عن أبي عبدالله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يوم الجمعة يوم عبادة فتعبدوا الله عزوجل ويوم السبت لآل محمد عليهم السلام، ويوم الاحد لشيعتهم، ويوم الاثنين يوم بني امية، ويوم الثلثاء يوم لين، ويوم الاربعاء لبني العباس وفتحهم، ويوم الخميس يوم مبارك بورك لامتي لي بكورها فيه(1).
 |
ماجاء في الاحد وما بعده |
 |
60 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعبد بن عبدالله قال، حدثني أحمد ابن الحسين بن سعيد، عن الحسين بن أسد البصري، عن الحسين بن سعيد، عم رواه عن خلف بن حماد، عن رجل، عن أبي عبدالله عليه السلام أنه مر بقوم يحتجمون فقال: ما كان عليكم لو أخرتموه إلى عشية الاحد فكان يكون أنزل للداء.
61 - حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن سهل ابن زياد الادمي قال: حدثنا أبوالحسن عمر [و] بن سفيان الجرجاني(2) رفع الحديث إلى أبي عبدالله عليه السلام أنه قال لرجل من مواليه: يا فلان مالك لم تخرج؟ قال: جعلت فداك اليوم الاحد، قال: وماللاحد؟ قال الرجل: للحديث الذي جاء عن النبي صل الله عليه وآله أنه قال: احذروا حد الاحد فإن له حدا مثل حد السيف، قال: كذبوا كذبوا ما قال ذلك رسول الله صلى الله علية وآله فإن الاحد اسم من أسماء الله عزوجل، قال: قلت: جعلت فداك فالاثنين؟ قال: سمي باسمهما، قال الرجل: فسمي باسمهما ولم يكونا، فقال له أبوعبدالله: إذا حدثت فافهم أن الله تبارك وتعالى قد علم اليوم الذي يقبض فيه نبيه صلى الله عليه وآله واليوم الذي يظلم فيه وصيه فسماه باسمهما، قال: قلت: فالثلثاء قال: خلقت يوم الثلثاء النار وذلك قوله تعالى " انطلقوا إلى ماكنتم به تكذبون *
(1) ضمير في بكورها راجع إلى الامة، أى مباكرتهم في طلب الحوائج وتوجههم اليها بكرة.
(2) ما عثرت على عنوانه في كتب الرجال أو معاجم التراجم.