1 - آية 158 سورة الانعام 6.
2 - رواه الصدوق في الاكمال: 1 / 18 وص 30، و 2 / 336 ح 8 عن ابيه وعنهم في البحار: 51 / 50 ح 25، وفي البحار: 67 / 33 عن الاكمال (مختصرا).
3 - زيادة من الخصال.
4 - رواه الصدوق في الاكمال: 2 / 649 ح 1 عن أبيه وعنه في البحار: 52 / 203 ح 29 ورواه في لخصال: 1 / 303 ح 82 واعلام الورى: ص 455 وفي غيبة النعماني: ص 252 بسند آخر: عن أبي عبدالله عليه السلام، باختلاف يسير في المتن.
(*)
[129]
132 - عبدالله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن هلال، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب الخزاز، والعلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام: يقول: إن قدام القائم علامات تكون من الله عزوجل للمؤمنين.
قلت: وما هي؟ جعلني الله فداك.
قال: ذلك قول الله عز وجل: " ولنبلونكم " يعني المؤمنين قبل خروج القائم عليه السلام " بشئ من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين "(54).
قال: يبلوهم(6) بشئ من الخوف، من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم والجوع بغلاء أسعارهم.
" ونقص من الاموال " قال: كساد التجارات وقلة الفضل.
ونقص من الانفس، قال: موت ذريع.
ونقص من الثمرات، قال: قلة ريع ما يزرع.
" وبشر الصابرين " عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السلام.
ثم قال لي: يا محمد، هذا تأويله، إن الله تعالى يقول: " ومايعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم "(7 و 8).
133 - سعد بن عبدالله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن جعفر ابن بشير، عن هشام بن سالم، عن زرارة: عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: ينادي مناد باسم القائم عليه السلام، قلت: خاص أو عام؟ قال: عام، كل قوم بلسانهم.
___________________________________
5 - آية 155 سورة البقرة 2.
6 - في البحار: نبلوهم.
7 - آية 7 سورة آل عمران 3.
8 - رواه الصدوق في الاكمال: 2 / 649 ح 3 عن أبيه وعنه في البحار: 52 / 202 ح 28 وعن يبة النعماني: ص 250 ورواه في اعلام الورى: 456 وبشارة الاسلام: ص 118 ودلائل الامامة: ص 259 و إرشاد المفيد: ص 408 وكشف الغمة: 2 / 462.
(*)
[130]
قلت: فمن يخالف القائم عليه السلام وقد نودي باسمه؟ قال: لا يدعهم إبليس حتى ينادي في آخر الليل(9) ويشكك الناس(10).
134 - حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمد بن علي الكوفي، قال: حدثنا الحسين بن سفيان، عن قتيبة بن محمد، عن عبدالله بن أبي منصور البجلي قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن اسم السفياني؟ فقال: وما تصنع باسمه؟ اذا ملك كور(11) الشام الخمس، دمشق، وحمص، وفلسطين، والاردن، وقنسرين، فتوقعوا عند ذلك الفرج.
قلت: يملك تسعة أشهر؟ قال: لا، ولكن يملك ثمانية أشهر لا يزيد يوما(12).
135 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن الفضيل(13)، عن أبيه، عن منصور، قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: يا منصور، إن هذا الامر لا يأتيكم إلا بعد [ إ ] يأس، لا والله، لا يأتيكم حتى تميزوا، لا والله لا يأتيكم حتى تمحصوا، ولا والله لا يأتيكم حتى يشقى من شقى، ويسعد من سعد(14).
136 - سعد بن عبدالله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد ابن اسماعيل بن بزيع، عن عبدالله بن عبدالرحمن الاصم، عن الحسين بن المختار القلانسي، عن عبدالرحمن بن سيابة، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال: كيف أنتم اذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم؟ يتبرأ بعضكم من بعض؟ فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون، وعند ذلك اختلاف السيفين، وإمارة أول من النهار،
___________________________________
9 - في البحار: الظاهر: في آخر الليل، ولعله من النساخ ولم يكن في بعض النسخ: في آخر الليل، أصلا فالزيادة من النساخ.
