فهرس الكتاب

 

التَحَدث عَنْ فَتْرة الانقلاَب

ثم انتقلت للتحدث عن فترة الانقلاب الذي قام به الأفراد بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله) فقالت:

فلّما اختار الله لنبيّه (صلى الله عليه وآله) دار أنبيائه.

ومأوى أصفيائه.

ظهر فيكم حسكة النفاق(1)

وسمل جلباب الدين(2)

ونطق كاظم الغاوين(3)

ونَبَغَ خامل الأقلِّين(4)

وهدَرَ فنيق المبطلين(5)

فخطر في عرصاتكم(6)

وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه(7).

هاتفاً بكم

فألفاكم لدعوته مستجيبين

وللغرّة فيه ملاحظين(8).

ثم استنهضكم فوجدكم خفافاً

وأحمشكم فألفاكم غضابا(9)

فوستمتم غير إبلكم(10)

وأوردتم غير شربكم(11)

هذا والعهد قريب

والكلم رحيب(12)

والجرح لمّا يندمل(13)

والرسول لمّا يُقبَر(14)

ابتداراً زعمتم خوف الفتنة(15)

(ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنَّم لمحيطة بالكافرين)

فهيهات منكم!

وكيف بكم؟

وأنَّى تؤفكون(16)

وكتاب الله بين أظهركم

أُموره ظاهرة

وأحكامه زاهرة

وأعلامه باهرة

وزواجره لائحة

وأوامره واضحة

وقد خلَّفتموه وراء ظهوركم

أرَغبةً عنه تريدون؟

أم بغيره تحكمون؟

بئس للظالمين بدلاً

(ومَن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)

ثم لم تلبثوا إلاّ ريث أن تسكن نفرتها(17)

ويسلس قيادها(18)

ثم أخذتم تورون وقدتها، وتُهيّجون جمرتها(19)

وتستجيبون لهتاف الشيطان الغويّ

وإطفاء أنوار الدين الجلي

وإخماد سنن النبي الصفي

تسرّون حسواً في ارتغاء(20)

وتمشون لأهله ووُلده في الخَمَر والضرَّاء(21)

ونصبر منكم على مثل حزّ المدى(22)

ووخز السنان في الحشى(23)

وأنتم - الآن - تزعمون أن لا إرث لنا

(أفحكم الجاهلية يبغون؟

ومَن أحسنُ من الله حكماً لقوم يوقنون؟)

أفلا تعلمون؟ بلى تجلّى لكم كالشمس الضاحية أني ابنته.

أيها المسلمون! أأُغلب على إرثيه.

شرحها

(فلما اختار الله لنبيه (صلى الله عليه وآله) دار أنبيائه) ما أروع هذه الكلمة! وما أحسن هذا التعبير الراقي إذ أنها ما قالت: فلما مات النبي. بل قالت: (فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه) وهي الدرجات العلا في الجنة، فهناك الأنبياء، وهناك (مأوى أصفيائه).

(ظهرت فيكم حسيكة النفاق) وفي نسخة: (حسكية) وهي الشوكة، ويراد بها العداوة وهي عداوة النفاق، أي العداوة الحاصلة بسبب النفاق.

(وسمل جلباب الدين) وفي نسخة: (أسمل) وفي بعض النسخ: (جلباب الإسلام) أي ظهرت آثار الاندراس على ثياب الإسلام، بعد أن كانت في غاية الحسن والجمال والطراوة.

(ونطق كاظم الغاوين) وفي نسخة: (فنطق كاظم، ونبغ خامل) أي تكلم الذي ما كان يتجرأ أن يتكلم من جهة الخوف.

(ونبغ خامل الأقلِّين) وفي نسخة: (الآفلين) والمقصود بروز الأفراد الساقطين غير النابهين.

(وهدر فنيق المبطلين) وفي نسخة: (فنيق الكفر) أي رفع البعير - الفحل الذي لا يركب - صوته.

