1 - حدثنا محمد بن علي ما جيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار.
عن محمد بن أحمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن علي بن جعفر، عن مغيرة، عن أبى عبدالله، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر صنفا، منهم القردة والخنازير والخفاش والضب و الدب والفيل والدعموص والجريث(1) والعقرب وسهيل والقنفذ والزهرة و العنكبوت.
فأما القردة فكانوا قوما من بني إسرائيل كانوا ينزلون على شاطئ البحر اعتدوا في السبت فصادوا الحيتان فمسخهم الله قردة، وأما الخنازير فكانوا قوما من بني اسرائيل دعا عليهم عيسى بن مريم عليه السلام فمسخهم الله خنازير، وأما الخفاش فكانت امرأة مع ظئرلها(2) فسخرتها فمسخها الله خفاشا، وأما الضب فكان أعرابيا بدويا لا يدع عن قتل من مربه من الناس فمسخه الله ضبا، وأما الدب فكان رجلا يسرق الحاج فمسخه الله دبا.
وأما الفيل فكان رجلا ينكح البهائم فمسخه الله فيلا، وأما الدعموص فكان رجلا زاني الفرج لا يدع من شئ فمسخه الله دعموصا.
وأما الجريث فكان رجلا نماما فمسخه الله جريثا.
وأما العقرب فكان رجلا همازا لمازا فمسخه الله عقربا.
وأما سهيل فكان رجلا عشارا صاحب مكاس فمسخه الله كوكبا.
وأما الزهرة فكانت امرأة فتنت هاروت وماروت فمسخها الله.
وأما العنكبوت فكانت امرأة سيئة الخلق عاصية لزوجها مولية عند فمسخها الله عنكبوتا.
وأما القنفذ فكان رجلا سيئ الخلق فمسخه الله قنفذا.
(1) الدعموص - بالضم -: دودة سوداء تكون في الغدران اذا نشت، والعامة تسميها البلعط، والجريث: نوع من السمك.
(2) أى المرضعة لها.