عبدالله العمري قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليهم السلام قال: خلقت الارض لسبعة بهم يرزقون وبهم يمطرون وبهم ينصرون: أبوذر وسلمان والمقداد وعمار وحذيفة وعبدالله بن مسعود، قال علي عليه السلام: وأنا إمامهم وهم الذين شهدوا الصلاة على فاطمة عليها السلام.
قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه: معنى قوله " خلقت الارض لسبعة نفر " ليس يعني من ابتدائها إلى انتهائها وإنما يعني بذلك أن الفائدة في الارض قدرت في ذلك الوقت لمن شهد الصلاة على فاطمة عليها السلام وهذا خلق تقدير لا خلق تكوين.
 |
للنار سبعة أبواب |
 |
51 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبدالله بن حبيب قال: حدثني محمدبن عبدالله قال: حدثني علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن محمد بن الفضيل الرزقي، عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: للنار سبعة أبواب: باب يدخل منه فرعون وهامان و قارون، وباب يدخل منه المشركون والكفار ممن لم يؤمن بالله طرفة عين، وباب يدخل منه بنو أمية هو لهم خاصة، لا يراحمهم فيه أحد، وهو باب لظى، هو باب سقر، وهو باب الهاوية تهوى بهم سبعين خريفا وكلما هوى بهم سبعين خريفا فاربهم فورة قذف بهم في أعلاها سبعين خريفا ثم تهوي بهم كذلك سبعين خريقا، فلا يزالون هكذا أبدا خالدين مخلدين، وباب يدخل منه مبغضونا ومحاربونا وخاذلونا وأنه لاعظم الابواب وأشد ها حرا.
قال محمد بن الفضيل الرزقي: فقلت لابي عبدالله عليه السلام: الباب الذي ذكرت عن أبيك عن جدك عليهما السلام أنه يدخل منه بنو امية يدخله من مات منهم على الشرك أو من أدرك منهم الاسلام؟ فقال: لا أم لك، ألم تسمعه يقول: وباب يدخل منه المشركون والكفار فهذا الباب يدخل فيه كل مشرك وكل كافر لا يؤمن بيوم الحساب وهذا الباب الآخر يدخل منه بنو امية لانه هولابي سفيان ومعاوية وآل مروان خاصة يدخلون من ذلك الباب فتحطمهم النار حطما لا تسمع لهم فيها واعية، ولا يحيون فيها