(فخطر في عرصاتكم) أي مشى ذلك البعير مشية المعجب بنفسه، مشية الكبرياء والغرور وكلها كنايات عن ظهور النفاق الكامن في الصدور، وبروز النزعات والاتجاهات التي كانت مختفية في عصر الرسول (صلى الله عليه وآله) وانقلاب الضعفاء العجزة أقوياء.

(وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفاً بكم) تعتبر السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) تلك الأحداث نوعاً من التجاوب مع الشيطان الرجيم الذي حلف بقوله: (لأغوينهم أجمعين إلاّ عبادك منهم المخلصين) فالشيطان الذي كان فاشلاً في عهد الرسول يوم كان الإسلام في التقدم والقوة، الشيطان أخرج رأسه بعد أن كان مختفياً، أخرج رأسه كالقنفذ الذي يخرج رأسه عند زوال الخوف، وهتف بكم ودعاكم إلى نقض البيعة التي تمت يوم الغدير، وسلب الحقوق عن أهلها وأصحابها الشرعيين.

(فألفاكم لدعوته مستجيبين) وفي نسخة: (فوجدكم لدعوته التي دعا إليها مجيبين) أي حينما هتف بكم الشيطان وجدكم كما يجب، وصدق عليكم ظنه.

(وللغرّة فيه ملاحظين) أي وجد الشيطان فيكم تجاوباً شديداً، وقبولاً للانخداع كالإنسان الذي يقبل كل شيء يقال له، ويعمل كل شيء يؤمر به، بلا تفكر ولا تعقّل في الأمور.

(ثم استنهضكم فوجدكم خفافاً) أمركم بالقيام به فوجدكم مسرعين دون تثاقل.

(وأحمشكم فألفاكم غضاباً) وفي نسخة: (فوجدكم غضاباً) أي حملكم على الغضب، وحرّضكم عليه فوجدكم تغضبون لغضبه، أو تندفعون نحو الغضب على حسابه ولمصلحته، والمقصود: وجدكم الشيطان منقادين لأوامره، مطيعين له في كل الأحوال.

(فوسمتم غير إبلكم) فكانت النتيجة أنكم عملتم ما لا يجوز لكم أن تفعلوه، وانتخبتم من ليس بأهل الانتخاب، وأعطيتم مقاليد الأمور غير أهلها، وخوّلتم القيادة إلى غير أكفائها.

(وأوردتم غير شربكم) وفي نسخة: (وأوردتموها شرباً ليس لكم) كالراعي الذي ينزل إبله في عين ماء ليست له، والمقصود إنكم أخذتم ما ليس لكم بحق من الخلافة، والمراد التصرفات الشاذة التي قام بها الناس في تعيين الخليفة، وصرف الخلافة عن أهلها وأصحابها الشرعيين، لأن هذه التصرفات ليست من حق الناس، بل هي من عند الله تعالى.

(هذا والعهد قريب) حَدَث كل هذا التغيير والحال أن العهد قريب، أي لم يمضِ زمن بعيد عن أيام الرسول (صلى الله عليه وآله) إذ من الممكن أن الدين يتغير، أو المسلمين ينسون الأوامر والتعاليم بسبب مرور الزمان، ولكن - هنا - ليس الأمر كذلك فإنه لم يمضِ على وفاة الرسول أسبوعان.

(والكلم رحيب) وجراحة القلب بسبب وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) لا يزال فمها واسعاً، وهذا تعبير عن سعة الجراحة، والمقصود عِظَم المصيبة، وفظاعة الخطب.

(والجرح لما يندمل) أي لم يلتئم جرح مصاب وفاة النبي (صلى الله عليه وآله).

(والرسول لما يقبر) أي ظهرت بوادر الانقلاب قبل دفن النبي (صلى الله عليه وآله)، بل في تلك الساعات التي كان علي (عليه السلام) يغسّل الرسول (صلى الله عليه وآله) ويكفنه، فاجتمعتم وصنعتم ما صنعتم.