10 - رواه الصدوق في الاكمال: 2 / 650 ح 8 عن أبيه وعنه في البحار: 52 / 205 ح 35 وفي بشارة الاسلام: ص 128.
11 - في البحار: كنوز.
12 - رواه الصدوق في الاكمال: 2 / 651 ح 11 عن أبيه وعنه في البحار: 52/206ح38 وفي اعلام الورى: ص 457 وبشارة الاسلام: ص 123.
13 - في البحار: الفضل.
14 - رواه الصدوق في الاكمال: 2 / 346 ح 32 عن أبيه وعنه في البحار: 52/111ح20.
(*)
[131]
وقتل وخلع(15) من آخر النهار(16).
137 - سعد بن عبدالله، قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن أبي غانم القزويني، قال: حدثني ابراهيم بن محمد بن فارس، قال: كنت أنا [ ونوح ] وأيوب ابن نوح في طريق مكة فنزلنا على وادي زبالة، فجلسنا نتحدث فجرى ذكر ما نحن فيه، وبعد الامر علينا، فقال أيوب بن نوح:(17) كتبت في هذه السنة أذكر شيئا من هذا، فكتب الي: اذا رفع علمكم من بين أظهركم، فتوقعوا الفرج من تحت أقدامكم(18).
138 - سعد بن عبدالله، عن أحمد بن الحسين بن سعيد، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن أبي هراسة، عن أبي اسحاق ابراهيم بن اسحاق، عن عبدالله بن حماد الانصاري، قال: حدثنا عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد: عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كأني بأصحاب القائم عليه السلام وقد أحاطوا بما بين الخافقين، فليس من شئ إلا وهو مطيع لهم حتى سباع الارض وسباع الطير، يطلب رضاهم في كل شئ، حتى تفخر الارض على الارض وتقول: مر بي اليوم رجل من أصحاب القائم عليه السلام(19).
139 - سعد بن عبدالله، قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و يعقوب بن يزيد جميعا، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبدالله، عن محمد بن
___________________________________
15 - في البحار: قطع.
16 - رواه في الاكمال: 2 / 347 ح 36 عن أبيه وعنه في البحار: 52 / 112 ح 22 ونقله في بشارة الاسلام: ص 150.
17 - النجاشي (ص 80): أيوب بن نوح بن دراج النخعي أبوالحسين، كان وكيلا لابي الحسن وأبي محمد عليهم السلام، عظيم المنزلة عندهما، مأمونا وكان شديد الورع، كثير العبادة، ثقة في رواياته.
أقول: هذا مع علو شأنه ووكالته لهما يظهر أنه كتب إلى أحدهم، ولا دليل على وضعه الصدوق تحت عنوان " باب ما روي عن أبي الحسن علي بن محمد الهادي على النص على القائم (ع) وغيبته ".
18 - رواه الصدوق في الاكمال: 2 / 381 ح 4 عن أبيه وعنه في البحار: 51 /159ح4.
19 - رواه الصدوق في الاكمال: 2 / 673 ح 56 عن أبيه وعنه في البحار: 52 / 327 ح 43 ونقله في بشارة الاسلام: ص 241.
(*)
[132]
مسلم قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: في قول الله عزوجل: " إنما انت منذر ولكل قوم هاد "(20) فقال: كل إمام هاد لكل قوم في زمانهم(21).
140 - سعد بن عبدالله، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن بريد بن معاوية العجلي قال: قلت لابي جعفر عليه السلام: ما معنى " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد "(22) فقال: المنذر رسول الله صلى الله عليه واله، وعلي الهادي، وفي كل وقت و زمان امام منا يهديهم إلى ماجاء به رسول الله صلى الله عليه وآله(22).
141 - علي بن ابراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن عبيد بن كرب، قال: سمعت عليا يقول: إن لنا أهل البيت راية، من تقدمها مرق، ومن تأخر عنها محق، ومن تبعها لحق(23).
142 - سعد، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن أبان عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام، يقول: إن لله عزوجل خلقا خلقهم من نوره ورحمته، فهم عين الله الناظرة، وأذنه السامعة، ولسانه الناطق في خلقه باذنه وأمناؤه على ما أنزل من عذر أو نذر أو حجة.
