الصفحة الرئيسية

مكتبة الموقع

الحديث الشريف

فهرس الكتاب

 

بَابُ الإخْلاص

1ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ حَنِيفاً مُسْلِماً قَالَ خَالِصاً مُخْلِصاً لَيْسَ فِيهِ شَيْ‏ءٌ مِنْ عِبَادَةِ الأوْثَانِ.

2ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الله عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ قَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا هُوَ الله وَالشَّيْطَانُ وَالْحَقُّ وَالْبَاطِلُ وَالْهُدَى وَالضَّلالَةُ وَالرُّشْدُ وَالْغَيُّ وَالْعَاجِلَةُ وَالآجِلَةُ وَالْعَاقِبَةُ وَالْحَسَنَاتُ وَالسَّيِّئَاتُ فَمَا كَانَ مِنْ حَسَنَاتٍ فَلله وَمَا كَانَ مِنْ سَيِّئَاتٍ فَلِلشَّيْطَانِ لَعَنَهُ الله.

3ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عَلَيهِ السَّلام) أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) كَانَ يَقُولُ طُوبَى لِمَنْ أَخْلَصَ لله الْعِبَادَةَ وَالدُّعَاءَ وَلَمْ يَشْغَلْ قَلْبَهُ بِمَا تَرَى عَيْنَاهُ وَلَمْ يَنْسَ ذِكْرَ الله بِمَا تَسْمَعُ أُذُنَاهُ وَلَمْ يَحْزُنْ صَدْرَهُ بِمَا أُعْطِيَ غَيْرُهُ.

4ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) فِي قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً قَالَ لَيْسَ يَعْنِي أَكْثَرَ عَمَلاً وَلَكِنْ أَصْوَبَكُمْ عَمَلاً وَإِنَّمَا الإصَابَةُ خَشْيَةُ الله وَالنِّيَّةُ الصَّادِقَةُ وَالْحَسَنَةُ ثُمَّ قَالَ الإبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ حَتَّى يَخْلُصَ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ وَالْعَمَلُ الْخَالِصُ الَّذِي لا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْهِ أَحَدٌ إِلا الله عَزَّ وَجَلَّ وَالنِّيَّةُ أَفْضَلُ مِنَ الْعَمَلِ أَلا وَإِنَّ النِّيَّةَ هِيَ الْعَمَلُ ثُمَّ تَلا قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى‏ شاكِلَتِهِ يَعْنِي عَلَى نِيَّتِهِ.

5ـ وَبِهَذَا الإسْنَادِ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ إِلا مَنْ أَتَى الله بِقَلْبٍ سَلِيمٍ قَالَ الْقَلْبُ السَّلِيمُ الَّذِي يَلْقَى رَبَّهُ وَلَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ سِوَاهُ قَالَ وَكُلُّ قَلْبٍ فِيهِ شِرْكٌ أَوْ شَكٌّ فَهُوَ سَاقِطٌ وَإِنَّمَا أَرَادُوا الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا لِتَفْرُغَ قُلُوبُهُمْ لِلآخِرَةِ.

6ـ بِهَذَا الإسْنَادِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنِ السِّنْدِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ مَا أَخْلَصَ الْعَبْدُ الإيمَانَ بِالله عَزَّ وَجَلَّ أَرْبَعِينَ يَوْماً أَوْ قَالَ مَا أَجْمَلَ عَبْدٌ ذِكْرَ الله عَزَّ وَجَلَّ أَرْبَعِينَ يَوْماً إِلا زَهَّدَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ فِي الدُّنْيَا وَبَصَّرَهُ دَاءَهَا وَدَوَاءَهَا فَأَثْبَتَ الْحِكْمَةَ فِي قَلْبِهِ وَأَنْطَقَ بِهَا لِسَانَهُ ثُمَّ تَلا إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ فَلا تَرَى صَاحِبَ بِدْعَةٍ إِلا ذَلِيلاً وَمُفْتَرِياً عَلَى الله عَزَّ وَجَلَّ وَعَلَى رَسُولِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) إِلا ذَلِيلاً.