بَابُ مَا أُعْطِيَ الائِمَّةُ (عَلَيْهم السَّلام) مِنِ اسْمِ الله الاعْظَمِ |
1ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَغَيْرُهُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ قَالَ أَخْبَرَنِي شُرَيْسٌ الْوَابِشِيُّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ إِنَّ اسْمَ الله الاعْظَمَ عَلَى ثَلاثَةٍ وَسَبْعِينَ حَرْفاً وَإِنَّمَا كَانَ عِنْدَ آصَفَ مِنْهَا حَرْفٌ وَاحِدٌ فَتَكَلَّمَ بِهِ فَخُسِفَ بِالارْضِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَرِيرِ بِلْقِيسَ حَتَّى تَنَاوَلَ السَّرِيرَ بِيَدِهِ ثُمَّ عَادَتِ الارْضُ كَمَا كَانَتْ أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ وَنَحْنُ عِنْدَنَا مِنَ الاسْمِ الاعْظَمِ اثْنَانِ وَسَبْعُونَ حَرْفاً وَحَرْفٌ وَاحِدٌ عِنْدَ الله تَعَالَى اسْتَأْثَرَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. 2ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عِمْرَانَ الْقُمِّيِّ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) لَمْ أَحْفَظْ اسْمَهُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ (عَلَيْهِ السَّلام) أُعْطِيَ حَرْفَيْنِ كَانَ يَعْمَلُ بِهِمَا وَأُعْطِيَ مُوسَى أَرْبَعَةَ أَحْرُفٍ وَأُعْطِيَ إِبْرَاهِيمُ ثَمَانِيَةَ أَحْرُفٍ وَأُعْطِيَ نُوحٌ خَمْسَةَ عَشَرَ حَرْفاً وَأُعْطِيَ آدَمُ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ حَرْفاً وَإِنَّ الله تَعَالَى جَمَعَ ذَلِكَ كُلَّهُ لِمُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَإِنَّ اسْمَ الله الاعْظَمَ ثَلاثَةٌ وَسَبْعُونَ حَرْفاً أُعْطِيَ مُحَمَّدٌ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ حَرْفاً وَحُجِبَ عَنْهُ حَرْفٌ وَاحِدٌ. 3ـ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الاشْعَرِيُّ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ صَاحِبِ الْعَسْكَرِ (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ اسْمُ الله الاعْظَمُ ثَلاثَةٌ وَسَبْعُونَ حَرْفاً كَانَ عِنْدَ آصَفَ حَرْفٌ فَتَكَلَّمَ بِهِ فَانْخَرَقَتْ لَهُ الارْضُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَبَإٍ فَتَنَاوَلَ عَرْشَ بِلْقِيسَ حَتَّى صَيَّرَهُ إِلَى سُلَيْمَانَ ثُمَّ انْبَسَطَتِ الارْضُ فِي أَقَلَّ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ وَعِنْدَنَا مِنْهُ اثْنَانِ وَسَبْعُونَ حَرْفاً وَحَرْفٌ عِنْدَ الله مُسْتَأْثِرٌ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ. |