فبهم يمحو الله السيئات، وبهم يدفع الضيم، وبهم ينزل الرحمة، وبهم يحيي ميتا، ويميت حيا، وبهم يبتلي خلقه، وبهم يقضي في خلقه قضية.
قلت: جعلت فداك، من هؤلاء؟ قال: الاوصياء(24).
___________________________________
20 - آية(7) سورة الرعد 13.
21 - رواه الصدوق في الاكمال: 2 / 667 ح 9 عن أبيه وعنه في البحار 18 ص 190 ح 26 وج 23 / 5 ح 8 22 - رواه الصدوق في الاكمال: 2 / 667 ح 10 عن أبيه وعنه في البحار: 23 / 5 ح 9 وص 3 ح 3 عن البصائر: ص 29 (نحوه).
وفي البحار: 16 / 358 ح 50 عن الكافي: 1 / 191 ح 2 (نحوه).
23 - رواه الصدوق في الاكمال: 2 / 654 ح 23 عن أبيه.
24 - رواه في التوحيد: ص 167 ح 1 ومعاني الاخبار: 16 ح 10 وعنهما في البحار: 26 / 240 ح 2.
(*)
[133]
143 - سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن أسباط، عن البطائني، عن أبي بصير، عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام، أنه قال: يا أبا بصير، نحن شجرة العلم، ونحن أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله، وفي دارنا مهبط جبرئيل، ونحن خزان علم الله، ونحن معادن وحي الله، من تبعنا نجا، ومن تخلف عنا هلك، حقا على الله عزوجل(25).
144 - محمد بن معقل القرميسيني، عن محمد بن زيد الجزري، عن ابراهيم ابن اسحاق النهاوندي، عن عبدالله بن حماد، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبدالله عليه السلام: قال: قلت: لم سميت فاطمة الزهراء، زهراء؟ فقال: لان الله عزوجل خلقها من نور عظمته، فلما أشرقت أضاءت السموات والارض بنورها، وغشيت أبصار الملائكة، وخرت الملائكة لله ساجدين، وقالوا: إلهنا وسيدنا، ماهذا النور؟ فأوحى الله اليهم: هذا نور من نوري، وأسكنته في سمائي، خلقته من عظمتي أخرجه من صلب نبي من أنبيائي، أفضله على جميع الانبياء وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري، يهدون إلى حقي، وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي(26).
145 - الحميري، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبدالله بن محمد الحجال، عن حماد بن عثمان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام، في قول الله عزوجل: " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم "(27).
___________________________________
25 - رواه في الامالي: ص 252 وعنه في البحار: 26 / 240 ح 1 ورواه في بشارة المصطفى: 65.
26 - رواه الصدوق في العلل: 1 / 179 ح 1 عن أبيه ونقله في البحار: 43 / 12 ح 5 وعن صباح الانوار، وفيه: عن أبي جعفر (ع) مثله.
27 - آية(59) سورة النساء 4.
(*)
[134]
قال: الائمة من ولد علي وفاطمة عليهما السلام، إلى أن تقوم الساعة(28).
146 - سعد بن عبدالله، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: إن الله تبارك وتعالى أرسل محمدا صلى الله عليه وآله إلى الجن والانس وجعل من بعده الاثني عشر وصيا منهم من مضى ومنهم من بقى، وكل وصي جرت فيه سنة من الاوصياء الذين بعد محمد صلى الله عليه وآله على سنة أوصياء عيسى عليه السلام، وكانوا إثني عشر.
وكان أمير المؤمنين عليه السلام على سنة المسيح(29).
147 - سعد بن عبدالله وعبدالله بن جعفر الحميري، قالا: حدثنا يعقوب ابن يزيد، عن أحمد بن هلال - في حال استقامته - عن محمد بن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: يمضي الامام وليس له عقب؟ قال: لا يكون ذلك، قلت: فيكون ماذا؟ قال: لا يكون ذلك إلا أن يغضب الله عزوجل على خلقه، فيعاجلهم(30).
