1ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا (عَلَيهِما السَّلام) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ خَلْقاً لِلإيمَانِ لا زَوَالَ لَهُ وَخَلَقَ خَلْقاً لِلْكُفْرِ لا زَوَالَ لَهُ وَخَلَقَ خَلْقاً بَيْنَ ذَلِكَ وَاسْتَوْدَعَ بَعْضَهُمُ الإيمَانَ فَإِنْ يَشَأْ أَنْ يُتِمَّهُ لَهُمْ أَتَمَّهُ وَإِنْ يَشَأْ أَنْ يَسْلُبَهُمْ إِيَّاهُ سَلَبَهُمْ وَكَانَ فُلانٌ مِنْهُمْ مُعَاراً. 2ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ وَالْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنْ كُلَيْبِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الأسَدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ يُصْبِحُ مُؤْمِناً وَيُمْسِيَ كَافِراً وَيُصْبِحُ كَافِراً وَيُمْسِيَ مُؤْمِناً وَقَوْمٌ يُعَارُونَ الإيمَانَ ثُمَّ يُسْلَبُونَهُ وَيُسَمَّوْنَ الْمُعَارِينَ ثُمَّ قَالَ فُلانٌ مِنْهُمْ. 3ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ وَغَيْرِهِ عَنْ عِيسَى شَلَقَانَ قَالَ كُنْتُ قَاعِداً فَمَرَّ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى (عَلَيهِ السَّلام) وَمَعَهُ بَهْمَةٌ قَالَ قُلْتُ يَا غُلامُ مَا تَرَى مَا يَصْنَعُ أَبُوكَ يَأْمُرُنَا بِالشَّيْءِ ثُمَّ يَنْهَانَا عَنْهُ أَمَرَنَا أَنْ نَتَوَلَّى أَبَا الْخَطَّابِ ثُمَّ أَمَرَنَا أَنْ نَلْعَنَهُ وَنَتَبَرَّأَ مِنْهُ فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ (عَلَيهِ السَّلام) وَهُوَ غُلامٌ إِنَّ الله خَلَقَ خَلْقاً لِلإيمَانِ لا زَوَالَ لَهُ وَخَلَقَ خَلْقاً لِلْكُفْرِ لا زَوَالَ لَهُ وَخَلَقَ خَلْقاً بَيْنَ ذَلِكَ أَعَارَهُ الإيمَانَ يُسَمَّوْنَ الْمُعَارِينَ إِذَا شَاءَ سَلَبَهُمْ وَكَانَ أَبُو الْخَطَّابِ مِمَّنْ أُعِيرَ الإيمَانَ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) فَأَخْبَرْتُهُ مَا قُلْتُ لأبِي الْحَسَنِ (عَلَيهِ السَّلام) وَمَا قَالَ لِي فَقَالَ أَبُو عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) إِنَّهُ نَبْعَةُ نُبُوَّةٍ. 4ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ عَنْ يُونُسَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِه) قَالَ إِنَّ الله خَلَقَ النَّبِيِّينَ عَلَى النُّبُوَّةِ فَلا يَكُونُونَ إِلا أَنْبِيَاءَ وَخَلَقَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الإيمَانِ فَلا يَكُونُونَ إِلا مُؤْمِنِينَ وَأَعَارَ قَوْماً إِيمَاناً فَإِنْ شَاءَ تَمَّمَهُ لَهُمْ وَإِنْ شَاءَ سَلَبَهُمْ إِيَّاهُ قَالَ وَفِيهِمْ جَرَتْ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ وَقَالَ لِي إِنَّ فُلاناً كَانَ مُسْتَوْدَعاً إِيمَانُهُ فَلَمَّا كَذَبَ عَلَيْنَا سُلِبَ إِيمَانُهُ ذَلِكَ. 5ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ إِنَّ الله جَبَلَ النَّبِيِّينَ عَلَى نُبُوَّتِهِمْ فَلا يَرْتَدُّونَ أَبَداً وَجَبَلَ الأوْصِيَاءَ عَلَى وَصَايَاهُمْ فَلا يَرْتَدُّونَ أَبَداً وَجَبَلَ بَعْضَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الإيمَانِ فَلا يَرْتَدُّونَ أَبَداً وَمِنْهُمْ مَنْ أُعِيرَ الإيمَانَ عَارِيَّةً فَإِذَا هُوَ دَعَا وَأَلَحَّ فِي الدُّعَاءِ مَاتَ عَلَى الإيمَانِ. |