(ابتداراً، زعمتم خوف الفتنة) وفي نسخة: (بداراً) أي أسرعتم إلى تلك الأعمال بكل استعجال، وتزعمون أنكم إنما فعلتم ما فعلتم وقاية عن وقوع الفتنة، ومعنى زعم: ادّعى شيئاً وهو يعلم كذبه، ومعنى - زعمتم - هنا: ادّعيتم أنكم فعلتم تلك الأفعال لئلا تقع الفتنة، وكنتم تعلمون أنكم كاذبون في هذا الإدعاء.

(ألا في الفتنة سقطوا وأن جهنم لمحيطة بالكافرين) الفتنة أنتم، وأنتم الفتنة، وعملكم هو الفتنة المفسدة، غصبتم الحقوق عن أهلها لأجل الوقاية من الفتنة حسب ادعائكم، وأيّ محنة أعظم من تغيير مجرى الإسلام، وتبديل أحكامه، وغصب حقوق أهل البيت، ومعاملتهم بتلك القسوة والخشونة؟؟

وكان من المناسب أن تقول السيدة فاطمة: إلا في الفتنة سقطتم. ولكنها ذكرت الآية الشريفة كما هي.

(فهيهات منكم) كلمة: (هيهات) معناها البُعد، وكأنّها تستبعد تلك الأعمال منهم استبعاداً ممزوجاً بالتعجب من أنهم كيف أقدموا على تلك الأعمال، ومَن الذي يصدّق أن تلك الحثالة من الناس يقومون بتلك الجرائم العظيمة بالرغم من تصريح القرآن، وتصريحات الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وتوصياته في حق عترته وأهل بيته؟

(وكيف بكم) تتعجب السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) من ذلك التبدل في العقائد والسلوك أي كيف فعلتم هذه الأعمال؟ وكيف تليق بكم تلك الجنايات.

(وأنّى تؤفكون) أي إلى أين صَرَفكم الشيطان عن طريقتكم المثلى، وحدا بكم إلى هذه الأعمال.

(وكتاب الله بين أظهركم) أي والحال أن القرآن لا يزال موجوداً فيما بينكم، محفوفاً بكم، وفي نسخة: (وكتاب الله - عز وجل - بين أظهركم، قائمة فرائضه، واضحة دلائله، نيّرة شرائعه).

(أُموره ظاهرة) أي لا يوجد في القرآن ما يوجب الشك والارتياب، لأن أموره ظاهرة.

(وأحكامه زاهرة) متلألئة مشرقة.

(وأعلامه باهرة) أي العلامات التي يستدل بها على القرآن غالبة النور والضياء.

(وزواجره لائحة) أي نواهيه التي تزجركم عن اتباع الهوى واضحة.

(وأوامره واضحة) الأوامر التي تأمركم بإطاعتنا، وتعلّم الأحكام منا، والانقياد لنا ظاهرة.

(وقد خلّفتموه وراء ظهوركم) يا للأسف! إن القرآن الموصوف بهذه الأوصاف صار اليوم منبوذاً وراء ظهوركم، لا تعملون به ولا تأخذون بقوله.

(أرَغبة عنه تريدون؟) هذا استفهام توبيخي، لأن الإنسان إذا ألقى الشيء وراءه فمعناه أنه لا يرغب إليه لهذا يدبر عنه.

تقول (عليها السلام) كأنكم رفضتم العمل بالقرآن، أو لا يعجبكم القرآن أي أحكامه التي تزاحم هواياتكم وأهدافكم.

(أم بغيره تحكمون؟) أي تحكمون بغير القرآن من القوانين؟ إذ القرآن لا يصلح للعمل عندكم؟

(بئس للظالمين بدلاً) بئس ذلك البدل الذي أخذتم به بدل القرآن، وهو الحكم الباطل.

