الصفحة الرئيسية

مكتبة الموقع

الحديث الشريف

فهرس الكتاب

 

بَابُ الرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ وَالتَّضَرُّعِ وَالتَّبَتُّلِ وَالإبْتِهَالِ وَالإسْتِعَاذَةِ وَالْمَسْأَلَة

1ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ الرَّغْبَةُ أَنْ تَسْتَقْبِلَ بِبَطْنِ كَفَّيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَالرَّهْبَةُ أَنْ تَجْعَلَ ظَهْرَ كَفَّيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَقَوْلُهُ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً قَالَ الدُّعَاءُ بِإِصْبَعٍ وَاحِدَةٍ تُشِيرُ بِهَا وَالتَّضَرُّعُ تُشِيرُ بِإِصْبَعَيْكَ وَتُحَرِّكُهُمَا وَالإبْتِهَالُ رَفْعُ الْيَدَيْنِ وَتَمُدُّهُمَا وَذَلِكَ عِنْدَ الدَّمْعَةِ ثُمَّ ادْعُ.

2ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَما يَتَضَرَّعُونَ فَقَالَ الإسْتِكَانَةُ هُوَ الْخُضُوعُ وَالتَّضَرُّعُ هُوَ رَفْعُ الْيَدَيْنِ وَالتَّضَرُّعُ بِهِمَا.

3ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ عَنْ مَرْوَكٍ بَيَّاعِ اللُّؤْلُؤِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ ذَكَرَ الرَّغْبَةَ وَأَبْرَزَ بَاطِنَ رَاحَتَيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَهَكَذَا الرَّهْبَةُ وَجَعَلَ ظَهْرَ كَفَّيْهِ إِلَى السَّمَاءِ وَهَكَذَا التَّضَرُّعُ وَحَرَّكَ أَصَابِعَهُ يَمِيناً وَشِمَالاً وَهَكَذَا التَّبَتُّلُ وَيَرْفَعُ أَصَابِعَهُ مَرَّةً وَيَضَعُهَا مَرَّةً وَهَكَذَا الإبْتِهَالُ وَمَدَّ يَدَهُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ إِلَى الْقِبْلَةِ وَلا يَبْتَهِلُ حَتَّى تَجْرِيَ الدَّمْعَةُ.

4ـ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضَالَةَ عَنِ الْعَلاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) يَقُولُ مَرَّ بِي رَجُلٌ وَأَنَا أَدْعُو فِي صَلاتِي بِيَسَارِي فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ الله بِيَمِينِكَ فَقُلْتُ يَا عَبْدَ الله إِنَّ لله تَبَارَكَ وَتَعَالَى حَقّاً عَلَى هَذِهِ كَحَقِّهِ عَلَى هَذِهِ وَقَالَ الرَّغْبَةُ تَبْسُطُ يَدَيْكَ وَتُظْهِرُ بَاطِنَهُمَا وَالرَّهْبَةُ تَبْسُطُ يَدَيْكَ وَتُظْهِرُ ظَهْرَهُمَا وَالتَّضَرُّعُ تُحَرِّكُ السَّبَّابَةَ الْيُمْنَى يَمِيناً وَشِمَالاً وَالتَّبَتُّلُ تُحَرِّكُ السَّبَّابَةَ الْيُسْرَى تَرْفَعُهَا فِي السَّمَاءِ رِسْلاً وَتَضَعُهَا وَالإبْتِهَالُ تَبْسُطُ يَدَيْكَ وَذِرَاعَيْكَ إِلَى السَّمَاءِ وَالإبْتِهَالُ حِينَ تَرَى أَسْبَابَ الْبُكَاءِ.

5ـ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الدُّعَاءِ وَرَفْعِ الْيَدَيْنِ فَقَالَ عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ أَمَّا التَّعَوُّذُ فَتَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ بِبَاطِنِ كَفَّيْكَ وَأَمَّا الدُّعَاءُ فِي الرِّزْقِ فَتَبْسُطُ كَفَّيْكَ وَتُفْضِي بِبَاطِنِهِمَا إِلَى السَّمَاءِ وَأَمَّا التَّبَتُّلُ فَإِيمَاءٌ بِإِصْبَعِكَ السَّبَّابَةِ وَأَمَّا الإبْتِهَالُ فَرَفْعُ يَدَيْكَ تُجَاوِزُ بِهِمَا رَأْسَكَ وَدُعَاءُ التَّضَرُّعِ أَنْ تُحَرِّكَ إِصْبَعَكَ السَّبَّابَةَ مِمَّا يَلِي وَجْهَكَ وَهُوَ دُعَاءُ الْخِيفَةِ.

6ـ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيهِ السَّلام) عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وَما يَتَضَرَّعُونَ قَالَ الإسْتِكَانَةُ هِيَ الْخُضُوعُ وَالتَّضَرُّعُ رَفْعُ الْيَدَيْنِ وَالتَّضَرُّعُ بِهِمَا.

7ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَزُرَارَةَ قَالا قُلْنَا لأبِي عَبْدِ الله (عَلَيهِ السَّلام) كَيْفَ الْمَسْأَلَةُ إِلَى الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ تَبْسُطُ كَفَّيْكَ قُلْنَا كَيْفَ الإسْتِعَاذَةُ قَالَ تُفْضِي بِكَفَّيْكَ وَالتَّبَتُّلُ الإيمَاءُ بِالإصْبَعِ وَالتَّضَرُّعُ تَحْرِيكُ الإصْبَعِ وَالإبْتِهَالُ أَنْ تَمُدَّ يَدَيْكَ جَمِيعاً.