148 - الحميري، عن محمد بن عيسى، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم، عن أبي يحيى المديني، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: جاء يهودي إلى عمر، يسأله عن مسائل فأرشده إلى علي عليه السلام ليسأله، فقال له علي عليه السلام: سل.
___________________________________
28 - رواه الصدوق في الاكمال: 1 / 222 ح 8 عن أبيه وعنه في البحار: 23 / 228 ح 13 ودلائل الامامة: ص 231.
29 - رواه الصدوق في الاكمال: 1 / 326 ح 4 عن أبيه وعنه في البحار: 36 / 392 ح 4 عن العيون: ص 451 ح 21 والخصال: 2 / 478 ح 43 وغيبة الطوسي: ص 92 ورواه في الكافي: 1 / 532 ح 10 و الارشاد: ص 392 واعلام الورى: ص 386.
30 - رواه الصدوق في الاكمال: 1 / 204 ح 13 عن أبيه وعنه في البحار: 23 / 36 ح 63، وفي لائل الامامة: ص 230.
(*)
[135]
قال: أخبرني، كم بعد نبيكم من إمام عادل؟ وفي أي جنة هو؟ ومن يسكن معه في جنته؟ فقال له علي عليه السلام: يا هاروني ! لمحمد صلى الله عليه وآله بعده إثنا عشر إماما عدلا، لايضرهم خذلان من خذلهم، ولا يستوحشون بخلاف من خالفهم، أثبت في دين الله من الجبال الرواسي.
ومنزل محمد صلى الله عليه وآله جنة عدن، والذين يسكنون معه هؤلاء الاثنا عشر.
فأسلم الرجل وقال: أنت أولى بهذا المجلس من هذا، أنت الذي تفوق ولا تفاق، وتعلو ولا تعلى(31).
149 - سعد، عن النهدي، عن محمد بن خالد البرقي، عن خلف بن حماد عن أبان بن تغلب قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: الحجة قبل الخلق ومع الخلق وبعد الخلق(32).
150 - علي بن محمد بن قتيبة، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، قال: حدثنا إسحاق بن ابراهيم، عن جرير، عن الحسن بن عبيدالله، عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم، عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: إني تارك فيكم كتاب الله، وأهل بيتي، فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض(33).
151 - سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم عن داود
___________________________________
31 - رواه الصدوق في الاكمال: 1 / 300 ح 7 عن أبيه وعنه في البحار: 36 /380ح7.
32 - رواه في الاكمال: 1 ص 221 ح 5 وعنه في البحار: 23 ص 38 ح 66 وعن الاكمال 232 ح 36 عن أبيه، عن الحميري عن الحسن بن علي الزيتوني، عن ابن هلال عن خلف بن حماد، عن ابن مسكان، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبدالله عليه السلام (مثله) ورواه في الاختصاص: ص 19 مرسلا، عن أبان، وليس فيه: وبعد الخلق، والكافي: 1 / 177 ح 4، والبصائر: 487 ح 1.
33 - رواه الصدوق في الاكمال: 1 / 240 ح 62 عن أبيه وعنه في البحار: 23 / 136 ح 77، والاكمال: 1 / 234 ح 44 عن أبيه وعنه في البحار 23 / 133 ح 69 وفي البحار: 23 / 118 ح 36 عن جامع الاصول لابن الاثير: عن زيد بن أرقم نحوه مفصلا ويرد في طرق اخرى عن النبي صلى الله عليه وآله هذا الحديث، فراجع.
(*)
[136]
بن فرقد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من ادعى الامامة وليس بامام فقد افترى على الله وعلى رسوله وعلينا(34).
152 - سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن ابن سنان، عن يحيى أخي أديم عن الوليد بن صبيح قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن هذا الامر لا يدعيه غير صاحبه، إلا بتر الله عمره(35).
___________________________________
34 - رواه في ثواب الاعمال: ص 255 ح 3؟ وعنه في البحار: 25 / 112 ح 8.
35 - رواه الصدوق في ثواب الاعمال: ص 255 ح 4 وعنه في البحار: 25 / 112 ح 9 ورواه في الكافي: 1 / 373 ح 5 بسنده عن ابن سنان (مثله).
(*)
[137]