(ثم لم تلبثوا إلاّ ريث أن تسكن نفرتها ويسلس قيادها) وهنا شبهت السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) الفتنة بالناقة أو الدابة الشاردة التي يصعب قيادها، أي الاستيلاء عليها بالركوب تقول (عليها السلام) بعد استيلائكم على المقام الأسمى الأرفع الأعلى وهو مقام الخلافة لم تلبثوا حتى استتمت لكم الأمور، وهدأ الاضطراب ثم شرعتم بالأعمال التخريبية.

(ثم أخذتم تورون وقدتها، وتهيجون جمرتها) أي شرعتم بإثارة الفتن كالذي ينفخ في الجمرة حتى تلتهب، أو يحرك الجمرة حتى تشتعل وتظهر نارها، وتحرق الرطب واليابس، والمقصود من ذلك تلك المآسي التي قام بها أولئك الأفراد من سلب الإمكانيات من أمير المؤمنين (عليه السلام) وهجومهم على الدار، وما جرى على السيدة فاطمة وزوجها وولديها، ثم مصادرة أملاكها ومنعها عن الخمس والفيء، وغير ذلك مما ذكره المؤرخون وما لم يذكروه..

وخلاصة القول: أنكم قمتم بجرائم متسلسلة ومتعددة، بعضها أفجع وأفظع من بعض.

(وتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي) لأن الشيطان يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير، ويحدثنا القرآن الكريم عن كلام الشيطان الغوي: (وما كان لي عليكم من سلطان إلاّ أن دعوتكم فاستجبتم لي)(24) نعم إن الأعمال التي قامت بها رجال السلطة ضد آل الرسول لم تكن إجابة واستجابة لله ولرسوله، بل كانت استجابة للشيطان الغوي، وقد تقدم كلام شبيه بهذا فيما سبق.

(وإطفاء أنوار الدين الجلي) للدين الإسلامي أنوار يهتدي بها الناس، وهي محاسن الأحكام والقوانين الروحانية التي يتمتع بها الدين، ويسعون لإطفاء تلك الأنوار.

(وإخماد سنن النبي الصفي) وفي نسخة: (إهماد) أي القضاء على طريقة الرسول وهنا تشبيه السنة النبوية بالنور، وتشبيه القضاء عليه بالإخماد.

(تسرّون حسواً في ارتغاء) هذه الجملة تشير إلى قضية معروفة وهي إن اللبن حينما يُحلب تعلوه رغوة فيأتي الرجل فيُظهر أنه يريد شرب الرغوة فقط، ولكنه يشرب الماء سراً، وبهذا يضرب المثل لمن يدّعي شيئاً ويريد غيره.

فهو يشرب اللبن سراً ولكنه يدعي أنه يحسو الرغوة، فيقال: فلان يسرّ حسواً في ارتغاء. والارتغاء شرب الرغوة.

هكذا تخبر السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) عن الهدف الحقيقي لهؤلاء، أنهم يدّعون شيئاً ولكنهم يريدون شيئاً آخر، يدّعون الوقاية من وقوع الفتنة ولكنهم يريدون غلق بيت آل محمد، والقضاء على كيان أهل البيت.

(وتمشون لأهله ووُلده في السراء والضراء) وفي نسخة: (في الخَمَر والضراء) والخَمَر - بفتح الخاء والميم - هو ما يسترك من الشجر وغيره، والضراء - بفتح الضاد وتخفيف الراء -: الشجر الملتف، أو الأرض المنخفضة، والمقصود: أنكم تؤذون أهل رسول الله وأولاده بالمكر والخديعة وبصورة سرية غير مكشوفة، ولهذه الغاية قطعتم عنهم موارد الرزق ليكونوا فقراء ضعفاء مسلوبي الإمكانيات كي لا يميل إليهم أحد.

(ونصبر منكم على مثل حزّ المدى) نحن نصبر منكم على الأذى والمكاره التي تصلنا منكم كمن يصبر على تقطع أعضائه بالسكين.

