1ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ نُصَيْرٍ أَبِي الْحَكَمِ الْخَثْعَمِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنَانِ فَمُؤْمِنٌ صَدَقَ بِعَهْدِ الله وَوَفَى بِشَرْطِهِ وَذَلِكَ قَوْلُ الله عَزَّ وَجَلَّ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا الله عَلَيْهِ فَذَلِكَ الَّذِي لا تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَلا أَهْوَالُ الآخِرَةِ وَذَلِكَ مِمَّنْ يَشْفَعُ وَلا يُشْفَعُ لَهُ وَمُؤْمِنٌ كَخَامَةِ الزَّرْعِ تَعْوَجُّ أَحْيَاناً وَتَقُومُ أَحْيَاناً فَذَلِكَ مِمَّنْ تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَأَهْوَالُ الآخِرَةِ وَذَلِكَ مِمَّنْ يُشْفَعُ لَهُ وَلا يَشْفَعُ. 2ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله عَنْ خَالِدٍ الْعَمِّيِّ عَنْ خَضِرِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنَانِ مُؤْمِنٌ وَفَى لله بِشُرُوطِهِ الَّتِي شَرَطَهَا عَلَيْهِ فَذَلِكَ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً وَذَلِكَ مَنْ يَشْفَعُ وَلا يُشْفَعُ لَهُ وَذَلِكَ مِمَّنْ لا تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَلا أَهْوَالُ الآخِرَةِ وَمُؤْمِنٌ زَلَّتْ بِهِ قَدَمٌ فَذَلِكَ كَخَامَةِ الزَّرْعِ كَيْفَمَا كَفَأَتْهُ الرِّيحُ انْكَفَأَ وَذَلِكَ مِمَّنْ تُصِيبُهُ أَهْوَالُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيُشْفَعُ لَهُ وَهُوَ عَلَى خَيْرٍ. 3ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي مَرْيَمَ الأنْصَارِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ قَامَ رَجُلٌ بِالْبَصْرَةِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيهِ السَّلام) فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرْنَا عَنِ الإخْوَانِ فَقَالَ الإخْوَانُ صِنْفَانِ إِخْوَانُ الثِّقَةِ وَإِخْوَانُ الْمُكَاشَرَةِ فَأَمَّا إِخْوَانُ الثِّقَةِ فَهُمُ الْكَفُّ وَالْجَنَاحُ وَالأهْلُ وَالْمَالُ فَإِذَا كُنْتَ مِنْ أَخِيكَ عَلَى حَدِّ الثِّقَةِ فَابْذُلْ لَهُ مَالَكَ وَبَدَنَكَ وَصَافِ مَنْ صَافَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ وَاكْتُمْ سِرَّهُ وَعَيْبَهُ وَأَظْهِرْ مِنْهُ الْحَسَنَ وَاعْلَمْ أَيُّهَا السَّائِلُ أَنَّهُمْ أَقَلُّ مِنَ الْكِبْرِيتِ الأحْمَرِ وَأَمَّا إِخْوَانُ الْمُكَاشَرَةِ فَإِنَّكَ تُصِيبُ لَذَّتَكَ مِنْهُمْ فَلا تَقْطَعَنَّ ذَلِكَ مِنْهُمْ وَلا تَطْلُبَنَّ مَا وَرَاءَ ذَلِكَ مِنْ ضَمِيرِهِمْ وَابْذُلْ لَهُمْ مَا بَذَلُوا لَكَ مِنْ طَلاقَةِ الْوَجْهِ وَحَلاوَةِ اللِّسَانِ. |