1ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ جَمِيعاً عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا الله وَخَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ الله وَلَمْ تَدْخُلِ الْمَعْرِفَةُ قُلُوبَهُمْ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله وَكَانَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) يَتَأَلَّفُهُمْ وَيُعَرِّفُهُمْ لِكَيْمَا يَعْرِفُوا وَيُعَلِّمُهُمْ. 2ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ قَالَ هُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا الله عَزَّ وَجَلَّ وَخَلَعُوا عِبَادَةَ مَنْ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ الله وَشَهِدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا الله وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) وَهُمْ فِي ذَلِكَ شُكَّاكٌ فِي بَعْضِ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) فَأَمَرَ الله عَزَّ وَجَلَّ نَبِيَّهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) أَنْ يَتَأَلَّفَهُمْ بِالْمَالِ وَالْعَطَاءِ لِكَيْ يَحْسُنَ إِسْلامُهُمْ وَيَثْبُتُوا عَلَى دِينِهِمُ الَّذِي دَخَلُوا فِيهِ وَأَقَرُّوا بِهِ وَإِنَّ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) يَوْمَ حُنَيْنٍ تَأَلَّفَ رُؤَسَاءَ الْعَرَبِ مِنْ قُرَيْشٍ وَسَائِرِ مُضَرَ مِنْهُمْ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ وَعُيَيْنَةُ بْنُ حُصَيْنٍ الْفَزَارِيُّ وَأَشْبَاهُهُمْ مِنَ النَّاسِ فَغَضِبَتِ الأنْصَارُ وَاجْتَمَعَتْ إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فَانْطَلَقَ بِهِمْ إِلَى رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) بِالْجِعْرَانَةِ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله أَ تَأْذَنُ لِي فِي الْكَلامِ فَقَالَ نَعَمْ فَقَالَ إِنْ كَانَ هَذَا الأمْرُ مِنْ هَذِهِ الأمْوَالِ الَّتِي قَسَمْتَ بَيْنَ قَوْمِكَ شَيْئاً أَنْزَلَهُ الله رَضِينَا وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ لَمْ نَرْضَ قَالَ زُرَارَةُ وَسَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) يَقُولُ فَقَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) يَا مَعْشَرَ الأنْصَارِ أَ كُلُّكُمْ عَلَى قَوْلِ سَيِّدِكُمْ سَعْدٍ فَقَالُوا سَيِّدُنَا الله وَرَسُولُهُ ثُمَّ قَالُوا فِي الثَّالِثَةِ نَحْنُ عَلَى مِثْلِ قَوْلِهِ وَرَأْيِهِ قَالَ زُرَارَةُ فَسَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) يَقُولُ فَحَطَّ الله نُورَهُمْ وَفَرَضَ الله لِلْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ سَهْماً فِي الْقُرْآنِ. 3ـ عَلِيٌّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ رَجُلٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ لَمْ يَكُونُوا قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمُ الْيَوْمَ. 4ـ عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ غَالِبٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) يَا إِسْحَاقُ كَمْ تَرَى أَهْلَ هَذِهِ الآيَةِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ قَالَ ثُمَّ قَالَ هُمْ أَكْثَرُ مِنْ ثُلُثَيِ النَّاسِ. 5ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ عَنْ رَجُلٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) مَا كَانَتِ الْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ قَطُّ أَكْثَرَ مِنْهُمُ الْيَوْمَ وَهُمْ قَوْمٌ وَحَّدُوا الله وَخَرَجُوا مِنَ الشِّرْكِ وَلَمْ تَدْخُلْ مَعْرِفَةُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) قُلُوبَهُمْ وَمَا جَاءَ بِهِ فَتَأَلَّفَهُمْ رَسُولُ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) وَتَأَلَّفَهُمُ الْمُؤْمِنُونَ بَعْدَ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) لِكَيْمَا يَعْرِفُوا. |