(ووخز السنان في الحشى) مثل مَن طعنوه بسنان الرمح في أحشائه، أي ليست القضية سهلة حتى يمكن التغاضي عنها والتناسي، بل هي مأساة كبيرة، وجريمة عظيمة.

(وأنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا) وبعد هذا كله لتبرير موقفكم العدائي، وتغطية أعمالكم تزعمون أي تدّعون كذباً: أن لا إرث لنا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) تنكرون أهم الأمور وأوضح الأشياء في الدين الإسلامي، وهو قانون الوراثة في القرآن والسنة.

(أفحكم الجاهلية يبغون) وفي نسخة: (تبغون) أدمجت السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) هذه الآية في حديثها كما هي عادتها بسبب استئناسها بتلاوة القرآن، تقول: إن إنكار الوراثة ليس في الحكم الإسلامي، فهل أعجبكم أن تحكموا بأحكام الجاهلية التي كانت تبعاً للأهواء الفردية، منبعثة عن أغراض شخصية، وهي حرمان البنات من الإرث، وتخصيص الإرث للذكور فقط.

(ومن أحسن حكماً من الله لقوم يوقنون) آية أخرى أدمجتها في حديثها، وهل يوجد حكم أو قانون أحسن من الحكم الصادر من الله تعالى عند الذين يوقنون بالله الحكيم؟ ويعتقدون بالإسلام أليس القانون الإسلامي قد قضى على قوانين الجاهلية؟ فجعل الإرث للبنات والبنين؟

(بلى، تجلّى لكم كالشمس الضاحية إني ابنته) بلى الأمر واضح عندكم كالشمس التي تظهر في ضحوة النهار، في سماء صافية لا سحاب فيها ولا ضباب، هكذا اتضح عندكم أني ابنته قطعاً وبلا شك.

(أفلا تعلمون؟) هذه الأمور وهذه الحقائق؟ أو أفلا تعلمون أني ابنته.

(أيها المسلمون) الحاضرون المستمعون إلى خطابي، يا من رشحتم أبا بكر للخلافة يا أمة محمد أنا بنت محمد، أنا ابنة رسول الإسلام.

(أأُغلب على إرثيه) يغلبونني على أخذ إرثي وحقي؟ وفي نسخة: (أأُبتزّ إرث أبيه) أيسلبونني إرث أبي؟ والهاء - هنا - للوقف والسكون.

 

1 - الحسكة والحسيكة: الشوكة.

2 - سمل الثوب: صار خلِقاً. والجلباب: ثوب واسع.

3 - كاظم الغاوين: الساكت الضال الجاهل.

4 - ظهر من خفي صوته واسمه من الأذلاّء.

5 - هدر البعير: ردد صوته في حنجرته. والفنيق: الفحل من الإبل.

6 - خطر: إذا حرّك ذنبه.

7 - المغرز - بكسر الراء -: ما يختفي فيه.

8 - الغِرة - بكسر الغين -: الانخداع. وملاحظين: ناظرين ومراعين.

9 - أحمشكم: أغضبكم.

10 - الوسم: الكي، وسمه: كواه.

11 - الشرب - بكسر الشين -: النصيب من الماء.

12 - الكلم: الجرح. ورحيب: واسع.

13 - اندمل: تراجع إلى البراء.

14 - يقبر: يدفن.

15 - ابتداراً: معاجلةً.

16 - تؤفكون: أي تصرفون.

17 - ريث: قدر.

18 - يسلس: يسهل.

19 - تورون: تخرجون نارها. تهيّجون: تثيرون.

20 - يأتي المعنى في شرح الخطبة.

21 - الخمر - بفتح الخاء والميم -: ما يسترك من الشجر وغيره.

22 - المدى - بضم الميم -: جمع مدية وهي الشفرة.

23 - الوخز: الطعن، والسنان: رأس الرمح.

24 - سورة إبراهيم: آية 22.