5 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبدالله، عن أحمدبن محمد بن -
عيسى، عن أحمدبن محمد بن أبي نصر البزنطي قال: حدثني عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن الغسل في أربعة عشرموطنا: غسل الميت، وغسل الجنب، وغسل من غسل الميت، وغسل الجمعة، والعيدين، ويوم عرفة، وغسل الاحرام ودخول الكعبة، ودخول الكعبة، ودخول الحرم، والزيارة، وليلة تسع عشرة، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين من شهر رمضان.
 |
اصحاب العقبة أربعة عشر رجلا |
 |
6 - حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي رضي الله عنه قال: حدثنا أحمد بن - يحيى بن زكريا القطان، قال: حدثنا بكر بن عبدالله بن حبيب، قال: حدثنا تميم ابن بهلول، عن أبيه، عن عبدالله بن الفضل الهاشمي، عن أبيه، عن زياد بن المنذر قال: حدثني جماعة من المشيخة، عن حذيفة بن اليمان أنه قال: الذين نفروا برسول الله ناقته في منصرفه من تبوك أربعة عشر: أبوالشرور، وأبوالدواهي، وأبوالمعازف، و أبوه، وطلحة، وسعد بن أبي وقاص، وأبوعبيدة، وأبوالاعور، والمغيرة، وسالم مولى أبي حذيفة، وخالد بن وليد، وعمرو بن العاص، وأبوموسى الاشعري، و عبدالرحمن بن عوف، وهم الذين أنزل الله عزوجل فيهم " وهموا بمالم ينالوا "(1).
(1) قال في الكشاف: " تواثق خمسة عشر منهم على أن يدفعوه صلى الله عليه وآله عن راحلته إلى الوادى اذا تسنم العقبة بالليل، فأخذ عمار بن ياسر بخطام راحتله يقودها وحذيفة يسوقها فبينما هما كذلك اذ سمع حذيفة بوقع أخفاف الابل وبقعقة السلاح، فالتفت فاذا قوم متلثمون، فقال: اليكم اليكم يا أعداء الله فهربوا " انتهى، أقول: أخرجه أحمد من حديث أبى الطفيل عامر بن واثلة.
وفيه " قال: لما قفل رسول الله (ص) من غزوة تبوك أمر مناديا ينادى: لا يأخذن العقبة أحد، فان رسول الله (ص) يسير وحده، فكان صلى الله عليه وآله يسير وحذيفة يقود به وعمار يسوق به، فأقبل رهط متلثمين على الرواحل حتى غشوا النبى صلى الله عليه وآله فرجع عمار فضرب وجوه الرواحل، فقال النبى صلى الله عليه وآله لحذيفة: قدقد، فلحقه عمار فقال: سق سق حتى أناخ، فقال لعمار: هل تعرف القوم فقال: لا كانوا متلثمين وقد عرفت عامة الرواحل، فقال: أتدرى ما أرادوا برسول الله؟ قلت: الله ورسوله أعلم، فقال: ارادوا أن يمكروا برسول الله فطر حوه من العقبة، فلما كان بعد ذلك وقع بين عمار وبين رجل منهم شئ مما يكون بين الناس فقال: أنشدكم الله كم أصحاب العقبة الذين أرادوا ان يمكروا برسول الله صلى الله عليه وآله فقال: ترى أنهم أربعة عشر، فان كنت فيهم فهم خمسة عشر ".
وروى البزار والطبرانى في الاوسط نحوه وقال البزار روى من طريق حذيفة وهذا أحسنها وأصلحها اسنادا.
وروى ابن اسحاق في المغازى ومن طريقه البيهقى في الدلائل عن الاعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبى البخترى عن حذيفة بن اليمان نحوا مما مر - وراجع مجمع الزوائد ج 6 ص 195.